المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اليمانيين يتعمدون نشر المرض والقتل الجماعي للحضارم كالهنود الحمر

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-2010, 03:59 PM   #1
خليل باكرشوم
حال نشيط
 
الصورة الرمزية خليل باكرشوم


الدولة :  المملكة العربية السعودية
خليل باكرشوم is on a distinguished road
خليل باكرشوم غير متواجد حالياً
افتراضي اليمانيين يتعمدون نشر المرض والقتل الجماعي للحضارم كالهنود الحمر

كارثة بيئية تحصد أرواح المواطنين بحضرموت:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
تزايدت في الآونة الخيرة حالات اصابات ووفيات المواطنين في مديرية الضليعة غرب مدينة المكلا ذلت القرى النائية المنتشرة على هضبة حضرموت الجنوبية الغربية ،سنة 1999-2000م دخلت تلك الهضبة ضمن دائرة الاستكشافات النفطية واطلق عليها حسب التسميات المتعارف عليها في وزارة النفط قطاع 49 وكانت من نصيب شركة مول المجرية وبعد اجراء عمليات المسوحات وحفر بئر استكشافية استمر عمل الشركة اكثر من عام قامت الشركة بحفر بئر ارتوازية من مياه الشرب بالقرب من قرية دَقيم بلحدك لكنها غير صالحة للشرب ..

ونظراً للجفاف الشديد عند اهالي المنطقة قاموا بتوصيل شبكة المياه الى القرية حسب تقرير لجنة فنية وصلت الى المنطقة في 10 يناير 2005م، وكا عرفنا ان اللجنة وصلت بعد اتساع الاصابات بين الاهالي لم تنعم مناطق امتياز النفط في محافظة حضرموت بخيرات عائداتها ، ولا حتى في الامتياز في الحدود الجعرافية لكل منطقة على حدة غير ان حلم الفرح تحول الى كابوس يؤرق حياتهم بالا رحمة ،وكأنهم على موعد مع كارثة بيئية مؤلمة بكل المقاييس ،يصبح معها المستقبل المنشود في قراهم الامنة البعيدة عن النفايات الى نعوش مفجعة ومقابر جماعية تحصد ارواحهم واحدا واحدا ،كأن النفط المنتظر عبارة عن هلاك محقق ..الاهالي تحدثوا بما فيه الكفاية عن فصول لمشهد حزين بدأ بمرض خطير لوكيميا الحاد ولم ينته حتى اللحظة بعد انتشار المرض كانت ضحايا كثيرة ،ومازلت نعوش الموت في الهضبة مستمرة , في الاسبوع الماضي استلمت ملفا متكاملا من مواطن يسلم باخريبة اضاف الى معلوماتة الكثير ، لكن ما اثارني في محتويات الملف تزايد اعداد الضحايا والمصابين بالمرض من بينهم اطفال في زهور حياتهم، وصلت عدد المصابين حسب القارير الطبية نحو 9 مصابين بمرض لوكيميا الحاد من بينهم طفلان فارقوا الحياة هما: محمد صالح بلحدك -5 سنوات –عبدالله عمر عبيد
_7سنوات_

بعد صراع شديد مع المرض في نفس قرية دّقيم بلحدك الموبوءة ،توفي مواطنان اخران :سعيد سالم بلحدك "52 عاماً" وعمر سالم بلحدك"42 عاماً" بعد تلقيهم العلاج في احد المستشفيات في صنعاء، ولم تتوقف قافلة الاحزان بعد .

في نفس العام توفي المواطن علي احمد بابدر "30 عاماً" بعد تعرضة لاصابات سرطان الدم وهو نفس المرض لوكيميا حاد ،في مستشفى ابن سيناء بالمكلا توفى المواطن سالم عبدالله باكرشوم بعد فحص الحالة اتضح انه توفى بسبب نزيف في الدماغ تعود الى اعراض اصابة بلوكيميا الحادة .

اصابات جديدة

أفاد أحد أبناء المنطقة يعمل في القطاع الصحي يدعى باكرشوم عن وجود إصابات جديدة ،وقال أن آفة تسرطن في الغدد النكافية بعد فحص حالتين للشابين :عمر عبيد باصالح ،واخر يقال إنه "بامساعد " يعمل في سلك التدريس بدأت عليه ظهور أعراض المرض وهو الآن في انتظار الموت ،لم يجد من ينقذ حياته !!

بداية المأساة

لم ينزل عليهم المرض فجأة بقدر ماهو من مخلفات النفايات التي جلبتها شركة عالمية تتحمل وزر انتاج هذه الكارثة الإنسانية التي حصدت أرواح المواطنين الأبرياء ،لم يغفر لها تحذيرها للمواطنين – أي شركة مول المجرية – بعد الاستفادة من البئر الارتوازية كونها غير صالحة للشرب ، وبعد استكمال عملها اتفقت مع مقاول بنقل مخلفات الحفر ،إلى موقع رمي المخلفات والذي يقع في هضبة ذات منحدر بسيط تحت جبل قارة تسمى "قارة عليّة" باتجاه الجنوب من قرية "دقيم بلحدك" بمسافة نحو كيلو متر واحد .

وقال تقرير اللجنة المكلفة بالنزول الميداني برفقة اللجنة التابعة للهيئة الوطنية للطاقة الذرية برئاسة الدكتور سعد صالح الخير – مدير عام إدارة التعرض والمختبرات ،وعضوية مهندسين من الوزارة إنه تم رمي المخلفات في مساحة تقدر بـ70 م2 تقريباً في العراء دون دفنها ،اكتفوا بإحاطتها بتربة أخرى جلبت من مطار الشركة الترابي الواقع قريب من الموقع المحدد للمخلفات ،واتضح فيما بعد ،حسب تقرير اللجنة أن المكان حددوه الأهالي ودفع لهم مبلغ 180000 ريال حسب افادة المقاول للجنة ،واكد المقاول أن لديه عقد أتفاق مع الشركة بالعمل في نقل المخلفات ولم يشترط عليه دفنها ،وأنه كان عليه رقابة وإشراف من مديرية الحفر شخصياً وأكد وصف اللجنة في تقريرها أن البئر الاستكشافية التى تقع فوق شعب في بداية وادي دقت ،إلا أن اللجنة أخدت عينات ترابية مجاورة لها .

حالة البؤس بالمواطنين في تلك القرى المتناثرة على هضبة جبلية صلبة وجافة باتوا يواجهون معاناة شديدة في حفر آبار لمياه تروي عطشهم المزمن ،فإمكانياتهم لا تسمح لهم بتوفير الات حديثة في الحفر لاختراق تلك الكتل الجبلية الصلبة ،ولاحتى الحكومة أعطت اهتمام إنسانياً لسكان هضبة "الضليعة" عبر مياه الريف لحفر أبار ارتوازية جديدة لسد حاجة أبناء البادية في ريف الهضبة ، كل ما في الأمر أن وصول الشركة أضحى حديث العامة هناك للحلم الذي يراودهم أن مشكلة المياه سوف تحل من قبل الشركة ،وتحددت مطالبهم في طلب الماء وتعويض عن أرضهم التى أشتمل عليها المسح فموقف السلطة حسب الرسائل المرفقة في هذا الملف تؤكد على إبعاد المخلفات الخطيرة وتطلب من الشركة تعويض الأهالي عن أرضهم وتوفير الماء لهم، إلا أن شيئاً من ذلك لم ينفذ ،وغادرت الشركة تاركة رزمة من المواد الاشعاعية السامة مكشوفة عرضة للرياح ،اشبه بالألغام الموقوتة ،تزرع شبح الموت في بيئة تبدو مصدر للعطش والموت ، غادرت شركة "مول المجرية" تاركة بذور العذاب الإنساني تنمو في جدوره الضامرة أمراض أشد فتكاً تقضي على أرواح الناس من دون استئذان وسط صمت رسمي مدعاة للسخرية ،وبحسب علمنا أنه في ظل أنعدام المكافحة سوف تستمر أعراض المرض قرابة ثلاثين عاماً في حدها الأقصى ،موقف السلطات في حضرموت لا يتعدى تقديم عشرة ألف دولار لكل مريض للعلاج في الخارج ،وارسال لجان للفحص .

صرخة نداء

وأمام حقيقة تروى الوضع الإنساني الكارثي في مديرية "الضليعة" بمحافظة حضرموت بسبب مخاطر انتشار مرض لوكيميا الحاد المزمن "سرطان الدم" ،وبعد مطالبة شديدة للمواطنين كان أهمها إلحاحاً بمثابة صرخة نداء تحددت مطالبهم في رسالة جماعية طالبوا فيها بالاتي:

- وضع الإجراءات اللازمة للحد من انتشار المرض، واعطاء اللقاحات للمواطنين ،والتخلص من النفايات السامة التى تركتها شركة "مول المجرية" .

- الإسراع في ارسال بعثة طبية لفحص المواطنين والمياة والتربة ومخلفات الشركة .

- محاسبة الجهات والأشخاص المتسببين في انتشار المرض القاتل والذي يعد جريمة كبرى في حق الإنسانية ومحاكمتهم


منقول عن مصدر رسمي :
  رد مع اقتباس
قديم 03-09-2010, 10:01 AM   #2
يسلم سالم باكرشوم
حال نشيط

افتراضي

اللهم عليك بالمفسدين يارب العالمين
التوقيع :
:heart2::heart2:
  رد مع اقتباس
قديم 03-09-2010, 07:22 PM   #3
باكرشوم
حال نشيط

افتراضي

الله ينزل عافيته على اهلنا فى الضليعه ويقيهم من كل مكروه وحسبنا الله ونعم الوكيل فى الذى هو السبب فى ذلك
شكرا اخى خليل على هذا النقل الطيب
  رد مع اقتباس
قديم 03-11-2010, 02:37 PM   #4
المكربي
حال جديد

شكروتقدير

شكرا الاخ خليل على ماقدمت ولك مني خالص الشكر والتحية مع اني اكبر وحدوي لكن الساكت عن الحق شيطانا اخرس
  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2010, 05:51 PM   #5
صالح البريقي
حال جديد

افتراضي

الف شكر اخ خليل ومزيد من المواضيع الرائعه سيما عن تاريخ قبيلتكم خاصه والدين عامه فسجلهما حافل
  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2010, 09:00 PM   #6
عليان الكندي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عليان الكندي


هواياتي :  الجنوب العربي عدن
عليان الكندي is on a distinguished road
عليان الكندي غير متواجد حالياً
افتراضي

لاحول ولاقوة الاباللة اللهم احفظ اهلنا في حضرموت خاصة وفي الجنوب العربي عامة وقهم شر الامراض واقول لمن جلب هذة الشركات وهم اليمنيون الحاقدون اقولهم اماكفاكم مافعلتم بنا طوال عشرون عام هل تريدون ان تفنونا قتلتم الانسان الجنوبي واستبحتم الارض الجنوبية اطمرتو ابارنا وافسدتم هوانا اخرجو من ارضنا اخرجو فلقد كرهناكم اشد كرة بل الشجر والحجر يقول مثل مانقول (من جنوب العرب يايمانيين برع)تحية اجلال للكاتب الجنوبي خليل باكرشوم
  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2010, 10:04 PM   #7
رشدان
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رشدان


الدولة :  دولة حضرموت العربيّة
رشدان is on a distinguished road
رشدان غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل باكرشوم [ مشاهدة المشاركة ]
كارثة بيئية تحصد أرواح المواطنين بحضرموت:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
تزايدت في الآونة الخيرة حالات اصابات ووفيات المواطنين في مديرية الضليعة غرب مدينة المكلا ذلت القرى النائية المنتشرة على هضبة حضرموت الجنوبية الغربية ،سنة 1999-2000م دخلت تلك الهضبة ضمن دائرة الاستكشافات النفطية واطلق عليها حسب التسميات المتعارف عليها في وزارة النفط قطاع 49 وكانت من نصيب شركة مول المجرية وبعد اجراء عمليات المسوحات وحفر بئر استكشافية استمر عمل الشركة اكثر من عام قامت الشركة بحفر بئر ارتوازية من مياه الشرب بالقرب من قرية دَقيم بلحدك لكنها غير صالحة للشرب ..

ونظراً للجفاف الشديد عند اهالي المنطقة قاموا بتوصيل شبكة المياه الى القرية حسب تقرير لجنة فنية وصلت الى المنطقة في 10 يناير 2005م، وكا عرفنا ان اللجنة وصلت بعد اتساع الاصابات بين الاهالي لم تنعم مناطق امتياز النفط في محافظة حضرموت بخيرات عائداتها ، ولا حتى في الامتياز في الحدود الجعرافية لكل منطقة على حدة غير ان حلم الفرح تحول الى كابوس يؤرق حياتهم بالا رحمة ،وكأنهم على موعد مع كارثة بيئية مؤلمة بكل المقاييس ،يصبح معها المستقبل المنشود في قراهم الامنة البعيدة عن النفايات الى نعوش مفجعة ومقابر جماعية تحصد ارواحهم واحدا واحدا ،كأن النفط المنتظر عبارة عن هلاك محقق ..الاهالي تحدثوا بما فيه الكفاية عن فصول لمشهد حزين بدأ بمرض خطير لوكيميا الحاد ولم ينته حتى اللحظة بعد انتشار المرض كانت ضحايا كثيرة ،ومازلت نعوش الموت في الهضبة مستمرة , في الاسبوع الماضي استلمت ملفا متكاملا من مواطن يسلم باخريبة اضاف الى معلوماتة الكثير ، لكن ما اثارني في محتويات الملف تزايد اعداد الضحايا والمصابين بالمرض من بينهم اطفال في زهور حياتهم، وصلت عدد المصابين حسب القارير الطبية نحو 9 مصابين بمرض لوكيميا الحاد من بينهم طفلان فارقوا الحياة هما: محمد صالح بلحدك -5 سنوات –عبدالله عمر عبيد
_7سنوات_

بعد صراع شديد مع المرض في نفس قرية دّقيم بلحدك الموبوءة ،توفي مواطنان اخران :سعيد سالم بلحدك "52 عاماً" وعمر سالم بلحدك"42 عاماً" بعد تلقيهم العلاج في احد المستشفيات في صنعاء، ولم تتوقف قافلة الاحزان بعد .

في نفس العام توفي المواطن علي احمد بابدر "30 عاماً" بعد تعرضة لاصابات سرطان الدم وهو نفس المرض لوكيميا حاد ،في مستشفى ابن سيناء بالمكلا توفى المواطن سالم عبدالله باكرشوم بعد فحص الحالة اتضح انه توفى بسبب نزيف في الدماغ تعود الى اعراض اصابة بلوكيميا الحادة .

اصابات جديدة

أفاد أحد أبناء المنطقة يعمل في القطاع الصحي يدعى باكرشوم عن وجود إصابات جديدة ،وقال أن آفة تسرطن في الغدد النكافية بعد فحص حالتين للشابين :عمر عبيد باصالح ،واخر يقال إنه "بامساعد " يعمل في سلك التدريس بدأت عليه ظهور أعراض المرض وهو الآن في انتظار الموت ،لم يجد من ينقذ حياته !!

بداية المأساة

لم ينزل عليهم المرض فجأة بقدر ماهو من مخلفات النفايات التي جلبتها شركة عالمية تتحمل وزر انتاج هذه الكارثة الإنسانية التي حصدت أرواح المواطنين الأبرياء ،لم يغفر لها تحذيرها للمواطنين – أي شركة مول المجرية – بعد الاستفادة من البئر الارتوازية كونها غير صالحة للشرب ، وبعد استكمال عملها اتفقت مع مقاول بنقل مخلفات الحفر ،إلى موقع رمي المخلفات والذي يقع في هضبة ذات منحدر بسيط تحت جبل قارة تسمى "قارة عليّة" باتجاه الجنوب من قرية "دقيم بلحدك" بمسافة نحو كيلو متر واحد .

وقال تقرير اللجنة المكلفة بالنزول الميداني برفقة اللجنة التابعة للهيئة الوطنية للطاقة الذرية برئاسة الدكتور سعد صالح الخير – مدير عام إدارة التعرض والمختبرات ،وعضوية مهندسين من الوزارة إنه تم رمي المخلفات في مساحة تقدر بـ70 م2 تقريباً في العراء دون دفنها ،اكتفوا بإحاطتها بتربة أخرى جلبت من مطار الشركة الترابي الواقع قريب من الموقع المحدد للمخلفات ،واتضح فيما بعد ،حسب تقرير اللجنة أن المكان حددوه الأهالي ودفع لهم مبلغ 180000 ريال حسب افادة المقاول للجنة ،واكد المقاول أن لديه عقد أتفاق مع الشركة بالعمل في نقل المخلفات ولم يشترط عليه دفنها ،وأنه كان عليه رقابة وإشراف من مديرية الحفر شخصياً وأكد وصف اللجنة في تقريرها أن البئر الاستكشافية التى تقع فوق شعب في بداية وادي دقت ،إلا أن اللجنة أخدت عينات ترابية مجاورة لها .

حالة البؤس بالمواطنين في تلك القرى المتناثرة على هضبة جبلية صلبة وجافة باتوا يواجهون معاناة شديدة في حفر آبار لمياه تروي عطشهم المزمن ،فإمكانياتهم لا تسمح لهم بتوفير الات حديثة في الحفر لاختراق تلك الكتل الجبلية الصلبة ،ولاحتى الحكومة أعطت اهتمام إنسانياً لسكان هضبة "الضليعة" عبر مياه الريف لحفر أبار ارتوازية جديدة لسد حاجة أبناء البادية في ريف الهضبة ، كل ما في الأمر أن وصول الشركة أضحى حديث العامة هناك للحلم الذي يراودهم أن مشكلة المياه سوف تحل من قبل الشركة ،وتحددت مطالبهم في طلب الماء وتعويض عن أرضهم التى أشتمل عليها المسح فموقف السلطة حسب الرسائل المرفقة في هذا الملف تؤكد على إبعاد المخلفات الخطيرة وتطلب من الشركة تعويض الأهالي عن أرضهم وتوفير الماء لهم، إلا أن شيئاً من ذلك لم ينفذ ،وغادرت الشركة تاركة رزمة من المواد الاشعاعية السامة مكشوفة عرضة للرياح ،اشبه بالألغام الموقوتة ،تزرع شبح الموت في بيئة تبدو مصدر للعطش والموت ، غادرت شركة "مول المجرية" تاركة بذور العذاب الإنساني تنمو في جدوره الضامرة أمراض أشد فتكاً تقضي على أرواح الناس من دون استئذان وسط صمت رسمي مدعاة للسخرية ،وبحسب علمنا أنه في ظل أنعدام المكافحة سوف تستمر أعراض المرض قرابة ثلاثين عاماً في حدها الأقصى ،موقف السلطات في حضرموت لا يتعدى تقديم عشرة ألف دولار لكل مريض للعلاج في الخارج ،وارسال لجان للفحص .

صرخة نداء

وأمام حقيقة تروى الوضع الإنساني الكارثي في مديرية "الضليعة" بمحافظة حضرموت بسبب مخاطر انتشار مرض لوكيميا الحاد المزمن "سرطان الدم" ،وبعد مطالبة شديدة للمواطنين كان أهمها إلحاحاً بمثابة صرخة نداء تحددت مطالبهم في رسالة جماعية طالبوا فيها بالاتي:

- وضع الإجراءات اللازمة للحد من انتشار المرض، واعطاء اللقاحات للمواطنين ،والتخلص من النفايات السامة التى تركتها شركة "مول المجرية" .

- الإسراع في ارسال بعثة طبية لفحص المواطنين والمياة والتربة ومخلفات الشركة .

- محاسبة الجهات والأشخاص المتسببين في انتشار المرض القاتل والذي يعد جريمة كبرى في حق الإنسانية ومحاكمتهم


منقول عن مصدر رسمي :

اخي خليل باكرشوم
ماذا تتوقع من الاحتلال؟
كل تلك المأسي نتوقعها ...
فقد سبقت كارثة في هضبة حضرموت الشرقية (مناطق نفطية)
كتبت ووفيت وقلت الحقيقة الذي يخفونها دائما المستفيدين والمتمصلحين
وفي المجالس المحلية اخيرا تم تعيين احد (ريدة الدين) امينا عاما للمجلس المحلي
لعامة حضرموت وهو خالد الديني بادعملي
احد الشباب الغير مجربين السياسة سياسة الاحتلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ونتعشم خيرا منه وان ياخذ بعين الاعتبار امانة المسئؤلية ليس
ل (سكان ريدة الدين فقط) وللمناطق المجاورة ارض البارشيد
بل لعموم المناطق الحضرمية المؤبؤة
وبنشوووووووف النتيجة

على العموم شكرا جزيلا على الموضوع

التعديل الأخير تم بواسطة رشدان ; 05-07-2010 الساعة 10:09 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas