المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


وتاه معنى الرجولة !!!

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-25-2010, 05:18 PM   #1
ياسر محجوب
حال جديد

افتراضي وتاه معنى الرجولة !!!


جرت العادة على وصف


المرأة بالرجولة عندما تحسن


التصرف فى موقف من المواقف


التى تعودها الناس أن لا تصدر


إلا من الرجال


يقولون : فلانة وقفت وقفة رجال


و أحيانا توصف بأنها


بمائة رجل من فرط الأعجاب بها


فى حين تسلب صفة الرجولة


من بعض الرجال


عندما يقفون وقفة لا تليق بالرجال ..!!


رجل .. كلمة لا تقال إلا لصفوة


البشر كلمة .. حين تسمعها


لا تستطيع إلا أن تقرنها


بتحمل المسؤولية و الثبات


على الحق و الوفاء بالعهد و مع ذلك ..


تاه معناها


و أختلطت مفهومها الحقيقى


عند الكثير من الناس


العجب كل العجب أن يرى أحدهم أن الرجولة


ما هى إلا تحرر فكرى و مادي


يكسر بهما كل القيود ..


حرية تكفل له فعل أي شئ


و كل شئ فى أى وقت و فى أى مكان


و منهم من يرى ان الرجولة


هيمنة و سيطرة و زعامة


و فرض رأى و هناك من يراها قوة و شجاعة


و فتوة و صوت جهوري


سواء فى الحق أو فى الباطل


و لان ..تعددت المفاهيم الخاطئة للرجولة


و تاه معناها فى هذا الزمان


و لان بالرجولة ترفع أقوام


و تذل و تدخل الأمم التاريخ


و لان الرجولة ..


غاية كل الأباء لأبنائهم و حلم


يراود كل فتاة تبتغيه فى زوج المستقبل


عندما تهتز القيم و يعم الفجور


و يموت الحياء


و تنعدم المروءة


و يستبد الهوى


لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟


عندما ترى الرقعاء ال////////////////////ين


فى كل مكان


لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟


عندما تعول النساء البيوت


في وجود الرجال


لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟


عندما ترى المقاهى و النوادى


مرتع للكسالى الخاملين


لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟


عندما تتمايل الكاسيات العاريا فى


الطرقات و على الشواطئ و فى الاسواق


لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟



أسوق لك هذا النموذج الرائع


لامرأة من السلف


أحيا الله بإيجابيتها


آلاف أموات الهمم من الرجال


الأشداء إنها ميسون رحمها الله


تلك المرأة الدمشقية


التي استشهد إخوتها الأربعة


في جهاد الصليبيين


على أرض فلسطين


ولما رأت تقاعس رجال دمشق


عن نصرة إخوانهم في فلسطين


جمعت النساء اللاتي حضرن لتعزيتها


وقالت لهم


[[إننا لم نُخلق رجالاً لنحمل السيوف


ولكن إذا جبن الرجال لم نعجز نحن


عن العمل، فهذا والله شعري أثمن ما أملك


أجعله قيدًا لفرس تقاتل في سبيل الله


لعلي أحرك به هؤلاء الأموات]]


وأخذت المقص وجزت شعرها


وقلدها في ذلك جميع النسوة


ثم جلسن يضفرنه لجمًا


وقيودًا لخيل الله وأرسلن


تلك اللجم إلى خطيب الجامع الأموي


سبط بن الجوزي رحمه الله


فحملها معه إلى خطبة الجمعة


وخطب في المسلمين


خطبة ملتهبة لم يسمع


بمثل بلاغتها وقوتها


فكان مما قال فيها


[[أتدرون مم صُنعت هذه اللجم والقيود؟


لقد صنعها النساء من شعورهن لأنهن


لا يملكن شيئًا غيرها يساعدن به فلسطين


فإذا لم تقدروا على الخيول تقدونها بها


فخذوها فاجعلوها لكم ذوائب وضفائر]]


ثم ألقاها من فوق المنبر


على رؤوس الناس صارخًا




تصدعي يا قبة النسر، ميدي يا عُمُد المسجد



وانقضي يا رجوم فلقد أضاع الرجال رجولتهم








فصاح الناس صيحة




لم يسمع بمثلها ووثبوا




يدكون جحافل الصليبيين




حتى جاء النصر المبين




على يد امرأة فذة أحيت




بإيجابيتها أمة ميتة




عندما استخدمت دائرة نفوذها




لتغيير ذلك الواقع المهين


  رد مع اقتباس
قديم 04-25-2010, 06:33 PM   #2
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا


بارك الله فيك يا عم ياسر,,
ظهر بزماننا هذا كثير من أدعياء الرجوله رغم اني اميل الي تسميتهم (ذكورا) نسبة للذكر,
فليس كل ذكر رجلا .
اعتقد ان الرجوله هي ان تصدع بالحق امام الباطل مهما قويت شوكة الباطل وكثر أنصاره ,,
هل نحن هكذا,,نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 04-25-2010, 06:40 PM   #3
الابن البار
شاعر السقيفه

افتراضي

شكرا لك أخي على هذا الموضوع الأكثر من رائع
كم أناسعيد لأن هذا أول رد لي في هذه القيفة
  رد مع اقتباس
قديم 04-25-2010, 11:14 PM   #4
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا

كيف نصنع رجلا ؟

ان مما يعاني منه كثير من الناس ظهور الميوعة وآثار التّرف في شخصيات أولادهم، ولمعرفة حلّ هذه المشكلة لابد من الإجابة على السّؤال التالي: كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟


*الـتـكـنـيـة


أكنيه حين أناديه لأكرمه** ولا أناديه بالسوءة اللقب



مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار.


وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكنّي الصّغار؛ فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: ** كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ: أَحسبُهُ فَطِيمًا – وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟! } (طائر صغير كان يلعب به) [رواه البخاري: 5735].



وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ قالت: ** أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ ( الخميصة ثوب من حرير ) فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالَ: ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ. فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ( وفيه إشارة إلى صغر سنّها ) فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ: أَبْلِي وَأَخْلِقِي، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَاه، وَسَنَاه بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ } [رواه البخاري: 5375].


وفي رواية للبخاري أيضاً: ** فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الْخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَيَقُولُ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَا، وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ }


*أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار


وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله، ويحمله على محاكاة الكبار، ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ومن القصص في ذلك: ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ** كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث } [رواه النسائي وصححه الألباني في أحكام الجنائز].


*تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك ا لإسلامية وانتصارات المسلمين


لتعظم الشجاعة في نفوسهم، وهي من أهم صفات الرجولة.


وكان للزبير بن العوام رضي الله عنه طفلان أشهد أحدهما بعضَ المعارك، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه كما جاءت الرواية عن عروة بن الزبير ** أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالُوا لِلزُّبَيْرِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ: أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟ فَقَالَ: إِنِّي إِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ. فَقَالُوا: لا نَفْعَلُ، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ ( أي على الروم ) حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ فَجَاوَزَهُمْ وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً فَأَخَذُوا ( أي الروم ) بِلِجَامِهِ ( أي لجام الفرس ) فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْر.


قَالَ عُرْوَةُ: كُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِي تِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ. قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَوَكَّلَ بِهِ رَجُلاً } [رواه البخاري: 3678].


قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث: وكأن الزبير آنس من ولده عبد الله شجاعة وفروسية فأركبه الفرس وخشي عليه أن يهجم بتلك الفرس على ما لا يطيقه، فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو إذا اشتغل هو عنه بالقتال.


وروى ابن المبارك في الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير "أنه كان مع أبيه يوم اليرموك , فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز على جرحاهم" وقوله: " يُجهز " أي يُكمل قتل من وجده مجروحاً, وهذا مما يدل على قوة قلبه وشجاعته من صغره.


*إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس


ومما يوضّح ذلك الحديث التالي: عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: ** أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ: يَا غُلامُ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟ قَالَ: مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ }


*تعليمهم الرياضات الرجولية


كالرماية والسباحة وركوب الخيل وجاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ: ** كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ } [رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن الخطاب].


*تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث


فيمنعه وليّه من رقص كرقص النساء، وتمايل كتمايلهن، ومشطة كمشطتهن، ويمنعه من لبس الحرير والذّهب.


وقال مالك رحمه الله. "وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَلْبَسَ الْغِلْمَانُ شَيْئًا مِنْ الذَّهَبِ لأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، فَأَنَا أَكْرَهُهُ لِلرِّجَالِ الْكَبِيرِ مِنْهُمْ وَالصَّغِيرِ" [موطأ مالك].


*تجنب إهانته خاصة أمام الآخرين وإشعاره بأهميته وذلك


يكون بأمور مثل:
(1) إلقاء السّلام عليه، وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ** أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ } [رواه مسلم: 4031].


(2) استشارته وأخذ رأيه.


(3) توليته مسئوليات تناسب سنّه وقدراته
(4) استكتامه الأسرار.
عن أَنَسٍ قَالَ: ** أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ قَالَ: فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَبَعَثَنِي إِلَى حَاجَةٍ فَأَبْطَأْتُ عَلَى أُمِّي، فَلَمَّا جِئْتُ قَالَتْ: مَا حَبَسَكَ؟ قُلْتُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِحَاجَةٍ. قَالَتْ: مَا حَاجَتُهُ؟ قُلْتُ: إِنَّهَا سِرٌّ. قَالَتْ: لا تُحَدِّثَنَّ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدًا } [رواه مسلم: 4533].


وعن ابْن عَبَّاسٍ قال: ** كُنْتُ غُلامًا أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفِي مُقْبِلاً فَقُلْتُ: مَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلا إِلَيَّ، قَالَ: فَسَعَيْتُ حَتَّى أَخْتَبِئَ وَرَاءَ بَابِ دَار، قَالَ: فَلَمْ أَشْعُرْ حَتَّى تَنَاوَلَنِي فَأَخَذَ بِقَفَايَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً ( ضربه بكفّه ضربة ملاطفة ومداعبة ) فَقَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ.


قَالَ: وَكَانَ كَاتِبَهُ فَسَعَيْتُ فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَ فَقُلْتُ: أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ } [رواه الإمام أحمد في مسند بني هاشم].


وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها:


(1) تعليمه الجرأة في مواضعها ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة.


(2) الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي، وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء.


(3) إبعاده عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحة والبطالة،وقد قال عمر: اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم.


(4) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى؛ فإنها منافية للرّجولة ومناقضة لصفة الجِدّ.



وفى الختام أرجو أن يوفقني الله فى ما كتبت ويجعل خيره لى ولكم حجة لى لا على



" و إنْ تَجدْ عَيْباً فَسُدَّ الخَللا *** فَجَلَّ مَنْ لا عَيْبَ فِيهِ وعَلا


عسى الله أن يصلح أحوالنا ويأخذ بنواصينا إليه ويرزق الأمة رجالا مؤتمنين يحملون هم الأمة يذبون عن عرضها ويحفظون بيضتها وما ذلك على الله بعزيز .


لكننا رغـــــــــــــــم هذا الذل نعلنهـا ***فليسمع الكون وليصغى لنــا البشـر0
إن طال ليل الأسى واحـــتد صـارمه ***وأرق الأمة المجروحة الســـــــــهر0
فالفجر آت وشمس العــــــز مشرقة ***عما قريب وليــــــــــــــل الذل مندحر0
سنستعيد حيـــــــــــــاة العز ثانية ***وسوف نغلب من حادوا و من كفروا0
وسوف نبنى قصور المـــــجد عالية*** قوامها السنة الغراء و الســـــــــور0
وسوف نفخر بالقرآن فى زمـــــــــن*** شعوبه بالخنا و الفســـــــــــق تفتخر0
و سوف نرسم للإســـــــــلام خارطة ***حدودها العز و التمكين و الظفـــــــر0
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas