![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أمنية... ليس إلا! - د. سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز 07/02/2010 الصحوة نت-الاتحاد اليمن السعيد! في عصور قديمة كان اليمن سعيداً بأهله وطقسه وعزلته التي كانت تبعد عنه الأطماع وتقي أهله مضار الاختلاط بغرباء السحنات والأفكار والمعتقدات؛ وبالرغم من هذا كانت صفة السعادة تُسحب من حين لآخر عن اليمن لتحل محلها وحمة الشقاء، كلما كان اليمن في عين عاصفة الأحداث التاريخية التي يصنعها محيط قريب أو بعيد. اليوم... نعم اليوم، لا مكان هناك لكلمتي اليمن السعيد، بل حل محلهما وحسب ما تقول الأخبار: اليمن "الفاشل"، واليمن الخطر، واليمن "حاضن الإرهاب"... الخ. ... نحن نعلم أن هذا ليس صحيحاً بمجمله، ففي اليمن بقايا حكمة، وفي اليمن وسطاء من الناس يمثلون وسطية العيش والفكر والتدين خير تمثيل، ونحن نعرف أن اليمن ضحية من الأبعدين كما من بعض أهله، ونحن نعرف أن اليمن يعيش عدة مخاطر وليس ثلاثة مخاطر كما تقول الأخبار، ونحن نعرف أرض اليمن تعيش أكثر (قليلاً) مما تعايشه كثيرٌ من البلدان العربية والإسلامية، التي ظهر جلياً اسمها في الأخبار العاجلة، أو التي تنتظر دورها كصانع سلبي للأحداث. ما الذي جعل اليمن غير السعيد محطاً للتقارير الإخبارية المصورة والمكتوبة أو التي تحملها شفرات وحقائب الدبلوماسيين المغادرين والقادمين... لليمن السعيد؟ لأن العالم المتقدم الخائف انتبه مؤخراً لما قد يحيق بمكتسباته من تلك الجماعات التي تظهر على التليفزيون أو من خلال الإنترنت متوعدة أو معلنة مسؤوليتها عن عمليات فاشلة موجهة له لم تتم، لكن في المقابل هناك عمليات كبرى تمت في اليمن ذاته وأدت إلى إعطاب مدمرات غربية ومقتل الكثيرين من جنود البحرية، مـمَّن تصادف أن كانوا على متن تلك السفن المدججة بالأسلحة، حدث هذا قبل سنوات... فما الذي جعل الاهتمام العالمي يبرز أكثر باليمن السعيد هذه الأيام؟ في ظني أن القوى الغربية كانت ترى العمليات السابقة مجرد أعمال لجماعات منعزلة عن محيطها، إرهابية ودموية وعنيفة... لاشك، لكنها كانت خارج السياق الاجتماعي اليمني وفي الإمكان حصرها وتشتيت جهودها. أما الآن فالغرب ومعه حلفاء كثر، يرون -وفي ذلك مبالغة- أن المجتمع اليمني ككل أصبح الراعي الأكبر للإرهاب المعولم، وأن الرعاية تمتد من إعطاء ملاذات آمنة للإرهابيين، إلى أن يصل هذا الاحتضان إلى الاشتراك الفعلي في التخطيط والتمويل والتنفيذ، لما سبق واكتشف من عمليات إرهابية قبل أسابيع، أو التي يمكن أن تحدث في المستقبل، وأن الرعاية الجمعية للإرهاب اليمني حسب الرؤية الغربية، يدعمها اهتزاز أو عدم قدرة أو تساهل من قبل الحكم المركزي في صنعاء، مما يعطي تشابهاً بين الوضع اليمني وبين الحالة الأفغانية أثناء حكم ما بعد الانسحاب السوفييتي وسقوط بلاد الأفغان بعد ذلك في قبضة "طالبان"! مما يدعو للأسف، ونحن نستغرب من هذه المقارنة، أن يكون الهم اليمني حاضراً في الذهنية الأمنية الغربية، ويكون بعيداً في ذات الوقت -وإن بشكل علني- في ذهنية الأزمات العربية والتداعي الأخوي للمساندة المختلفة من قبل المحيط العربي الواسع، الذي يشكل اليمن جزءاً أساسياً منه. عقد لتدارس الوضع في اليمن مؤتمر ليس في القاهرة أو دمشق أو الرياض أو الرباط أو في مكان انعقاد مؤتمر القمة القادم، بل عقد في أقصى الشمال... في لندن، والداعي له رئيس الوزراء البريطاني الذي يمثل الغرب تقريباً وليس أمين الجامعة العربية للأسف! هذا يعطي مؤشراً إضافياً إلى أن الأمن العربي لا راعي له، وأن فكرة الرجال العرب المرضى والذين يعالجهم شرق العالم وغربه، أصبحت حقيقة يعترف بها العرب أنفسهم، قبل الإقرار الفعلي الذي يمارس تبعاته العالم الخائف من وعلى الرجال العرب المرضى الذين ليس لمرضهم لقاح ولا مضادات، إلا تلويح بالعصا والجزرة... بأجهزة كشف الأجساد والطائرات المحملة بالصواريخ والتي تطير بدون طيار، إضافةً لحزمة معونات أمنية وأجهزة تنصت هاتفية وملايين قليلة، تُسمى (معونات) وتخصص لشراء المعدات الغربية الأمنية والعسكرية. اليمن بلد إسلامي عربي نصف خليجي، لم تسترعِ حالته التي كان للتدخل الإسلامي الشقيق في شؤونه نصيب في سوئها، وكان لقصر نظر الإدارة الداخلية نصيب كذلك في تفاقمها، وكان للرضا بالعزلة والفقر والبطالة اليمنية من قبل المحيط العربي الأقرب والأبعد النصيب الأكبر في عجز الجسد اليمني عن المقاومة والصمود. اليونان وأيسلندا والبرتغال بلاد أوروبية تشكو فقط من أزمات مالية داخلية تسببت في فقاعتها المتفجرة أزمة مالية عالمية كبرى مرت قبل سنة ولا زالت تبعاتها. هذه البلدان هي محط الرعاية الفائقة الغربية بكل مستوياتها من شركاء الأمن الاقتصادي. ماذا لو كانت في بلد أوروبي -مثل قبرص- خلايا نشطة أو نائمة للإرهاب... كيف ستكون ردة فعل الاتحاد الأوروبي؟ أنا متأكد أن (24) ساعة كثيرة على اجتماع يعقده مسؤولو الزعامة الأوروبية وعلى مستوى القمة في أي عاصمة أوروبية، لا لمناقشة (الوضع القبرصي) المفترض فقط بل لتفعيل آليات التصدي للحالة المتخيلة تلك. سيذهب للبلد الأوروبي المبتلى بالإرهاب (المفترض) رجال أمن وعسكريون وباحثون اجتماعيون ونفسانيون ورجال مال واقتصاد. أما اليمن (السعيد) في أيامنا هذه فإن رياضيين من دول الخليج يحجمون عن إقامة دورة في كرة القدم به خشية إصابة أرجل مواطنيهم جراء العنف والإرهاب اليمني المحلي والمستورد منه، والجامعة العربية تفكر بسحب بعثتها بسبب الخوف على مندوبيها ورجالها! إنني أحلم بعقد اجتماع على مستوى عالٍ جداً في صنعاء، اجتماع عربي طارئ يُنظر ويناقش ويساعد، ويأخذ بيد (المصلحين) في الجانب اليمني، على هذا الاجتماع (الأمنية) أن يضع القطار اليمني الذي لابد أن تثبت سلامة أجهزته المحركة والخالية من الفساد، على قضبان الأمن اليمني والخليجي والعربي والإسلامي والدولي. |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مؤتمر لندن بين الخنوع والدفوع - محمد جمال الدين 26/01/2010 الصحوة نت – خاص: ستتوجه الحكومة اليمنية الرشيدة إلى مؤتمر لندن, لتقدم الدفوع عن فشلها الذي يلمسه الجميع, ووسائل الإعلام الدولية مافتئت تردد (الحكومة الفاشلة – الفاسدة) والحكومة اليمنية تسمع ذلك وتقر به. ودفوع الحكومة عن نفسها ليس من أجل الشعب اليمني, بل لزيادة الأرصدة في البنوك (القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود) فقد أصبحت الحكومة اليمنية الرشيدة تتوقع اليوم الأسود . ولذا عليها أن تستميل كل الدول, وتدغدغ مشاعرهم بكل الطرق وأهمها (القاعدة) كي تحصد أكبر كمية من الدولارات, والمقابل الخضوع والخنوع, وتسهيل السبل أمام القوات الأجنبية لاستخدام الأراضي اليمنية برا وبحرا وجوا لحماية المصالح التابعة لدولهم, وسواء أكانت تلك القوات ظاهرة أو خفية فالنتيجة واحدة - تعددت السبل والاحتلال واحد. هذا ما أتوقعه في مؤتمر لندن إلا إذا نزلت الرحمة في قلوب الدول المعنية (وهذا شبه مستحيل) وغيروا طريقتهم العسكرية إلى التنمية البشرية ليقروا الأتي: أولا- على دول الخليج العربي توفير مليون فرصة عمل لليمنيين موزعة على النحو التالي : السعودية ثلاث مائة ألف, الإمارات مائتي ألف, الكويت مائة وخمسون ألف ومثلها عمان, وقطر مائة ألف ومثلها البحرين. ثانيا- على أمريكا تأهيل وإعداد مائة ألف مواطن يمني, وإيجاد ضعفها فرص عمل في الولايات الأمريكية أو الشركات التابعة لها, وأيضا عليها دعم العملة اليمنية حتى لا تزاد تدهورا. وهذا لن يكلفها عشرة بالمائة مما ستنفقه على الجانب العسكري. ثالثا- على بريطانيا إنشاء العديد من المصانع التي تخدم مصالح البلاد وتستقطب الأيادي العاطلة وأيضا توفير مائة ألف منحة دراسية (مهنية – جامعية – ودراسات عليا). رابعا- على بقية الدول الأوربية إصلاح أوضاع التعليم المتدهور والصحة المفقودة وبالطرق المناسبة خامسا - على الحكومة اليمنية أن تأخذ بالحديث ....... لا تصم إلا ويدك مغلولة إلى عنقك . (أي لا تحكم إلا ويدها مغلولة إلى عنقها). إذا فعلوا هذا فأنا والشعب اليمني ضمينان أنه لن يكون في اليمن لا قاعد ولا قائمة ولا انفصال ولا اقتتال ولا حراك ولا عراك . وكل مؤتمر وأنتم بخير . |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() سمو الاميرلقد قلت مايجب ان يقال ولكن؟ العرب اتوالى صنعاء يمثلهم وزيرخارجية مصرورئيس استخباراتها وعرضو على المشيرالتوسط واسمعهم عنجهية القبيلي العسكري؟ ووصل الى صنعاء السيد عمرموسى بعدهم بيومين وقابل المشيرواسمعة ما اسمعهم؟ بل زاد ان قال لااريد تعريب مشاكل يمنية داخلية ولاتدويلها؟ هههههههههه ولكن عندما اعلن رئيس وزرى بريطانيا عقد مؤتمردولي لليمن في لندن بدون حتى علم المشير؟ واتتة دعوة عبرالسفارة البريطانية في صنعاء ؟ استجاب المشيرعلى مضض وضن انة بايحصل على 47مليارتولارامريكي فذهب صاغرا؟ وسلامتك سموالامير انة اليمن والقبيلة والتخلف يحكم بلارحمة؟ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|