العفو الدولية عن الجنوب العربي: تدهور في حقوق الانسان واعتقالات تعسفية وهجوم مستمر عل

[حد من الوادي]

العفو الدولية عن اليمن: تدهور في حقوق الانسان واعتقالات تعسفية وهجوم مستمر على الصحافة

2010/02/03 الساعة 1932

قالت منظمة العفو الدولية ان اليمن شهد تدهوراً مطرداً لأوضاع حقوق الإنسان بوتيرة متسارعة خلال السنوات القليلة الماضية.

وفي تقرير حديث حصل "التغيير" على نسخة منه، تحت عنوان "اليمن: الأمن وحقوق الإنسان" قالت المنظمة :أنه من غير الجائز التضحية بحقوق الإنسان باسم مكافحة الإرهاب. وطالبت الحكومات الغربية وغيرها من الحكومات، بما في ذلك حكومات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، توضيح ذلك للحكومة اليمنية.

وشدد التقرير:"على تقيد الحكومة اليمنية بالكامل بواجباتها بمقتضى القانون الدولي، ولا سيما في ملاحقتها لمن يشكلون خطراً إرهابياً أو يتهمون بارتكاب جرائم جنائية.
واكدت العفو الدولية على ضمان ما تقدمه الحكومات الغربية من مساعدات عسكرية وأمنية بأن لا تستخدمها السلطات اليمنية باسم محاربة الإرهاب لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، سواء ضد من تتهمهم بالانتماء إلى "القاعدة" أو بمساعدتها، أو ضد آلاف الأشخاص المتضررين من استمرار النـزاع في محافظة صعدة؟؟


وفي سياق الاضطرابات المتواصلة والمطالبات بالانفصال في الجنوب.


وقالت المنظمة أن السلطات اعتقلت مئات، وربما آلاف، الأفراد الذين تشتبه في أنهم جهاديون متشددون وقد جرى اعتقال معظمهم بصورة تعسفيةً.
وانتقدت المنظمة الموقف الاميركي الذي يجيز للولايات المتحدة الأمريكية قتل من تشتبه فيهم في أي مكان في العالم، وقالت: انه لا يتسق بأية صورة من الصور مع القانون الدولي. ويتعين أن يكون تعاون الولايات المتحدة مع حكومة اليمن ضمن إطار تنفيذ القانون".

ولفتت المنظمة إلى ان العديد من منتقدي سياسات الحكومة اليمنية في صعدة تم اعتقالهم من جانب السلطات في السنوات الأخيرة. واعتبرتهم، سجناء رأي مسجونين لسبب وحيد هو ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير. ووصفت ما تعرض له الصحفي محمد المقالح، بالاختفاء القسري وثمة بواعث قلق متنامية بشأن سلامته.


احداث الجنوب


تحت عنوان الاضطرابات في الجنوب قالت المنظمة في تقريرها ان السلطات اعتقلت عشرات المحتجين. ووصفت ما تقوم به السلطات بالقمعي الذي زاد من وتيرة الاحتجاجات لتضم قطاعات أخرى من مجتمع الجنوب للتعبير عما تشعر به من إحباط ناجم عن قسوة الظروف الاقتصادية وانعدام فرص العمل، ويدعو العديد من فصائل "الحراك" الآن إلى انفصال جنوب البلاد عن جمهورية اليمن الموحدة، وإلى استعادة الجنوب وضع الدولة المستقلة كما في السابق.

الاعلام

في ما يتصل بالاعلام في اليمن انتقدت المنظمة ما تعرضت له وسائل الإعلام المستقلة من هجوم مستمر بعد اضطرابات الجنوب، ولا سيما إثر تغطية عدد من الصحف للاحتجاجات في جنوب البلاد وصولاً إلى 27 أبريل/نيسان 2009، الذي صادف الذكرى 15 لبدء حرب 1994 الأهلية. مستشهدة بما حدث للعديد من الصحف والصحفيين منها صحيفة الأيام ورئيس تحريرها من توقيف ومصادرة نسخها ومحاصرة مقرها وصولا إلى اعتقال رئيس تحريرها.

مشيرة إلى ان الحكومة اعلنت حظراً ضد جميع الصحف التي تعتبرها داعمة لانفصال جنوب البلاد في تغطيتها لاحتجاجات جنوب اليمن.


وبحسب المنظمة فان انشاء محكمة لنظر القضايا المتعلقة بوسائل الإعلام والصحافة، كان القصد منها، على ما يبدو، فرض مزيد من القيود على الحرية الصحفية ومنع نشر التقارير الصحفية أو التعليقات ذات الصلة بالأمور التي تراها الحكومة حساسة أو محرجة لها.
حقوق الانسان

فيما اشادت المنظمة بما اتخذته الحكومة اليمنية من تدابير لتحسين حماية حقوق الإنسان خلال العقدين الأخيرين.

فان المنظمة قالت ان السلطة أحدثت في السنوات الأخيرة عدداً من التغييرات المؤسسية وقامت بممارسات أدت على نحو خطير إلى تآكل إطار حقوق الإنسان. من قبيل أنشأ الحكومة قوة أمنية جديدة، هي "الأمن القومي، التي تتبع مباشرة، رئيس الجمهورية ولا تخضع قانونياً لإشراف السلطة القضائية، ما منحها بالتالي رخصة كي تعمل خارج إطار القانون. كما اعتبرت المنظمة ما تقوم به المحكمة الجنائية المتخصصة، ورغم أنها تطبق قانون الإجراءات الجنائية العادي، فانها لا تفي حسبما يرد بمقتضيات المعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

[حد من الوادي]

المقالح يكشف عن تعرضه للتعذيب والتهديد بالقتل طيلة 20 يوماً والنيابة تتهمه بالعلاقة مع الحوثي
دماج: وضعه الصحي سيء ونطالب بنقله للعلاج بإشراف النقابة

المصدر أونلاين - فؤاد العلوي


طالب مروان دماج الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين الأجهزة الأمنية التي تعتقل الصحفي محمد المقالح بسرعة نقله إلى المستشفى وبإشراف نقابة الصحفيين.

وأكد في تعليق لـ "المصدر أونلاين" عقب لقاء المقالح اليوم في نيابة المحكمة الجزائية "أن المقالح بدا في وضع صحي سيء، وأنه ظهر اليوم في أول جلسة مع النيابة متعبا جدا وعليه أثر الهزال".

وأشار إلى أن المقالح شكا له على هامش التحقيق تعرضه للتعذيب والضرب بعد اختطافه من قبل 20 مسلحا في سبتمبر الماضي.

وقال: بعد اختطاف المقالح تم الاعتداء عليه بالضرب ونقله إلى بيت قديم في منطقة بعيدة وهو معصوب العينين، وأن تهديدات بالقتل وإشهار للسلاح عليه استمر لعشرين يوما بعد الإعتقال.

وأكد أن المقالح "أضرب عن الطعام لمدة 16 يوما احتجاجا على الممارسات السيئة بحقه، وبعد فترة من الزمن تم نقله إلى الأمن القومي ومن ثم الى الأمن السياسي".

وأشار إلى النيابة عرضت عليه في جلسة التحقيق اليوم نسخ من مقالات رأي منشورة، كما قالت إنه تم رصد مكالمات مع جهات مراقبة أمنيا، ووجهت له تهماً بوجود صلة له مع الحوثي، لكن المقالح رفض التحقيق تماما.

وطالب دماج السلطات الأمنية بالإفراج عن المقالح بالضمان الحضوري وإجراء تحقيقات في عملية اختطافه وإخفائه.

وتعد هذه هي أول جلسة تحقيق يمثل لها الصحفي محمد المقالح بعد تأجيلها ليومين متتاليين، حيث أخفي قسريا في سبتمبر الماضي وظل نحو أربعة أشهر لدى الأجهزة الأمنية ليكشف النقاب عنه في لقاء ضم رئيس الجمهورية بعدد من قيادات اللقاء المشترك.



1 - والخاطف وين؟
جنوبي حر
لماذا لم يحضر الرئيس علي عبدالله للتحقيق معه بسبب إختاف مواطن دون أمر النيابة؟..مجرد سؤال!


2 - الويل لهم من يومأ قادم
بنت المنطقة الوسطى
مهما عربدوا ومهما اختطفوا ومهما عذبوا ومهما تبلطجوا فالويل لهم من يوماً قادم لا محاله كان الامام يعمل ما يعملوه اليوم وكان الاستعمار كذلك اين ولوا انه فجراً جديد ايها المقالح وانت من انجمه فهنياً لك بهذا الصمود الاسطوري في سجون العسكر والدكتاتوريه هنياً لقبيله تنتمي اليها وهنياً لمديريه ترعرعت في وديانها هنياً لليمن بامثالك من الرجال الشرفاء والخزي والعار للسجانين


3 - وبنفسه سيحلق لنفسه الحريه لك يا رفيق محمد المقالح
القانص
لن ناخذ مرحلة ماقبل الوحدة ولكن سناخذ مابعدها هل يعتقد النظام الحالي انه سيفر من المحاسبه من كله جرائمه مستقبلا الجواب مستحيل هذا ليس تهديد له نحن لسنا القاعدة نحن مخلصون لهذا الوطن وانتم خالسون هذا الوطن رئيسكم اعلن انه مستعد الحوار مع القاعدة تحت سقف الثوابت فلماذا غير مستعد الحوار مع اللقاء المشترك ولجنه الحوار الوطني المنبثقه عنه هل تريد السلطة معهم الحوار وهم تحت الاحذيه اوماذا اذا في هذه الحاله بالفعل القاعدة صناعه يمنيه سلطويه فكل من يامر بتعذيب اي مواطن يمني سيتم الانتقام في المستقبل بالقانون اليمني والدستور اليمني فعقارب الساعه قادمه صدام حسين الله يرحمه صنيعه من واشنطن ونظامنا ايظا فلهذا قريبا وبيده وبنفسه سيحلق لنفسه الحريه لك يا رفيق محمد المقالح


4 - على الباغي تدور الدوائر
يمني مهاجر
تلك هي دولة اللا قانون ...القاضي والجلاد شيئ واحد ..فكيف تتحقق العداله ...خسئت ياذاك ومن معك فانتم لا تمثلون غير انفسكم اما الشعب لا بد ان يقتص منك ذات يوم ولن تفلتوا من العقاب مهما طال الزمن والمجد لك يامقالح الصمود انت وامثالك من القابعين في سجون الخزي والعار ومن يديرها في مثل هذا الزمن ...زمن الحريه وعلى الباغي تدور الدوائر.