المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


بعد ان فشلت الوحدة شعب الجنوب يقول لا لغيرالاستقلال

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-24-2010, 12:47 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

بعد ان فشلت الوحدة شعب الجنوب يقول لا لغيرالاستقلال


لماذا الفيدرالية الثنائية؟؟ ... عبد الله ناجي علي

الثلاثاء , 23 مارس 2010 م

من المؤكد أن الجميع قد وصلوا اليوم إلى قناعة تامة حول عملية الإصلاح الوحدوي الذي صار يمثل بالنسبة لواقعنا الوحدوي المختل ضرورة موضوعية، بل وحتمية لا مفر منها، فالتراكمات السلبية قد وصلت اليوم إلى نقطة حرجة يصعب معها الحديث عن استمرار قيادة الوطن إلى مستقبل آمن ومطمئن.. فالمشاكل التي يعيشها واقعنا اليوم قد شملت ـ للآسف ـ جميع مناحي الحياة دون استثناء، فالفساد وسوء الإدارة، وسيادة قانون القوة هو سيد الموقف..!! وهذا ما عكس نفسه سلبياً على مجمل الأوضاع بشكل عام، فالبيئة الاستثمارية مازال الفساد معيقها الأول.. والبطالة تزداد يوماً بعد يوم، الفقر يكتسح غالبية السكان..!!

والمواطنة العادلة غائبة، والأهم من هذا كله وجود قضية وطنية كبرى اسمها "قضية الجنوب" الذي تم إقصاؤه من الشراكة الوحدوية في حرب صيف94م.. فالإصلاحات الوحدوية المطلوبة لإنقاذ الوطن من هذه الاختلالات الخطيرة والخطيرة جداً يجب أن تكون هدفاً لجميع القوى الداعية للتغيير والإصلاح، سواء أكانت هذه القوى السياسية في حزب السلطة أم أحزاب المعارضة والشخصيات المستقلة وممثلي منظمات المجتمع المدني.. والمطلوب من هذه القوى البحث عن صيغة تحالفية تجمعهم في إطار وطني تحديثي بعيداً عن النظرة الحزبية الضيقة على الأقل في المرحلة الراهنة، فأي حلول تطرح لإخراج الوطن من هذه المشاكل الخطيرة على مستقبلنا جميعاً يجب أن تكون محل إجماع كل القوى السياسية بصرف النظر عن مصدرها المهم أنها تحل مشاكلنا.

فنعتقد أن المدخل السليم للإصلاح الوحدوي قد جاء في مبادرة حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" الذي يتضمن إيجاد دولة مركبة من إقليمين أو ولايتين (شمال وجنوب)، يتم إدارة كل إقليم بحكومة محلية كاملة الصلاحيات، فنعتقد أن طرح الرابطة للفيدرالية الثنائية بإقليمين أو ولايتين بين الشمال والجنوب هو المدخل السليم والصحيح لإنقاذ (المشروع الوحدوي) الذي تم تحقيقه في22مايو90م ودُمِّرَ في حرب صيف94م.

اختيار الفيدرالية الثنائية بين الشمال والجنوب في إطار دولة مركبة له فوائد كثيرة تحافظ على النسيج الاجتماعي للشعبين في الشمال والجنوب، ومن هذه الفوائد نحددها على النحو التالي:

أولاً: سيتم تجاوز ثقافة الكراهية التي أنتجتها سلوكيات الفاسدين في السلطة، وتتجلى هذه الكراهية اليوم في الشارع السياسي بين أبناء الشمال وأبناء الجنوب.
ثانياً: من خلال النظام الفيدرالي الثنائي سيتم مراعاة الفوارق الكبيرة بين الشمال والجنوب والتي لم يتم مراعاتها عام90م، فالتجربة أثبتت أن هناك ثقافتين مختلفتين بين الشمال والجنوب، فشعب الجنوب تعوّد على إدارة شئونه الحياتية عن طريق سلطة القانون بينما الشمال في معظمه يتم إدارته بالعرف القبلي والذي يتم من خلال دويلات المشائخ وسجونهم الخاصة.

ثالثاً: ستخلق الثنائية الإقليمية بين الشمال والجنوب روح التنافس بينهما من خلال برامج التنمية وسيادة النظام والقانون وتقديم الخدمات الأفضل للمجتمعات المحلية.
رابعاً: هذا الشكل من الوحدة الاتحادية بين الشمال والجنوب بنظام فيدرالي يواكب روح العصر من حيث سرعة اتخاذ القرارات الإدارية والمرونة في رسم السياسات المتعلقة ببرامج التنمية.

خامساً: الفيدرالية الثنائية ستعيد الاعتبار لتاريخ اليمن التي تم حكمه خلال قرون من الزمن بأنظمة متعددة وليس بنظام واحد.
ختاماً: نقول إن إنقاذ المشروع الوحدوي الذي أصيب بالفشل يتم من خلال اعتماد الفيدرالية الثنائية بين الشمال والجنوب حسب ما جاء في مبادرة حزب الرابطة، ونعتقد أن هذا الحل صالح لهذا الوقت فقط أما إذا لم يؤخذ بهذا الحل في الوقت الراهن وتم ترحيل المشاكل إلى الأمام فإن المشاريع المستقبلية قد تتجاوز الفيدرالية الثنائية بين الشمال والجنوب.
والله من وراء القصد
" صحيفة الطريق "
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas