المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


يافندم ياقائد"لماذا رسب الجيش في الترم السادس من الحرب،

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-14-2009, 02:46 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

يافندم ياقائد"لماذا رسب الجيش في الترم السادس من الحرب،


تساءلت لماذا رسب الجيش في الترم السادس من الحرب، وتضمنت تعليقاً يقول أن الحرب الخامسة انتهت باتصال تلفوني بينما السادسة ستنتهي بمحادثة عبر الماسنجر
المادة التي منعت بسببها صحيفة الناس من الطباعة


المصدر أون لاين- خاص


وافقت مطابع مؤسسة الثورة للصحافة على طباعة صحيفة "الناس" بعد أن كانت رفضت فجر اليوم طباعتها بسبب تضمنها مادة تتحدث عن حرب صعدة.


وقالت مصادر في الصحيفة لـ"المصدر أونلاين" إن القائمين على المطبعة رفضوا طباعة العدد رقم (464) من الصحيفة لاحتوائها على تلك المادة التي كتبها رئيس التحرير الزميل أسامة غالب، مشيرين إلى أن العدد سيصادر في حال تمت طباعته.
وحسب تلك المصادر فقد اضطرت هيئة التحرير إلى إزالة المادة ونشر تهنئة من الصحيفة إلى الشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك تجنباً لعدم طباعتها أو مصادرتها.


المصدر أونلاين بنشر المادة التي منعت بسببها الصحيفة من الطباعة بالاتفاق مع صحيفة الناس



جيش الحوثيين الذي لا يقهر..
لماذا رسب الجيش في الترم السادس من الحرب؟!



أسامة غالب


ينتظر الشارع اليمني وآخرون لا نعلمهم بفارغ الصبر السيناريو الذي ستنتهي به الجولة السادسة من الحرب القائمة في صعدة منذ أكثر من شهر والذي سيكشف كثيراً من الأوراق المبهمة والخيوط المطلسمة في هذا الصراع الظاهر بين النظام والحوثي، وبمعنى أدق فإن لهذه الحرب ما بعدها.


انتهت الحرب الخامسة في يوليو من العام الماضي بمكالمة تلفونية بين رئيس الجمهورية وعبدالملك الحوثي أعقبها اتفاق الدوحة، وقد عتب كثيرون على تأخر الاتصال التلفوني رغم سهولته تلافياً للدمار والدماء التي سالت، ونالت الاتفاقية أيضاً نصيباً من النقد أقلها أنها حولت الحوثيين إلى أنداد للدولة، ومع ذلك لم تدم الأوضاع طويلاً وكما كان متوقعاً انفجرت الحرب السادسة وعادت حليمة إلى عادتها القديمة، وعليه نستبعد أن يلجأ نظام يتحلى بأدنى قدر من المشروعية والعقل إلى إنهاء هذه الجولة من الحرب عبر الموبايل أو القبول بوسيط خارجي.


صحيح أننا أما نظام حاكم عودنا على أسوأ الاحتمالات ويحمل في طياته كل التناقضات، وأكبر دليل على ذلك امتداح رئيس الجمهورية في حديثه الأخير لقناة "الجزيرة" لاتفاقية الدوحة بعد أسابيع من اعترافه بخطأ قبولها ووصفها بالمهينة والمشجعة على التمرد والإعلان عن وفاتها، لكن لا أظن أن النظام لا يدرك أن تكرار سيناريو الخامسة سيطعن في البقية الباقية من مشروعيته وستكون له انعكاسات خطرة على المؤسسة العسكرية والوضع السياسي والمحافظات الجنوبية والوطن بشكل عام.
التمسك بالنقاط الست التي حددتها اللجنة الأمنية لإنهاء الحرب الحالية صعب وقبول الحوثيين بها بعد رفضها مستحيل والميدان أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الحسم العسكري من سابع المستحيلات وإيقاف الحرب ضرورة لأن الضحايا هم جنود أبرياء ومواطنون بسطاء فيما طرفي الصراع في مأمن تام وليس أمام النظام للخروج بماء وجهه، إن كان له وجه أصلاً، إلا الإعلان عن هدنة مؤقتة أو تعليق العمليات العسكرية بدون شرط أو قيد ثم تكليف الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني – رئيس مجلس الشورى – والعميد أحمد علي عبدالله صالح – قائد الحرس الخاص والحرس الجمهوري – كنوع من إبداء حسن النية بالتفاوض سرياً مع الناطق الإعلامي للحوثي السيد محمد عبدالسلام أو من ينوبه للحصول على أي اتفاق جديد لا يعلن ومن شأنه إيقاف الحرب ولو لمدة عام أو التوقيع على العودة إلى اتفاقية الدوحة خصوصا وان الحوثي متمسك بها والرئيس امتدحها مؤخرا، والخطوة الأخيرة هي الإيعاز لفرقة المطبلين بالتغني والترحيب والإشادة بحكمة القائد بدعوى مأساة النازحين وتفاقم الأوضاع الإنسانية وهكذا تكون الدولة قد خرجت من ورطة جرها للحرب وبأقل الخسائر وحتى لا نصحو يوما وقد ابتلعت صعدة حماة الوطن البواسل.



* إسهال إعلامي
الحوثي باعتقادي لن يمانع من ذلك وما خرقه لقرار وقف العمليات العسكرية الأسبوع الماضي إلا رداً على رفض الحكومة لمبادرة الهدنة التي عرضها سابقاً وطمعا في اللواء 105، ويبدو أن النظام قد اتخذ خيار الهدنة الوحيد أو قرار التعليق، والأيام القادمة ستؤكد ذلك وهو ما يفسر الجرعة الإعلامية الرسمية المكثفة اليوم التي تتحدث عن ضربات موجعة تلقاها المتمردون وأن قوات الجيش في تقدم مضطرد وقد قتلت ألف وأسرت ألفين وسط فرار عصابة التخريب ووعيد بملاحقة الحوثيين إلى جحورهم واستئصالهم للأبد ووزير الدفاع يؤكد استعادة مواقع هامة لا تحصى ولا تعد وأن سيطرة تامة على مديريات بأكملها تمت بعد تمشيطها طبعاً واللجنة الأمنية تؤكد تكبيد المتمردين خسائر فادحة وتعلن مصرع عدد من عناصر الحوثي وهلم جراً من أخبار النصر والهزيمة للأعداء سرعان ما كان ينفيها المكتب الإعلامي للحوثي ويؤكد عكسها بالصوت والصورة وهو ما يحدث بالفعل على أرض الواقع لكن الحكومة استغلت إغلاق المحافظة على وسائل الإعلام وشرعت بمثل هذه الأخبار تمهيداً لقرار هدنة أو التعليق للإيحاء أو قل للتوهم بأنها الطرف المنتصر وبيدها قراري الحرب والسلم وهو ما بات يدركه الرأي العام جيداً لسوء حظها.



* فضيحة العسكر
الرأي العام ساءه جداً الأداء الهزيل للجيش هذه المرة بالذات وهنا تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة العسكرية والأمنية مثلها مثل أي مؤسسة رسمية أصابها الترهل وغزاها الفساد وحولها إلى معسكرات خاوية على عروشها حيث ما يقارب من نصف منتسبيها مسجلين كمرافقين وفي البيوت ناهيك عن الأسماء الوهمية وتبدو أقرب ما تكون لمصلحة شؤون القبائل لا يعرف موظفوها إلا أثناء صرف الرواتب والأرقام العسكرية توزع على المشائخ والنافذين وكأنها كروت ضمان اجتماعي.
الجيش اليمني صنع خصيصاً لقمع مظاهرات المشترك السلمية واحتجاجات أبناء المحافظات الجنوبية واعتقال الصحفيين، وللإنصاف أثبت كفاءة عالية في ذلك لكن مواجهة بني ضبيان أو الفضلي فضلاً عن الحوثي فهذا شيء فيه نظر، ولهذا يفترض الابتعاد عن الفردية والارتجال في اتخاذ قرارات مصيرية بعيداً عن المؤسسات لاحقا كخوض حرب إلا بجيش معد جيدا ومؤهل ومدرب على مستوى عال.


وللأسف بدلا من مراجعة تقييم أداء الجيش ذهبت الدولة إلى استنكار من يشكك بقدرتها حيث استغرب وزير الدولة أمين العاصمة عبد الرحمن الأكوع في أمسية رمضانية لفرع المؤتمر بالأمانة استمراء البعض التشكيك في قدرة الدولة على مواجهة أحداث التمرد والتخريب في بعض مناطق صعدة، واصفاً المشككون في قدرة الدولة بأنهم ليسوا أقل خطراً ممن يواجهونها بالسلاح.



* شبهات وأقاويل
هناك من يبرر ضعف الجيش بالقول بأن محافظة صعدة وعرة وأن الجيش يواجه عصابات وحرب العصابات أرغمت الجيش الأمريكي وهو أقوى جيش في العالم على الانسحاب من فيتنام، وهؤلاء يتحدثون عن جيش كأنه جاء من صحراء النقب أو من جزيرة قبرص لا جيش ابن هذه البيئة الوعرة التي يسلكها يوميا ويتسلق جبالها في أغلب مناطق الجمهورية، ثم إن حرب العصابات تأتي بعد السيطرة التامة على الأرض، فالجيش الأمريكي لم يواجه العصابات إلا بعد أن دخل فيتنام لكن جيشنا لم يدخل المنطقة بعد ومديريات كاملة لا يوجد فيها جندي واحد، فمهزلة القول بحرب العصابات إلا إذا كان الجيش يواجه العصابات داخل المعسكرات فهذا شيء مختلف.


لا نلوم جيشا يقاتل ومعنوياته صفر نتيجة التلاعب في خمس حروب ماضية وكلنا يعلم أن الجيش مخترق وتعرض لخيانات تجلى ذلك في الفرارات المستمرة من صفوفه واللواء (105)، وللأسف رافق الأداء السيئ للجيش خطاب إعلامي أسوأ، فهذه حرف سفيان تم تحريرها أربع مرات والجيش يتقدم في صعدة بينما الاشتباكات بجوار دار الرئاسة في المحافظة ومصدر مسئول ينفي سقوط لواء وبعد أيام يشيع قائده، والأغرب الإعلان عن انسحاب تكتيكي من الملاحيظ وأخرى، ولا ندري ماذا تبقى لهذه التكتكة التي من أبجدياتها عدم الإعلان عن ذلك حتى تستدرج الخصم؟!.



* المشترك والحرب
موقف المشترك كان موفقاً إلى حد كبير برأي المراقبين حيث جدد دعوة أطراف الصراع في صعدة إلى التوقف عن الحرب وجر البلد إلى ما لا يحمد عقباه والكف عن ربط الاقتتال بإرادة المتصارعين بعيداً عن الإرادة الوطنية الجامعة لاسيما وأن تداعيات الاقتتال قد عمت الوطن بأكمله حاضراً ومستقبلا. وأكد المشترك في بيان صادر عنه موقفه السابق في الدعوة لإيقاف الحرب واستعداده للمشاركة في أي جهد وطني يعمل على حل هذه المشكلة، داعياً الشعب لتشكيل لجان لجمع التبرعات وتسيير قوافل إغاثية تصل مباشرة إلى النازحين والمنكوبين والمدمرة قراهم ومنازلهم جراء هذه الحرب وعدم السماح لاستغلالها سياسيا وإعلاميا لأي من أطراف الاقتتال.


وقد استنكر المؤتمر هذا الموقف وعبر طارق الشامي رئيس دائرة الإعلام في حزب المؤتمر عن أسفه لموقف أحزاب المشترك التي قال إنها لم تتبنى أي موقف وطني مسئول من أعمال التخريب والتمرد في صعدة، مشيراً إلى أن تلك الأحزاب تطلق تبريرات للتغطية على أعمال التخريب وهي تبريرات لا يمكن أن يطلقها حزب يمكن وصفه بأنه حزب وطني.


والأصل أن يحسم الحاكم الأمر في الميدان طالما يرى صوابية موقفه بعيداً عن موقف المشترك الذي لن يقدم ولن يؤخر في سير المعارك سواء كان موقفاً إيجابياً أو سلبياً أما أن يدير الحزب الحاكم البلد بعبث ومزاجية وفي الأزمات يطالب خصومه السياسيين بتحديد موقف فهذا شيء عجاب.


المؤتمر يطمح أن يخرج المشترك بموقف لصالحه وبالتالي يذهب لإيقاف الحرب نكاية به وقرباناً للحوثي أو موقف لصالح الحوثي وبالتالي استغلاله إعلامياً ضد المشترك ووصمه بالتمرد لكن المشترك فوت عليه الفرصة ببيان متوازن لا يخدم أي طرف وهذا عين الصواب ثم ليس من مصلحة المشترك بعد اليوم استعداء قوة بحجم الحوثي كقوة صاعدة بالدبابات ومضادات الطيران وصواريخ قد تكون أداة للتغيير المنشود.



* محنة العلماء
في كل حرب تفكر الدولة بقدميها وتكرر بسذاجة تصرفاتها المكشوفة، وعلى سبيل المثال دعم النظام في الحرب الخامسة مجموعة من العلماء والمشائخ لعقد مؤتمر الفضيلة وبعد أن أيد الفضلاء الحسم العسكري في صعدة وأكدوا دعمهم لجهود السلطة لإخماد فتنة الحوثي سجل النظام هدفاً في مرماهم ربما عوضاً عن خسائره في الميدان وأوقف الحرب فورا.



ومع الحرب السادسة وتراجع الجيش خص رئيس الجمهورية العلماء بمأدبة إفطار رمضانية دسمة دون غيرهم وكعادتهم يطيعون ولي الأمر ولو جلد مكانتهم ويؤكدون وقوفهم مع الدولة وسرعان ما أعلن الجيش عن تعليق عملياته العسكرية إلا أن الحوثي فوت عليهم الفرصة، ونحن بانتظار مؤتمر العلماء بعد العيد لمناقشة قضية صعدة الذي سيخرج مؤيداً لاستمرار الحرب ثم سيعلن الرئيس عفوا إذا جاز لنا التعبير، والعجيب أن هذه الحركة انطلت على الحوثي أو أنها صادفت هوى في نفسه حيث نشر موقع "المنبر نت" مقالاً باسم الإمام زيد بن علي كال فيه الاتهامات والشتائم لهؤلاء العلماء ووصفهم بعباد الطاغوت إلى درجة أن لسان الحزب الحاكم موقع "المؤتمر نت" الإخباري قال إنه يربأ بنفسه إعادة نشرها في سياق الاستنكار احتراماً للعلم والعلماء وإكراماً لدورهم في المجتمع.



* لقطات سريعة


- بقاء سفير إيران بصنعاء يثير أكثر من سؤال واستفسار ويدعم من يذهبون إلى أن ما يجري مجرد لعبة وورقة يستخدمها النظام لابتزاز الخارج ليس إلا.


- قال أحد قيادات المعارضة في مقيل إن الأحرار قاموا بثورة مسلحة ضد الإمامة وأن الشباب المؤمن يقومون بثورة مسلحة ضد الصالحية.


- تعليق لأحد القراء يقول إن الحرب الخامسة انتهت باتصال تلفوني وأن الحرب السادسة ستنتهي بمحادثة عبر الماسينجر.


- ثمة من يطرح أن كل هذه الحروب في صعدة تأتي في سياق تصفية حسابات عائلية ضمن سيناريوهات التوريث، والأيام القادمة كفيلة بإثبات ذلك ولهذا تستحق أن توصف هذه الجولة من الحرب بمعركة الفرقان.
  رد مع اقتباس
قديم 09-14-2009, 03:57 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


"التحالف الوطني" بالطاقة النووية.. أم الغازية..؟!

فوزي الكاهلي


سبحان محيي العظام وهي رميم.. من كان يصدق أن يعود للحياة ما يسمى" التحالف الوطني" وخلال فترة زمنية قياسية من بعد اتفاق المؤتمر والمعارضة على تأجيل الانتخابات..وإطلاق التهديدات المجلجلة لحلفاء المؤتمر برفع دعاوى قضائية ضد اتفاق التأجيل ثم التزامهم صمت أهل القبور عدة شهور..قبل أن يعودوا مجدداً لتأدية أدوارهم في معارضة المعارضة..

لو كان هؤلاء المعارضون للمعارضة (المصدقون لأنفسهم بأنهم أحزاب فعلاً).. قد تقدموا قليلاً بموعد إحياء تحالفهم..

المضحك مع المؤتمر، ليعلنوا تأييدهم المطلق لكل ما تفعله السلطة في صعدة، فربما نالوا شيئاً من احترام يفتقدونه لدى (المؤتمريين) قبل غيرهم.. لكن ظهورهم المفاجئ في مؤتمر صحفي للمؤتمر للمشاركة في رفض دعوة المعارضة لانقاذ البلد والتهجم عليها بمبررات سخيفة وكلمات أسخف منها..قد أكد على أن قيادة المؤتمر اختارت الحلفاء الأنسب لها.. وبعناية فائقة..!! وللأمانة الطرفان يستحقان جزيل الشكر لأن تحالفهما العظيم (الدائم بإذن الله) يقدم إضافة نوعية لجملة أسباب الخراب الوطني في العهد المؤتمري..!

تريدون الصدق والصراحة.. أولئك الكومبارس معذورون حتى لو كانوا شتموا المعارضة قبل رمضان.. فما بالكم ومصاريف رمضان والعيد قد تجعل الإنسان يبيع أولاده، وليس فقط كرامته..

والأفضل أن ندعهم وشأنهم ونسأل الله لنا ولهم الستر والعافية.. ونتذكر أن من أوصلهم إلى القبول بوضع أنفسهم في تلك المواقف المحرجة ( ولا أقول المخزية) هو من تقع عليه الحجة أولاً وأخيراً..

نعم.. السلطة التي أوجدت الحوثيين، ولها علاقات وثيقة بتنظيم القاعدة، وتسببت في ظهور الحراك الجنوبي.. هي المصيبة الكبرى المدمرة لهذا البلد.. إنها سلطة لا تعيش إلا على الأزمات ( والرقص على رؤوس الثعابين).. ولديها حساسية شديدة من أي دعوات للإصلاحات أو محاولات وقف الانهيارات المتتابعة في اليمن.. إنها تصاب بالرعب من إعلان مشاريع" إنقاذية" وإن كان فيها نجاة لكل من على السفينة..حاكم ومحكوم.. ظالم ومظلوم..

سلطة دفعها فشلها الذريع في تفكيك تكتل المعارضة إلى جمع أشخاص مغمورين ووضعهم على رؤوس أحزاب هزيلة، تستخدمها على أنها كيان سياسي بالفعل يتم تشغيله بلمسة زر، وإطفائه بنفخة هواء.. هذا الكيان الذي يسمى أحياناً " التحالف الوطني" وفي بعض الأوقات" المؤتمر واحزاب التحالف الوطني" من الواضح أنه يستمد تجربة عمله الفريدة من المشكلة الكهربائية اليمنية الأصيلة" طفي.. لصي،..ولهذا نخشى أن يأتي يوم وقد تم تغيير اسمه إلى التحالف الوطني بالطاقة النووية.. أو التحالف المؤتمري الوطني بالمحطات الغازية..!.. وإلى هنا ويكفي.. وخواتم مباركة..

عن الناس.
  رد مع اقتباس
قديم 09-15-2009, 12:31 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ضابط بالجيش اليمني: حرب صعدة عبثية وما يردده اعلام السلطة لا وجود له على الارض

التاريخ: الأثنين 14 سبتمبر 2009
الموضوع: أخبار


صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 14 – 9 – 2009

دعا ضابط جنوبي كبير – يحتفظ الموقع باسمه - في اتصال هاتفي أجراه " عدن برس " الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الاستفادة من زيارة وفد الأمم المتحدة لليمن والإعلان عن الشروع مباشرة في التفاوض مع الحوثيين لوقف الحرب حتى لا يجد نفسه وجيشه قريبا يعلن الهزيمة من قبل من وصفهم صالح بـ " الشرذمة".
وقال الضابط الجنوبي أن الحوثيين استفادوا من حروبهم الخمس الماضية ، وقد لوحظ ذلك في التكتيك الذي يستخدمونه في هذه الحرب التي مر عليها أكثر من شهر وهي تدور في منطقة واحدة – حرف سفيان- دون أي تقدم عسكري حقيقي عكس ما تضلل به وسائل إعلام السلطة الرأي العام بالداخل والخارج .


وقال الضابط الجنوبي أن الجيش أستخدم ما يقارب نصف مخزونه من الدخائر والأسلحة ، كما أستخدم الطيران بكل أشكاله في معركة لضرب الصحاري والجبال دون أن تؤثر على قدرة الحوثيين او تقسم ظهرهم العسكري ، ونفى الضابط الجنوبي أن يكون الرئيس علي عبدالله صالح بنفس قدرة الرئيس السيرلانكي ماهيندا رجابكسي الذي قضى على حركة التاميل لانه يملك جيشا ولاؤه لسيرلانكا وليس لرئيس البلاد وحاشيته والعصابة التي من حوله من عسكريين وسياسيين يوهمونه بأنجازات غير موجودة على أرض المعركة ، موضحا أن الجيش اليمني قياداته منقسمة فيما بينها بسبب تعدد الولاءات واختلاف القناعات والمبررات لهذه الحرب العبثية ، ناهيك عن الغبن الذي يعاني منه الجنوبيين في الجيش والذين لم يعد لهم الرغبة في القتال للدفاع عن نظام رئيسه يحتل أرضهم وشعبهم.

وقال الضابط اليمني الجنوبي أن 80 ضابطا جنوبيا لا يزالوا أسرى عند الحوثيين دون أن تفكر قيادة الجيش في كيفية إخراجهم عبر أي تفاوض عسكري او قبلي ، وأن هذا الصمت في قيادات الجيش على مصير الضباط الجنوبيين الأسرى يفتح بابا للتأويلات حول المعاملة المتساوية حتى في الحرب بين الشمالي والجنوبي.

وكشف الضابط الجنوبي بأن الجيش يستخدم أحدث الأسلحة والدخائر غير أن ما يجري على الأرض هو عبث بالأموال التي تشترى بها هذه الأسلحة لحرب غير تقليدية ، أي ان الجيش لا يواجه جيشا ، وأن الدخيرة المستخدمة تضرب الجبال والصحاري للاستهلاك الإعلامي وتضليل الرأي العام في الداخل والخارج ، وتساءل الضابط كم ملايين من الدولارات جرى إهدارها في جبال وصحاري حرف سفيان وصعدة دون أن تحقق حتى واحد بالمائة من أهدافها رغم مرور شهر من بدء هذه الحرب . ،

وأضاف أن الانقسامات في هرم القيادة وتداخل المهام وشخصنة الحرب جعل الجيش منقسما بين جنوبيين وشماليين ، وبين جهة تابعة لعلي محسن الأحمر وأخرى تحارب من أجل الولاء لأحمد علي عبد الله صالح في الحرس الجمهوري وجهات لها ولاءات لقيادات تقليدية قديمة في الجيش اليمني ، مؤكدا أنه لا يوجد أي إحساس لدى كثير من الجنود الذين يشاركون في هذه الحرب بأن ما يقومون به هو للدفاع عن وطن او سيادة او محاربة عدو حقيقي ، بل أنهم يجمعون على أن هذه الحرب عبثية وإهدار للأموال والأرواح البشرية التي تمزقها آلة عسكرية لا تصيب هدفا ولن تحقق نصرا مثلها مثل الحروب السابقة .

وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلن الجيش اليمني اليوم عن مقتل سبعة عسكريين من بينهم عقيد في كمين لمن وصفهم بـ المتمردين في شمال اليمن ، معلنا عن شن غارات على مواقع مقاتلين . ونصب الكمين في وقت متأخر من الاحد على طريق بين محافظة صعدة، معقل التمرد، والجوف شرقا، على ما اكد شهود. واكد الجيش مقتل العسكريين.
وشيع الجيش في مراسم عسكرية الاثنين العقيد صالح الملاوي في صنعاء، بحضور الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، بحسب مصدر عسكري. وأضاف الشهود ان اربعة حوثيين قتلوا بعد وصول تعزيزات الى مكان المكمن.
  رد مع اقتباس
قديم 09-15-2009, 05:01 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


150 ألف نازح وألآف العالقين يتضورون جوعا بصعدة
تزايد المخاوف الإنسانية لدى منظمات الإغاثة على حياة المدنيين في ظل توسع المواجهات وصعوبة إيصال المساعدات إليهم



الثلاثاء 15 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس- ماجد الداعري:

تتزايد المخاوف الإنسانية لدى الكثير من المنظمات الإنسانية,وعاملي الإغاثة في محافظة صعدة, على أوضاع المدنيين والنازحين من الحرب, وتنامي حدة الاقتتال وتصاعد المواجهات المسلحة بين الحوثيين والقوات الحكومية, وصولا إلى إشراك مختلف أنواع الأسلحة والمعدات القتالية في تلك المواجهات, التي دخلت جولتها السادسة شهرها الثاني في وقت لا تبدو فيه أي بوادر لحسم الحرب من كلا الطرفيين المتقاتلين للجولة السادسة على التوالي, وبعد أن توسعت رقعة المواجهات العنيفة في غالبية مناطق صعدة وعددا من المناطق بمحافظة عمران.وباءت كل الدعوات الإنسانية التي دعتها المنظمات الإنسانية والعاملين فيها طرفي الحرب,إلى إعلان هدنة وتهدئة يومية محدودة لقيامهم بإيصال المعونات إلى 150 ألف نازح من تلك الحرب المتجددة في جولتها السادسة- يقول ممثلي برنامج الأغذية العالمي أن كثيرا منهم يعاني جوعا شديدا بعد أن مر شهرا كاملا على عدم حصولهم على الغذاء نتيجة عدم تمكن العاملين في المنظمات الإنسانية من إيصال الإعانات والمساعدات الإنسانية إليهم بسبب تصاعد الاقتتال وتجدد المواجهات وماتسفر عنه من تشريد يومي للعديد من النازحين المدنيين المفتقرين إلى أهم الاحتياجات الإنسانية والمعونات الاغاثية.

ولذا لجأت العديد من المنظمات مضطرة إلى البحث عن طرق آمنة لإيصال المعونات الإنسانية إلى النازحين والمدنيين الذي مايزال الالاف منهم عالق في عددا من المناطق بصعدة, انطلاقا من السعودية, وبحيث تفتح ممرا إنسانيا من هناك وعبر الحدود اليمنية. وبعد تكرار مطالبة منظمات المجتمع الإنساني بتوفير ممرات إنسانية آمنة لتمكينها من توصيل مواد الإغاثة الضرورية للمتضررين من الحرب والمدنين والنازحين الذين هم في أمس الحاجة إليها.

ويأتي تنامي حدة المخاوف على حياة وسلامة المدنيين والنازحيين في وقت سبق وان حذرت فيه الكثير من وكالات الإغاثة الإنسانية من الأضرار البالغة التي ألحقها النزاع الدائر في صعدة بين القوات الحكومية و الحوثيين بالمدنيين منذ بداية المواجهات منذ الجولة الأولى وحتى الحرب السادسة الجارية, وبعد أن إفادة العديد من المنظمات أن الاف المدنيين من السكان و النازحين مايزالون بأنفسهم عالقين داخل مدينة صعدة وفي أمس الحاجة للمساعدات الإنسانية في ظل التقلص السريع لمخزونهم من الأغذية ومياه الشرب وانعدام الطاقة الكهربائية والخطوط الهاتفية وأساليب الحياة الصعبة التي سيتعرضون لها نتيجة البرد القارسة مع قدوم الشتاء وانعدام الخيام وأساليب الوقاية من البرد في العراء.

وقالت (لور شدراوي)، الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن،لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في 12 سبتمبر أن "النازحين العالقين في مدنية صعدة هم أكثر من يعانون سوء الأحوال بسبب حيلولة المواجهات المسلحة من تمكن المنظمات الإنسانية من الوصول إليهم".

وتجدد فتيل المواجهات للاشتعال في محافظة صعدة في 12 أغسطس، لينتشر من هناك بسرعة إلى المناطق المجاورة خصوصا مديرية حرف سفيان ومحافظة عمران. وتسبب النزاع الذي استمر لشهر كامل حتى الآن في نزوح حوالي 50,000 شخص ليصل مجموع النازحين منذ عام 2004 إلى 150,000 نازح، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وبحسب اليونيسف فقد هربت فاطمة وأسرتها من المواجهات الدامية الدائرة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران. وقد أضر النزاع بشكل مباشر منذ اندلاعه عام 2004 بحوالي 75,000 طفل،

وأشار من جانبه نسيم الرحمان، مسؤول الإعلام والاتصال بمكتب منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) باليمن، أن النزاع أضر بشكل مباشر بحوالي 75,000 طفل حيث "حال استمرار المواجهات المسلحة وانعدام الأمن حال دون استفادة العديد من النازحين من خدمات المجتمع الإنساني".

وحسب الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن هشام حسن: فقد تسبب النازحون إلى مدينة صعدة عن غير قصد في فرض المزيد من الضغط على سكان المدينة ومواردها وبنيتها التحتية. حيث "هرب حوالي 20,000 شخص إلى المدينة مما رفع عدد ساكنتها بحوالي الثلث وتسبب في ارتفاع أسعار البضائع الأساسية بحوالي الضعف. كما اضطر سكان المدينة لتقاسم مواردهم المحدودة من الطعام والمياه والخدمات الصحية مع النازحين

وأضاف حسن: "نحن نواجه صعوبة قصوى في جمع بيانات طبية دقيقة حول وضع النازحين والسكان العالقين في قلب النزاع في صعدة، وذلك بسبب الأضرار التي ألحقتها المواجهات بشبكات الاتصال السلكية واللاسلكية".

وفقا لتقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 9 سبتمبر- وفي تظل تزايد حدة المخاوف من رحلات النازحين المحفوفة بالخطر نتيجة توسع القصف, ووصول رقعة المواجهات إلى أكثر من منطقة بمن فيها مناطق المخيمات الاغاثية – فإن هناك تزايد في أعداد النازحين العالقين في محافظة صعدة وتعرضهم لخطر نيران المواجهات وعجزهم على الوصول لمناطق أكثر أمنا،.

و أخبر أندريج ماهيسيك، الناطق باسم المفوضية، وسائل الإعلام في 8 سبتمبر في جنيف أن "المواجهات الحامية بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي في مدينة صعدة ومحيطها بشمال اليمن لا تزال مستمرة دون أي اعتبار لأمن وسلامة المدنيين".

وأضاف ماهيسك أن بعض النازحين اضطروا للسفر عبر طرقات جبلية وعرة ومحفوفة بالمخاطر كما اضطرت النساء والأطفال والرضع للهروب عبر طرقات مزروعة بالألغام أحيانا. وأشار إلى أن بعض المدنيين المهجرين في جنوب غرب محافظة صعدة اضطروا لقضاء أيام في الصحراء قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى أحد مخيمات النازحين. وأوضح أن "معظم النازحين قدموا إلى مخيم مزرق في محافظة حجة المجاورة وهم مرعوبون ومتعبون بعد أن اضطر بعضهم لعبور الصحراء مشيا لخمسة أيام قبل أن يتمكن من الوصول إلى المخيم. وغالبية النازحين هم من النساء المحملات بأطفالهن الجياع".

من جهته، أكد صدام العبداني، مسؤول إمدادات بمكتب منظمة الإغاثة الإسلامية باليمن، أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها من البضائع الأساسية مثل مياه الشرب والديزل قد زاد من تفاقم أوضاع المدنيين العالقين في صعدة. حيث أوضح أن "سعر القمح ارتفع من 5,000 ريال يمني [حوالي 25 دولار] للكيس الواحد زنة 50 كلغم قبل اندلاع الحرب السادسة إلى 10,000 ريال يمني الآن، في حين ارتفع سعر اسطوانة غاز الطبخ بثلاثة أضعاف خلال الشهر الماضي من 700 ريال يمني [حوالي 3.5 دولار] إلى 2,000 ريال يمني [حوالي 10 دولارات] للاسطوانة الواحدة".

و بحسب شدراوي فإن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي تستعد لإطلاق عملية إغاثة للنازحيين والمدنيين بصعدة, عبر الحدود من السعودية خلال الأيام القادمة.

وأشارت إلى أن هناك ما بين 15,000 و30,000 نازح في منطقة بكيم بالقرب من الحدود الشمالية مع السعودية، بعيدين عن منال منظمات الإغاثة وهم في أمس الحاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة.

وأضافت: "نحن ننتظر التراخيص الأمنية من الجانبين اليمني والسعودي لتوصيل المساعدات الإنسانية الأساسية للنازحين العالقين في قلب النزاع. وقد قمنا بالفعل بتجهيز الخيام والمفارش والأغطية وغيرها من المواد الأساسية على الجانب السعودي من الحدود لأكثر من 2,000 شخص، ونعمل بتعاون وثيق مع السفير السعودي في اليمن وحكومتي البلدين

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللوزي يتحدث عن قرب الحسم بصعدة والحوثي يؤكد أن الجيش يراوح مكانه رهج السنابك سقيفة الأخبار السياسيه 1 10-22-2009 08:23 PM
القائد العسكري السابق لصعدة: عسكريون في الجيش ومرتزقة أجانب لا يستبعد تدريبهم لعناصر حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-13-2009 01:46 AM
اليمن يرحّب بمبادرات وقف إطلاق النار.. هل اصبحت صعدة دولة؟؟؟ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 09-24-2009 03:12 PM
حرب الزيود"يشارك فيها العمالقة والحرس الجمهوري واللواء 119 حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 09-09-2009 04:04 AM
قتلى وجرحى في مواجهات ردفان.. والأهالي يواصلون فرض حصارهم على قوات الجيش بجبل لحمرين حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 05-05-2009 12:03 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas