المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الرئيس وطاقم حكمه وفقدان الأهلية الأخلاقية والمهنية لحكم اليمن..

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2009, 06:50 AM   #1
عامر عبدالوهاب
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عامر عبدالوهاب


الدولة :  جُبَن_اليمن
هواياتي :  قراءة تاريخ اليمن ، والاحداث المعاصرة
عامر عبدالوهاب is on a distinguished road
عامر عبدالوهاب غير متواجد حالياً
افتراضي الرئيس وطاقم حكمه وفقدان الأهلية الأخلاقية والمهنية لحكم اليمن..


السلطة القائمة في اليمن والمتمثلة في الرئيس وإخوانه وأقربائه صار لها 31 عاما، وهي كافية للحكم لها أو عليها.وعادة الناس ما يضعون توقعات وعلى مستوى الدول لخمس أو أربع سنوات، وهذا ما جعل الدول الديمقراطية تحدد الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية بخمس سنوات، بحيث يتم انتخاب رئيس أو برلمان جديد، يأتي بسلطة جديدة أو يتم التجديد للقائمة إن هي أحسنت الحكم لفترة ثانية.
وفي أمريكا يتولى الرئيس منصبه لفترة أربع سنوات، ثم يتم التجديد له لولاية ثانية أو يتم انتخاب رئيس جديد.ولا يصح للرئيس تولى السلطة إلا لفترتين أي ثمان سنوات.وهذا ما هو جار بالدول الرئاسية الديمقراطية الأخرى..أما الدول التي تأخذ بنظام رئيس الوزراء أو حكم البرلمان مثلما هو جار في بريطانيا واليابان والهند وغيرها، فالحزب الذي يفوز بغالبية المقاعد هو من يحكم، عن طريق رئيس الوزراء الحالي، أو شخص آخر.وعادة ما يتم انتخاب رئيس للحزب والذي بدوره يتولى رئاسة الوزراء، وإذا حصل تقصير من المسئول السابق، وهذا ماجرى في بريطانيا العام الماضي حين تم انتخاب رئيس آخر لحزب العمال هو رئيس وزراء بريطانيا الحالي جوردن براون، بديلا لطوني بلير والذي كان الشعب البريطاني غير مرتاح لسياسته في العراق وأفغانستان وغيرها.
أردنا بهذه المقدمة أن نحدد توقعات الناس من حكامهم وأنها عادة تكون محددة بمدة من 5-10 سنوات.
الرئيس اليمني والسلطة
والرئيس اليمني أتى إلى السلطة في وقت استثنائي بعد مقتل الغشمي والذي لم يبقى بالسلطة إلا حوالي 8 أشهر.وقد أتته السلطة والمكانة والجاه والهالة والهيلمان الذي كان يبحث عنها ويحلم بها، والله يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء وهو على كل شيئ قدير.ولم يكن سعيه للسلطة من أجل عمل الخير، أو إقامة الحق والعدل، أو إزالة الظلم أو الفساد،أو تطوير نظام الحكم والعمل على تقدم البلاد بشكل عام وإقامة دولة يحكمها القانون..! فهو لم يأت بخطة أو كانت لديه رسالة مثلما هو الحال لدى الحمدي مثلا، والذي كان عنده رسالة وهي إقامة دولة حديثة يحكمها القانون، وكان نزيها ووطنيا بدرجة كبيرة. والسلال كانت رسالته هي إزالة نظام دولة الأئمة وتثبيت الجمهورية، والإرياني كان هدفه المحافظة على الجمهورية.

لقد وضعته الأقدار في أعلى المناصب السياسية والخطيرة، وهو لم يكن مؤهل له، ولا مستعد له لا من الناحية الشخصية ولا الاستعداد الفطري للقيادة الإيجابية، ولا من ناحية الخبرة والقدرة على التغيير.والباحثون في العلوم السياسية، والمشتغلون بالشأن العام الآن يحددون عدة مؤهلات للشخصيات القيادية، والرئيس صالح لا يمتلك ولا حتى ربعها.وهذا هو سبب التخبط الحاصل والوضع المنهار التي تعيشه اليمن.

سمات الدولة التي يحكمها
العسكر والدولة

إنه يتصرف وكأنه ظابط كبير في معسكر مع من حوله، وذلك بسبب خلفيته العسكرية، وبسبب وجود أهل سنحان كقادة لكل فروع القوات المسلحة.وهنالك فرق كبير بين المجتمع، وبين معسكر من بضع مئات من الأفراد يسير بشكل هرمي ، ولا يعرف الجندي أين يسير إلا حيث يقول له قائده. وقد جمع الرئيس حوله كل من كان عسكريا من سنحان بشكل خاص، ومن أهل المناطق الأخرى ممن هو موال له.

رعاية الفساد وحمايته
مثلما قلنا الرئيس لم يأت لإزالة الفساد أو لإصلاح ما هو معوج أو فاسد، بل أتى لأنه يريد أن يكون رئيسا ويصبح علما مشهورا، وهدفه الأساس هو إشباع رغبته في أن يكون في أرفع منصبا بالدولة، وسبب ذلك يتمه ومعاناته وهو بالصغر، وقد حاول منذ دخوله الجيش عام 1958 م إثبات وجوده لتعويض ذلك الشعورالذي يعاني منه.وقد ترك المال العام مباح لكل قادر على اختلاسه، والمطلوب فقط من المسئولين الذين حوله أو تحتهم هو الولاء الشخصي له، ومباح لهم اختلاس ما يستطيعون من مال، ومسموح لهم أن يحتالوا على الدولة باسم موظفيين أو جنود وهميين وأن يتقدموا لمناقصات عائدة للدولة.بأسعار مرتفعة.وسمح لهم نهب ما يشأون من أراض والبسط والبناء عليها وخاصة بالجنوب، وقد أصبح كل ظابط تاجر كبير أيضا.وحاول تقليد حكام دول الخليج، والذين يخلطون بين العمل السياسي والتجاري.ولا تجد دائرة باليمن إلا والاختلاس والرشوة جزاء أساسيا من عملها.وكم من حقوق ضاعت لأناس بالمحاكم والسبب فساد المحاكم وأقسام الشرطة.مثلا لو ذهب أحد الناس إلى الجمارك بالمطار، أو الميناء، أو أية إدارة ضرائب لو جد أنه لا يذهب للدولة في أحسن الأحوال إلا ثلث الواردات الضريبية والجمركية فقط. والباقي تذهب إلى جيوب الموظفين من أصغر موظف إلى أكبر واحد منهم.وأولائك الموظفين يدفعون لأسيادهم في وزاة المالية وغيرها حصتهم من هذه الأموال. والمهم هو شيلني شيلك.! وهم يعتبرون عملهم هذا شطارة وذكاء ومهارة.!!

ولنا أن نتخيل كم من أموال تهدر بسبب الفساد.وهنالك موظفون كثر في كل إدارة حكومية، وأنا أزعم أن عدد الموظفين 4 أضعاف ما هو مطلوب، وهؤلاء الموظفون يأتون الساعة 8:30 صباحا، وينتهي عملهم الساعة 12:00 ظهرا ..!!.والمدارس كذلك، التدريس فيها من 3 إلى أربع ساعات..ولم أرى أو أسمع مثل هذا الدوام ولا في أي بلد.وبعض الموظفون لا يداومون على أعمالهم، والبعض مغترب وراتبه يسلم آخر كل شهر. والمسألة هي جعل نسبة من الراتب لمن يستلمه، وعادة ما يكون المدير..!!


خلق حروب وعلل داخلية بدون سبب أدت وستؤدي إلى كوارث سياسية واجتماعية خطيرة
لقد عاش الرئيس الحرب مع الملكيين في الستينيات، وتلك الحرب طالت وتعقدت بسبب سؤ إدارة الجمهوريين للحرب وللدولة، وليس لأن الناس يحبون حكم الأئمة.وقد كانت الدولة تخوض حروبا متعددة وفي مناطق كثيرة بسبب وبدون سبب .والسلطة التي أتت بعد الانقلاب على السلال كانت نصف ملكية والباقي من العسكر والقبائل، وقد تحول العداء من الملكيين إلى قوى اليسار والتحديث، وتم تصفيتهم في العاصمة صنعاء وغيرها، وسمو حينها المخربين..!! وهؤلاء المخربون هم من كان يدافع عن هؤلاء الجمهوريين، وهم الذين فتحوا الحصار عن صنعاء..الخ.

المهم أنها تبلورت العصبية القبلية العسكرية الزيدية، وقد أزاحوا كل من عارضهم، وبعد تلك الأحداث والتي وقعت أوخر الستينيات،والمصالحة مع الملكيين ومشاركتهم في السلطة باتفاق، تم توطيد العلاقة بين السعودية والحكومة اليمنية.وأصبحت اليمن تدار جزئيا من قبل السعودية.وحينها ظهرت المعارضة للسلطة القائمة من قبل قوى اليسار وأغلبهم كانوا من المناطق الشافعية، وقليل من الزيود الذين..من خبان وعمار وما حولهما وهذه المناطق تتبع محافظة إب.
وقامت بين الدولة والثوار في تلك المناطق معارك كثيرة، والدولة حينها لم تقم بعلاج المشاكل التي كانت سببا في ثورتهم، واستخدمت العلاج الأمني، أي القوة ضدهم وشراء الذمم لخصومهم وقد كانوا كثيرا، وهم من المشائخ والأعيان، ولم تنجح الدولة في القضاء عليهم عسكريا، ولا هي قدمت تنازلات بحيث يكونون مشاركين بالسلطة..الخ.
وتبع ذلك حرب 94 والتي لم يحدث مثلها من قبل قط.حيث كان الغدر والخيانة بشريك الوحدة، وكانت طعنة في الظهر للشريك الجنوبي بالوحدة، وقد تم ذلك بطريقة منهجية ومنظمة. وتلك الحرب دمرت روح الانتماء والمحبة والاحترام والإخوة بين شعب اليمن الشمالي والجنوبي.إذ الجنوبيين أتوا طواعية للإتحاد مع اليمن الشمالي،وكانوا يعتقدون أن حالهم سيصبح بعد الوحدة، أفضل من قبلها. وكانت هنالك اتفاقيات ودستور يحدد شكل الدولة الجديدة ومستقبلها.ولم يكونون يتوقعون قط إن يحصل لكم ذلك.وأصبح الجنوبيين إما موظف لدى سلطة صنعاء،لا حول له ولا قوة، أو متمردا وانفصاليا، وعلى رأسهم رئيس الدولة علي سالم البيض.حسب وصف السلطة القائمة لهم..!!

لقد قامت بالماضي توحيدات عن طريق القوة المسلحة، وكان هذا شيئا عاديا في تلك العصور. حيث لم يسبق أي من تلك التوحيدات اتفاقيات أو محادثات أو نقل للقوات من منطقة إلى أخرى..الخ. وهذه الحرب من أكبر الكوارث التي أرتكبها الرئيس اليمني، وقد أضرت كثيرا بسمعته وسمعة إتباعه وبالوحدة الوطنية، والعلاقة الأخوية التي كانت بين شعب الشمال و الجنوب.وإذا كان اليمنيين يغدرون ببعضهم البعض هكذا..فكيف يمكنهم التعايش..أو التوحد..؟؟!!

وأخير حرب صعدة والتي بدأت عام 2004 م ومستمرة حتى الآن، وقد كان الغرض من تلك الحرب هو إخضاع حسين الحوثي ولي ذراعه، لأنه رفض الحضور إلى صنعاء، حين طلب منه الرئيس ذلك. والأمور فلتت من عقالها وأصبحت خارج سيطرة من بداؤها ، وهاهم يكتوون بنارها..وستحرق أصابعهم، إن لم نقل سقوطهم. والنار سهل إيقادها وصعب إطفائها. وهذه الحرب كانت أبلغ درس عرف من خلالها الناس طبيعة السلطة باليمن، وأنها تتاجر بأرواح الناس ومستعدة لخوض حروب مكلفة يدفع ثمنها الناس من أرواحهم وعلى حساب مستقبل أبنائهم، لأجل نزوات مجموعة قليلة من الأفراد على رأس السلطة، يتلذذون بالعنف وبصور الأشلاء والدمار والخراب، ويستخدمون الحرب وسيلة للترزق من الخارج.ويتعجب الكثير من سلطة ترتكب الأخطاء الكبيرة أو الكبائر بالتعبير الديني، وتريد من غيرها أن يدفع ثمن أخطائها، أنها تطلب سلاحا ومالا من الخارج والداخل، للإنفاق على نزواتها وأهوائها ومغامراتها، بل وتريد كسب المال وتكديسه وتملك العقارات وغيرها عن طريق تلك الحروب...!!



عدم القدرة على إدارة الدولة بصورة كفوءة
انعدام الكفاءة والمقدرة على إدارة الشأن العام واضحة كل الوضوح، وتجد ذلك في الشارع في كل قرية وكل حي ومدينة، ولا تشعر أنك في بلد تحكمه دولة، وكل موظف يتصرف وكأنما هو القانون والدولة والمرجع لكل شيء.وإذا كان الرئيس تنقصه النزاهة والخبرة والمقدرة على إدارة المنصب الذي هو فيه، فالذين حوله ومن تحتهم كذلك، فهم غير مؤهلون للمناصب التي هم فيها لا أخلاقيا ولا مهنيا.ولو وجدت حكومة نزيهة لأزالت ثلثي الموظفون الموجودون من أكبر مسئول إلى أصغر واحد، والسبب فقدانهم للأهلية.لأداء أعمالهم بصورة مرضية وطبيعية.وعندما نرى جيراننا في عمان ودول الخليج العربية، بل وحتى في إريتريا الفقيرة المعدمة والتي استقلت منذ 17 عام.ينعمون بالأمن والعدل والتقدم والأحلام الجميلة، فهذا بسبب وجود قيادات كفوءة ومؤهلة أخلاقيا ومهنيا تقودهم.

انعدام الأمن والعدل
السلطة القائمة عاجزة وفاسدة، واليمن هي الدولة العربية الوحيدة بل في العالم والتي هي غير قادرة على السيطرة على الوضع الأمني فيها، ونشاهد ذلك من خلال وقوع حالات الاختطاف بشكل مستمر من وسط العاصمة صنعاء والمناطق المجاورة لها، ووقوع حالات الثأر والقتل داخل العاصمة نفسها بشكل مستمر أيضا.والسلطة هنا غير قادرة على توفير الأمن ولو حتى في العاصمة..؟؟ فكيف يمكن تصور حالها خارج العاصمة.؟؟! وقد اهتمت منذ مجيئها بحماية نفسها بالأساس وكانوا يعتبرون ما يقوم به الناس ضد بعضهم البعض مشكلة بينهم ولا تعني الدولة.!! ويوجد في صنعاء وما حولها ما يزيد عن مائة ألف عسكري وشرطي أمن ومخابرات، مهمتهم حماية عرش الرئيس ودولة سنحان..!
أما الإرهاب فهو متغلغل في بنية النظام نفسه، وقد صار له عشر سنوات يصارع الإرهاب بعد أن وصل أثره إلى الخارج، وهو يعيش ويتعايش معه،ويترزق من الخارج بسببه، وأصبح اليمني شخص مشتبه فيه في أي دولة يسير اليها مغتربا أو زائرا ..

غياب العدل
أما العدل فلا وجود له..ومن له مشكلة ووصلت إلى المحاكم عليه أولا تجهيز الملايين مصاريف له وللمحامي، لطول فترة النزاع وكثرة مواعيد الحضور والتي لا يتم فيها عمل شيئا بل يعطوه وعدا الإسبوع التالي وهكذا..ومن له حق يحتاج إلى رشى للمسئولين، حتى يسرعوا في الحكم والذي قد يكون عادلا أو ظالما.ومن لديه مال يمكنه تحويل سير العدالة لصالحه.برشوة القضاة مباشرة أو من يليه، أو تدبير القضية عن طريق المحققين من الشرطة والنيابة، قبل وصولها المحاكم.وهذا هو سبب انتشار المنازعات وحالات الثأر بين القبائل والأفراد.والسبب غياب الدولة وتشجيعها للاحتراب القبلي حتى ينشغل الناس ببعضهم البعض.وهي تتفرغ للنهب والسلب والحكم كما تشاء.زائد أنها تحتقر الشعب الذي تحكمه، ولا تراه جديرا بأن يُحْكَم بالقانون.وهي لم تأت لإنتشاله من وضعه المزري، بل من أجل كسب المال والشهرة،وإثبات الوجود.

والدولة نفسها أحيانا تلجاء إلى تحكيم القبائل بالسيارات والبنادق..!! وتتركهم يحكمون بالأعراف، هذا العرف القبلي يستخدم عندما لا تكون هنالك دولة، أو بين القبائل حين تكون الدولة ضعيفة أو فاسدة.ولكن عندما توجد دولة وتلجاء إليه إرضاء للقبائل، أو عجزا منها في حل المشاكل..فما الداعي أصلا لبقائها..إذ الدولة أية دولة وفي كل حقب التاريخ، لا تقوم إلا على القانون، وحماية الناس ونفسها به.ومهمات الدول ووظائفها الأساسية في كل العصور وعند كل الإمم هي المحافظة على الأمن والدفاع عن البلاد.

الأمن والعدل كان متوفرا أيام حكم الإمام والحزب الاشتراكي
لقد توفر الأمن والعدل القضائي أيام حكم بني حميد الدين، وكان يبت في القضايا بسرعة ولم يكن النزاع يبقى إلا عدة أسابيع، وعندما يأتي حكم قضائي يستأنف وخلال عدة أسابيع يصدر حكم الاستئناف ويكون الحكم نهائي.وهذا ما كان حاصلا أيام حكم الحزب الاشتراكي لليمن الجنوبي، إذ أن من أكبر حسنات حكم الحزب هو إقامة دولة الأمن والعدل القضائي، ومناطق الأرياف بالجنوب لم تعرف المحاكم والنظام والسلام الأهلي إلا حين حكم الحزب.وخاصة يافع وشبوة والشعيب، وغيرها.

الآن بعض القضايا صار لها في دهاليز المحاكم أكثر من 40 عاما، ويصدر حكم خلال سنوات طبعا، ويصل الاستئناف ثم يعاد إلى المحكمة الابتدائية، وهلم جرا.وقد خسر بعض المتنازعين أكثر من قيمة الأراضي المتنازع عليها بمرات، والسبب الرشى والتطويل والتسويف والتطفيش من قبل القضاة وموظفي المحاكم.وحتى عند صدور حكم إعدام مثلا وعادة مايكون بعد سنوات ،فلا يبت فيه بل يطلب من أهل أصحاب الدم دفع ملا لا يقل عن ربع مليون ريال للسجن وللشخص الذي سيقون بلأعدام..!! وهذه من غرابات السلطة والنظم في اليمن. وقد رأيت أحكام وأوامر في جريدة يمنية لم أعد أتذكر إسمها لصاحب أرضية في ميدان السبعين وما حوله، وهذه الأوامر من الرئيس السلال، والإرياني، والرئيس الحالي،للجهات المعنية بضرورة دفع تعويض للمالك،ولم يحصل ذلك حتى الآن..!!

تدهور الاقتصاد
الاقتصاد هو عماد حياة الناس المعيشية، وإذا تطور أو تغير يؤثر على كل مناحي الحياة.والدول جميعها في وقتنا الحاضر تقوم بتوجيه الاقتصاد لزيادة الإنتاج أو لإنتاج سلع معينة مرغوبة، وتشرف عليه، مثل الشركة التي تشرف على عملها وعمالها.
والسلطة الحالية باليمن لم تعر الاقتصاد أهمية تذكر إلا ما كان متعلق بمصالحها المباشرة، مثل التنقيب على النفط والغاز، والعثور عليه في مأرب والجنوب، وكان الغرض من ذلك هو الحصول على مصدر دخل للإنفاق بسخاء على الأقارب والأنصار ومن يحمونهم من الجيش والأمن والمخابرات. بشكل أساسي، وما فاض عن ذلك يمكن استخدامه للتنمية.وهنالك أقاويل أن اليمن تنتج ضعف الكمية المعلنة ويتم سرقة نصف الإنتاج.حيث واليمن ليست عضوا في أوبك.وغير مقيدة بإنتاج كميات معينة.والمعلومات التي لدى الناس عن إنتاج النفط باليمن،هي من المنظمات الدولية..! والتي تكتب تقارير عن أحوال الدول من الناحية الاقتصادية.وهي تعتمد على الأرقام التي تزودها بها الحكومات.وفي حال اليمن فعائدات النفط وكميات إنتاجه لا يتم بشفافية وعن طريق وزارة النفط. بل يذهب دخله إلى دار الرئاسة، ومن هناك يتم صرفه إلى حيث يخدم السلطة .
لقد كان صرف الريال اليمني حتى أوائل عام 1984م هو 4.50 أربعة ريال وخمسون فلسا مقابل الدولار الأمريكي.وكانت هذه قيمة الريال اليمني الورقي منذ أن صدر في العام 1965م. ولم يتغير سعره طوال 19 عاما، برغم أن اليمن مرت بظروف اقتصادية صعبة.ولكن عندما أتى الرئيس الحالي مع طاقمه أزداد الإنفاق والتبذير،أكثر من العائدات وكان لا بد من تخفيض العملة، وهذا ماجرى أيضا بعد قيام الوحدة عام 1990، حيث هبط الريال من 13 ريال مقابل الدولار إلى 30 عام 91 وإلى 45 عام 92.وهذا التخفيض أتى بسبب زيادة النفقات وشراء الذمم والسلاح استعدادا لحرب 94م.وهو الآن 205 ريال للدولار..والتقارير الاقتصادية تضع اليمن في قائمة الدول الأكثر فقرا بالعالم، ويعيش 45 بالمئة من السكان تحت خط الفقر، ويوجد حوالي 50% من الناس عاطلين عن العمل.وهذه النسب من أعلى النسب بالعالم.

وفوق سياسة الإنفاق ببذخ والتبذير بالأموال العامة على الأقرباء والجيش وغيرها من نفقات، بحيث أصبح كل ضابط من سنحان رجل أعمال كبير، وله عددا من القصور في حدة بصنعاء وغيرها من المدن اليمنية. فإنتاج اليمن الزراعي والصناعي لم ينموا بطريقة طبيعية، مثلما جرى في دول نامية أخرى، إذ الفساد وتدخل الدولة بصورة سلبية أدى إلى نمو بسيط لا يتلائم مع تدفق الأموال من المهاجرين والمساعدات الأجنبية والنمو الطبيعي للاقتصاد.وقد تدهور الإنتاج الزراعي الذي كان يعمل فيه معظم الناس، أما الإنتاج الصناعي فضل شبه جامد، وهو القطاع المفترض أن ينموا بشكل كبير لحاجة الناس للسلع التي يمكن أن ينتجها ولحاجة الأسواق المجاورة للبلاد، لبعض السلع التي يمكن إنتاجها باليمن لتوفر اليد العاملة ورخصها. أما الاستثمار الخارجي باليمن فهو في أدنى مستوياته، إذ أن أصحاب رؤوس الأموال اليمنيين أنفسهم يقومون باستثمار معضم أموالهم بالخارج، لأنها آمن لهم من استثمار كل أموالهم باليمن. حيث لا يتوفر لا الأمن ولا النظام، وهذا أول شرط لازدهار التجارة والصناعة والخدمات والاستثمار.والبيئة باليمن طاردة للاستثمار وليست جاذبة له.وكل مليونير يمني له استثمارات وممتلكات بالخارج، لأنهم ليسوا آمنين على ممتلكاتهم باليمن. وقد رأينا ما جرى لعددا من رجال الأعمال باليمن، من الخامري، إلى جمال عبدالوسع هائل سعيد أنعم،إلى إبن عم شاهر عبدالحق وغيرهم من خطف من قبل القبائل، وفي جو الخوف هذا لا يمكن لأي صاحب رأس مال أن يستثمر كل أمواله باليمن.أما الأجانب فلم يأتوا إلا في النادر.

الخلاصة
لقد قام الرئيس بتفصيل الدستور قبل الوحدة وبعدها على مقاسه وحسب هواه.وهو يتصرف مثلما كان يفعل الأئمة.حاكم مطلق لكل شيء ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة.وهو مصر على البقاء بالسلطة حتى لو أدى ذلك إلى هلاك نصف الشعب أو أكثر، ولا أعتقد أنه وجد أو سيوجد زعيم يمني مشابه له في شعوره ذاك.وتراه يقول شيئا ويفعل شيئا آخر مختلف عنه.وهو لا يوفي بوعوده ولا عهوده .وقد ساعده على ذلك وجود العصبية العسكرية القبلية الزيدية، وهذا الحاضن والسياق الاجتماعي المتخلف،
هو الذي يغذيه بأسباب الحياة والبقاء، وهذه البيئة غير الطبيعية أنتجت أسوأ ما فيها من ضرر عليها وعلى غيرها، وهي تعيد إنتاج نفسها.تحت مسميات شتى.

ولم نذكر في مقالنا كل شيء بل بعض مظاهر الخلل والانهيار.ومن يذهب إلى اليمن عليه التجول في أحد شوارع العاصمة وينضر فقط إلى شرطة المرور وهم يحرسون الإشارات الضوئية حتى لا أحد يتجاوزها..! ويؤشر بيده بدلا من الإشارة..وهذه الحالة خاصة باليمن.إذ في البلاد الأخرى يتوقف الناس عند الإشارات المرورية الضوئية وغيرها، بدون وجود شرطة، لإن احترامها فيه السلامة لهم جميعا.ولو وجد عند كل تقاطع وإشارة ضوئية شرطي مرور لكلفهم ذلك الكثير.أما عشوائية البناء والازدحام غير المبرر وانعدام تخطيط المدن وغياب الشوارع الفسيحة والمواقف الضرورية للسيارات وانعدام النظافة..فهذه الأمور تجلب الغثيان..في كل مدن اليمن.وقد جعلت مدنه من أبشع المدن بالعالم.زائد فوضى الناس وعدم إحترامهم لبعضهم البعض، ولا الجار لجاره.وكثرة المتسولين وفوضى المرور..الخ.

الرئيس اليمني والطاقم التابع له من أقربائه، لم يعد لديهم تقريبا أي شيء نافع يقدمونه للبلاد والعباد لفقدانهم للأهلية الأخلاقية والوطنية والمهنية لأداء عملهم. وفشلهم خلال 31 عاما من الحكم . فقد كانوا سببا في تدهور الوضع الأمني وانتشار الفوضى والإرهاب وغياب العدل، وصنع حروب داخلية غير قابلة للحل طالما هم موجودون بالسلطة، وتسببوا في تدهور الاقتصاد وتخلف اليمن وفقرها، في وقت العالم يتقدم ويزداد غناء.وهذا كاف للعمل سلميا على تغييرهم بمن هو أصلح منهم حتى لو أدى ذلك إلى بعض التضحيات..إذ إن بقائهم فيه ضررا أكثر من الضرر المترتب على تغييرهم.


  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 11:13 AM   #2
وحدوي الى الابد
حال نشيط
 
الصورة الرمزية وحدوي الى الابد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر عبدالوهاب [ مشاهدة المشاركة ]



الرئيس اليمني والطاقم التابع له من أقربائه، لم يعد لديهم تقريبا أي شيء نافع يقدمونه للبلاد والعباد لفقدانهم للأهلية الأخلاقية والوطنية والمهنية لأداء عملهم. وفشلهم خلال 31 عاما من الحكم . فقد كانوا سببا في تدهور الوضع الأمني وانتشار الفوضى والإرهاب وغياب العدل، وصنع حروب داخلية غير قابلة للحل طالما هم موجودون بالسلطة، وتسببوا في تدهور الاقتصاد وتخلف اليمن وفقرها، في وقت العالم يتقدم ويزداد غناء.وهذا كاف للعمل سلميا على تغييرهم بمن هو أصلح منهم حتى لو أدى ذلك إلى بعض التضحيات..إذ إن بقائهم فيه ضررا أكثر من الضرر المترتب على تغييرهم.





(( مع المادة كما وردت ))

يجب علينا الاعتراف ان الاسرة الحاكمة ليس بمقدورها فعل شيء لنا بعد كل هذا ( 31 عاماً ) والتغيير السلمي امر منطقي جدا ..

لكن لا يكون عن طريق الانفصال ..

ودمت بخير
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 11:26 AM   #3
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدوي الى الابد [ مشاهدة المشاركة ]


اقتباس :
(( مع المادة كما وردت ))



يجب علينا الاعتراف ان الاسرة الحاكمة ليس بمقدورها فعل شيء لنا بعد كل هذا ( 31 عاماً ) والتغيير السلمي امر منطقي جدا ..

لكن لا يكون عن طريق الانفصال ..

ودمت بخير

من يطالب بالتغيير السلمي هم من المعارضة ممن لديهم قيادات موحدة ، مسالمة فهل ترى أحدا؟
ليس في وسعنا إلا الكلمة الحضارية وحبذا لو كتبت باللون الأحمر إلى جانب أصوات لا تكفّ عن المطالبة ، طالما أن الدستور يكفل ذلك.
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 11:52 AM   #4
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

نعم نطالب بالتجديد والجديد نطالب بكل ما يليق باليمن ماضي وحاضر نطالب أن يكون الشعب اليمني يعيش رغد العيش والأمن
لكن أن تصل الأمور الى القذف والذم بحق رمز البلاد وعائلته ..هذا شئ لا نقبله على الأطلاق ..أهانه او شتم او قذف رئيس
أي دولة في العالم لا أحد يقبله خصوصأ من الشعب فكيف بناء نحن اليمانيين ولنا نصيبنا في التاريخ من شهامه ونبل مع الأخ
والصديق كيف لا نقف مع من يمثل اليمن اليوم أمام العالم أجمع بغض النظر كيف جاء أو الى متى يبقى ..
اخي عامر ..تبالغ جدأ في كراهيتك للنظام وتسعى بكل ما أوتيت من قوّه لتشويه صورة اليمن وهذا خطاء خطاء خطاء ..

عداوتك مع النظام تاريخيه نعرفها ولكنك تتجاوز شخص الرئيس الى أهانة شعب اليمن وكأنك وكيل عليه !!!!!!!!
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 12:11 PM   #5
غالي الأثمان
حال قيادي

افتراضي

لو سلمنا جدلا ان الرئيس علي عبدالله صالح اثناء فترة توليه الحكم لم يكن له برنامج أو نظرة أو رسالة , أليست الفترة التي مضاها في الحكم كفيلة أن تكسبه الخبرة ,
لاننسى ان الرئيس صرح يوما بأنه لايريد الحكم وصرح بأنه لن يرشح نفسه ولكن الشعب ومظاهرته المليونية نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اعادته للحكم بالقوة , وفي الختام فإن لفخامته مقولة لاتنسى :
من يحكم اليمن مثل الذي يعيش بين ثعابين !
شكرا كاتبنا الجميل عامر .
التوقيع :
أغنية حيا ليالي جميلة ( ان جئت با آخذك حيلة ! مانا من أهل الحِيَلْ )

http://www.youtube.com/watch?v=ujEJu...eature=related
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 12:50 PM   #6
ذويزن
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ذويزن

افتراضي

ما هو التغيير؟ هل نغير امام بامام اخر ونستبدل العمامة بالكرفته, او البذلة العسكرية؟
هل نغير سياسة بلد بحيث يتحول الفكر العام للدولة مما سيؤدي الى الغاء الماضي والبحث عن الجديد
هل يكون التغيير محدود مع الحفاظ على الخصائص التاريخية والموروث الوطني الخاص باليمن؟ ام سنذوب في بوتقة العولمه؟

فهل ياتي التغيير من المعارضة او من جهات سياسيه اخرى
هل ياتي التغيير من الداخل ام (والعياذ بالله) ننتظر التغيير من الخارج
وهل للخارج اصلاً اي تاثير على التغيير والى اي مدى يمكن ان يكون ذلك التاثير

منقول من موضوع دعوة صريحة .... للتغيير
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 12:59 PM   #7
وجدان باشميل
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر عبدالوهاب [ مشاهدة المشاركة ]













الرئيس اليمني والطاقم التابع له من أقربائه، لم يعد لديهم تقريبا أي شيء نافع يقدمونه للبلاد والعباد لفقدانهم للأهلية الأخلاقية والوطنية والمهنية لأداء عملهم. وفشلهم خلال 31 عاما من الحكم . فقد كانوا سببا في تدهور الوضع الأمني وانتشار الفوضى والإرهاب وغياب العدل، وصنع حروب داخلية غير قابلة للحل طالما هم موجودون بالسلطة، وتسببوا في تدهور الاقتصاد وتخلف اليمن وفقرها، في وقت العالم يتقدم ويزداد غناء.وهذا كاف للعمل سلميا على تغييرهم بمن هو أصلح منهم حتى لو أدى ذلك إلى بعض التضحيات..إذ إن بقائهم فيه ضررا أكثر من الضرر المترتب على تغييرهم.




احياناً يكون كلامك جميل وواقعي ولكنك اوضحت حقد دفين ضد الريس ربنا يطيل بعمره
حتى المتأمل بين سطورك يشوف انك تمجد في الحقبة الاشتراكية اللي لفظها الشعب والى الابد وبعدين
على العموم شكرا لك وربنا يهديك بالبصيرة علشان تكون واقعي اكثر
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 01:06 PM   #8
ذويزن
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ذويزن

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان باشميل [ مشاهدة المشاركة ]
احياناً يكون كلامك جميل وواقعي ولكنك اوضحت حقد دفين ضد الريس ربنا يطيل بعمره
حتى المتأمل بين سطورك يشوف انك تمجد في الحقبة الاشتراكية اللي لفظها الشعب والى الابد وبعدين
على العموم شكرا لك وربنا يهديك بالبصيرة علشان تكون واقعي اكثر

نقدر جميعاً الدور السيد الرئيس باعتبارة رئيس البلاد
وانا شخصياً من اكثر من يعارض نظام الحكم بل واطالب بالتغيير (بالوسائل السلمية والديمقراطية)
ولكن اظل اؤكد دائماً انه طالما ضل هذا الشخص رئيس ولم نتمكن من تغييره فنحن ملزمين بطاعته واحترامه
ولا نقلل ابداً من اي دور لاي مناضل ضحى لاجل هذا الوطن العظيم
ولا نقلل ايضاً من اي مرحلة من مراحل تاريخنا العظيم سواء كانت فترة الحكم الاشتراكي او حتى الامامة فانها جزء من تاريخنا والتاريخ لا يمحى

اشكر الجميع
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 01:09 PM   #9
شذى
حال نشيط
 
الصورة الرمزية شذى


الدولة :  بلاد العرب اوطاني
هواياتي :  القراءة ، السفر
شذى is on a distinguished road
شذى غير متواجد حالياً
افتراضي


اليمن وصل إلى هذا الحال من التردي
بعدما اراد العملاء العودة تحت راية الانقسام

ــــــــــــــــــــــــــــــ


جل أحترامي لمحبي الوطن
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 01:12 PM   #10
شذى
حال نشيط
 
الصورة الرمزية شذى


الدولة :  بلاد العرب اوطاني
هواياتي :  القراءة ، السفر
شذى is on a distinguished road
شذى غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذويزن
موضوع دعوة صريحة .... للتغيير

موضوع قيم ومهم .... أنصح بالمشاركة



دعوة صريحة . . . . للتغيير - سقيفة الشبامي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas