الخليجيون يستجيبون لمجلس قيادة الثورة الجنوبية والبحرين تنتظر استضافة خليجي 20

[حد من الوادي]

الخليجيون يستجيبون لمجلس قيادة الثورة الجنوبية والبحرين تنتظر استضافة خليجي 20

التاريخ: الثلاثاء 27 أكتوبر 2009
الموضوع: أخبار

المنامة – صنعاء – لندن " عدن برس : 27 – 10 – 2009

في استجابة خليجية سريعة والأخذ بجدية ما أورده بيان مجلس قيادة الثورة السلمية في الجنوب الذي وجه بيانا تحذيريا الى دول مجلس التعاون الخليجي أنفرد " عدن برس " بنشره في وقت سابق من هذا الشهر ، دعاهم الى ضرورة التفكير الجدي قبل إقامة مسابقة خليجي 20 في الجنوب المحتل من قبل نظام صنعاء ، خاصة وأن البيان ناشد دول الخليج بأن تأخذ بجدية احتقان أبناء الجنوب من الوضع الذي يعيشونه ، والذي قد ينعكس سلبا أثناء الفعاليات الكروية للمسابقة ، ولدى فأن الخليجيون يفكرون بجدية في ارسال لجنة تقصي الحقائق عن الاوضاع في الجنوب قبل اتخاذ قرار نهائي في أواخر نوفمبر المقبل بنقل المسابقة الكروية الخليجية من الجنوب الى البحرين .

اذ نقل موقع "إيلاف" عن مصادر مطلعة في اليمن أن الاجتماع المقبل لاتحادات كرة القدم في دول الخليج والعراق واليمن المقرر له الانعقاد أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم سيحسم بشكل قاطع مدى قدرة اليمن على استضافة النسخة العشرين لبطولة كأس الخليج المقبلة، في الوقت الذي سارعت فيه قيادات رسمية مطلع الأسبوع الجاري إلى الرد على ما جاء في تصريحات لنظرائهم في البحرين كانت قد طالبت من دول مجلس التعاون الخليجي والعراق إرسال بعثاتهم الإعلامية أو تشكيل لجنة تقصي الحقائق عما يجري في اليمن.

ومؤكدة في الوقت ذاته جاهزية البحرين لاستضافة خليجي 20 في نوفمبر/تشرين الثاني 2010 وعلى لسان رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، اتضحت الطموحات البحرينية لنقل الاستضافة اليمنية إلى الدولة الخليجية التي كانت قد دشنت على ملاعبها البطولة الأولى بدورات الخليج الكروية في أوائل سبعينات القرن الماضي.

وقد طالب – مؤخرًا– بسرعة تقييم الوضع في اليمن، مضيفًا في تصريحات منسوبة إليه بقوله : نحن بانتظار القرار الرسمي وننتظر تحركات الأشقاء في السعودية والكويت ومناصرتنا في تنظيم ناجح لخليجي 20، من جانبه قال رئيس اتحاد الكرة الشيخ سلمان بن إبراهيم : نحن بحاجة إلى بعض التحركات من جانب الأشقاء , معتقدًا أن التجهيزات اليمنية في الملاعب والفنادق متواضعة والنواحي الأمنية صعبة جدًا .

[حد من الوادي]

قطع كابل الاتصالات بمأرب يتسبب في انقطاع الانترنت عن 3 محافظات

الأربعاء 28 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 11 مساءً / مأرب برس-خاص

قطعت الاتصالات السلكية بعد ظهر اليوم في محافظة شبوة ومدينة المكلا بمحافظة حضرموت فضلا عن مديرية حريب شرقي محافظة مأرب بسبب قطع الكيبل الواصل بين محافظة مأرب ومديرية حريب بمنطقة (ملعا)، والذي يعتقد أن وراءه تعمدا من قبل أفراد بالمنطقة احتجاجا على توزيع الدرجات الوظيفية الحكومية بمحافظة مأرب كما علمت "مأرب برس"..

قطع الكيبل تسبب في انقطاع خدمات الانترنت بجانب الخطوط السلكية ، ورغم عودة خدمة الهاتف في محافظة شبوة ومدينة المكلا قبل ساعات قلائل من طريق الخط البحري إلا أن خدمات الانترنت لا تزال متعطلة حتى الساعة إضافة لمحافظة المهرة كما أكد لنا مصدر محلي بمحافظة شبوة ..

الجدير بالذكر أن معتصمين من أبناء مديرية الجوية يقطعون الطريق الرابط بين شبوة ومأرب منذ الأسبوع الماضي احتجاجا على توزيع الدرجات الوظيفية الحكومية،وصرحوا لـ"مأرب برس" أنه في حالة عدم تلبية مطالبهم, فسيتخذون طرقا أخرى تضمن لهم نيل العدالة والمساواة في الحقوق, على حد تعبيرهم.

------------------------------------------------------------

تعديل.. أبناء الجوبة يقطعون الطريق الرابط بين شبوة ومأرب احتجاجا على التلاعب بالدرجات الوظيفية

الجمعة 23 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- خاص:

واصل أبناء الجوبة بمحافظة مأرب اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي تضامنا مع المحرومين من التوظيف من أبناء مديريتهم.

وقال مصدر في الاعتصام الذي قطع طريق الجوبة- شبوة إن المعتصمين يطالبون بالعدالة في توزيع الدرجات الوظيفية, والتي من ضمنها ثلاث وظائف من حملة الثانوية العامة للبنات, بحسب الأقدمية.

وأضاف المصدر لـ"مأرب برس" أن المعتصمين يطالبون بجميع حقوقهم أسوة بباقي المديريات في وظائف الشركات والقطاعات الأخرى, إضافة إلى نصيب المديرية من المنح الدراسية الداخلية والخارجية.

الاعتصام الذي قطع الطريق االرابط بين شبوة ومأرب, طالب فيه المعتصمون أيضا بتقديم المتلاعبين بالدرجات الوظيفية إلى العدالة.

وأكد قرابة 100 شخص مواصلتهم لاعتصامهم حتى ينالوا تحقيق مطالبهم التي يضعوها أمام السلطة المحلية ومحافظ محافظة مأرب.

وأفاد المعتصمون لـ"مأرب برس" أنه في حالة عدم تلبية مطالبهم, فسيتخذون طرقا أخرى تضمن لهم نيل العدالة والمساواة في الحقوق, على حد تعبيرهم.