المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صفعة قوية للمعارضة اليمنية: لبنان ترفض عقد مؤتمر تآمر يمني على أراضيها

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-27-2009, 01:12 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صفعة قوية للمعارضة اليمنية: لبنان ترفض عقد مؤتمر تآمر يمني على أراضيها


صفعة قوية للمعارضة: لبنان ترفض عقد مؤتمر تآمر يمني على أراضيها

الثلاثاء, 27-أكتوبر-2009
نبأ نيوز - خاص -

في أقوى صفعة سياسية دولية تتلقاها قوى التآمر على اليمن، رفضت الجمهورية اللبنانية رسمياً طلباً تقدمت به أحزاب اللقاء المشترك لعقد مؤتمر لقوى المعارضة اليمنية على الأراضي اللبنانية، مؤكدة أنها لا يشرفها استضافة أي قوة تتآمر على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.


وأكدت مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز": أن الرفض جاء بعد بلوغ العلم لدى السلطات اللبنانية بأن اللقاء المشترك يعتزم دعوة يحيى الحوثي- زعيم حرب التمرد الخامسة بصعدة، بجانب قيادات التآمر الانفصالي في الخارج، ضمن توجه عام لدى المؤتمرين لاعلان الانقلاب الرسمي على الوحدة اليمنية، وتبنى مشروع تشطيري يجزيء اليمن إلى أربعة أقاليم فيدرالية، قائمة على أساس مناطقي ومذهبي، وإضفاء شرعية وطنية على الخارجين عن القانون ممن يتخذون من العنف الارهابي سبيلاً لفرض أنفسهم على أي حسابات سياسية يمنية، يعجزون عن بلوغها ديمقراطياً.


واشارت المصادر إلى أن تحركات ديبلوماسية نشطة قام بها سفير اليمن في بيروت الأستاذ فيصل أمين أبو راس، مستغلاً علاقاته القوية والطويلة مع القادة اللبنانيين، كانت هي وراء كشف الحقائق، والاطاحة بمخطط التآمر المشترك.


وتفيد المصادر بأن الأستاذ فيصل أمين أبو رأس عقد خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة لقاءات مع قادة لبنانيين، حشد من خلاله موقفهم المؤازر لليمن، والداعم لرفض أي تعاون مع قوى التآمر عليها، وهو الأمر الذي تم تتويجه أمس الأول في لقاء مع العماد ميشيل سليمان- رئيس الجمهورية اللبنانية- وعدد من القيادات اللبنانية، أكدت خلاله القيادات اللبنانية مجدداً وقوفها إلى جانب أمن اليمن واستقراره ووحدته..


وبذلك اللقاء والموقف سجلت الدبلوماسية اليمنية المخلصة انتصاراً نوعياً على كل من كانوا يظنون أنفسهم بأنهم "فحـــول" السياسة، الذي يطأطيء العالم لهم رأسه، فإذا بهم يعودون مطأطأي الروس يجرون أذيال الخيبة والهزيمة، بعد أن قبروا "فحولتهم" على أعتاب سفارة اليمن ببيروت.


وكان الدكتور ياسين سعيد نعمان- الأمين العام للحزب الاشتراكي- كشف في تصريحات سابقة، نشرتها "البيان" الاماراتية، بأنه يجري التنسيق بين معارضة الخارج لعقد مؤتمر تنسيقي في لبنان بين أقطاب المعارضة اليمنية من أجل التحاور.


ووصفت مصادر مطلعة فشل اجتماع بيروت بأنه "صفعة قوية" لقوى التآمر، التي ظلت تتخبط في مواقفها وتتلون كالحرباء من أجل تنفيذ مخططاتها المعادية للوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية، وهي العناصر التي لفظها الشعب كما يلفظ البحر أي جيفة.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 01:51 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الاصطفاف الوطني مع رؤية الإنقاذ الوطني!

بقلم/ مجدي منصور
الأحد 25 أكتوبر-تشرين الأول 2009 09:48 م
--------------------------------------------------------------------------------
إن حزب المؤتمر الشعبي العام، كفكرة في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات كان رائعا، فكان المقصود منه أن يجمع اليمنيين بتياراتهم المختلفة في واجهة سياسية واحدة ليعملوا معا على بناء اليمن بدلا من أن يكونوا أحزابا متفرقة تتناحر وتعود بالوطن إلى الوراء، ولذا كان اسمه المؤتمر الشعبي العام، فالمقصود أن يجمع الجميع!

أما اليوم فلا أجد مؤتمرا شعبيا عاما، ولكن إذا دققت في الساحة، رأيته ولكن باسم جديد اسمه اللقاء المشترك، فاللقاء المشترك هو صورة حية لفكرة المؤتمر الشعبي العام، فهو يجمع تيارات يمنية مختلفة في واجهة سياسية واحدة، تمثل صورة من صور الوحدة، بل الشيء الرائع فيه أنه كلما اشتدت الأزمة في اليمن لم يتراجع بل ذهب ليتوسع شعبيا أكثر وأكثر وذلك في لجان الحوار التي شكلها لينضم إليه شخصيات مستقلة من خارج أحزابه ليشاركوا جميعا في رؤية إنقاذ وطني! لذا أجد أن مؤتمراته هي حقا مؤتمرات شعبية عامة! تم دعوت كل الشخصيات اليمنية المعروفة وتم السماح للجميع بوضع رؤيته وتصوره!

ولذا فإن العقل والحكمة تحتم علينا الاصطفاف الوطني مع من اصطفوا مع بعضهم البعض رغم رؤاهم وتياراتهم المختلفة، وأن نصطف حول هذه الرؤية، لأنها ليست رؤية شخص واحد أو حزب واحد، وإنما هي رؤية نتيجة اصطفاف وطني حقيقي لأحزاب يمنية رئيسية عديدة وشخصيات وطنية غير حزبية، والذي كان الحوار فيه شكلا من أشكال الديمقراطية، وعلينا أن نعلم أنه لا يمكن لنا أن نرفضه لأننا نرفض بعض الشخصيات فيه أو بعض الأحزاب، لأنه لا يمكن لأي تجمع وطني أن يكون خاليا من أصحاب المصالح و المطامع، ولكن المهم أن نربطهم برؤية الجماعة والرؤية المشتركة!

لا بد أن يعطي الشعب يوما مهندسي اللقاء المشترك درع الوحدة من الدرجة الأولى، لأنهم شكلوا نموذج لوحدة يمنية جمعت التيارات التي تبدو متناقضة، والتي كنا نظن بأنها ستلتحم مع بعضها البعض في حرب أهلية في أول اضطرابات تتعرض لها اليمن، فهي جمعت الإسلاميين والقوميين والاشتراكيين وغيرهم! وشكلوا في تعاملهم مع بعضهم البعض شكلا من أشكال الديمقراطية الرائعة، تم تتويجها في بياناته التي يصدرها باسم أحزابه المشتركة والتي لم أجد في أي منها عبارات الشتم ولا القذف ولا السب، كما هو الحال في بيانات عديدة لطرف آخر! إنني أجد فيهم الحصان الحقيقي الجديد الذي يستطيع الشعب اليمني بإذنه تعالى أن يمتطيه في مسيرة الوحدة والديمقراطية!

وفي النهاية أدعو جميع أعضاء المؤتمر الشعبي العام الذين يعشقون فكرة حزبهم الأولى، أن ينزلوا من على حصانهم المتوقف ويلتحقوا بالحصان الجديد، حصان ملتقى التشاور الوطني وحصان رؤية الانقاذ، وهناك سيجدون لصوتهم صدى، ولكلمتهم أثر، فلا يعقل أن يبقى حزب المؤتمر الشعبي العام خارج ملتقى الحوار، بل كان المفترض أن يكون مشاركا في تأسيسه وذلك التزاما على الأقل بالميثاق الوطني لحزب المؤتمر الذي تختتم مقدمته بالآية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".

[email protected]

  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 02:50 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مشروعية مفقودة - محرر الشئون المحلية

27/10/2009 الصحوة نت – خاص:

المشهد السياسي اليمني مُتخم بالأزمات ويزداد تعقيداً يوماً بعد يوم على نحو يبعث الكثير من التساؤلات عن حقيقة الأهداف والمصالح الغائرة فيه، بينما لا مؤشرات حقيقية عن جدية السلطة في تقليص مساحة تلك الأزمات وكبح عوامل الانهيار، والجنوح بسفينة الوطن صوب مرافئ التهدئة والسلم والوفاق السياسي.

مرة أخرى تتجاهل السلطة وعن عمد الاتفاقات الثنائية الموقعة مع المشترك وتذهب للعمل خارج تلك الأطر بصورة انفرادية مُحاوِلةً انتهاز فرادة اللحظة التاريخية، مستحضرة معها مصالحها الأنانية الضيقة، دون الالتفات إلى أهمية استحضار شروط المصلحة والمصالحة الوطنية، واستعادة عوامل الثقة بين مكونات وأطراف المنظومة السياسية،عبر التشاور والتوافق مع تلك الأطراف واحترام الاتفاقات الموقعة معها.

تجهد السلطة لفتح المزيد من الجبهات عوضاً عن إغلاق المفتوح منها، في مثابرة غريبة للاستمرار على نهج إدارة البلد بالأزمات، غير مدركة لمخاطر اللعب بالقضايا الوطنية التي من شأنها أن تهدد مستقبل النظام السياسي برمته ما لم يجرِ التعامل معها بحكمة ومسئولية.

تتعامى السلطة عن واحدة من أهم القضايا وهي أن شرعيتها السياسية والدستورية آخذة بالتآكل والانهيار، فمشروعية السلطتين التنفيذية والتشريعية رهن بالانتخابات المؤجلة، وهما من الناحية الدستورية خارج المشروعية، وما تبقى لهما من مشروعية فهي مستمدة من اتفاقها مع المشترك على التأجيل، وبمعنى أكثر وضوحاً فإن المشترك أضحى أحد مصادر المشروعية السياسية في هذا البلد، ونقض الاتفاق معه هو نقض لتلك المشروعية، المشترك هو عنوان الشرعية وشرط الديمقراطية، وفي حين تعلن بعض القوى والجماعات رفضها للأوضاع، وترفض الاحتكام للشرعية الدستورية، يتشبث المشترك بتلك الشرعية الدستورية كونه جزء منها.

من اتفاق المبادئ الموقع في يونيو2006م، إلى توصيات بعثة الاتحاد الأوروبي، إلى وثيقة ضوابط وضمانات الحوار، وصولاً إلى اتفاق فبراير2009م الذي قضى بتأجيل الانتخابات والبحث في شروط التوافق السياسي وتنقية الأجواء، ظلت السلطة طيلة الوقت تناور وتراوغ في تنفيذ ما جاء في تلك الاتفاقات، وفق إستراتيجية مدروسة تهدف إلى تمييع القضايا والتملص من الإصلاحات التي تعهدت بها لشركائها في الداخل والخارج.

اتفاق فبراير2009م بين السلطة والمشترك تضمن ثلاث قضايا أساسية هي؛ تنقية الأجواء السياسية والأمنية والتهيئة للانتخابات البرلمانية القادمة التي تم التوافق على تأجيلها لمدة عامين، ومناقشة تطوير النظام السياسي وأن تكون كل القضايا مطروحة على الطاولة، وبحث كل ما يتعلق بموضوع النظام الانتخابي كمرحلة لاحقة بما فيها القائمة النسبية. وعلى ضوء ذلك تم التوافق على صيغة التمديد لمجلس النواب الحالي لعامين قادمين، وكان من نتائج الاتفاق أن أفضى إلى إسقاط مشروعية اللجنة العليا للانتخابات وكل ما صدر عنها مؤخراً من أعمال وإجراءات بما في ذلك عملية القيد والتسجيل الأخيرة، وإلاّ لماذا تأجلت الانتخابات أصلاً؟

وبناءً على ما تقدم، فإن محاولة السلطة الدفع مجدداً باللجنة العليا للانتخابات- فاقدة المشروعية- إلى واجهة المشهد الانتخابي من خلال ما تقوم به من أعمال تحضيرية لانتخاب مقاعد مجلس النواب الشاغرة، إلى جانب التلويح بإجراء تعديلات دستورية من جانب واحد عبر الاستقواء بالأغلبية النيابية يدحض مقولات الشراكة الوطنية والتعددية السياسية التي تلوكها السلطة كل يوم، وينسف كل مساعي الوفاق والاتفاق، ويجيء ضمن مخطط إجهاض التجربة الديمقراطية في البلد، وخنق الحياة السياسية، وتأزيم الأوضاع بأكثر مما تحتمل في اتجاه سد كل منافذ التغيير وقتل آمال الانفراج السياسي، والإبقاء على خيار الكارثة الوطنية.

إن انفراد السلطة بالتعديلات الدستورية يعد انقلاباً على الوحدة والهامش الديمقراطي , وهو أيضاً تأكيد جلي على عدم جدية الحاكم في السير الواثق نحو انتخابات حرة ونزيهة، إذ أن الانفراد بالقرارات والقضايا المصيرية يعد خرقاً لمبدأ دستوري مهم هو مبدأ التعدد والشراكة، وحين ينحاز البرلمان إلى جانب السلطة ويتحول إلى ناطق رسمي له ويتخلى عن مهامه الدستورية وينشغل بتمرير رغبات الحاكم فإنه حينها يفقد مشروعيته في التعبير عن النظام السياسي التعددي ويصبح برلمان سلطة لا صلة له بناخبيه.

ولا معنى لمشروعية الحكم هنا إذا كان النظام السياسي القابع على رأس السلطة مستولي على مؤسسات الشعب التي تمده بالشرعية, يعبث بأدواتها ويتحكم بها, ويستخدماها كوسائل نقل دائمة إلى السلطة باعتبارها شيئاً مملوكاً له

إن شرعية الأنظمة الديمقراطية لا تقتصر على إجراء العملية الانتخابية فحسب , بل والاستجابة لحاجات الناس ومتطلباتهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفكرية, وكذا متطلبات أحزابهم السياسية التي هي جزء من شرعية النظام القائم, فصندوق الاقتراع هو بوابة الشرعية الذي يتعين المرور منه, بيد أن الشرعية ذاتها هي أكبر من ذلك , فالعملية التنموية وتحسين معيشة المواطن والعمل على تحقيق رفاهيته هي أحد أوجه شرعية النظام , وحفظ وحدة البلد وتعزيز أمنه واستقراره وحمايته من الأخطار الداخلية والخارجية جزء من الشرعية , والاعتراف بشركاء الحياة السياسية وانجاز انتخابات حرة ونزيهة معهم جزء من الشرعية , والتوافق على إصلاح أوضاع البلد من منطلق الشراكة الوطنية والمصالح المشتركة جزء من الشرعية , وقس على ذلك , والإخلال بكل ذلك أو جزء منه هو انتقاص من شرعية النظام , فالشرعية ليست مجرد نص دستوري أو صندوق انتخابات وحسب , إنها منظومة متكاملة من المبادئ والقيم والفعل الخلاق الذي يستوعب كل مفردات العملية السياسية والاقتصادية والفكرية والأخلاقية في سياق واحد لا يجحد حق الشعب ولا يتنكر لشركاء الطريق.
  رد مع اقتباس
قديم 10-29-2009, 12:45 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


بعد أسهم الجنة والجائزة المليونية:صعتر.. رأس الفساد ومهندسه .. يعرض منزله جائزة لمن يأتي بمؤسسة خالية من الفساد
اسراربرس
بقلم/ كاتبة/سلوى الحضرمي
الأحد 02 أغسطس-آب 2009 04:13 ص
--------------------------------------------------------------------------------

قال " الإخواني" المدعو عبدالله صعتر إنه سيقدم منزله كجائزة لمن يقدم له مؤسسة حكومية خالية من الفساد.. وذهب "صعتر" في أخر تقليعاته الإخوانية وخطبه "الشيطانية" في تجمع لعناصر ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك في محافظة " المهرة" يوم الجمعة إلى القول بأن الفساد ينخر في كل مفصل من مفاصل الدولة وأن مستقبل الشعب اليمني أصبح مهدداً.

ولعل المتابع للخطب التي اعتاد المدعو " عبدالله صعتر" على القائها هناء وهناك ‘ سيجد أن ما قاله في المهرة لا يعدو أكثر من مجرد تكرار لتلك الاسطوانة المشروخة التي اعتاد عليها هذا "الصعتر".

فقد عرض اليوم " منزله" كجائزة ‘ وبالأمس أعلن عن جائزة مليونية لمن يستطيع أن يأتي بمؤسسة أو وزارة لا يوجد فيها فساد‘كما سبق له وأن أعلن قبل هاتين الجائزتين ‘ عن أسهم في الجنة لكل من يصوتون في الانتخابات لمرشحي الحزب "الاخواني" الذي ينتمي إليه.

لكن وقبل الخوض في تفاصيل الجوائز الصعترية للمدعو "صعتر" ‘ دعونا أولاً نقف قليلاً أمام ما أشار إليه في خطبته بمحافظة المهرة ‘ وهي الخطة التي لم تأتي بجديد عن سابقاتها من خطبه التي كثيراً ما يتحدث فيها عن الفساد.. في الوقت الذي يعد هو أحد رموز الفساد والإفساد في المجتمع ‘ بل أن فساده وإرهابه امتد إلى ما وراء حدود اليمن.

ولعل مثل هذا ليس بغريب على المدعو " صعتر" الذي اعتاد هو وكثر من أمثاله على الذهاب إلى دول الخليج للتسول وجمع الأموال من الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال وفاعلي الخير ‘ تحت غطاء مساعدة الفقراء والأيتام والمعوقين وبناء المساجد وغير ذلك ‘ثم يعودون بتلك الأموال إلى اليمن لينفقونها لمصالحهم الشخصية والحزبية وفي أعمال لا صلة لها بتلك الأعمال التي جُمعت لأجلها.

وبالتالي فإن ما تحدث به " صعتر" في محافظة المهرة لا شك في أنه يندرج ضمن تلك الأساليب والأكاذيب التي لطالما اعتاد عليها‘ كما استمرأتها معظم إن لم يكن ‘ كل قيادات حزب " الإخوان" وبالذات تلك المتطلعة والمتعطشة إلى السلطة‘ والتي لربما أنها وجدت في خطب "صعتر" بما تحمله من افتراءات وتظليلات وسيلة وأداة لتحقيق بعض المكاسب حتى وإن كانت على حساب المبادئ والقيم والمثل العلياء ‘.. وعندما نجد " صعتر" عندما يخطب من محافظة المهرة عن الفساد ‘ ويعلن تقديم " منزله" كجائزة ويسيء بل ويشنع بالحكومة والحزب الحاكم ‘فليس معنى ذلك أنه من الصفوة ‘لكن كل ما في الأمر أن هذا الرجل يريد وبصريح العبارة أن يصل الى السلطة ‘ مع علمه أن بلوغ مثل هذا الأمر هو في حد ذاته بعيد المنال ‘ بل ويعد من سابع المستحيلات بالنسبة له وأمثاله من بقايا الأنظمة البائدة من " طالبان" و " الماركسيين" ومخلفات الإمامة.

والغريب في الأمر أن ذلك " العاهة" ‘المسمى بعبدالله صعتر لم يدرك أنه لو كان هناك فساداً بتلك الصورة التي يتحدث عنها ‘ لما أقيمت المدارس والمستشفيات والجامعات والطرقات وغيرها من المشاريع التي أضحت تشكل اليوم صورحاً عظيمة في كل إرجاء الوطن اليمني الكبير ‘ لكن " الصعتر" وأمثاله يأبون إلا أن يواصلوا النهش في الوطن والتمادي في الأذى والإساءة إليه وإلى مكتسباته وثوابته التي في مقدمتها الوحدة‘ التي يجب على عبدالله صعتر أن يعرف أنه آخر من يمكن أن يتحدث عنها وعن الثورة والجمهورية.. كما أن عليه أن يعي بأنه لولا فضل الثورة والجمهورية والوحدة لما استطاع أن يصل إلى محافظة " المهرة" ليطلق العنان من هناك للسانه لينضح وبكل حرية بغثاء القول ‘ الذي يعبر عن مدى حقده على الثورة والنظام الجمهوري ‘ باعتبار هذا " الصعتر" من مخلفات " الأماميين"‘ فمعروف أن والده كان من العناصر التي حاربت ضد الثورة اليمنية.

كما أنه والى جانب ما سبق‘ كيف يتحدث عبدالله صعتر عن الفساد وهو الذي كان مهندساً في أمانة العاصمة صنعاء ‘ ثم طُرد من عمله بسبب الفساد.

اننا حقيقة نشفق هناء على الإخوة في حزب "الإخوان - تجمع الاصلاح".. كونهم يستقطبون مثل هذه المخلفات التي جعلتهم يتخبطون في قراراتهم ورؤاهم وتوجهاتهم وأساليب تعاطيهم مع قضايا الوطن ‘ بحيث أصبحوا يلهثون فقط وراء مصالحهم الحزبية والشخصية‘ فاحياناً تجدهم ضد الماركسيين ‘ ثم يتحولون فجأة فيصبحوا ماركسيين أكثر من " كارل ماركس" نفسه‘ وأحياناً ضد الحوثيين ‘ ثم ما يلبثوا أن يتقربوا من كل ما هو " حوثي" ‘ وتارة مع الانقلابيين " الناصريين" وهكذا تجدهم يتخبطون بحثاً عن مصالحهم الضيقة.

ولعلنا نجد في هذا السياق أن حزب " الاخوان" الذي سبق لقياداته الرئيسية أن شنت حملات تكفيرية وتحريضية ضد الحزب الاشتراكي وأصدرت فتاوى اباحت من خلالها دماء قيادات وكوادر " الاشتراكي" الذي تمكنت عناصر متطرفة منتمية الى حزب " الإخوان" من تصفية العديد من كوادره على مدى السنوات الماضية ‘ بفعل تلك التعبئة والتحريض التكفيري من قبل قيادات الإخوان‘ والتي من أبرزها شيخ "الصعتر".

ورغم كل ما فعله حزب " الإخوان" بقيادات وكوادر الحزب الاشتراكي ‘ نتيجة تلك الفتاوى التكفيرية التي أطلقها مشايخ " الاخوان" وتحديداً منذ العام 1994م ‘ إلا أنهم ومن دون حياء ولا خجل ‘ عادوا ليتخذوا من " الاشتراكي" مطية" لتعزيز وجودهم في المحافظات الجنوبية والشرقية في إطار ما يسمى " اللقاء المشترك"‘ إلى درجة أنهم لم يترددوا في التعاطي بل وتبني شعارات المناطقية في سبيل بلوغ أهدافهم الحزبية التوسعية‘ متجردين بذلك عن ابسط القيم والمبادئ التي كان حزب " الاصلاح" قد نشأ على اساسها‘ وفي مقدمتها الوحدة ‘ حيث كانت قيادات " الاخوان" قد عمدت وكما هو معلوم الى تربية قواعدها وفق اسس عقائدية تقوم على مفهومين رئيسيين ‘أولهما شعار "الإسلام هو الحل"وأن إقامة دول " الخلافة الاسلامية" أمر لا بد من العمل والجهاد من أجله‘ على اعتبار أن وحدة المسلمين من الأمور الواجبة شرعاً.

لكن المصالح الحزبية والشخصية ‘ جعلت القيادات الاخوانية في اليمن مستعدة للتضحية والتخلي عن كل المبادئ والقيم‘ في سبيل " الوصولية" أي الوصول الى السلطة.. الى درجة أن بعض تلك القيادات لم تتردد في التقرب من امريكا ودول الغرب عموماً في محاولات يائسة من جانب تلك القيادات لكسب ود الدول الغربية‘ لاعتقادها في ان ذلك قد يساعدها في بلوغ أهدافها في " السلطة" والتسلط.. حتى أن بعض قيادات " الاخوان" تتحرج في الحديث عن قضية الشيخ محمد المؤيد ‘ الذي تعتقله الولايات المتحدة مع مرافقه محمد زايد منذ سنوات وذلك خسية أن يغضب ذلك " أمريكا"

عموماً قبل أن اختتم موضوعي هذا والذي شدني لكتابته هو تلك التصريحات والجوائز التي عادة ما يعلن عنها المدعو " عبدالله صعتر"‘ أرى أنه لا بد هنا من أن نقف قليلاً أمام جوائز " صعتر"‘ والتي تجعلنا احياناً نشفق على هذا الرجل ‘ الذي اخذه طيشه برغم أنه وكما أعتقد قد بلغ سن " الشيخوخة" والطيش عادة ما يكون في سن الشباب‘ إلا أن طيش هذا قد يكون من نوع " خاص" يمكن تسميته بالطيش أو الخرف السياسي‘ لم يتردد في الإعلان عن جوائزه التي لم تكن في واقع الحال أكثر من مجرد تسجيل مواقف استعراضية غرضها الإثارة والتحريض .. ليس إلا.. .

فقد أعلن القيادي الاخواني عبدالله صعتر في شهر يناير من العام 2008م عندما كان كما أعتقد في جولة ميدانية ‘في بعض مناطق محافظة حضرموت‘ في إطار برنامج عمله الحزبي الذي اعتاد من خلاله على إلقاء المحاضرات المناهضة للدولة للحكومة .. " صعتر" حينها عن جائزة مليونية لمن يستطيع أن يأتي بمؤسسة أو وزارة لا يوجد فيها فساد..

والأدهى من ذلك انه غيه وهوسه قد أخذه قبل ذلك إلى حد تقديم وعود باسهم في الجنة ‘ لمن يصوت لمرشحي حزب الإخوان.. وكان ذلك في شهر اغسطس من العام 2006م بمحافظة إب‘ اثناء حملات الانتخابات الرئاسية والمحلية .

حيث لم يتردد " صعتر" في خطبة حزبية كان عنوانها(التغيير واسهم الجنة) في تقديم وعود بالحصول على أسهم في الجنة لمن يمنحون أصواتهم لمرشحي حزبه .. بل أنه حدد حينها قيمة الصوت لمرشحي حزب الإصلاح بسهم في الجنة؟!!!

واجمالا فإن ما يمكن قوله في حتام حديثنا هذا هو أن الهدف من اعلانات صعتر لتلك الجوائز هو فقط وكما ذكرنا سابقاً الإثارة والتحريض ‘ أما الفساد الحقيقي فهوا متغلغل في نفسه هو ومن ساروا على نهجه.
  رد مع اقتباس
قديم 10-29-2009, 12:50 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


وفد من أحزاب اللقاء المشترك في ضيافة حزب الله ببيروت


الأحد 18 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 09 مساءً / أسراربرس- خاص:

يقوم حاليا وفد من أحزاب تحالف اللقاء المشترك المعارض في اليمن بزيارة إلى العاصمة اللبنانية , وقالت مصادر ( أسرار برس) في بيروت إن وفد المشترك ينزل في ضيافة حزب الله اللبناني .


وأشارت المصادر الى إن وفد المشترك الذي يرأسه نائف القانص الناطق بأسم احزاب المشترك عقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات في حزب الله لمناقشة الأوضاع في صعدة على خلفية العمليات التي تشنها وحدات من الجيش اليمني ضد عناصر التمرد الحوثية .


موضحة إن وفد المشترك يسعى إلى إشراك أطراف إقليمية في قضية صعدة في محاولة منه لتعقيد المشكلة وتأزيم الأوضاع في وجه الحكومة اليمنية وحزبها الحاكم , وهو ما حذرت منه مصادر سياسية يمنية واعتبرته تجارة بالقضايا الوطنية .


من ناحية ثانية أعلنت مصادر رسمية عن تأجيل صنعاء لزيارة وزير الخارجية الإيراني منو شهر متكي التي كانت مقرره هذا الأسبوع معللة ذلك بارتباطات الرئيس علي عبدالله صالح .


وكانت مصادر رسمية قد أفادت لـ (أسرار برس) إن الخارجية اليمنية قد تجاهلت طلب وزير الخارجية الإيراني ورجحت رفض طلبه .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في حوار شامل وصريح مع المناضل السفير اللواء احمد عبدالله الحسني امين عام التجمع الديم حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 11-22-2009 02:57 PM
رؤية كويتية عن الاوضاع اليمنية مؤخرا ً رهج السنابك سقيفة الحوار السياسي 16 07-09-2009 09:14 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas