الشيخ أحمد الصباح : الأوضاع في الجنوب غير مستقرة وندعم نقل خليجي 20 الى البحرين

[حد من الوادي]

الشيخ أحمد الصباح : الأوضاع في الجنوب غير مستقرة وندعم نقل خليجي 20 الى البحرين
التاريخ: الجمعة 30 أكتوبر 2009
الموضوع: أخبار

المنامة – لندن " عدن برس " : 30 – 10 – 2009

في أول تصريح لمسئول خليجي رفيع يؤكد بأن الاوضاع في عدن غير مستقرة وأن الجنوب يعيش حرب طاحنة لم يسميها ، غير أن ابناء الجنوب الذين يعيشون احتلالا شماليا عسكريا منذ نهاية حرب 1994 يدركون أن " الحرب الطاحنة " هي معركة الاستقلال وفك الارتباط التي يشهدها الجنوب في حراك سلمي من أجل تحقيق ذلك ، وبعد أن فعل بيان مجلس قيادة الثورة السلمية الجنوبية فعله ، والموجهة الى دول الخليج وناشدها الى سحب بطولة خليجي 20 من الجنوب بسبب الاحتقان الذي يعيشه شعبنا من هذا الاحتلال ، قال رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف الصباح في تصريح خاص لـ “البلاد سبورت” البحرينية اليوم إن الكويت تدعم البحرين قلباً وقالباً من أجل استضافة بطولة كأس الخليج العربي العشرين التي أسندت استضافتها لليمن من قبل المؤتمر العام لرؤساء اتحادات كرة القدم بدول مجلس التعاون الخليجي إضافة للعراق واليمن. ومن المقرر أن تقام البطولة في الفترة ما بين نهاية شهر نوفمبر وحتى منتصف ديسمبر من العام المقبل.

وأضاف خلال تصريحه: “نحن ندعم البحرين دعم مطلق لاستضافة خليجي 20 بدلاً من اليمن، أعتقد أن لجنة مكلفة زارت اليمن لتقييم مدى جاهزيتها لاستضافة البطولة سواء من ناحية المنشآت أو من الجوانب الأمنية، وإلى الآن رؤساء الاتحادات الخليجية لم يتسلمون التقرير النهائي لنتيجة زيارة اللجنة المكلفة، وبالطبع إذا أشارت اللجنة إلى ضرورة سحب استضافة البطولة من اليمن، فستكون البحرين هي الخيار البديل؛ لأن البحرين هي من المفترض أن تحتضن البطولة بعد خليجي 19 في سلطنة عمان بحسب مبدأ المداورة بين دول الخليج”. وأوضح الشيح أحمد اليوسف الصباح أن اليمن تحتاج إلى وقت طويل لتستضيف البطولة، مضيفًا: “ليست من الناحية التنظيمية فقط، حيث إن الأوضاع الأمنية في عدن غير مستقرة، وهذا الشيء غير مشجع لإقامة البطولة وسط حروب طاحنة في جنوب اليمن، أنا زرت اليمن خصوصًا مدينة عدن لا يوجد فيها فندق مصنف ذو 5 نجوم، ولا أعتقد أنهم يملكون فنادق لاستيعاب ضيوف البطولة من منتخبات وإداريين وكبار شخصيات وحكام، وإعلاميين (...)، لا اعتقد أن اليمن قادرة على احتضان الحدث مع احترامي الشديد للإخوان في اليمن”. وأكد رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم أن الكويت ستطرح مبادرة لنقل البطولة لمملكة البحرين في أقرب اجتماع للمؤتمر العام الذي يعقد بين رؤساء اتحادات الدول الخليجية الثمانية، خصوصًا بعد أن نتطلع على تقرير اللجنة المكلفة بزيارة اليمن الذي سيؤكد مدى قدرة اليمن على تحمل أعباء استضافة البطولة من عدمها.

وأشار اليوسف إلى أنه لم يحدد حتى الآن موعد لاجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية، مبينًا أن الكويت ستكون موجودة لطرح هذه المبادرة متى ما عقد أقرب اجتماع للمؤتمر العام.

وكان رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قد أشار إلى أن قرار استضافة اليمن من عدمها يكون بحسب أصوات الأغلبية في اجتماع المؤتمر العام لدول الخليج، مؤكدًا أنهم يدعمون اليمن في رغبتها باستضافة البطولة، لكن البحرين ستكون الدولة البديلة إذا سحبت الاستضافة من اليمن. ونشرت تقارير صحافية تشير إلى أن البحرين ترغب في نقل استضافة البطولة من اليمن إلى أراضيها، كما أشارت هذه التقارير إلى أنها تعول على الكويت والسعودية في استضافة الحدث العام المقبل. وأعلن اليمن وعبر أكثر من مسؤول في الرياضة رغبتها في استضافة البطولة وقدرتها على استقبال الأشقاء الخليجيين، إذ إن وزير الرياضة اليمني أكد أن بلاده تستطيع احتضان الحدث، وأن البلاد تعيش أمان واستقرار، كما أن المنشآت ستكون جاهزة قبل انطلاق البطولة بفترة كافية، وصرح أمين السر العام بالاتحاد اليمني لكرة القدم حميد شيباني التصريحات ذاتها للصحف اليمنية والخليجية.

وتشير المصادر إلى أن اليمن لم تكمل حتى الآن 30 % من المنشآت التي قررت بناءها وترميمها في مدينتي عدن وأبين استعداداً لبطولة خليجي 20 التي لم يسبق لليمن استضافتها منذ دخولها ضيفاً عل البطولة عام 2003 في النسخة السادسة عشرة التي أقيمت في الكويت.
وتدور في اليمن، خصوصا في المنطقة الشمالية اشتباكات بين القوات اليمنية الحكومية، وجماعة يطلق عليها “الحوثيين”،وفي الجنوب يطالب شعبه بإقامة دولة مستقلة للجنوب بعد اتحادهما قبل سنوات.

وسبق لمملكة البحرين أن استضافة البطولة 3 مرات، كانت الأولى في النسخة الأولى للبطولة عام 1970، على استاد مدينة عيسى الرياضي، بينما كانت الثانية في النسخة الثامنة للبطولة عام 1986 على استاد البحرين الوطني، في الوقت الذي كانت فيه المرة الثالثة في النسخة الرابعة عشر على الملعب الوطني أيضًا، علمًا أن المرات الثلاثة التي احتضنت فيها البحرين البطولة كانت الكويت هي من تتوج باللقب.

[حد من الوادي]

بطولة خليجي 20 يمنية الاستضافة أم بحرينية البديل؟!.. تقرير مفصل عن مستقبل البطولة

الجمعة 30 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- متابعة خاصة

قال رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف الصباح –إن اليمن تحتاج إلى وقت طويل لتستضيف بطولة خليجي عشرين، والتي من المقرر أن تقام البطولة في الفترة ما بين نهاية شهر نوفمبر وحتى منتصف ديسمبر من العام المقبل.

وأشار في تصريحه لـ“البلاد سبورت” البحرينية:" إلى أن اليمن غير قادرة على استضافة البطولة قائلا:": “ليست من الناحية التنظيمية فقط، ولكن حتى الأوضاع الأمنية في عدن غير مستقرة، وهذا الشيء غير مشجع لإقامة البطولة وسط حروب طاحنة في جنوب اليمن"، وقال:" أنا زرت اليمن خصوصًا مدينة عدن لا يوجد فيها فندق مصنف ذو 5 نجوم، ولا أعتقد أنهم يملكون فنادق لاستيعاب ضيوف البطولة من منتخبات وإداريين وكبار شخصيات وحكام وإعلاميين،،،الخ"، ولهذا لا اعتقد أن اليمن قادرة على احتضان الحدث مع احترامي الشديد للإخوان في اليمن".

وأكد رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم أن الكويت ستطرح مبادرة لنقل البطولة لمملكة البحرين في أقرب اجتماع للمؤتمر العام الذي يعقد بين رؤساء اتحادات الدول الخليجية الثمانية، خصوصًا بعد أن نتطلع على تقرير اللجنة المكلفة بزيارة اليمن الذي سيؤكد مدى قدرة اليمن على تحمل أعباء استضافة البطولة من عدمها.

وأعلن الشيح أحمد اليوسف الصباح عن دعم الكويت للبحرين قلباً وقالباً من أجل استضافة بطولة كأس الخليج العربي العشرين التي أسندت استضافتها لليمن من قبل المؤتمر العام لرؤساء اتحادات كرة القدم بدول مجلس التعاون الخليجي

وأكد الصباح ، استعداد البحرين لاستضافة خليجي 20 بدلا عن اليمن، وقال: “نحن ندعم البحرين دعم مطلق لاستضافة خليجي 20 بدلاً من اليمن، وأضاف:"أعتقد أن لجنة مكلفة زارت اليمن لتقييم مدى جاهزيتها لاستضافة البطولة سواء من ناحية المنشآت أو من الجوانب الأمنية، وإلى الآن رؤساء الاتحادات الخليجية لم يتسلموا التقرير النهائي لنتيجة زيارة اللجنة المكلفة"، وتابع:"وبالطبع إذا أشارت اللجنة إلى ضرورة سحب استضافة البطولة من اليمن، فستكون البحرين هي الخيار البديل؛ لأن البحرين هي من المفترض أن تحتضن البطولة بعد خليجي 19 في سلطنة عمان بحسب مبدأ المداورة بين دول الخليج”.

وأشار اليوسف إلى أنه لم يحدد حتى الآن موعد لاجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية، مبينًا أن الكويت ستكون موجودة لطرح هذه المبادرة متى ما عقد أقرب اجتماع للمؤتمر العام.

رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم ينفى دعوة بلاده لاستضافة البطولة بدلا عن اليمن

ومن جانبه نفى رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن تكون البحرين قد دعت أو استضافت اجتماعا خاصا لبحث مدى جاهزية اليمن لاستضافة خليجي (20)، وقال في بلاغ صحفي- نشرته البيان الالكترونية:" «صحيح أن البحرين تعد البديل في حال تعذر اليمن من تنظيم المحفل الخليجي الكبير لكن ما يهمنا هو مواصلة نجاح الدورة واستمرارية إقامتها بشكل منتظم وناجح».

وأكد على أن «نظام منح حقوق الاستضافة هو حق أصيل لا يستطيع أي اتحاد تجاوزه أو تغييره، منوها إلى أن مهمة تنظيم واستضافة خليجي (20) أسندت لليمن بالإجماع والبحرين البلد الاحتياطي".

وأشار إلى (أن ما يثار حاليا في بعض وسائل الإعلام حول مايتعلق بمدى جاهزية اليمن لاستضافة وتنظيم هذا الحدث الرياضي الخليجي الهام، فإن رؤساء الاتحادات في مؤتمرهم العام قرروا تشكيل لجنة تضم ممثلين من بعض الاتحادات الخليجية مهمتها القيام بزيارة ميدانية إلى الجمهورية العربية اليمنية والاطلاع والوقوف على استعداداتها وتفقد منشآتها التي ستقام عليها الدورة ورفع اللجنة تقريرها إلى المؤتمر العام للرؤساء لاتخاذ ما يراه مناسبا إذا استدعى الأمر ذلك)).

وأكد سلمان بن إبراهيم دعم ومساندة الاتحاد البحريني لكرة القدم للأشقاء في اليمن من أجل تنظيم الدورة في بلادهم متمنيا لليمن كل التوفيق والنجاح.

واعتبر رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن قرار استضافة اليمن من عدمها يكون بحسب أصوات الأغلبية في اجتماع المؤتمر العام لدول الخليج، مؤكدًا أنهم يدعمون اليمن في رغبتها باستضافة البطولة، لكن البحرين ستكون الدولة البديلة إذا سحبت الاستضافة من اليمن.

ونشرت تقارير صحافية تشير إلى أن البحرين التي سبق لها وان استضافت البطولة ثلاثة مرات سابقة، ترغب في نقل استضافة البطولة من اليمن إلى أراضيها، كما أشارت هذه التقارير إلى أنها تعول على الكويت والسعودية في استضافة الحدث العام المقبل.

اليمن يؤكد أمنه واستقراره واستعداده لإستضافة البطولة واستقبال الأشقاء الخليجيين

وبدور أكد اليمن وعبر أكثر من مسؤول في الرياضة رغبتها في استضافة البطولة وقدرتها على استقبال الأشقاء الخليجيين، نافيا صحة تحذيرات قيادة الحراك الجنوبي من أن محافظات الجنوب تعيش حالة من الحرب وغير الإستقرار، وأكد وزير الشباب والرياضة حمود عباد:" أن اليمن تستطيع احتضان الحدث، وأن البلاد تعيش حالة من الأمان والاستقرار، لافتا إلى أن المنشآت ستكون جاهزة قبل انطلاق البطولة بفترة كافية"، وأشار من جانبه وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية حسين الشريف- إلى أن اليمن جاهزة ومستعدة لإستضافة بطولة خليجي 20 والتي قال إنها ستقام في عدن وبموعدها المحدد، مشيرا إلى أن كل الأعمال والتجهيزات الإنشائية استعداداً لاستضافة البطولة الرياضية - جارية على قدم وساق.

ونفى الشريف- نائب رئيس اتحاد كرة القدم، في تصريحه لموقع الجريدة الإلكترونية، ما وصفها بـ"المزاعم والإشاعات التي أشارت إلى أن قادة من الحراك الجنوبي المطالبين بفك ارتباط محافظات الجنوب عن الحكومة المركزية لليمن في صنعاء، وتحذيرهم للفرق الخليجية من المشاركة في «خليجي 20» في عدن كونها مدينة نتعيش أجواء حرب غير معلنة.

واعتبر الشريف أن «تلك إشاعات لا أساس لها من الصحة، وإن تلفظ بها أحد فلا قيمة لها، ولن تؤثر في سير العمل والاستضافة».

قيادة من الحراك تطالب بسحب البطولة وتحذر فرق الخليج من مغبة حضورها إلى عدن

وكان بلاغ صحفي صادر عما بات يعرف بـ"قيادة مجلس الثورة الجنوبية" قد دعا كل الفرق الخليجية المشاركة في بطولة خليجي 20 إلى سحب البطولة من اليمن، وتجنب مشاركتهم فيها أو حضورهم إلى مدينة عدن التي تعيش حالة من الحرب والمظاهرات والإحتجاجات المطالبة بفك ارتباط الجنوبيين عن الشمال" وفق بلاغهم، إضافة إلى تحذيرهم للفرق من مغبة وصولها إلى عدن في ظل ما وصفوها بـ"الأوضاع التحررية التي تعيشها عدن" مخلين مسؤوليتهم من أي مسؤولية تتعلق بسلامتهم وفشل بطولتهم، في مايصفها بلاغهم- بـ"عاصمة دولتهم الجنوبية المحتلة من قبل نظام صنعاء".

وكان وفد برلماني زار مدينة عدن، لمتابعة سير العمل وتفقد الترتيبات الخاصة بالإيواء والضيافة للوافدين من دول الخليج، وأشار في تقريره المفصل عن الإنجاز والوضع الأمني، إلى أن هناك بطئا في صرف المخصصات المالية المعتمدة للمشاريع والأعمال الإنشائية، الخاصة بالمرحلة الجارية، مؤكداً أن مشاكل الحراك الجنوبي تعرقل سير العمل باستمرار. غير ان محافظ عدن عدنان الجفري، أكد من جانبه أن الأعمال والتجهيزات الخاصة بالاستضافة يمكن أن تكتمل خلال خمسة أشهر، وأن الحكومة عازمة على الانتهاء من كل الأعمال قبل انطلاق البطولة بشهر.

وأوصى تقرير الوفد البرلماني بإلزام اللجنة العليا المنظمة للاستضافة، باستكمال البنية التحتية والمتطلبات الدولية للملاعب في محافظات عدن، أبين، ولحج، في موعد أقصاه يوليو 2010م.

ويشار إلى أن المعلق الرياضي محمد سعيد سالم- مدير عام الإعلام بوزارة الشباب والرياضية سبق وان طالب اليمن بالإعتذار عن استضافة البطولة والاحتفاض بماء الوجه، وقال:" ان الاتجاه إلى الاعتذار عن الاستضافة هو الخيار العاقل وأفضل من لطم الخدود فيما بعد"، في إشارة منه إلى عدم التجهيز وتواضع الإمكانيات التي قال في عمود مقاله بيومية السياسية أن قدرة اليمن وتهيئة الأجواء الإحتجاجية في عدن والجنوب خصوصا، لاتسمح باقامة ونجاح البطولة في المرحلة الحالية. ..الصورة من الانترنت

[حد من الوادي]

عباد: لا يهمنا ما يقوله الآخرون وسنكون في أتم الجاهزية قبل انطلاقه
البحرين تشكك في استعدادات اليمن لاستضافة خليجي 20 وتطالب بدارسة الأوضاع الأمنية بجدية

المصدر أون لاين- سامي الكاف


قال وزير الشباب والرياضة حمود عباد "إن اليمن حكومة وشعباً، مصر على استضافة خليجي عشرين في يمن العروبة في موعدها المحدد، مشيراً إلى أن توجيهات رئيس الجمهورية واضحة في هذا الشأن لتسخير كل الإمكانات المادية والبشرية لاستضافة مشرفة لهذا الحدث الكروي الخليجي الهام".

وأضاف وزير الشباب والرياضة في تصريحه لـ"السياسية" الحكومية: "إن إنشاء ملعب الوحدة يجري على قدم وساق في محافظة أبين، وإن ملاعب التدريب في عدن أعلنت مناقصتها وأن اللجنة العليا الإشرافية برئاسة نائب رئيس الوزراء رشاد العليمي تعمل ليل نهار وتقوم بزيارات مستمرة لمواقع العمل لتذليل كل الصعوبات التي تواجه الإنشاءات". في الواقع ما زال عدد من المتابعين يستغربون من عدم قيام رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور - وكان معه وزير الشباب والرياضة وعدد آخر من المسئولين- بزيارة ميدانية لاستاد الوحدة في وقت سابق والاكتفاء بزيارة استاد 22 مايو الدولي بعدن استعداداً لاستضافة خليجي عشرين.

وقالت "السياسية" إن حمود عباد أضاف في اتصال هاتفي معها ما أسمته "رداً على بعض التشكيكات التي صدرت من البحرين": "لا يهمنا ما يقوله الآخرون، بل يهمنا ما نفعله نحن ونحن وبعون الله سنكون في أتم الجاهزية قبل انطلاق هذا العرس الخليجي في نوفمبر 2010م".

وأضاف وزير الشباب والرياضة بالنسبة إلى ما ذكره الشيخ سلمان ابراهيم رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم لصحيفة "البلاد" البحرينية في وقت سابق حول خلفية الأوضاع السياسية والأمنية المتدهورة في اليمن، قائلاً: "يكفي الرسالة التي وجهها اليمن بنجاح التصفيات الآسيوية للمجموعة الثالثة التي ضمت قطر وسورية والعراق وفلسطين وبوتان، والتي أقيمت في صنعاء بشهادة الأشقاء أنفسهم والإقبال الجماهيري الذي أذهل المشاركين بالرغم من أن التصفيات تعلقت بفئة الناشئين ما دون الـ16، وهو يعكس حب اليمنيين لكرة القدم، وهو الأمر المتوقع حدوثه أيضا في خليجي 20".

وكان رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ سلمان بن إبراهيم، قال إن التصعيد الأمني الخطير هناك - يقصد في اليمن- ربما يؤثر على استضافة اليمن لدورة الخليج في نسختها الـ (20) والمقرر لها أن تقام في مطلع ديسمبر 2010م.

وأضاف الشيخ سلمان بن إبراهيم في تصريح خاص لـ "البلاد سبورت" البحرينية "يجب دراسة الأوضاع الأمنية في اليمن و[تقييمها بشكل جاد]، والسعي لتوفير مختلف عوامل النجاح لاستضافة الدورة، فما يهمنا هو خروج البطولة بصورة جيدة تليق بالحدث الخليجي الكبير، كما يتعين على الأشقاء اليمنيين أن يقدموا المزيد من التطمينات التي من شأنها أن تؤكد عدم وجود مخاطر أمنية تترتب على الاستضافة، ونحن سنبقى داعمين لها لاحتضان خليجي 20".

وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم للمصدر المُشار إليه بعاليه إنه "لا يمكن للبحرين وهي الدولة البديلة لاستضافة خليجي 20 بحسب نظام المداورة أن تقوم بمبادرة لإثناء الأشقاء الخليجيين لنقل استضافة البطولة من اليمن إلى البحرين حتى لا يتسبب ذلك في تعكير صفو العلاقة الوطيدة بين اليمن ومملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبًا، مؤكدًا دعم ومساندة المملكة لها لتنظيم البطولة".

ورغم ذلك؛ أكد سلمان بن إبراهيم "جاهزية البحرين لاستضافة الدورة متى ما قرر الأشقاء الخليجيون إسناد المهمة لها، مبيناً أن تنظيم المملكة للدورة الأولى للألعاب الشاطئية التي ستقام في أكتوبر 2010م، ودورة الألعاب الرياضية التي ستستضيفها عام 2011م لن يثنيها عن احتضان خليجي 20 لتوفر البنية التحتية من ملاعب ومنشآت بجانب الكوادر البشرية المؤهلة".

إلى ذلك كان رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور قام بزيارة - عدّها عدد من المتابعين مفاجئة- لاستاد 22 مايو الدولي بعدن الذي يجري إعادة تأهيله استعداداً لاستضافة بلادنا لخليجي عشرين المزمع إقامته أواخر العام القادم؛ غير أن آخرين ربطوا هذه الزيارة المفاجئة بالمقال الذي كان الزميل محمد سعيد سالم كتبه في وقت سابق وطالب فيه بضرورة اعتذار بلادنا عن استضافة بطولة خليجي عشرين العام القادم 2010م نظراً للبطء الواضح في تنفيذ ما هو مطلوب لاستضافة الحدث.

وفي حين استغرب عدد من المتابعين عدم قيام رئيس مجلس الوزراء بزيارة تفقدية لاستاد الوحدة الجديد الذي يجري تشييده في محافظة أبين ببطء واضح استعداداً للحدث الخليجي، قالت "سبأ" أنه "في إطار الأعمال التحضرية المرتبطة بخليجي 20 المقرر إقامته في محافظة عدن، وضع رئيس مجلس الوزراء -ومعه وزير الشباب والرياضة حمود عباد ووزير الإشغال العامة والطرق المهندس عمر الكرشمي ومحافظ عدن الدكتور عدنان الجفري- حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل ملعب 22 مايو بمدينة الشيخ عثمان، بتكلفة إجمالية تبلغ 4 مليارات و400 مليون ريال بتمويل حكومي".

وأضاف المصدر السالف ذكره أنه "في إطار تطوير البنى التحتية المرتبطة باستضافة خليجي 20، زار رئيس الوزراء موقع مشروع المجمع الفندقي والسكني (خمسة نجوم) التابع للشركة العربية اليمنية الليبية القابضة والكائن بمنطقة كالتكس بالمنطقة الحرة بعدن، والمقدر تكلفته الإجمالية بـ 200 مليون دولار. حيث اطلع رئيس الوزراء على سير العمل في هذا المشروع الرامي الى تعزيز السعة الإيوائية الفندقية بالمحافظة لاستضافة الوفود القادمة للمشاركة في خليجي 20، واستمع إلى شرح من مدير المنطقة الحرة بعدن الدكتور عبد الجليل الشعيبي، والمدير التنفيذي للشركة عبد الكريم الضبعي حول المكونات المختلفة للمشروع الذي بدأ العمل فيه مؤخراً ووصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 15 بالمائة.

وفي السياق ذاته الذي يتجاهل القيام بزيارة ميدانية لاستاد الوحدة الذي يجري تشييده في محافظة أبين ببطء واضح، قالت "الثورة" الحكومية مطلع الأسبوع أن الدكتور أحمد الأصبحي عضو مجلس الشورى اطلع في إطار زيارة تفقدية يقوم بها باعتباره نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة للتعرف عن قرب على كل ما هو متعلق باستضافة بلادنا لخليجي عشرين في محافظات (عدن ولحج وأبين). وأشارت الصحيفة إلى أن الأصبحي توجه، والوفد المرافق له، إلى محافظة لحج التي كانت أول هدف من أهداف الزيارة والتقى بالأخ محسن النقيب محافظ محافظة لحج وقيادة مكتب الشباب والرياضة وتم مناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بتهيئة المحافظة لاستقبال الحدث والاستماع إلى الآراء المقدمة حول ما يتعلق بالبنى التحتية وتحسين المدينة وملعب معاوية الذي سيكون واحداً من الملاعب التدريبية للمنتخبات المشاركة.

وطبقاُ للمصدر الحكومي السالف ذكره، أكد الدكتور الأصبحي "أن محافظة عدن [ستتحول] إلى مدينة سياحية متميزة من خلال الأعمال التي تتم فيها، سواء تلك التي تتعلق بـ"خليجي عشرين" أو تلك التي تتعلق بأمور أخرى تقوم بها المكاتب التنفيذية وفق التنمية الشاملة التي تشهدها محافظة عدن والتي تتشكل جميعها تحت سقف الاهتمام الكبير واللامحدود الذي توليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح الذي يولي محافظة عدن اهتماماً كبيراً وخاصة ما نشاهده على أرض الواقع من خلال ما تحقق لهذه المحافظة من منجزات عظيمة في عهد الوحدة اليمنية المباركة".

وأوضح الأصبحي "أن خليجي عشرين يمثل نقطة تحول كبيرة ونوعية لليمن في مختلف المجالات، وهو فرصة لإظهار المحافظات الثلاث (عدن ولحج وأبين) بأجمل صورها من خلال ما تتميز به من معالم تاريخية ومناظر سياحية متميزة. كما أن هذه البطولة هي فرصة لتعريف الأشقاء بالوجه الحقيقي لليمن ويمكن أن يعطي صورة اليمن الحقيقية".

إلى ذلك.. كان عضو مجلس النواب الخضر العزاني أرجع التعثر الذي يواجه استعدادات بلادنا لاستضافة خليجي 20 إلى اتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة قائلاً في تقرير برلماني نشرته عدد من وسائل الإعلام المحلية في وقت فائت: "كان عليهم أن لا يتقدموا بطلب الاستضافة إلا وهم جاهزون".

ورأى النائب العزاني - مقرر لجنة التعليم والشباب والرياضة في مجلس النواب والتي نزلت للاطلاع على مدى استعداد محافظات (عدن- أبين- لحج) لاستضافة خليجي 20- أن يحول المبلغ المقترح لإعداد منتخب كرة القدم لخليجي 20، والمقدر بـ6 مليارات ريال، إلى إعداد منتخب وطني وتأهيله لكأس العالم 2014م لأنها أهم "من بطولة إقليمية يمكن لها أن تساهم في دعم كرة القدم فنياً فقط".

وقال النائب العزاني إن أكثر الشكاوى التي رفعتها اللجنة من واقع الميدان هو نقص وبطء صرف المخصصات المالية المعتمدة للمشاريع والأعمال الإنشائية.. بالإضافة إلى "مشاكل الحراك التي تعرقل العمل وتضايق العمال".

العزاني شدّد أيضاً على قضية التجهيزات اليكترومكانيكيك (التكييف، ونظام إطفاء الحرائق والكهرباء وساعات الملاعب) التي قال إنها لم يبدأ تنفيذها بعد ولم تعلن مناقصتها بعد، والتي تحتاج لمدة لا تقل عن 12 شهر، كما أورد تقرير اللجنة.

وأوضح أن نسبة الإنجاز في استاد الوحدة بأبين بلغ 30%..مضيفاً: "المفترض أن يكون كل شيء منفذاً قبل 6 أشهر من الاستضافة على الأقل".

وكان تقرير لجنة التعليم العالي والشباب والرياضة الخاص بنزولها الميداني لعدن- أبين- لحج للتعرف على مدى ما وصلت إليه الاستعدادات لخليجي 20 المقرر أن تستضيفها بلادنا نوفمبر2010م قد خلص إلى:
غياب التنسيق بين اللجنة العليا والمجالس المحلية بالمحافظات المذكورة..وعدم تكليف المحافظات الثلاث المعنية بالحدث بمهام واضحة..عدم وجود رؤية واضحة لدى اللجنة العليا لخليجي 20 في توزيع المخصصات المالية للمحافظات الثلاث وفقا للخدمات والمشاريع. البطء في عملية التحضير والاستعداد للبطولة رغم قصر الفترة المتبقية. إضافة إلى ازدواج التمويل بسبب عدم وجود فصل بين المشاريع والبرامج الخاصة بخليجي 20 في مجال الشباب والرياضة للمحافظات الثلاث.

وأوصى التقرير بإلزام اللجنة العليا المنظمة للاستضافة باستكمال البنية التحتية والمتطلبات الدولية لملاعب عدن وأبين ولحج، وكل ما تتطلبه البطولة في موعد أقصاه يوليو2010م، وتسهيل إجراءات صرف المستحقات المالية وفقا للعقود المبرمة مع الشركات العاملة. وإلزام كل الوزارات المعنية بتنظيم البطولة المتابعة الجادة لإنجاز المتطلبات.. بالإضافة لالتزام الحكومة برصد المبالغ اللازمة لصيانة وتشغيل الملاعب والمنشآت الرياضية لمرحلة ما بعد الانتهاء من تنظيم خليجي 20.

[باكرشوم]

بارماده بغى بيفر مع العول