المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


في اليمن فقر وإنفلونزا وحرب ... تخلّلها عيد

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-24-2009, 02:51 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

في اليمن فقر وإنفلونزا وحرب ... تخلّلها عيد


في اليمن فقر وإنفلونزا وحرب ... تخلّلها عيد

الاربعاء, 23 سبتمبر 2009

صنعاء - علي سالم
Related Nodes:
1253611177591100600.jpg [1]
1253611156651100200.jpg [2]

تضرب أخماساً في أسداس، هكذا بدت أم فادي عشية العيد الذي حل هذا العام في ظل ظروف شديدة الصعوبة، يعيشها اليمنيون: فقر وغلاء وحرب دائرة وإنفلونزا تثير الهلع. ومع ذلك، لا يبدو أن تغيراً طرأ على عادات العيد وتقاليده التي ما انفكت تثقل كاهل الأسرة في اليمن. فعلى رغم الكساد الناجم عن انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين (82.6 في المئة من الأسر اليمنية لا تغطي إيراداتها نفقاتها)، يبدو الإيفاء بمتطلبات العيد أشبه بواجب مقدس.

واحتارت الموظفة أم فادي في أمر ابتداع طريقة تمكنها من تصريف المبلغ الذي بيدها لتأمين مطالب العيد، ومن بينها ما تعتبره أساسياً لا يمكن إزاحته من قائمة موازنتها، كالملابس و«الجعالة». فهي، وأن علمت أن ارتفاع الأسعار لا يعطيها خيارات كثيرة، وأن عليها ضغط رغباتها لتتمكن من تدبر أمرها بحسب المبلغ المتوافر، لا تبدو قادرة على ذلك، وبخاصة في ما يتعلق بأطباق جعالة العيد (خليط من الزبيب واللوز وفول الصويا والمكسرات يقدم للضيوف والزوار).

وذكرت أم فادي أنها ربما تحايلت في شأن العُيّادة (بضم العين)، وهي النقود التي يشرع أطفال الحي في طلبها، منذ صباح العيد بقرع الأبواب، «وأما الجعالة فأمر صعب. ماذا سيقول الناس عنا إذا ما حصلوش في بيتنا جعالة؟»، تضيف أم فادي متسائلة عن أمر ما انفك يقود أسر كثيرة الى اتباعه، مهما كانت صعوبة الأوضاع.

وبحسب الاختصاصي الاجتماعي، محمد سعد، يرتبط الأمر بثقافة «طقوسية» راسخة تفضي الى تمسك كثيرين بعادات موروثة، خصوصاً ما له صلة بالعقائد الدينية، كالعيدين والحج. وقال سعد إن ثمة من يتكبد مشقات مالية وجسمانية لأداء فريضة الحج أو العمرة، حتى ولو علم أن ذلك ربما أفضى إلى هلاكه، موضحاً انه وعلى رغم أن جميع الشعوب ما زالت تعطي أهمية كبيرة للمناسبات الدينية، لا يبلغ الأمر درجة تكبد الخسارة، وربما الاقتراض للإيفاء بمتطلبات العيد، على غرار ما يفعل كثير من اليمنيين.

وبدا أن اتباع هذه العادات قد يأخذ، أحياناً، بعداً لاعقلانياً. فعلى رغم تحذير السلطات الطبية المواطنين بعدم التقبيل أثناء تبادل تحية العيد والاكتفاء بالمصافحة، لم يلتزم كثيرون بالنصيحة.

ومن تقاليد العيد زيارة القبور، وكذا زيارة «الأرحام والقربى»، وهي عادة تنتشر في مناطق كثيرة، ولكنها في صنعاء تبدو مقرونة بما يعرف بـ «العسب»، وهو دفع مبلغ من المال خلال زيارة الرجل قريباته، ومثله يعطى للأطفال وإن بشكل أقل.

وثمة من يشتري أوراقاً نقدية صغيرة لتصريف أموره. وقال إسماعيل الذي كان يمسك بيده رزمة من فئة خمسين ريالاً جديدة، انه حوّل نحو 15 ألف ريال الى فئة الخمسين، ليوزعها على الصغار، مشيراً الى ان منح ورقتين أو ثلاث منها، يبهج الصغير، في حين أن حمل أوراق من فئة أكبر ربما أوقع المرء في ورطة.

والأرجح أن الإجراء الوحيد القابل للتنفيذ لتلافي الضائقة المالية في العيد، هو إلغاء أو إرجاء السفر إلى مدن ساحلية، مثل عدن والحديدة. وقال عبد الله المرتضى الذي اعتاد اصطحاب أسرته الى عدن، لقضاء إجازة العيد: «ربما نفعلها في عيد الأضحى، إذا تحسنت الأوضاع أما في هذا العيد فغير ممكن».

وفي الأعياد تزداد الحوادث المرورية. وقد قضى 13 شخصاً وأصيب 99 في 45 حادثة سير، شهدها عدد من المحافظات اليمنية الجمعة الماضي، كما تنتشر خلال أيام العيد المفرقعات والألعاب النارية، ما يؤدي إلى إصابة بعض الأطفال جراء استخدامها.

والعيد قد يكون مناسبة لإنهاء الخلافات والخصومة، ويندر أن يقابل شخص خصماً له في مقيل العيد من دون أن يصافحه على الأقل.

أما الصورة الأكثر قتامة لعيد هذا العام فجاءت من استمرار القتال في محافظة صعدة بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. وقالت السلطات إنها قتلت 140 عنصراً مسلحاً من جماعة الحوثيين في اليوم الأول من عيد الفطر. وتتضاعف المأساة في ظل استمرار تدهور أوضاع النازحين وتعريض المدنيين للخطر. وكانت لافتة صور بعض الجنود والضباط ممن قضوا في صعدة، وقد علقها بعضهم على زجاج سياراتهم، بينما تراجع عدد زوار الحدائق والنشاطات الفنية التي تقام لمناسبة العيد.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2009, 12:15 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الأسعار المتصاعد يدفع بأعداد أخرى إلى شريحة المعدمين...
ارتفاع الاسعار يكدس المزيد من الفقراء في الأحياء الشعبية بالعاصمة



23/09/2009 الصحوة نت - ناجي قدام:

إذا كان الفقر يلحق الأذى بالفقراء والمعدمين فإنه يعري الميسورين من قيم إسلامية إن هم لم يقوموا بواجبهم المناط بهم تجاه الفقراء لأن الله يبتلي الأغنياء بالفقراء ولا إيمان لمن نام وجاره جائع، والخلق كلهم فقراء إلى الله.

إذا قدر الله لك أن تتجول في مناطق مختلفة من العاصمة صنعاء فإنك تعود بانطباعات مختلفة وإن كانت متناقضة فإن الشيء يعرف بضده .. تجد مراكز التسوق التي فتحت أبوابها وهي كثيرة ومرتادوها كثر ويبتاعون من هذه المراكز أصنافاً وبمسميات شتى وفي ذات الوقت تجد أسراً شتى من شرائح أبناء المجتمع المختلفة لم تستطع أن تفارق منازلها – إن سميت كذلك - بسبب قلة ما في يدها، وبقليل من النظر والتأمل تجد أن الفقر بلغ ببغض الأسر مبلغه وألحق بها ضرراً بالغاً سواء في مأكلها أو مشربها، بل يهدد هذه الأسر بالفناء بعد انعدام أساسيات الحياة التي لم تعد متوفرة لعدد غير قليل من الأسر، خاصة وارتفاع الأسعار المتصاعد يدفع بأعداد أخرى إلى شريحة المعدمين.

ونحن نذكر نماذج لأسر بلغ بها الضر مبلغه إنما هو من قبيل الحث والتذكير بأسر كثيرة هي في أمس الحاجة إلى الطعام قد يكون فائضاً عند أسر ميسورة الحال، في حين أنها عند أخرى تدفع عنها الموت.

كشف المستور

يدفع الفقر بأسر كانت متعففة إلى الخروج وطلب المساعدة وإلحاق أسمائها بكشوفات المساعدة، ولم تعد قادرة على أن تخفي اسمها أو اسم عائلتها أمام الآخرين لأن الحاجة إلى كسرة الخبز أصبحت ماسة وإذا لم تبح بسرها سيتهددها الفناء والموت.

وخلال أيام رمضان الفائتة شاهدت نساء من مختلف الأعمار في طوابير طويلة تستلم الإفطار الرمضاني الذي يوزعه مركز الهدى الخيري في منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء، ورغم أن المطر كان غزيراً إلا أن الصبر والتحمل كان سيد الموقف.

طوابير طويلة فيها المئات من النساء والرجال والأطفال وهناك في المنازل مئات الأسر تنتظر قدومهم وما يأتون به من هذه المراكز.

وهذه الطوابير ما يظهر للناس، ولو اقتربنا ودخلنا منازل هؤلاء المحتاجين لذهلنا من المأساة، يؤكد الأشموري، والباحثين الاجتماعيين في مركز الهدى الخيري أن بعض الأسر تعيش أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة وتفتقد إلى أبسط مقومات الحياة .. فهناك أسرة وعدد أفرادها 14 فرداً وهم أيتام يسكنون في دكان ليس لهم من مصدر رزق آخر إلا ما يأتيهم من المركز أو من بعض أهل الخير.

ويضيف كما أن أسرة أخرى ليس لها من زاد غير الكدم والماء في جميع الوجبات.

توجد أحياء شعبية في أمانة العاصمة يتكدس فيها الفقراء بشكل كبير خاصة في مناطق الأطراف، وتتضافر عدة عوامل منها أن إيجارات البيوت رخيصة أو لأن رب الأسرة عامل فيضطر للاستئجار لكي يجد عملاً وكثيرة هي الأسر التي تسكن الدكاكين فتتكوم المعاناة فترفع رب الأسرة إلى طريق آخر أما التخلص من نفسه أو الهروب من البيت، ومن هذه القصص المحزنة أن أسرة مكونة من ستة أفراد تعيش في دكان، ورب الأسرة عامل بسيط لم يستطع أن يوفر لأسرته أبسط مقومات الحياة فلم يطق أن يشاهد بناته بتلك الصورة المحزنة فشعر أن بقاءه بينهم وعدمه سواء فترك المنزل منذ شهور ولا يزال مفقوداً حتى اليوم..

اتصل بأسرته ذات مساء يخبرهم أنه لن يستطيع العودة إليهم لأن غيابه ومجيئه سواء وهو لن يتحمل المكوث بينهم ويشاهد أسرته بدون طعام فكان خياره الهروب من المنزل.

من حق الفقراء على الميسورين أن يلقوا التفاتة حانية وأن يدخلوا عليهم السرور في شهر الرحمة والغفران خاصة ورمضان مدرسة تعلمنا البذل والعطاء لإشباع الجوعى والمحتاجين .. يذكر عبدالفتاح الجرادي من مركز الهدى الخيري، أن المركز كان يكفل العام الماضي أكثر من 1200 أسرة يوزع لها العشاء الرمضاني، في حين تضاعف العدد هذا العام بشكل كبير حيث قد يصل العدد إلى 1700 أسرة، وأضاف أن أسراً كثيرة كانت تتعفف خلال الأعوام الماضية أصبحت هي الأخرى تأتي إلى المركز وسجلت أسماءها ضمن المحتاجين والمعوزين.

ويدعو عبدالفتاح الميسورين من أهل الخير إلى الإلتفات إلى المحتاجين في المراكز الخيرية، فالعاملون يتحملون عبئاً كبيراً بسبب تزايد الأعداد، ويسمعون من هؤلاء الناس وهم يتحدثون عن معاناتهم قصصاً تشيب من هولها الرؤوس.

وليس المأكل والمشرب هو ما يعانيه الفقراء، فالسكن مشكلة أخرى عند بعض الأسر المعدمة التي لا تستطيع أن تستأجر بيتاً أو شقة فتلجأ إلى استئجار دكان صغير وبدون حمام،بل لا تستطيع أن تفرش هذا الدكان، ومن هذه الأسر التي تكابد في هذا الجو أسرة الحاج صالح الذي يتكدس مع أفراد أسرته في دكان صغير يفتقد حتى دورة المياه فهو مكان الطبخ ومكان النوم أيضاً، الحاج صالح لا يقدر على العمل بسبب سنه الكبير كما أنه يعاني من أمراض منها الصداع النصفي في الرأس إضافة إلى أنه لا يستطيع الرؤية في الليل لأنه أعشى ويحاول أن يطعم أفراد أسرته المكونة من سبعة أفراد ما يعود عليه مما يبيعه على عريشه من قيمة (البلس) الحاج صالح يعيش مع أسرته في هذا الدكان الذي لم يفرش إلا بالكراتين على الأرض، أوضاع إنسانية مأساوية تتحدث دموعهم بالنيابة عن ألسنتهم، وإذا باحوا بأوجاعهم لمحدثهم كانت غصصاً بالحلق.

فقراء بسبب المرض

وإذا كان كثير من الناس ينعمون بالصحة والعافية فالفقير يدفعه المرض على أن يترك مسقط رأسه ويأتي إلى المدينة لعلاج مريضه ويتحمل كل الأعباء للبحث عن العافية..

الحاج سعد قدم إلى أمانة العاصمة قبل أيام من إحدى المدن الساحلية لعلاج زوجته ليصل إلى المدينة فتجتمع عليه آفاتها، قلة المال وغياب السكن وعدم القدرة على العمل ونتيجة لظروف الحاج سعد المادية فقد تكفل أحد الخيرين باستئجار بيت صغير له وأسرته في حين ينتظر من أهل الخير أن يمدوه بالطعام والشراب حتى يمن الله بالشفاء لهذه الزوجة التي تعاني من مرض عضال.

والمعاناة ليست مقتصرة على هذه الشرائح فقط فهناك أصوات مكبوتة أخرى وهم فئة العمال الذين جاءوا من الأرياف للبحث عن عمل في المدن، يؤكد عبدالرحمن محمد، شاب في الثلاثين من عمره، أن أفراد أسرته الثمانية في البلاد ينتظرون ما سيرسله لهم من فلوس لشراء الدقيق والرز والسكر، وهو لا يستطيع قضاء شهر رمضان مع أفراد أسرته لأنه لم يجمع فلوس السفر بسبب عدم حصوله على عمل..

ويضيف أن والده عاجز عن العمل في البلاد وهو يأتي كل يوم إلى حراج العمال في دار سلم ولا يجد عملاً وإذا عمل يوماً أو يومين فلا تكفيه إلا مصروف جيب، ويشير إلى أن الطفر هو ما يمنعه من السفر إلى بلاده لقضاء شهر رمضان بين أفراد أسرته.
  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2009, 12:19 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تحذيرات من تفشي الكوليرا..
50 ألف نسمه بمنطقة بساتين عدن في مرمى الأمراض القاتلة



23/09/2009 الصحوة نت – عدن – سمير حسن:

من منطقة البساتين بعدن (الصحوة نت)

أعربت مصادر طبية في محافظة عدن عن مخاوفها من إمكانية حدوث كارثة بيئية وصحية، في منطقة البساتين بدار سعد التي يقطنها أكثر من 50 ألف لاجئ صومالي على إثر تفشي أعراض مرضيه شبيهة بأعراض الكوليرا وهي نفس الأعراض التي كانت قد أدت العام الماضي إلى وفاة حالتين.

وأشارت المصادر إلى أن حالات مرضية رصدتها المراكز الصحية بمنطقة البساتين خلال الأسبوعين الماضيين تشكو الإصابة بمرض الملاريا والتيفود والكوليرا وغيرها من الأمراض التي يساعد البعوض على نقلها نظراً لغياب النظافة وتكدس النفايات.

وقالت المصادر لـ"الصحوة نت" بأن معظم الحالات المرضية هم من الأطفال مادون سن العاشرة وان أبرز أعراض الإصابة شبيهة بأعراض الكوليرا متمثله بقيء مصحوب بإسهال دون أعراض حمى أو ألم.

وتعاني منطقة البساتين الواقعة في إطار مديرية دار سعد بمحافظة عدن من انتشار الأوبئة حيث يقطن المنطقة قرابة 60 ألفاً نسمة، 40 ألف منهم بحسب الإحصائيات هم من اللاجئين الصومال، بينما يتوزع الباقون منهم بين لاجئين بطرق غير شرعية أو من النازحين من مديريات عدن بفعل التمدد السكاني.

وتعتبر منطقة البساتين من أكثر المناطق الشعبية بمحافظة عدن فقراً وأكثرها احتواء للأمراض، حيث يعاني أهالي المنطقة من تكدس النفايات وطفح المجاري جراء استخدام عدد كبير من الساكنين ما يعرف باسم البيارات المنتشرة بكثافة في الأزقة والأسواق وأمام المنازل.

ويشكو أهالي منطقة البساتين من غياب الدور الحكومي في تقديم الرعاية الصحية لأبناء هذه المنطقة فيما عدا بعض العيادات الخاصة والتي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة أو تلك الخدمات الصحية التي تقدم للاجئين الصوماليين في المنطقة عبر جمعيات ومنظمات خيرية.

ويعد المركز الصحي الخيري التابع لجمعية الإصلاح الخيرية في محافظة عدن هو مصدر الرعاية الصحية الوحيد لأبناء هذه المنطقة، حيث يرجع إنشاء هذا المركز إلى العام 1993م من قبل جمعية الإصلاح بالتعاون مع لجنة الإمارات العربية المتحدة كأول مركز خيري يعني بتقديم الرعاية الصحية للاجئين الصومال الذين تم حصرهم من قبل الدولة في هذه المنطقة وآخرين تم توزيعهم في مخيمات بمنطقة خرز.

ويعمل المركز الصحي الوحيد في منطقة البساتين على تقديم الخدمات الصحية بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة.

ويقدم هذا المركز خدمات صحية لاتصل إلى مستوى تلبية جميع الاحتياجات الصحية لأبناء المنطقة في ظل غياب كامل لدور مكتب الصحة والإسكان في هذه المنطقة.

وبحسب أطباء يعملون هناك فان انتشار النفايات وتكدسها في المنطقة بشكل دائم يجعل من الصعب على المركز السيطرة على انتشار الأمراض والأوبئة في المنطقة.

ومع أن المركز الصحي يقوم بين الحين والآخر بحملات دورية في المنطقة لمكافحة أمراض الحصبة والملاريا والكوليرا وغيرها من الأمراض المنتشرة في منطقة البساتين إلا أن تلك الحملات تبقى محدودة الأثر في ظل انتشار الحشرات والبعوض الناقلة لتلك الأمراض.

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 41 02-22-2010 10:22 PM
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن الدور القبلي الســقيفه العـامه 25 10-01-2009 12:39 PM
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 05-25-2009 02:13 PM
اليمن تتقدم بطلب رسمي لتسليمها عناصر يمنية مطلوبه مقيمة في السعودية وعمان حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 04-29-2009 07:46 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas