![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() علي ناصر والعطاس يناشدان قمة سرت التحرك لإيقاف عنف السلطة في الجنوب 2010/3/27 المكلا اليوم حذر كل من الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء أبو بكر العطاس في بيان مشترك لهما من عواقب "استخدام القوة المفرطة ضد أنصار الحراك الجنوبي"، وخاطب البيان السلطة اليمنية قائلا "نحذر من الاستمرار في سياسة سفك الدماء والاعتقالات والتشريد وهدم المنازل في عموم البلاد وعلى وجه الخصوص تجاه نشطاء الحراك السلمي الجنوبي وإغلاق الصحف والمواقع الالكترونية واعتقال الصحفيين". وقال بيان الرئيسين ناصر العطاس تلقى "المكلا اليوم" نسخة منه: "إن القوة العسكرية مهما أفرط في استخدامها لن تعالج أي قضية بل ستزيدها قوة واشتعالا"، مضيفا "أكدنا مراراً وتكراراً بأن العنف لا يولد إلا العنف وهو ليس في مصلحة الجميع وإن الحل يكمن في الجنوح إلى السلم و الاحتكام إلى لغة الحوار الجاد". واتهم بيان العطاس وناصر وهما من أبرز القيادات الجنوبية اليمني المعارضة في الخارج السلطات العسكرية بقتل واعتقال المئات، قائلا: "إن السلطة العسكرية أسقطت وبدم بارد مئات الشهداء والجرحى ناهيك عن المعاقين وتكتظ السجون بمئآت آخرين" محذرا في الوقت ذاته من"استمرار الحصار الاقتصادي على المحافظات الجنوبية وقطع الاتصالات الهاتفية وتدمير خزانات المياه وعسكرة الحياة المدنية، والتوقف عن زرع الفتن بين المواطنين وشراء الذمم فتلك سياسات عتيقة لن تفرز إلا نقيضها في عموم البلاد". ودعا البيان الفعاليات والقوى السياسية في المحافظات الشمالية بمسؤولية وطنية للتحرك لإيقاف ما أسماه الحملة العسكرية على المحافظات الجنوبية في نسخة جديدة لحرب ثانية قال إن السلطة تشنها مع سبق الإصرار على الجنوب إرضاء لغرورها وسيراً وراء سراب أحلامها لإخضاعه بالقوة، ضاربة بالمصالح الوطنية عرض الحائط، حد تعبير البيان. وناشد القائدين الجنوبيين دول الجوار والدول العربية جميعاً وجامعة الدول العربية والقمة العربية التي تنعقد اليوم السبت في ليبيا والمجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة الإنسانية والحقوقية والاتحاد الأروبي بالتحرك الفوري والعمل على وقف هذه الممارسات القمعية المتصاعدة والتي قالا إنها تزداد حدة وتنذر بمصير مجهول لبلد مؤثر في محيطه القريب والبعيد. نص البيان: "تتسارع الأحداث في المحافظات الجنوبية وبدأت تنحدر إلى منحنى خطير، حذرت منه كل القوى والفعاليات السياسية والوطنية شمالا وجنوبا الأمر الذي يبعث على القلق ويشير بوضوح إلى عجز السلطة الحاكمة ويعكس استحكام أزمتها الذاتية وإفلاسها السياسي وفقدان قدرة المبادرة السلمية لطرح الحلول الجذرية لإخراج البلاد من عواصف الأزمات التي أنتجتها أزمتها الذاتية الأنانية, ففي الوقت الذي يصر أبناء الجنوب على سلمية حراكهم ونضالهم لاستعادة حقوقهم السياسية التي انتهكتها حرب 1994م وماتلاها من ممارسات سلطوية أضرت وأساءت إلى الوحدة السلمية الديمقراطية والطوعية لاتزال السلطة تصر على التصعيد العسكري والأمني بهدف ضرب الحراك الجنوبي السلمي لإخضاع الجنوب بالقوة لتأكيد أهداف حربها سيئة الصيت وكأنها تقول علناً: "لا لأبناء الجنوب ولحراكهم السلمي وأهدافه السياسية المشروعة وان القوة العسكرية والأمنية الفاسدة هي اللغة الوحيدة التي تعرفها". وفى تناقض صريح بين الأقوال والأفعال نسمع هذه الأيام دعوة رأس السلطة للحوار مفرغاً من مضمونه الحقيقي بهدف التضليل الإعلامي للداخل والخارج على حد سواء، وقبل أن يصل صوت هذه الدعوة إلى المسامع أو يجف حبر كلماتها إن كانت قد كتبت، كانت الدبابات والمدرعات تحكم سيطرتها على محافظة الضالع وبقية المحافظات الجنوبية دون استثناء ويلوث سماءها أزيز ودخان الطائرات الحربية المقاتلة لتذكر بحرب صيف 1994م على الجنوب وتلوح بعنجهية وغباء بشن الحرب الثانية على الجنوب متناسية أن عام 2010م غير عام 1994م وان شعب الجنوب لن يواجه الدبابات بدبابات والطائرات بطائرات وإنما بصدور عارية موحدة مؤمنة بعدالة قضيتها ويحميها قوة الحق والضمير الإنساني الحي وترعاها عدالة السماء. ونجدد تأكيدنا بأن القوة العسكرية مهما أفرط في استخدامها لن تعالج أي قضية بل ستزيدها قوة واشتعالا وقد أكدنا مراراً وتكراراً بأن العنف لا يولد إلا العنف وهو ليس في مصلحة الجميع وإن الحل يكمن في الجنوح إلى السلم و الاحتكام إلى لغة الحوار الجاد. بالأمس تم وقف إطلاق النار في حروب صعدة في دورتها السادسة وساد الهدوء محافظة صعدة، على أمل عودة الحياة الطبيعية إلى سكانها وقراها ومدنها، وكنا مفعمين بالأمل بأن السلطة ستأخذ العبرة مما جرى هناك وتتخلى عن سياسة الحروب ونهج القوة في التعامل مع قضايا الشعب اليمنى شمالاً وجنوباً والتفرغ بإرادة سياسية منكرة للذات القاتلة لإخراج اليمن من أزمته المتعددة الأوجه، لكن يبدو إن الطبع غلب التطبع لدى هذه السلطة المنكرة ليس لذاتها المدمرة وإنما لحقوق الشعب وارداته. لم يسجل التاريخ نجاة أي سلطة في أي دولة قامت بتوجيه آلتها العسكرية المدمرة لضرب الشعب من العقاب ودون أن تلاقى حتفها لأن إرادة الشعوب من إرادة الله ومن يدعي غير ذلك فإنه يخالف السنن الكونية الثابتة كما أن أفراد القوات المسلحة والأمن هم من أبناء الشعب أولاً وأخيراً، فالقوات المسلحة الوطنية بجميع فروعها يفترض أن تعمل على حماية الوطن والمواطن وينبغي أن تكون صمام أمان للشعب وليس للحكام وسيدركون قريباً حقيقة مايحصل من مغامرات يجب أن تتوقف بإرادتهم وعون الله وهدايته لهم. إننا نحذر من الاستمرار في سياسة سفك الدماء والاعتقالات والتشريد وهدم المنازل في عموم البلاد وعلى وجه الخصوص تجاه نشطاء الحراك السلمي الجنوبي وإغلاق الصحف والمواقع الالكترونية واعتقال الصحفيين، فقد سقط بآلة السلطة العسكرية وبدم بارد مئات الشهداء والجرحى ناهيك عن المعاقين وتكتظ السجون بمئآت آخرين، كما ونحذر من استمرار الحصار الاقتصادي على المحافظات الجنوبية وقطع الاتصالات الهاتفية وتدمير خزانات المياه وعسكرة الحياة المدنية، والتوقف عن زرع الفتن بين المواطنين وشراء الذمم فتلك سياسات عتيقة لن تفرز إلا نقيضها في عموم البلاد. إننا ندعو كل الفعاليات والقوى السياسية في المحافظات الشمالية بمسؤولية وطنية للتحرك لإيقاف الحملة العسكرية على المحافظات الجنوبية في نسخة جديدة لحرب ثانية تشنها السلطة مع سبق الإصرار على الجنوب إرضاءا لغرورها وسيراً وراء سراب أحلامها لإخضاعه بالقوة، ضاربة بالمصالح الوطنية عرض الحائط. إننا نناشد دول الجوار والدول العربية جميعاً وجامعة الدول العربية والقمة العربية التي ستنعقد غداً السبت في ليبيا والمجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة الإنسانية والحقوقية والاتحاد الأروبي بالتحرك الفوري والعمل على وقف هذه الممارسات القمعية المتصاعدة والتي تزداد حدة وتنذر بمصير مجهول لبلد مؤثر في محيطه القريب والبعيد، وندعوها على وجه الخصوص للعمل على:- 1- إيقاف الحملة العسكرية على المحافظات الجنوبية والتي تدخل مرحلة الحرب الثانية على الجنوب بهدف إخضاعه بالقوة لتكريس وحدة الضم والإلحاق. 2- إيقاف الحصار الاقتصادي وقطع الاتصالات السلكية واللاسلكية، وعسكرة الحياة المدنية ووضع حد للاستخدام السيئ لموضوع الإرهاب من خلال إقحامه بالأبرياء وأصحاب القضايا الوطنية بغرض التضليل الخارجي وتصفية الخصوم السياسيين وارتكاب جرائم قتل بأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ تحت هذا العنوان كما حصل في منطقة المعجلة بأبين ومنطقة رفض بشبوة. 3- إيقاف المداهمات والاعتقالات وهدم المنازل والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي السلمي أو المعارضة في المحافظات الشمالية. 4- الضغط على السلطة الحاكمة للاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية، لإبداء حسن النية والرغبة في إيجاد المعالجة العادلة لها. 5- ممارسة الضغط على السلطة الحاكمة لدفعها للحوار الجاد وغير المشروط وتحت رعاية عربية ودولية في مقر الجامعة العربية أو الأمم المتحدة، وذلك لإيجاد المعالجات الجذرية للقضية الجنوبية وبقية القضايا السياسية الأخرى". والله من وراء القصد. الرئيس علي ناصر محمد | الرئيس حيدر أبوبكر العطاس |
![]() |
![]() |
#2 |
حال جديد
|
![]()
عندما يتم ارسال رسالة مثل هذة الى اي تجمع سواء عربي او دولي ... الى اين تصل هذة الرسائل ؟ وهل يتداول مافيها المجتمعون ؟ ام تذهب ادراج الرياح ؟
استفساري اعلاة نابع من كثرة الرسائل التي اعلن عن ارسالها من البيض ومن علي ناصر والعطاس ومن ومن الى مؤتمر لندن مرورا بالرياض ووصولا الى سرت ليبيا . (( ولا اي ردود فعل من المرسل لهم !!!!!!!!!!!!!! )) تحياتي . |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أمن الضالع يعتقل جراح وفني تخدير بمستشفى النصر الضالع: أتباع الحراك يواصلون مظاهراتهم الإحتجاجية على قمع مهرجان تشييعهم أحد القتلى الأحد 28 مارس - آذار 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- الضالع- خاص: واصل المئات من أتباع الحراك الجنوبي في محافظة الضالع- اليوم الأحد- إقامة مظاهراتهم الإحتجاجية على ما وصفوه بقمع السلطات الأمنية أمس السبت - لموكب تشييع القتيل سيف علي سعيد وما أسفرت عنه حالة إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع بكثافة على المشيعين من إصابات تجاوزت أكثر من ثلاثين شخصا. في حين أقدم أفراد تابعين للأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع ليلة أمس على إعتقال الدكتور الجراح "محسن الحاج" بعد مداهمتهم لمقر عمله في مستشفى النصر الحكومي وسط المدينة، وإقتادته وفني العمليات بالمستشفى "عبد الله علي" إلى سجن البحث الجنائي بالمحافظة. وأشارت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن إقدام الأمن على إعتقال الجراح الحاج ومساعده فني العمليات بالمستشفى جاء على خلفية قيامهم بمعالجة الجرحى والمصابين الذين سقطوا أمس السبت برصاص الأمن أثناء قمعه لتشييع أحد قتلى الحراك بالمحافظة والذي سقط قتيلا في 11 مارس الجاري بالمحافظة. وأفادت آخر الأنباء الواردة من الضالع أن تظاهرة اليوم الأحد مرت بسلام ودون إصابات أو إشتباكات، وجاءت تضامنا مع المعتقلين وإحتجاجا على قمع موكب تشييع يوم أمس وإجبار الأمن المشيعين على إعادة الجثة إلى ثلاجة مستشفى النصر بعد رفض متكرر من أقارب القتيل وأتباع الحراك بالمحافظة، سحب الجثمان سرا وتشييعه ليلا مقابل تكلف السلطة بمخاسير العلاج والترقيد التي مكث فيها بالمستشفى . وإلى ذلك ارتفع عدد ضحايا يوم امس إلى 31 مصابا، بعد ان وصل بعضهم إلى مستشفيات عدن ، فيما منعت النقاط الامنية المتمركزة على مداخل ومخارج المحافظة وصول آخرين منهم بينهم قيادات محلية ومسؤوليين تنفيذيين بالمحافظة تقول المصادر المحلية أنهما يرقدان في إحدى مستشفيات الضالع بعد إصابتهما يوم امس - ضمن الجرحى أثناء مشاركتهما في تشييع الجنازة مع أتباع الحراك. فيما وصل عدد المعتقليين من المشيعين وأتباع الحراك إلى أكثر من 60 شخصا إضافة إلى مايقارب خمسين دراجة نارية كانت تتقدم موكب التشييع قبل أن تقوم قوات الأمن المركزي من أمام معسكرها المقابل لمستتشفى العيون باستهدافها وإطلاق النار بكثافة على المشاركين في موكب التشييع ومحاصرتهم بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع التي صوبها أفراد الامن نحوهم من على أسطح المباني المجاورة للمعسكر وشارع المدينة الرئيسي مجبرين عددالا من المشيعين بإعادة الجثة على متن السيارة التي كانت تقلها في الموكب إلى ثلاجة المستشفى. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|