![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الكاتب : شبكة الطيف || بتاريخ : الأحد 09-08-2009
عنوان النص : خيانة الرئيس من منظور بيت الأحمر : الطيف - خاص : بكر أحمد ما قاله حميد الأحمر عن ضرورة تنحي الرئيس عن الحكم في قناة الجزيرة ليست بالدعوة الجديدة ، وإنما هي تكرار لدعوة منطقية وعقلانية استطاع من ينادي بها أن يتجاوز حدود الذات والهوى وينطلق نحو مفهوم وطني أوسع وأشمل ، إذ أن المطالبة برحيل الرئيس سليما وتسليم مقاليد البلاد إلى شخص مؤتمن يقودها عبر مرحلة انتقالية إلى انتخابات مبكرة هي مطالب استطاعت أن تنتقل من الوعي السياسي المغلق إلى المستوى الشعبي ، فباتت هنالك قناعة بأن خروج اليمن من قعر الزجاجة مرتبط بتغير جذري ونهائي لطبيعة الحكم وطريقة تعامله وتصرفه ، كما أن تنامي هذه الدعوات دل بشكل قطعي بأن النظام الحاكم وبأعلى هرم فيه قد أفلس بالمطلق ولم يعد لديه ما يستطيع أن يقدمه وأن تكرار نفسه وبنفس النمط البدائي منذ ثلاثون عاما خلت جعلته ممل بل وذو مردود كارثي فضيع لا يحتمل . أن مطالبة الرئيس بالتنحي هو أمر دستوري ويقع ضمن الأطر الديمقراطية الشرعية التي أتفق عليها فقهاء السياسة في اليمن ولا يدل بالمطلق على أنه عمل إرهابي أو دعوة باطلة خارجة عن القانون ، كما أنه لا يتعلق بقريب أو بعيد بأي عداءات شخصية ، فلا أحسب أن هنالك مواطن يمني يكره الرئيس لأسباب شخصية متعلقة بطريقة كلامه أو بسبب ملامح وتجاعيد وجهه ، الرئيس اليمني هو شخصية عامة شاءت الأقدار له ( صدفة أم عمدا ) أن يحكم اليمن فترة زمنية طويلة ، وصار هذا الحكم مؤثرا وبشكل عميق وكبير على حياة ومصير المواطنين اليمنيين وعلى طريقة حياتهم ولبسهم وتفكيرهم ، لذا من حق أي مواطن يمني أن يدلي برأيه بالرئيس وهذا اقل ما يمكن عمله تجاه هذه العلاقة البينية _ الغير متوازنة _ بين الحاكم والمحكوم. لكن ما جعل هذه الدعوة بالتنحي عن الحكم ذات نكهة أكثر جدية وإثارة هي خروجها من بيت تقليدي طالما عرف عنه بأنه ملاصق لنظام الحكم ومن أكثرها دعما له ، كما أن دعوة حميد الأحمر تبعتها دعوة جديدة لم تكن مطروحة من قبل ألا وهي توجيه تهمة الخيانة لرئيس الدولة بسبب مخالفته للدستور وتعين أقربائه وأبناءه في مناصب عسكرية رفيعة وحساسة وأن كانت تهمة الخيانة هذه لها منطلقاتها البديهية والمحسوسة للجميع ، إلا أنها ستجعل مجرد التفكير بالتنحي عن الحكم من قبل الرئيس أمر مستحيل ، فهو وأعني الرئيس كما سبق له وأنه أعلن يرفض أن يخرج من الحكم لتلاحقه التهم أو بمعنى أدق أنه يرفض الخروج من ( النافذة ) بعد أن دخل حسب تعبيره من الباب . أن أحد أهم أسباب استبعاد قبول الرئيس بالمطالب الشعبية المتصاعدة بضرورة تنحيه عن الحكم هي خشيته من عواقب هذا التنحي والتي بها من المفترض أن تقوده إلى السجن في حال نظرنا للأمر من منظور قانوني وإنساني بحت ، فلا يمكن لأحد النجاة بنفسه بعد أن يقوم بكل تلك المفاسد في اليمن وأن أستطاع ، فلن ينجو من قسوة التاريخ الذي لا يرحم . حميد الأمر لم يقل شيء خارج عن لغته أو منظومة خطابه وهو هنا يعبر وبانسجام تام عن خط سير حزبه المنتمي إليه وعن السلك السياسي المعارض في اليمن ، وهو أيضا يلتقط مرحلة تاريخية مهمة في الوجدان اليمني ليبرز أو ليعلن عن وجوده كشخصية تستطيع أن تذهب ابعد مما هو متوقع منها ومن انتماءاتها ومورثوها القبلي ليمس ويهدد كرسي الحكم الذي طالما أريقت دماء واستحلت أنفس من أجل البقاء عليه ، ليعلن أنه تحت حماية قبيلة حاشد الكفيلة بدعمه ومناصرته وقت الحاجة ، أنها اليمن ، لا مكان للضعيف حتى وأن قلت بأن ما ذهب إليه حميد يقع ضمن دستورية حريته في الرأي ، فهنا حميد وهو من يتحدث أو يحاول أن يظهر كرجل سياسي مدني يعلن في نفس اللحظة قبليته التي بطبيعتها تتنافى بالمطلق مع الحياة المدنية والديمقراطية ! هل الرئيس خائن ؟ أكثر من واقعة قد تساعدنا على الإجابة على هذا السؤال ، ولكن لو تم تخير الشعب بين رحيل الرئيس وأسرته وترك اليمن للشرفاء حتى يعيدوا بناء ما تم هدمه أو بين محاكمة الرئيس على مخالفاته الدستورية ، لأختار الشعب رحيله ، لأن الخيار الثاني قد يدخل البلاد في محرقة أكثر مما هي عليه الآن والآن هل نتكلم بقليل من الجدية ، ونقول بأنه من الغير المتوقع أن يقدم الرئيس استقالته أو أن يقدم على عمل إصلاحي جاد في اليمن ، أنه وحسب ما نراه منه وما نقراءه من تصريحاته أن على الجميع أن يقبل بالوضع الحالي ، ويقبل بحكمه وبقائه رئيسا على اليمن بقوة الجيش والمؤسسة العسكرية وأنه لا خيار ثاني عن هذا ، لأن مضايقة الرئيس تعني أنه قد يدخل البلاد في أتون حرب أهلية هو يعد لها وبشكل متقن من بعده ، حتى ينشغل الجميع بحياته عن محاسبته ومحاسبة تاريخه ، ونموذج الصومال هي تجربة قد يكررها الرئيس ، لأنه رأى الصوماليين وحتى اللحظة منشغلين عن محاسبة سياد بري على الأقل معنويا بعد موته . ومع هذه الحقائق ، هل يعتبر حميد الأحمر أنموذج يستحق النظر فيه كبديل عن السلطة النافذة الآن ، وخاصة أن ما يمثله من خلفية ثقافية وجهوية وفكرية لا يختلف كثيرا عما هو كائن الآن. طبعا من له الحق بالإجابة على هذا السؤال هو الشعب اليمني ولا أحد سواه ، كما أنه ليس بالضرورة كل من طالب الرئيس بالتنحي يضع نفسه مكان الرئيس كبديل . [email protected] |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() تصريحات الشيخ حميد النارية، ماذا ما وراء الأكمة؟ ( بقلم : ابو فؤاد الشعيبي ) التاريخ: الجمعة 07 أغسطس 2009 الموضوع: كتابات حرة فلوريدا – لندن " عدن برس " : 7 – 8 – 2009 انشغلت الساحة السياسية اليمنية اليومين الأخيرين بالتعقيب والتحليل لمقابلة الشيخ حميد الأحمر مع قناة الجزيرة عبر برنامج بلا حدود. فقد كانت اراء الشيخ وبحسب الكثيرين حتى من المعارضين له شخصا وفكراً ومنهجاً قوية جريئة موضوعية تصف واقع الحال. ولكن لنحاول التعمق قليلا في بعض حيثيات هذه المقابلة لربما نرى الأمور من زاوية او زوايا اخرى. فلا يمكن انكار الحس الوطني لدى الشيخ والذي اظهره بوضوح في رفضه اي حوار او حلول لموضوع الحراك الجنوبي بعيداً عن مظلة الوحدة اليمنية. وفي هذا المقام اود السؤال، اذا كان هذا هو الأمر فلماذا تم تجاهل الحراك والصمت عنه بدلاً عن احتوائه والوقوف بجانبه ضد الظلم والفساد والتهميش، ام أن المعارضة التي يتبناها المشترك لها معايير مناطقية او حقوقية خاصة؟ أين برنامج المعارضة الواضح لرفع الظلم والفساد وإعادة الحقوق الى إصحابها. وأين برنامجها العملي لتنفيذ الاصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية العاجلة المطلوبة. أم أن الأمر لا يعدو كونه حلقة جديدة من سلسلة مسلسل الشعارات الرنانة البراقة ؟ لماذا تمت المقابلة في هذا التوقيت بالذات وبعد أن بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر من الظلم والفساد والممارسات اللا مقبولة. بل أن اسماع العالم وأنظاره قد اتجهت لليمن بعد أن تجاوزت المعاناة الحجب الاعلامية والسياسية بل والاجتماعية المفروضة عليها سياسياً وقبلياً. أم أن في الموضوع محاولة للالتفاف على الأزمات الراهنة وتمهيدا لانسحاب مشرف لسلف ينتظر خلفه بفارغ الصبر لحظة الصفر بعد ان استنفذت التعديلات الدستورية المتعددة فرصه العديدة للبقاء والتمهيد والأعداد وبعد أن حاصرته الصراعات الإسرية وبدأ الطوق الذي تم اعداده لحماية النظام بالأمس يحاصره ويخنقه اليوم وبخاصة مع اندلاع الحراك الجنوبي بسرعة وقوة لم يتوقعها النظام الذي كان يرى في الحراك مجرد “زوبعة في فنجان”. أم انها وسيلة لانقاذ ما يمكن انقاذه عن طريق الوسيلة الخطابية التقليدية المعروفة لاستمالة القلوب واستثارة العواطف وذر الرماد على العيون لكسب الوقت وتمييع الأزمات والقضايا العالقة منذ امد ليس بالقصير وعن اي انتخابات نزيهة عادلة نسمع والساحة الشعبية والسياسية والفكرية في اشد حالات الانقسام لدرجة لم يتوصل فيها الفرقاء او الشركاء حتى الى اجراء حوار وطني مفتوح دون قيد او شرط بل واختلفوا حتى في اتخاذ موقف واضح ومحدد من الحراك الجنوبي ومطالبه رغم احتقان الشارع وثورته. وأي حلول او حتى مقترحات حلول وكل ما نلحظه هو تحليلات وانتقادات وتلميحات و تصريحات وبرامج صعبة التنفيذ عمليا. بينما لم نسمع عن برنامج تنفيذي عملي او اي خطوات حقيقية على ارض الواقع للتغيير والاصلاح. أم أن الأمر لا يعدو كونه تهيئة لشخصيات جديدة تغزو الساحة وتمهد للمنافسة على السلطة والكرسي. ولعل حديث الشيخ عن غياب دولة المؤسسات والقانون وتولي الأسرة أمر الشرايين والمرافق الحيوية للدولة يعكس غياب روح الديموقراطية والأمن والأمان وسيطرة شريعة الغاب والمصالح في ادراة وتسييس الشؤون العامة والخاصة للبلد. وقد لخص ذلك بوضوح تطرق الشيخ عن استناده لحماية قبيلته عند الحاجة. فهذا التصريح الواضح يمكن تفسيره من منحيين اثنين،أولهما اظهار مستوى الفساد المستشري وغياب القانون بل وأن القانون قد يستخدم ضد المواطن لا معه كما يفترض أن يكون. كما أن هذه العبارة تعري زيف وتر الديموقراطية التي يعزف عليها النظام ليل نهار. فكأني بالمعارض الذي لا قبيلة له ولا جماعة تحميه يصبح في خطر داهم ثمناً لتصديقه وهم الديموقراطية في اليمن. أما ذلك الذي له قبيلة تشد أزره فيمكنه التعبير عن ما يجول في خاطره ضد من شاء ومتى ما شاء ما دام سواعد رجال قبيلته تحيط به وترد عنه الخطر. ولكن لماذا لم يتم ذكر تلك القبيلة والاسرة العريقة الا عند البحث عن السند والحماية ولم يتم الحديث عنها ضمن برنامج الاصلاح كبداية ونموذج للاصلاح السياسي والاجتماعي المطلوب والذي كثر الحديث عنه ولم نر اي بوادر لتأسيسه أو بنائه. المفترض أن يستفيد الشيخ من الطوق القبلي الذي يحيط به ليبني نموذجاً مثاليا لمجتمع مصغر على قدر كاف من الوعي لحمل راية التغيير المنشود. كما أن دعوته الرئيس للاستقالة وتسليم السلطة لنائبه تميهدا للتحضير لمن يخلفه وبحسب يبدو تصريحا شديد الجراءة والقوة. لكنه ليس بجديد على الساحة، فهو يجول في خواطر العديدين وقد تجاوز حدود الهمس في كواليس الساحة السياسية، فقد صار لدى العديد المخرج الوحيد ربما لتجاوز أزمات البلاد شديدة التعقيد. ولا اعتقد انه لا يخفي على العالمين بدهاليز السياسة في اليمن ان الأمر لا يتعلق بالرئيس وحده بل بالنظام ككل. فما الرئيس الا حلقة من سلسلة اسرية ممتدة متشعبة وتفكيك السلسلة يستدعي تفكيك حلقاتها ككل او على الاقل بعضا منها. فلماذا نستمر في نقد النظام ونطالب باقالة زعيمه دون طرح حلول عملية فعالة لتغييره واصلاحه ككل. بالإضافة الى ذلك، قد تكون هذه الصرخة القوية هو ما ينتظره ثلة من الجنوبيين الذين ما زالوا يأملون في الحل والإصلاح ضمن اطار الوحدة بشرط ازالة النظام القائم الأمر الذي يختلف عن موضوع ازالة الرئيس القائم فقط بينما لازالت الأسرة متحكمة في جميع شرايين البلد واوردته وما زالت تعتبر الجنوب من ضمن اقطاعاتها الخاصة التي اتاحت لها وحدة 1990 الحصول عليها. الأوضاع لا تحتمل اي جرع مهدئة وخاصة في ظل وضع اقتصادي شديد التدهور. كما أن الجنوب لم يعد يثق في الوعود التي تظل حبسية خزائن الدوائر الحكومية لتعاود الظهور كل اربع سنوات قبل ان تعود الى سباتها خاصة وأنه لم يعد يرى الحل الا في استعادة دولته وسيادته التي قدمها ثمنا لوحدة 1990 والتي وأدتها حرب صيف 94. أما الأمر الذي لم استطع ادراك كنهه هو حديثه عن علاقته بالدول الخارجية وتحديدا بالولايات المتحدة الأمريكية. فيبدو أن الشيخ يحاول الابقاء على شعرة معاوية مع الشرق والغرب وتحديداً مع حلفاء أمريكا واولئك الذين يدعون علنا معاداتها. فالواضح ان الشيخ يحاول عبر الطريق الاسلامي مخاطبة ود دول تسمي نفسها اسلامية ومطمئنا تلك التي تخشى ربما من عودة النظام الاشتراكي الذي كان سائدا في الجنوب. أما عبر سياسة الانفتاح فهو وعلى ما يبدو يغازل بقية الدول التي قد تتوخى الحذر من التيارات الإسلامية بتقديمه نموذجا اسلاميا معتدلاً. ونقطة أخرى قد تثير الاستغراب الا وهي موقفه من قيادات الجنوب في الداخل والخارج. فهو يحاول وبدبلوماسية يحسد عليها ان يتقرب منها جميعا ويمد جسور التواصل معها. فهو يثني تارةً على بعض قيادات الجنوب في الداخل والخارج وتارةً ينتقد ممارسات النظام ضد المتظاهرين الجنوبيين مذكراً إياهم أن لا وحدة بالإكراه ولكن لماذا لم تتم ترجمة تلك الكلمات فعلياً والجنوب يخرج يومياً الى الشارع عاري الصدر باحثاً عن هويته وكرامته وحقوقه المسلوبة؟ أياً ما تكون التفسيرات والتحليلات والنوايا فهذا لا يمنع من تسجيل موقف اعجاب بكلمات الشيخ وان كان هناك بعض التحفظات والإختلافات على ما ورد فيها. فمهما يكن الأمر، فتلك العبارات تحمل في طياتها نقداً واضحاً وتعرية للنظام الموجود ولا تنتظر سوى ذوي الالباب لفهمها ومعرفة ابعادها دون التعلق بشخوص تظهر فجأة وتختفي اسرع من ما وجدت او تلك التي تتلون بحسب الظروف والمعطيات. لن ينقذ الجنوب الا من يحس فعلا بمعاناته ويفضلها على اي مصالح او صراعات شخصية أما من يتخذه جسراً يعبر عليه مستخدماً سيلاً من الوعود والشعارات. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صالح ل أم بي سي؟ قال أن الحراك ليس بخطورة القاعدة والحوثيين | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 10-19-2009 03:53 PM |
الرئيس صالح : نحن نتخاطب مع الشارع في الجنوب وحضرموت | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 09-12-2009 01:55 AM |
برلماني مؤتمري: طريقة تسيير الرئيس للأمور هي وراء ما يجري في البلاد | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 08-19-2009 12:19 AM |
السباق على القصر بدأ بين الخلفاء الثلاثة المحتملين لصالح: وخفايا إعلان مرض الرئيس | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 07-25-2009 08:53 PM |
الحمدي في سطور((اهداء الى استاذي العزيز رهج السنابك)) | وحدوي الى الابد | سقيفة الحوار السياسي | 2 | 07-23-2009 09:51 PM |
|