![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() كشف عن تنقل المواطنين بواسطة تصاريح حوثية احد مشائخ باقم : كلما قل علي الحوثيين الإمداد هاجموا المواقع العسكرية للتزود بالتموينات والذخائر الأربعاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 08 مساءً / مأرب برس-هاتفه/دواس العقيلي/خاص طالب الشيخ اسعد آل عثمان احد مشائخ مديرية باقم بمحافظة صعدة الدولة بإرسال لواء عسكري لتحرير المديرية التي سقطت في أيدي الحوثيين.. وقال الشيخ في اتصال مع "مأرب برس" إذا لم يتم تحرير المنطقة مبكرا فان الحوثيين سيعززون من تواجدهم فيها عبر حفر الخنادق..ومواصلة نهب المنازل والمنشأت الحكومية التي عاثوا فيها تخريبا.. ومصادرة أملاك المواطنين الذين اجبروا على الرحيل من المديرية الى منطقة علب الحدودية..بعد مقاومة لنا أمام الحوثيين الذين تكالبوا علينا وقصفونا بالمدافع والهوزرات ومضادت 23..وانسحبنا حفاظا على أسرنا.. مشكلة باقم..البداية وقال آل عثمان أن المشكلة بدأت أساسا بعد إقامة القبائل في المنطقة نقطة .. رغم أن اتفاقا بين قبائل المنطقة والحوثيين بعدم إقامة مثل هذه النقاط من الطرفين، وتم الهجوم على نقطة القبائل من قبل الحوثيين وسقط في الهجوم 6 مواطنين بعد تبادل لاطلاق النار استمر من 10 صباحا حتى 8 مساءا ، حتى دخلت لجنة في الوسط بين الطرفين وعملت صلحا لما بعد رمضان.. إلا أن تبادلا لإطلاق النار تم بين مدير امن مديرية باقم وحوثيين اعتدوا على محكمة المديرية،مما استدعى لتدخل الشيخ حسين حيدر للتدخل وإلقاء اللوم على مدير امن المديرية على ماحدث وقصده بالقول"خلي الناس تصوم"وفي طريق عودة الشيخ حسين حيدر بادره الحوثيون بإطلاق النار وحصل تبادل لإطلاق النار أدى لإصابة شقيق الشيخ حسين حيدر، ومقتل احد الحوثيين مما حملهم على الهجوم على مديرية باقم في شهر رمضان.. وأضاف الشيخ قاومناهم وطلبنا تعزيزنا بالسلاح من قبل امن المديرية الذين رفضوا ذلك ،حتى وصلنا لمنطقة علب الحدودية واستمرينا في مقاوتهم دون المنفذ الحدودي حتى تم إرسال كتيبة من الأمن المركزي بعد أسبوعين لحماية المنفذ.. وقال آل عثمان أنهم اسروا 11 من الحوثيين وسلموهم للدولة.. باقم..بعد سيطرة الحوثيين.. مضيفا أن الحوثيين عند دخولهم لباقم دمروا جامع الشيخ حسين، وجامع آل عثمان، وجامع سلمان، بالإضافة الى مدرستين للقرآن الكريم، بالإضافة الى نزع شبابيك المنازل والمكائن الزراعية،وتفجير بيت كل من قاومهم أو ساند الدولة ضدهم.. وأوضح آل عثمان أن الحوثيين يقيمون حظرا للتجول بعد 11 ليلا.. ويمنعون المواطنين من التنقل الى بتصاريح يمنحونها لمن أرادوا.. ويحجزون المواطنين في قراهم إذا ماتم قصفهم بالطيران،ويبدأون بالتحقيق معهم..ومن دل على تواجدهم؟.. الحوثيون..مصادر الدعم!!.. وحول مصادر دعم الحوثيين قال آل عثمان"ربما الدولة اعلم بذلك"لكن الحوثيين يقولون لنا أنها غنائم غنموها من الجيش والمواقع العسكرية..مضيفا أن الحوثيين كلما قل عليهم الإمداد يعمدون لمهاجمة المواقع العسكرية للتزود بالتموينات والذخائر، عوضا عن دعم يأتيهم من مصادر شيعية بدول المنطقة.. ماذا يريد الحوثيين .. ماهي مطالبهم؟! -يريدون دولة لاعتقادهم أن الحاكم لا يصح أن يكون ألا منهم..وهم ينقسمون الى فريقين فريق منظم وهم المنتمين "السادة-بنو هاشم" ،والفريق الآخر هم - المغرر بهم- من أبناء القبائل..الذين يقاتلون بشراسة وإقدام.. أبناء القبائل يقاتلون بجانب الحوثيين..لماذا..؟! يوهمهم الحوثي أنهم بقتال الدولة يقاتلون أمريكا وإسرائيل التي تواليها الدولة، على أنها البداية لتحرير القدس وطرد المحتل.. أفكار الحوثي تغلغلت الى عقول هؤلاء..كيف ..؟! الحاجة والجهل والبطالة وضعف إعلام الدولة في التوعية والفاعلية كلها أمور مهدت لاستغلالهم من قبل الحوثي،الذي دائما ما يستشهد بالإعلام المرئي ليريهم سلبيات الدولة.. بالإضافة الى أن المقاتلين الذين رباهم حسين الحوثي يختلفون عن المقاتلين الذين رباهم عبدالملك الحوثي،حيث بدا على الجدد مظاهر لم نكن نراها سابقا، حيث يحرفون القرآن الكريم كما يريدون، ويضايقون أصحاب المزارع ويعتدون عليها، ويتقطعون معتبرين ذلك فيدا.. بالإضافة الى أن احد الشباب التابعين لهم قتل زوجة أبيه لأنها طالبته بترك ماهو فيه.. والتفرغ لخدمة أبيه كبير السن.. كما أن الموالين للحوثي أصبحوا الآن يدفعون أكثر من الخمس للحوثي.. مذهب الحوثيون..أين يتجذر..؟ -مذهبهم اثناعشري، وليسوا زيدية كما يدعون، لأن الزيدية لا تسب الصحابة ولا يهدمون المساجد،وهو مذهب رافضي تريد له إيران النفوذ في المنطقة.. |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 10-14-2009 الساعة 09:47 PM |
|
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() من الذي بيده قرار وقف الحرب السادسة أو استمرارها خيار الحسم العسكري في ظل مواقف الأطراف الداخلية والخارجية الأربعاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 09 مساءً / مارب برس – عادل أمين بخلاف الأيام الأولى للحرب أظهرت السلطات اليمنية مؤخراً مقدرة لابأس بها في إدارة معركتها الإعلامية مع المسلحين الحوثيين، إذ تنبهت لأهمية العمل الإعلامي المفترض مواكبته للعمل العسكري، ومدى التأثير الذي تُحدثه الصورة في ذهنية المتلقي، فشرعت تنقل صوراً حية من قلب معارك صعدة لطمأنة الشارع اليمني بأنها مازالت مسيطرة على الوضع الميداني، وبأنها تحرز تقدماً مطرداً على جبهات القتال وإن كان موضوع الحسم العسكري وإنهاء فتنة التمرد ما زال بعيداً. المرجح أن التفوق(الإعلامي) الذي أبداه الحوثيون في بداية سير المعارك وبالأخص ما ضخوه من صور عبر شبكة الانترنت كان حافزاً قوياً للحكومة كي تسارع لتفعيل أدواتها الإعلامية- وفي مقدمتها الفضائية اليمنية باعتبارها أحد أهم أذرع الدعم اللوجستي للجيش- في نقل وقائع وصور المعارك المحتدمة في صعدة والتي أظهرت الجيش في وضع السيطرة الكاملة على محاور القتال. بيد أن الأمر لا يخلو من مبالغة يتعمدها الطرفان، فكلاهما يحاول إظهار تفوقه في المعارك، وبأن النصر حليفه، وأنه بات قاب قوسين أو أدنى من إعلان انتصاره الكاسح على خصمه، ولا ننسى هنا تأكيد المصدر المسئول بوزارة الدفاع في الأسبوع الأول من الحرب قرب نهاية فتنة التمرد، منوهاً بأن عناصر التمرد تعيش في الرمق الأخير، وأن استئصال شرور فتنتهم باتت في مراحلها الأخيرة(الثورة نت 17/8)، وفي العشرين من شهر أغسطس الفائت (أي بعد تسعة أيام فقط من اندلاع المواجهات) أعلن مصدر عسكري سيطرة الجيش على مدينة حرف سفيان بالكامل، وأن القوات الحكومية تقوم بتصفية جيوب الحوثيين ومطاردتهم في الطرق المؤدية إليها، في الوقت الذي ما تزال المعارك على أشدها في مديرية حرف سفيان بعمران إلى اليوم!! وهي أحد المحاور الثلاثة التي يقاتل فيها الجيش بالإضافة إلى محوري صعدة والملاحيظ. الحسم والموقف منه في الأيام الأولى من الحرب اتجهت كل التصريحات الرسمية صوب مسألة الحسم العسكري كخيار وحيد لا رجعة عنه، فالرئيس صالح تعهد بأن تستمر القوات المسلحة في أداء مهامها العسكرية حتى» يتم القضاء نهائياً على فتنة التمرد الشيطانية» بحسب وصفه، وأضاف» نحن مصممون وصادقون فيما نقول بالقضاء على هذه الفتنة، وسننهي هذا السرطان الموجود في محافظة صعدة وأينما وجد بأيد صلبة وقوية(صحيفة الشرق الأوسط 22/8)، فيما قال مجلس الوزراء إن حسم القضية عسكرياً يأتي استجابة للدعوات والمناشدات الشعبية بضرورة التعامل الصارم والحازم مع هذه العصابة وضبط عناصرها وتقديمهم للعدالة. وكان بيان لعلماء اليمن حث أبناء الشعب اليمني الوقوف صفاً واحداً مع القيادة والجيش للتصدي لهذا التمرد ومثيري الفتنة والكراهية بحسب وصف البيان(الثورة نت 3/9). لكن دعوات الحسم سرعان ما اصطدمت بقرار تعليق العمليات العسكرية الذي صدر يوم 4/9 عقب زيارة قام بها عبدالرحمن العطية أمين عام مجلس التعاون الخليجي لليمن لإطلاع الحكومة اليمنية على نتائج اجتماع المجلس الوزاري الخليجي على مستوى وزراء الخارجية الذي انعقد يوم الثالث من سبتمبر في مدينة جدة، وهو ما فُسر من قبل البعض بأن ثمة توجه خليجي للوصول إلى حل سلمي لأزمة صعدة بين الحكومة والمتمردين. أضف إلى ذلك فقد أكدت أحزاب اللقاء المشترك(المعارضة) في بيان لها رفضها للحرب واستخدام القوة والزج بالمؤسسة العسكرية في الصراعات الداخلية، وطالبت بحل المشكلة جذرياً من خلال تفعيل مؤسسات الدولة وفي الإطار الوطني، وما ينزع فتيل الأزمة ويعالج آثارها ويحول دون تجدد الحروب(الصحوة نت 24/8). وبالنسبة لحلفاء الحكومة اليمنية فإن الموقف الأمريكي كان متردداً في بداية الحرب ويميل نحو الحلول التفاوضية، حيث أعربت سفارة الولايات المتحدة بصنعاء عن قلقها من تجدد القتال في محافظة صنعاء وعمران بين القوات الحكومية وأنصار الحوثي، وقال المتحدث الرسمي للسفارة في تصريح لـ « الصحوة» نأمل عودة كلا الطرفين إلى وقف إطلاق النار والتزام الجانبين مسئولية حماية المدنيين والنازحين(الصحوة نت 19/8). كما ناشدت وزارتا الخارجية والتنمية البريطانيتان الحكومة اليمنية على أعلى مستوى في بيان لها التوصل إلى تسوية سلمية للصراع في صعدة ، فيما دعا الاتحاد الأوروبي في بيان له جميع الأطراف إلى وقف المعارك فوراً، طالباً منهم العمل في شكل مكثف على حل تفاوضي(الصحوة نت/ الثوري،27/8) وبالجملة فقد تعرضت الحكومة اليمنية في الأسبوعين الأولين للحرب إلى ضغوط دولية من أجل إيقاف المعارك والعودة إلى اتفاق الدوحة وبخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والعديد من المنظمات الدولية كمنظمة العفو الدولية والمفوضية السامية لشئون اللاجئين، وهو ما حدا بالحكومة إلى تعليق عملياتها العسكرية وإطلاق مبادرة لوقف إطلاق النار بشروطها الستة المعروفة، ثم جرى تعديل تلك المبادرة بإلغاء الشرط المتعلق بمطالبة الحوثيين الكشف عن مصير الأجانب المختطفين في صعدة منذ عدة أشهر، على أن المبادرة في مجملها كانت أشبه ما تكون بوثيقة استسلام طُلب من الحوثيين قبولها، وهو ما جعلهم يرفضونها، وذلك أمر توقعته الحكومة وربما سعت إليه، لذا فقد انهارت سريعا كل جهود التهدئة ومبادرات وقف إطلاق النار ولم تصمد لأكثر من ساعات قليلة، لكن الحكومة خرجت منتصرة في جولتها الأولى تلك، فقد نجحت في امتصاص الضغوط الخارجية المطالبة بالحلول السلمية، وقدمت نفسها داعية سلام، فيما ظهر الحوثيون في موقف المتعنت الرافض لكل المبادرات السلمية والحلول التوافقية، وكان من نتائج ذلك استمرار التصعيد في سير المعارك، وبدخول ألوية عسكرية جديدة ومشاركة رجال القبائل والطيران الحربي تمكنت قوات الجيش من تحقيق تقدم ملحوظ في المعارك التي تدور رحاها في ثلاثة محاور هي: محور صعدة ، الملاحيظ ، وحرف سفيان. العودة إلى خيار الحسم نستطيع القول أن خيار الحسم العسكري لحرب صعدة كان مطروحاً بقوة منذ البداية بصرف النظر عن جديته من عدمها، إلاّ أن الضغوط الخارجية ساهمت إلى حدٍ ما في تأجيله لأسباب ربما بعضها متعلق بالوضع الإنساني للنازحين، والبعض الآخر ربما له علاقة بمدى ثقة الحلفاء بقدرة النظام على الحسم لاسيما بعد تأخره لأكثر من أسبوعين، لكن سرعان ما تغير الوضع لصالح النظام، واستحالت الضغوط الموجهة عليه من شركائه إلى دعم سياسي لا محدود ، فقد أكد وزير خارجية بريطانيا وقوف بلاده مع الحكومة اليمنية في التصدي لأي تمرد وخروج على الدستور والقانون من شأنه أن يعيق مسيرة اليمن التنموية(سبأ نت 27/9)، وعلى الفور أكد السفير البريطاني بصنعاء استعداد بريطانيا تقديم كافة أوجه الدعم لجهود الإغاثة الإنسانية التي تقوم بها الحكومة اليمنية في صعدة ، مؤكداً دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن(الثورة نت 29/9/)، أما الخطوة الأكثر أهمية في دعم الموقف اليمني وإفساح الطريق أمامه لتبني خيار الحسم فقد جاءت من لقاء مشترك جمع وزيرة الخارجية الأمريكية بنظرائها في دول مجلس التعاون الخليجي الست، ومصر والعراق والأردن(محور الاعتدال في منطقة الشرق الأوسط) أكدوا فيه عن دعمهم الكامل لحكومة الرئيس علي عبدالله صالح ولوحدة اليمن وأمنه واستقراره، وللجهود الرامية إلى إقامة حوار سلمي(الحياة 28/9)، وبذلك تكون الدول المعنية بأزمة اليمن قد حددت موقفها بوضوح من الحرب في صعدة ، بل واصطفت إلى الجانب الحكومي، وبالتالي لا غرابة في أن يعود الخطاب الرسمي لتبني خيار الحسم العسكري بأشد مما في السابق، حيث أكد الرئيس صالح أن الجيش اليمني لديه استعداد لمحاربة المتمردين لسنوات، وقال» إن اليمن لن يتراجع ولن يتوقف حتى لوطالت الحرب لخمس أو ست سنوات»في الغضون أكد مجلس الدفاع الوطني « أن لا خيار أمام تلك العناصر سوى الاستجابة لما جاء في مبادرة الحكومة من نقاط لإيقاف العمليات العسكرية حقناً للدماء وتحقيقاً للسلام (الثورة نت 28/9)، في حين أكد وزير الخارجية(القربي)أن السلطة لم تعد تقبل أية وساطة سواء داخلية أو خارجية إلاّ في ظل الشروط الستة، مشيراً إلى أن صنعاء تتلقى دعما سياسياً من كافة دول الخليج والدول العربية، وقد تمثل الدعم العربي في رسالة خطية من الرئيس المصري للرئيس اليمني حملها كل من وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط ورئيس جهاز المخابرات اللواء عمر سليمان أكد من خلالها رفض بلاده لأي تدخلات خارجية في الشأن اليمني واستعداد بلاده لدعم اليمن بما يكفل التصدي لدعاوى الفرقة والانقسام التي تحركها مصالح ضيقة تستهدف النيل من أمن اليمن وزعزعة استقراره(الثورة نت 4/10)، ومرة أخرى يعلن الرئيس صالح أمام عدد من الوحدات العسكرية المتوجهة إلى المنطقة الشمالية الغربية(صعدة ) عزمه على إخماد فتنة التمرد بصعدة ، وبأن الشرذمة الباغية ستدحر قريباً (الثورة نت4/10)، في هذا السياق يمكننا القول بأن اليمن نجح في حربه السادسة وإلى حدٍ كبير في حشد حلفائه الدوليين والإقليميين وراءه لمواجهة متمردي صعدة ، وهو ما يعني تراجع كل الخيارات المطروحة لصالح خيار وحيد هو الحسم، بغض النظر عن تبعاته ومخاطره، لكن هذا الخيار يبقى رهينة حلفاء النظام في الخارج وما إذا كانوا سيثبتون على مواقفهم حتى النهاية، والأرجح أن النظام تمكن من إقناعهم بخطورة التدخلات الخارجية الداعمة للتمرد، وأن هزيمته في صعدة سينعكس أثرها على محيطه الإقليمي بالكامل، وسيضيف أعباء إضافية -أمنية بدرجة أساسية- على شركائه، ويبدو أن المخاوف المتزايدة لدى الغرب من احتمالات تحول اليمن إلى دولة فاشلة نتيجة الأزمات التي تعصف به على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية بما يمكن تنظيم القاعدة من استغلال تلك الأجواء الملائمة لبناء قواعد عسكرية خلفية آمنة لضرب المصالح الغربية وأمن الخليج والسيطرة على القرن الإفريقي كانت حافزاً قوياً لحلفاء النظام لتقديم الدعم الكامل له على طريق تحقيق الأمن والاستقرار لهذا البلد بما يمكنه من القيام بدوره في منطقة حساسة تشتعل بالأزمات من كل اتجاه |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() التايمز البريطانية: النظام يترنح ومساعدات الخليج لم تعد كافية الأربعاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - ألاهالي تمر ذكرى 14 أكتوبر على غليان مستمر للمحافظات الجنوبية واشتعال للمعارك في صعدة، واهتمام دولي وإقليمي لما يحدث في اليمن بصورة ملفتة. وتنقل صحيفة التايمز البريطانية أن «المساعدات الخليجية لم تعد كافية لإنقاذ اليمن من حافة الهاوية». واعتبرت في عددها 10 أكتوبر أن عودة جيرانها للاهتمام باليمن جاءت «لأسباب عملية»، إذ لا أحد يريد تكرار ما حدث بالصومال بالقرب من أبوابهم. وأكدت أن السعودية منحت (130) ألف تأشيرة دخول لعمال يمنيين عام 2008م، ووقعت عقود بناء مستشفيات ومطار، وتناقش سلطنة عمان مشروعات بنية تحتية كبيرة مع الحكومة لكن الصحيفة ترى أن مثل هذه المشروعات «لن يكون حلاً طويل الأجل لفقر معظم اليمنيين، إذ أن معظم الذي يلجئون إلى التطرف هم مدفوعون بأسباب اقتصادية وليست إيديولوجية». وأضافت الصحيفة «رغم سيطرة الحكومة التي يدعمها التوازن الدقيق بين القبائل وجماعات المصالح، إلا أنها تبدو أنها تترنح، وعلى الرغم من النفوذ السعودي القوي، إلا أنها قلقة جداً من انزلاق اليمن في الفوضى». وتقول «الأموال التي تحصل عليها اليمن من منطقة الخليج أكثر كثيرا من المساعدات التي تأتيها من الدول الغربية، ولكنها ترتبط بشروط أقل كثيرا بشأن الديمقراطية والتنمية». وتستدرك بالقول «حتى ولو تم إنقاذ اليمن من الانهيار، إلا أنها قد تفشل لسنوات عديدة أخرى في إحلال إصلاح سياسي، تاركة اليمنيين يعانون من شعور بالاضطهاد والذي قد يدفعهم إلى الانضمام للمتطرفين». ومع زيارة عمرو موسى والوفد المصري، حذر طارق الفضلي أحد قيادات الحراك الجنوبي 7 أكتوبر من وصول الحراك إلى «ما وصلت إليه صعدة ودارفور والموصل»، في إشارة إلى إمكانية استخدام أساليب أخرى غير النضال السلمي. وطالب موسى بأن «لا يعود إلى الجامعة العربية بصوت واحد». ودعا «مجلس قيادة الثورة السلمية» الذي يترأسه البيض والفضلي إلى إحياء ثورة 14 أكتوبر في ذكراها الـ46، بمديرية ردفان، ورفع علم الجنوب على أسطح المنازل وإحراق الإطارات على قمم الجبال. من جهته تأجلت قضية د. حسين العاقل إلى السبت بعد القادم بعد اتهامه «بتهمة المساس بالوحدة الوطنية». واتهم العاقل صحفاً ومواقع إليكترونية «بتجيير مقالاته» مقسماً بالله أنه وحدوي ومع الوحدة اليمنية. وقد علق محلي المكلا أعماله «احتجاجاً على الاعتقالات العشوائية والاستهتار بقرارات المجلس». |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() قيادات صنعاء تنسق مع قبائل الجوف لمواجهة الحوثيين أبكر : تقلبات مواقف الدولة تجاه جماعة الحوثي جعلها تنمو وتتجدد وشجعت الالتحاق بصفوفها. الأربعاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 08 مساءً / مارب برس- صنعاء شهدت العاصمة صنعاء لقاء بين شخصيات رفيعة في السلطة وشخصيات اجتماعية في الجوف بهدف تفعيل التنسيق ضد التواجد المتصاعد للحوثيين في المحافظة. وقالت المصادر لصحيفة النداء إن مسؤولين في السلطة المحلية بالجوف وقيادات حزبية معارضة شاركوا في اللقاء الذي بحث الدعم المطلوب محلياً لمواجهة الحوثيين. وأشارت إلى مشاركة الحسن أبكر رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح المعارض بمحافظة الجوف في اللقاء. وأكدت المصادر أن السلطة التزمت بتقديم مخصصات مالية وأسلحة وذخائر للقيادات المحلية والوجاهات الاجتماعية التي شاركت في اللقاء. كما التزمت بتوفير درجات وظيفية عسكرية للمئات من الشباب في المحافظة يتم تجنيدهم من قبل الشيخ الحسن أبكر وآخرين في مديرية الغيل ومديريات أخرى. وشهدت مديريات في الجوف مواجهات دامية بين الحوثيين وأنصار الإصلاح وآخرين من السكان قبل اندلاع الحرب السادسة بأيام. إلى ذلك، أرجع الحسن أبكر رئيس مجلس شورى الاصلاح في محافظة الجوف توسع جماعة الحوثي في المحافظة إلى عدم جدية الدولة وأجهزتها في القضاء عليهم. وقال إن التقلبات في مواقف الدولة إزاء هذه الجماعة جعلها تنمو وتتجدد، وشجع كثيرين على الالتحاق بصفوفها. واكد على أن معظم اتباع الحوثي في الجوف هم من أصحاب المظالم ولا تربطهم أية علاقة عقائدية بهم. وقال إن السبب الرئيسي لازدياد أعداد أتباع الحوثي في الجوف ناجم عن تصرفات بعض المسؤولين والشخصيات النافذة الذين غلبوا مصالحهم الشخصية. مشيراً إلى أن هناك بعض القبائل التي ينتمي لها هؤلاء النافذون متخمة بالوظائف والمشاريع والضمان الاجتماعي والامتيازات التي كان يفترض أن توزع على عموم أبناء المحافظة. وقال إن هذه التصرفات دفعت بالكثير إلى الالتحاق بصفوف الحوثي. وأضاف: سبق أن تحدثت مع رئيس الجمهورية بهذا الشأن وأبدى تفاعلاً كبيراً، لكن للاسف هناك بعض الشخصيات التي حول الرئيس تبدي آراء أخرى رغم عدم صوابيتها. وإذ كشف أبكر عن وجود تنسيق بين السلطة متمثلة بوزارتي الدفاع والداخلية وشخصيات قبلية في المحافظة للتصدي للحوثيين أعرب عن استيائه لعدم التزام الدولة بما تم الاتفاق عليه. وقال: حتى هذه اللحظة لم تقم الدولة بتوفير كل ما سنحتاجه في مواجهتنا مع جماعة الحوثي، وأضاف: طلب من قبائل الجوف الدفاع عن مناطقهم وحمايتها من خطر فتنة التمرد لكن لا أحد من القبائل سيبادر دون أن تبادر الدولة وتظهر تعاوناً معنا. لافتاً إلى أن القضاء على جماعة الحوثي أمر ميسور اذا تعاملت الدولة بجدية وتعاونت مع القبائل. وأكد رئيس مجلس شورى الاصلاح في الجوف أن جميع الشرفاء والمخلصين من أبناء محافظة الجوف مستعدون للقيام بمهامهم الوطنية في الدفاع عن المحافظة كواجب وطني، قبل أن يستدرك قائلاً إن موقفه هذا ليس موقف حزبه بل موقف شخصي، وهو موقف كل قبائل الجوف. أبكر حمل بشدة على قيادة المؤتمر الشعبي العام في الجوف، وقال: لقد أعاقوا كل مساعينا لوقف توسع جماعة الحوثي، وأضاف: كلما حاولنا الاقتراب من هذه العناصر ومحاولة معالجة مشاكلهم نتفاجأ بحملة تحريض من قيادة المؤتمر لكوننا محسوبين على الاصلاح، ومنح مساعينا بعداً سياسياً. لكن محمد راكان سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي في الجوف، قلل من خطورة الوضع في الجوف وقال إن الاوضاع هادئة منذ ثلاثة أشهر. وقال: مهما يكن الوضع فإن السلطة هي المعنية في بإدارة حروبها ونرفض أن تقحم المواطنين في صراعها مع أي طرف آخر. واتهم راكان السلطة بالسعي إلى تحويل صراعها مع أطراف معنية إلى صراع أهلي، وسبق أن نبهت لهذا عبر صحيفتكم، واضاف: السلطة واجهزتها الأمنية كانت وراء كل المشاكل التي شهدتها معظم مديريات المحافظة. وكانت السلطة قبل شهرين منحت الجوف 2500 رقم عسكري لكنها جمدت بعد توزيعها بشكل قبلي. راكان انتقد أسلوب الاغراء الذي تتخذه السلطة لكسب الولاءات في صراعاتها. وقال: نحتاج إلى تنمية المحافظة ولا نريد أن نتقاتل بيننا. وحذر من النتائج الكارثية لاستمرار السلطة في أسلوبها، مؤكداً أن هذه الطريقة ستولد ردة فعل عكسية بحيث ستدفع كل من لم يحصل على حصته من الكعكة إلى اتخاذ موقف معاد. وشدد سكرتير منظمة الاشتراكي في الجوف على أحقية المواطنين للوظائف المدنية العسكرية باعتبارها حقاً من حقوقه وتمنح وفق معايير لا بناء على طبيعة صراعات السلطة. |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() عن الاصطفاف الوطني بقلم/ أسامة غالب الأربعاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2009 05:47 م -------------------------------------------------------------------------------- تباينت ردود الأفعال حول دعوة رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني في خطابه بمناسبة الذكرى الـ47 لثورة سبتمبر. ثمة من اعتبرها دعوة صادقة من رجل صادق وتنم عن حس عالٍ في المسؤولية وإدراكٍ كامل لحجم المخاطر المحيطة وعلى المعارضة التقاطها وعدم تفويت الفرصة، وآخرون اعتبروها دعوة متأخرة لا تسمن ولا تغني من جوع، والأولى تجاهلها لأنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب للتعاطي معها بجدية وهم محقون فيما ذهبوا إلية برأيي لاعتبارات شتى. ليس من المنطق أن يمسك الحزب الحاكم بكل مقدرات ومكونات الدولة ويديرها بالمزاج ويعيث فيها الفساد، وعندما تشتد عليه الأزمة يطلب النصرة والنجدة. في السلم ينادي الحاكم معارضيه ومناوئيه بأبناء الزبيبة ويصفهم بالعملاء والخونة والمرتزقة والحاقدين والظلاميين وهلم جرا.. شتائم يزخر بها قاموسهم، وعند اصطدام الخيل ينعتهم بأبناء الأطايب، والغرابة كيف يرضى الحاكم لنفسه أن يصطف مع الخونة والعملاء حد تعبيره؟! لو أن الحرب الدائرة في صعدة اليوم بين الحوثيين وأحد أطراف المعارضة لكانت الآن رئاسة الجمهورية غرفة عمليات لجماعة الحوثي وسيتم تزويدهم بكل السلاح والعتاد من مخازن الجيش والأمن. ولو اصطفت المعارضة مع الحاكم اليوم لخرج الشيخ سلطان البركاني ثاني أيام إعلان الحسم العسكري باتهام المعارضة بأنها سرقت المساعدات الخاصة بالنازحين وأنها ما دخلت الحرب إلا نتيجة ضغوط منتسبيها ولعلمها أن ساعة الصفر قد اقتربت وطمعاً ورغباً ورهباً في مناصب سياسية. المشترك لا يتعامل مع الحاكم بالمثل، وإلا لقاتل في صفوف الحوثيين نكاية بالنظام ومحاولة لإسقاطه. والاتزان الذي بدا في موقف المشترك درجة متقدمة في الوطنية والمسؤولية، خصوصاً في ظل الغموض والشكوك التي تكتنف سير المعارك منذ بدايتها 2004م. والذين يعيبون على حزب الإصلاح تحديداً مسايرة بقية أحزاب المشترك في موقفهم الضبابي كما يصفونه، عليهم أولاً أن يسألوا حزب الإصلاح ما إذا كان بحاجة إلى كرت جديد لإجراء المكالمات أم أن وحدات الكرت السابق لا تزال كافية! الحزب الحاكم استحوذ على كل شيء وتدخل في الصغيرة والكبيرة حتى في توزيع جدول حصص المدارس، حيث يكون نصيب المدرس المحسوب على المعارضة 24 حصة في الأسبوع مقابل 18 حصة للموالين، ولذا عليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة أو إعلان العجز وتسليم السلطة لأهلها، وعلى من يتعللون لنا بالمصلحة الوطنية العودة قليلا إلى الوراء ويقولون لنا أين كانت المصلحة الوطنية عندما اتهم رئيس الجمهورية مرافق المهندس فيصل بن شملان بالإرهاب عشية الانتخابات الرئاسية الماضية، وأين هي المصلحة الوطنية في اتهام الصحافة المؤتمرية أسبوعاً الإصلاحيين بالإرهابيين وتنظيم القاعدة، وفي التلاعب بالورقة الأمنية والدينية، وحتى في بيع الغاز المسال، أم أن المصلحة الوطنية لا تحضر إلا عندما تمس أصابع المؤتمر النار وهو الذي لم يراع في المصلحة الوطنية إلاَّ ولا ذمة! البلد أمام مفترق طرق، وبرأيي فأن الحل الوحيد هو رئيس جديد يحظى بإجماع شعبي وبموافقة كل القوى السياسية لينتشل البلد من براثن السقوط المحقق. للأسف استطاعت لوبيات إمامية وانفصالية وإفسادية أن تخرج الرئيس علي عبدالله صالح من دائرة الإجماع التي كان يتحلى بها عند خصومه قبل حلفائه، وأصبح الرئيس حاليا لا يحظى بإجماع داخل حزبه المؤتمر الشعبي العام، وقيادات مؤتمريه عبرت في الآونة الأخيرة عن سخطها من أداء القصر. وحتى في منطقة سنحان (مسقط رأسه) ظهرت بيوت عريقة تعارضه. وفي قبيلة حاشد التي ينتمي لها الرئيس، كثيرون أعلنوا عن معارضتهم لنظامه، وقس ذلك على مختلف الشرائح. فبدون رئيس جديد سنظل ندور في حلقة مفرغة وهنا الكارثة. |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() عن الاصطفاف الوطني بقلم/ أسامة غالب الأربعاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2009 05:47 م -------------------------------------------------------------------------------- تباينت ردود الأفعال حول دعوة رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني في خطابه بمناسبة الذكرى الـ47 لثورة سبتمبر. ثمة من اعتبرها دعوة صادقة من رجل صادق وتنم عن حس عالٍ في المسؤولية وإدراكٍ كامل لحجم المخاطر المحيطة وعلى المعارضة التقاطها وعدم تفويت الفرصة، وآخرون اعتبروها دعوة متأخرة لا تسمن ولا تغني من جوع، والأولى تجاهلها لأنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب للتعاطي معها بجدية وهم محقون فيما ذهبوا إلية برأيي لاعتبارات شتى. ليس من المنطق أن يمسك الحزب الحاكم بكل مقدرات ومكونات الدولة ويديرها بالمزاج ويعيث فيها الفساد، وعندما تشتد عليه الأزمة يطلب النصرة والنجدة. في السلم ينادي الحاكم معارضيه ومناوئيه بأبناء الزبيبة ويصفهم بالعملاء والخونة والمرتزقة والحاقدين والظلاميين وهلم جرا.. شتائم يزخر بها قاموسهم، وعند اصطدام الخيل ينعتهم بأبناء الأطايب، والغرابة كيف يرضى الحاكم لنفسه أن يصطف مع الخونة والعملاء حد تعبيره؟! لو أن الحرب الدائرة في صعدة اليوم بين الحوثيين وأحد أطراف المعارضة لكانت الآن رئاسة الجمهورية غرفة عمليات لجماعة الحوثي وسيتم تزويدهم بكل السلاح والعتاد من مخازن الجيش والأمن. ولو اصطفت المعارضة مع الحاكم اليوم لخرج الشيخ سلطان البركاني ثاني أيام إعلان الحسم العسكري باتهام المعارضة بأنها سرقت المساعدات الخاصة بالنازحين وأنها ما دخلت الحرب إلا نتيجة ضغوط منتسبيها ولعلمها أن ساعة الصفر قد اقتربت وطمعاً ورغباً ورهباً في مناصب سياسية. المشترك لا يتعامل مع الحاكم بالمثل، وإلا لقاتل في صفوف الحوثيين نكاية بالنظام ومحاولة لإسقاطه. والاتزان الذي بدا في موقف المشترك درجة متقدمة في الوطنية والمسؤولية، خصوصاً في ظل الغموض والشكوك التي تكتنف سير المعارك منذ بدايتها 2004م. والذين يعيبون على حزب الإصلاح تحديداً مسايرة بقية أحزاب المشترك في موقفهم الضبابي كما يصفونه، عليهم أولاً أن يسألوا حزب الإصلاح ما إذا كان بحاجة إلى كرت جديد لإجراء المكالمات أم أن وحدات الكرت السابق لا تزال كافية! الحزب الحاكم استحوذ على كل شيء وتدخل في الصغيرة والكبيرة حتى في توزيع جدول حصص المدارس، حيث يكون نصيب المدرس المحسوب على المعارضة 24 حصة في الأسبوع مقابل 18 حصة للموالين، ولذا عليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة أو إعلان العجز وتسليم السلطة لأهلها، وعلى من يتعللون لنا بالمصلحة الوطنية العودة قليلا إلى الوراء ويقولون لنا أين كانت المصلحة الوطنية عندما اتهم رئيس الجمهورية مرافق المهندس فيصل بن شملان بالإرهاب عشية الانتخابات الرئاسية الماضية، وأين هي المصلحة الوطنية في اتهام الصحافة المؤتمرية أسبوعاً الإصلاحيين بالإرهابيين وتنظيم القاعدة، وفي التلاعب بالورقة الأمنية والدينية، وحتى في بيع الغاز المسال، أم أن المصلحة الوطنية لا تحضر إلا عندما تمس أصابع المؤتمر النار وهو الذي لم يراع في المصلحة الوطنية إلاَّ ولا ذمة! البلد أمام مفترق طرق، وبرأيي فأن الحل الوحيد هو رئيس جديد يحظى بإجماع شعبي وبموافقة كل القوى السياسية لينتشل البلد من براثن السقوط المحقق. للأسف استطاعت لوبيات إمامية وانفصالية وإفسادية أن تخرج الرئيس علي عبدالله صالح من دائرة الإجماع التي كان يتحلى بها عند خصومه قبل حلفائه، وأصبح الرئيس حاليا لا يحظى بإجماع داخل حزبه المؤتمر الشعبي العام، وقيادات مؤتمريه عبرت في الآونة الأخيرة عن سخطها من أداء القصر. وحتى في منطقة سنحان (مسقط رأسه) ظهرت بيوت عريقة تعارضه. وفي قبيلة حاشد التي ينتمي لها الرئيس، كثيرون أعلنوا عن معارضتهم لنظامه، وقس ذلك على مختلف الشرائح. فبدون رئيس جديد سنظل ندور في حلقة مفرغة وهنا الكارثة. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 | نجد الحسيني | سقيفة الحوار السياسي | 41 | 02-22-2010 10:22 PM |
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن | الدور القبلي | الســقيفه العـامه | 25 | 10-01-2009 12:39 PM |
ما زالت السلطة في اليمن قادرة حتى اليوم وبمفردها على اتخاذ قرار بدء الحرب في صعدة وقر | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 2 | 09-09-2009 01:10 AM |
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 05-25-2009 02:13 PM |
|