‏ دعوة للفرح من معقل الحزن

[نديم]

الحزن موجود في حياتنا بكثره

ويكاد يغطي على معالم الفرح

والأحزان دائم تجمعنا تمامآ مثل

الفرح فهما نقيضان ولكن نتجمع

لنشارك إما في الحزن وإما في

الفرح وكل إجتماعاتنا للخير

نشارك في الفرحه ونشاطر في

الحزن وهذه سنة الحياة : :

ولكن الحزن احيانآ يطغى على

جزءكبير من حياتنا واحيانآ نبحث

عنه ونقترب منه : لماذا ؟ ولماذا

فنحن من نقترف الاخطاء ونحن

نعلم بها وبعدها نندم أشد الندم

ثم نحزن إن الاخطاء وارده فلسنا

معصومين أبدآ ولكن أن نكرر

أخطاءنا بحجةاننا لسنا معصومين

ونعلق كل خطاءبشماعة العصمه

فهذا هو الأساء وهذا هو الحزن

الذي يطاردنا والألم الذي ينزف

ويجدد جراحنا فنشعر باالملل

والتأفف فيتملكنا الحزن باأسلوب

يطفي علينا معالم الفرح فنفقد

التركيز ويختل توازننا ويقل عطاءنا

ويزوغ عنا الحلم فلا نجد الحكمه

لإن الفرح قد تناثر في متاهات

الحزن : إذا الفرح موجود ونحن

قد نغيبه عن جزء كبير من حياتنا

أنا لا أقول ان الحزن غير موجود

ولكن يجب ان نتعلم من اخطاءنا

حتى نفرد مساحات كبيره من

حياتنا للفرح فإن الفرح ليس نكته

عابره والحزن ليس مشكله تبعث

على احزاننا هي أخطاء قد تكلفنا

الكثير والكثير والكثير **
‏*‏


فيجب علينا معالجة انفسنا

ونراقب الله في كل معاملاتنا فإن

ارتاحت ظمائرنا وابتعدنا عن

الظلم والإساءه وفجرنا قنوات

الأمل بفعل الخير ونبذ الخلافات

ونشرالحب والسعاده بوجدان نابع

من الشعور والنقاء والطهاره

والتجرد والنصيحه النابعه من

الاعماق وصدق المشاعر

والاحاسيس ساعتها لن تختفي

الابتسامه وسيظهر الفرح عناوين

تحمل في طياتها الامل والسعاده

والفضيله وتحقيق كل مانصبوا

اليه ونجاهد انفسنا لمرضات الله

وقل أعملوا فسيرى الله عملكم

ورسوله والمؤمنين صدق الله

العظيم : : : مع التقدير والتحيه