تنفيذ " 20 " مشروعا مائيا بكلفة 1.9 مليار ريال في 2009م

[يماني وشامخ كياني]

تنفيذ " 20 " مشروعا مائيا بكلفة 1.9 مليار ريال في 2009م
الجمعة - 1 - يناير - 2010 - الثورة نت/..





بلغ عدد مشاريع المياه المستكملة والجاري تنفيذها ضمن برنامج المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي الاستثماري للعام المنصرم, 20 مشروعا بتكلفة مليار و897 مليون ريال, وبنسبة إنجا بلغت 92 % .
وأوضح رئيس المؤسسة المهندس فؤاد عبداللطيف ضيف الله في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) ان هذه المشاريع توزعت على فروع المؤسسة بالمحافظات التي لا توجد بها مؤسسات محلية ومنها مشروع المياه والصرف الصحي بالغيضة بتكلفة 82 مليون و492 الف ريال ومشروع استبدال خطوط شبكة المياه في المحويت بتكلفة 71 مليون ريال .
واشار ضيف الله الى انه تم استكمال مشروع شبكة حارتي السلام وخالد بمأرب بتكلفة132 مليون 390 الف ريال ومشروع حفر آبار تعزيزية بالجوف بتكلفة 127مليون ريال ومشروع استبدال خطوط الضخ وحفر آبار بعتق ب108 مليون ريال ومشروع خطوط ضخ واسالة مشروع حبان الصعيد بشبوة بطول 23 متر وتكلفة 246 مليون ريال ومشروع استكمال شبكة المياه والصرف الصحي بنصاب شبوة بتكلفة 116 مليون و430 الف ريال.
واكد "انه تم ربط خمسة الاف توصيلة مياه وصرف صحي ضمن التوسعة في الفروع والمشاريع الجارية والتي تخدم أكثر من 35 الف نسمة في الطويلة ومارب ونصاب ومتنة وحريب والغيضة.
ونوه بأن المؤسسة تعمل حاليا على إقامة مشاريع استراتيجية منها مشروع حبان الصعيد في محافظة شبوة البالغة تكلفته الأولية حوالي 520 مليون ريال، والذي يمتد لمسافة 50 كيلو متر ليغطي اكثر من 30 تجمعا سكانيا في مرحلته الاولى ، وكذا دراسة مشروع مياه عيون سردود في المحويت الذي سيغذي خمس مديريات .
ولفت ضيف الله إلى أنه كانت توجد دراسات سابقة لهذا الغرض وان المؤسسة قامت بتحريك هذه الدراسات من اجل انجاز مشروع استراتيجي يعتبر من المشاريع التي يوجد فيها ديمومة المياه نظرا لان هذه العيون جارية ومستمرة على مدار العام.
واكد في هذا الصدد " انه بعد تجهيز الفروع السابقة وتهيأتها لتصبح مؤسسات محلية تعمل بشكل مستمر معتمدة على نفسها استلمت المؤسسة فروع وتجمعات سكانية جديدة تقارب 20 فرعا خلال العامين 2008- 2009م لم يكن فيها أي مشاريع في محافظات ريمة وشبوة وصنعاء والمهرة الجوف ومارب والمحويت بالإضافة الى بعض الفروع الأخرى في المحافظات التي توجد بها مؤسسات محلية وبدأت تؤدي مهامها من خلال استكمال عدد من المشاريع وقطع أشواط كبيرة في البعض الآخر".
وذكر ان أكثر المشاكل التي تواجه المؤسسة مشكلة حيازة الأرض اللازمة لاقامة المنشآت المائية كمحطات المعالجة ومواقع حفر الابار خاصة بعد اتفاق الحكومة مع المجالس المحلية على توفير هذه الأرض بعد كانت في السابق هي التي تشتريها مما سبب بعض الإشكاليات ..داعيا المجالس المحلية إلى التعاون بشكل اكبر والإسهام في توفير هذه الأراضي لكي تستطيع المؤسسة تنفيذ خططها وبرامجها المعتمدة ضمن برامجها الاستثمارية.
وبخصوص الصعوبات التي تواجه سير تنفيذ المشاريع أفاد المهندس فؤاد ضيف الله ان أهمها يكمن في وعورة المناطق التي تمر فيها المشاريع من حيث الارتفاع والتضاريس المختلفة والتي قد تمتد لعدة كيلو مترات بالإضافة الى صعوبات أخرى متعلقة بالمصدر المائي حيث أن المؤسسة لا تحصل على بيانات تحديد المواقع التي توجد بها مياه من قبل الجهات المختصة مما قد يجعلها تخفق في إيجاد المياه في بعض الآبار.
وبين ان المؤسسة تحاول حاليا الحفاظ على كمية المياه المنتجة والمقدرة ب4ر5 مليون متر مكعب في 2008والتي تأثرت بعامل شح الأمطار وذلك عن طريق حفر مزيد من الآبار وإعادة تأهيل بعض الآبار السابقة .
وقال رئيس المؤسسة ان المشاريع التي تنفذها المؤسسة تتميز ببعض السمات الخاصة المتعلقة بالمردودات الاقتصادية التي لا يوجد فيها عائدات بسبب تكونها من عدة مراحل حيث ان عملية ضخ المياه قد تمر باكثر من مرحلة والتجمعات السكانية القليلة والمبعثرة التي لا يوجد بها العوامل المساعدة المرتبطة بالاستهلاك التجاري والصناعي .
واعتبر المناطق التي تنفذ فيها هذه المشاريع مناطق ثانوية دخل المواطن فيها محدود ، فيما تعتبر بقية الأسباب فنية منها انه عندما تحدث أعطال للآلات في هذه المناطق لا توجد ورش ومخارط وقطع غيار فيتم الاضطرار للانتقال إلى المدن لإصلاح هذه الأشياء مما يزيد التكلفة والجهد والوقت.
ولفت إلى انه من ضمن الإنجازات المهمة إنشاء مركز التدريب في المؤسسة البالغة تكلفته 50 مليون ريال والمجهز بأحدث الوسائل والأدوات التدريبية في مختلف المجالات والذي سيخدم قطاع المياه بشكل عام وليس المؤسسة فقط .
واضاف ان الاهتمام بالكادر البشري يعتبر من الاستثمارات التي لا تنضب لان التدريب يوفر أشياء كثيرة منها الحفاظ على الآلات وديمومة المشاريع والتشغيل الاقتصادي الجيد.
وحول عملية اعداد الخطط والبرامج أوضح ان المؤسسة تقوم حاليا بتقييم الخطة الخمسية الثالثة بحيث يتم تحديد مكامن الاختلالات لكي يمكن تلافيها في الخطة الخمسية القادمة (2010 - 2015 ) .