![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الجنوب العربي"واليمن" كفاكم استخفافا ..!! علي الكثيري كفاكم استخفافا ..!! علي الكثيري المصدر : الناشر ثمة من يمعن في الاستخفاف بحالة التأزم والتوتر المستعرة على امتداد الجنوب ، ويمضي – مع سبق الإصرار – إلى تغذية صانع القرار بالمعلومات والقراءات المغلوطة ، التي تصور له ما يضطرم هناك ، على انه ( حراك ) مفتعل ، يثير نفر من ( المشاغبين ) المعزولين عديمي الوزن والقيمة والتأثير ، ممن ( ارتهنوا ) لــ ( مخططات ) و ( مؤامرات ) خارجية ، وان إخماد هذه ( الزوبعة ) لا يتطلب سوى تشكيل مزيد من ( اللجان ) الميدانية لمعالجة القضايا ( المطلبية والحقوقية ) ، وإطلاق العنان للأجهزة الأمنية لـ ( ردع العابثين ) ، وكبح جماح ( الحراكيين ) هناك .ان الإصرار السلطوي على الاستخفاف بالأوضاع المتفجرة في الجنوب ، ومن ثم عدم الاعتراف بحقيقة ان ( الحراك الجنوبي ) ، بات التعبير الأوضح لحالة الاحتجاج والرفض والسخط المتعاظمة في مختلف محافظات الجنوب ، وان شعاراته ودعواته ما طفقت تستقطب المزيد من الاحتشاد الجماهيري ، بعد ان بلغت السياسات والممارسات التمييزية الافسادية ، بجموح المسحوقين المنهوبين المغبونين ، حدود اليأس من إمكانية إحداث إصلاحات حقيقية وجذرية في إطار ( الوحدة ) ، ان ذلك الاستخفاف ، وما يترتب عليه من تماد في رفض استحقاقات الإصلاح السياسي الوطني الشامل ، والإفراط في إنتاج الإجراءات التخديرية والمعالجات الجزئية الشكلية ، وتصعيد المواجهات الأمنية القامعة والدامية ، لا نراه الا تعاطيا فعالا في تأجيج الاحتقانات ، وتعميق الانقسامات والتصدعات ، وتنمية الضغائن والصراعات ، على النحو الذي يجعله باعثا ومحفزا لتصاعد حركة الاحتجاج والرفض ، واتساع مساحتها ، وتعاظم المحتشدين في ساحاتها . لقد ان الأوان لكي يكف المكابرون عن مكابرتهم ، وذلك من خلال الاعتراف بخطورة ما يتقد به الجنوب ، والوقوف على حقيقة ان هذه الحالة الراعبة ، نتاج ما يتعمق في نفوس الناس هناك من أوجاع الإقصاء والاستلاب والتمييز ، التي تلهبها الممارسات النهبوية التمزيقية الهدامة ، وان المنطلق لتفعيل معالجات جذرية شافية ، لا يكمن الا في تجسيد العدالة في توزيع السلطة والثروة ، وتحقيق الشراكة الفعلية والتوازن الشامل ، بحيث يستعيد الجنوبيون والشماليون شعورهم بالوجود الحي والفاعل في إطار الوحدة ، وتشابك مصالحهم ومنافعهم دون انتقاص أو استلاب ، وهو مالا يمكن ان يتأتى الا من خلال إعادة هيكلة نظام الدولة ، على نحو يلبي مقتضيات اعتماد الفيدرالية الثنائية ، بصفتها النظام الأمثل لترسيخ الوحدة على أسس توفر لها القابلية للاستمرار والاستقرار والمنعة ، أما إذا تمادى الرافضون في رفضهم ، فلا نحسب الا إننا مقبلون على مالا يبقي لنا وطنا ولا وحدة .. ولله الأمر من قبل ومن بعد . . الخميس 22-04-2010 07:11 مساء |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اليمن ـ غليان في الجنوب وسلام هش في الشمال المصدر : الناشر رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين ما تزال المخاوف قائمة من نشوب "حرب سابعة" في شمال البلاد، فيما تسود حالة من الغليان في المحافظات الجنوبية يقول مراقبون إنه مرشح للخروج عن نطاق السيطرة. يرى كثير من المراقبين السياسيين في اليمن أن "الحرب السادسة" بين الحكومة المركزية في صنعاء وجماعة الحوثيين، التي توقفت قبل فترة قصيرة، لا تزال تحمل في أحشائها مولود "حرب سابعة" محتملة، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين، التي خاضت منذ العام 2004 ست جولات من الحروب مع الجيش، أضحت قوة عسكرية قادرة على الصمود ومواجهة جيش نظامي، علاوة على أنها لم تسلم سلاحها للدولة رغم الاتفاق مع الحكومة على وقف الحرب، وهذا يعني ـ بحسب المراقبين- أن قبول الحوثيين لاتفاق وقف الحرب ليس أكثر من "استراحة محارب" أرهقته ستة حروب وهو الآن يستعيد أنفاسه. وتتبادل الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين من وقت لأخر الاتهامات بعدم الالتزام ببنود اتفاق إطلاق النار. وتتهم صنعاء الحوثيين بعرقلة عمل اللجنة المكلفة بمتابعة تطبيق الاتفاق، وهو ما تنفيه جماعة الحوثيين. ففي تصريح لدويتشه فيله اعترف المتحدث بإسم الحوثيين محمد عبد السلام بوجود صعوبات كبيرة تصاحب معالجة أوضاع ستة حروب سابقة، متمنيا "ألا توجد حرب سابعة أو ثامنة أو غيرها". وحمل السلطات الرسمية المسؤولية الأكبر في خلق أجواء ايجابية تهيئ لإحلال السلام. وغليان في الجنوب وفي الوقت الذي لايزال فيه اتفاق السلام الهش في الشمال لم يصل بعد إلى مستوى التطبيق الفعلي على أرض الواقع في ظل التوقعات بحرب سابعة، تتصاعد حدة التوتر في جنوب البلاد بين السلطات وما يعرف بـ"الحراك الجنوبي"، الذي بدأ قبل نحو عامين بمطالب حقوقية تطورت لاحقاً إلى مطالب سياسية قبل أن يصل الحال إلى غضب شعبي يطالب بانفصال جنوب البلاد عن شماله. في هذا السياق يرى علي الجرادي، رئيس تحرير صحيفة الأهالي اليمنية المستقلة، أن الغليان الذي تعيشه المحافظات الجنوبية ليس دائما في نطاق السيطرة من الجميع، محذرا من أنه إذا لم يتم تدارك الأمر من قبل جميع الأطراف السياسة "فمستقبل السلم الاجتماعي والاستقرار والوحدة اليمنية مفتوح على المجهول". مخاطر الداخل ومخاوف الخارج لكن هذه ليست كل مشاكل اليمن، إذ تلف البلاد سلسلة من الأزمات وسط انسداد أفق في الحياة السياسية من خلال تعثر الحوار بين السلطة والمعارضة. وكل ذلك يأتي مصحوبا بتدهور دراماتيكي للاقتصاد اليمني حيث سجلت العملة اليمنية (الريال) انحساراً كبيراً خلال فترة قياسية. كل هذه الظروف خلقت حالة التفاتة دولية للأوضاع في اليمن لأنها لو تركت تتفاقم فستشكل بيئة مناسبة لتنامي دور تنظيم القاعدة في هذا البلد، كما أن كتلة البارود إذا انفجرت فشظاياها ستصيب الجوار الخليجي والذي يعني مخزون النفط العالمي. ما وراء الأزمات على أن المعارضة السياسية في اليمن ترى أن كل هذه الأزمات مجتمعة ليست سوى "أعراض أو طفح جلدي"، لأن المشكلة الحقيقية ـ في نظرها ـ هي أصلا في المركز وتلتهب في الإطراف. وفي تصريح لدويتشه فيله يفسر محمد قحطان القيادي في "اللقاء المشترك"، المكون من عدة أحزاب رئيسية معارضة، التزامن بين هدوء صعدة وغليان الجنوب بأنه "دليل على وجود علامات للحرب الأهلية، التي تزداد لمعانا في منطقة وتخف بمنطقة أخرى بحسب اتجاه رياح السياسة على المياه واليابسة". * صوت المانيا الأحد 25-04-2010 12:16 صباحا |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|