المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


في إعلام حضرموت اليوم.. غياب الرؤية وفقدان الدور شبام وثقافيتها مثالاً 1-4 !

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-2010, 12:35 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

في إعلام حضرموت اليوم.. غياب الرؤية وفقدان الدور شبام وثقافيتها مثالاً 1-4 !


في إعلام حضرموت اليوم.. غياب الرؤية وفقدان الدور شبام وثقافيتها مثالاً 1-4 !

المكلا اليوم / كتب: صالح حسين الفردي2010/6/8

الصحافة رؤية حياة:

كانت، ولا زالت الصحافة بمفهومها الشامل عملية معقدة، يخضع نجاحها لكثير من المقومات والأسس والمعايير التي لا بد من توفرها في هذه الصحيفة أو تلك حتى تستطيع أن تنهض بدورها الحياتي والمجتمعي المرغوب فيه، وهي في طريقها إلى تمرير رسائلها الإعلامية والدعائية والثقافية والتراثية والتاريخية والتربوية وغيرها من مناشط الحياة تذهب إلى تكوين رأي عام يخدم رسالتها التي من أجلها كانت ولها تعمل وفي سبيلها تصرف وتبذل.


ففي هذه الجدلية بين ممكنات متوافرة ومآلات مطلوبة تكمن الرؤية التي تترجمها توجهات الصحيفة وتنزع إليها وفق معايير مهنية وفنية دقيقة تنظر إلى الممكن وعينها على المستحيل، فالصحافة - اليوم - تجاوز وقفز فوق شوك الظروف وطنين المنغصات وفحيح المثبطات والممنوعات، وبقدر ما ترنو هذه الصحيفة إلى غد أجمل وحياة أفضل بقدر ما تمارس دورها الحياتي في تماهٍ رائع ومحيطها الإنساني الذي تغدو عنوانه وصوته وتاريخه وأرشيفه وذاكرته الحيّة النابضة.



ووفقاً لهذه الرؤية الواضحة تصبح الطريق سالكة لممارسة الدور الذي ترتضيه، إلا إذا سقطت وانغمست في مستنقع قواعد اللعبة السياسية المزيفة والهامش التغريبي الذي تتحرك فيه الأجندة النخبوية لإيهام العامة بأكذوبة اللعبة الديمقراطية وضرورتها لتمارس الزيف والريا والتبرير والتسطيح والتهميش والتدمير الذري الداخلي لكل مقومات الأمة ومكونات الوطن.

ماضٍ أصيل ضيّعناه:

ولأننا نحاول في هذه المقاربة الاقتراب من ملف الصحافة والإعلام (المقروءة -شبام - والمسموعة - إذاعة المكلا - في حضرموت اليوم)، على بؤسه وضحالة منتجه الثقافي والفني والمعرفي والتوعوي والجدلي الحواري، إلا أننا ندنو منه ونحن نعلم، يقيناً، عدم حرص السلطة المحلية، بشقيها السياسي والنيابي، حكماً ومعارضة، على الارتقاء بهذه المنافذ الحاملة لثقافة حضرموت وتاريخها وفنونها وتراثها، فهي حفية، فقط، بصحافة (صوروني) وثقافة (شوفوني) وإذاعة (لمعوني)، وبما تمارسه هذه النوافذ الإعلامية من دور ترويجي دعائي ممجوج لا يؤسس لتراكم معرفي ووعي حقيقي يوصل الماضي المجيد بحاضر يتنفس نبض الأمة ومعاناتها الدائمة ويتغيا المستقبل المنشود لأرض وإنسان علّمت وعلّم الكون، جميعه، معنى النبل والسلوك القويم والتثاقف المثمر وعدم الخنوع أمام الآخر والاستلاب التاريخي والشعور بالعجز والنقص والدونية في تلاقيها بأمم المعمورة قاطبة،

هكذا كانت حضرموت، داخلٌ يتشكل بقوة انتماء وعزة وشمم، وخارجٌ ينفتح على ثقافات الدنيا وهو في مأمن من هيمنة المأزق الحضاري و الاندثار الثقافي والتلاشي لهوية الأمة. فواقع الحال – اليوم - ينبئ بنقيض لكل ما أسلفنا، وهذا، جدّ، وضع خطير ينحرف بثقافة حضرموت وسِيْر رواد الصحافة الحضرمية إلى شعاب كالحة الملاحم، مالحة التربة، عقيمة البذور، إذ لم يخطر على تفكيرهم، في يوم من الأيام، أن سنضيّع كل هذه الاشراقات المضيئة في كل أرجاء المعمورة، وقد كانوا وهم يعتركون في هذه المرحلة المبكرة من تاريخ الصحافة الحضرمية ينظرون إلى المستقبل بعين راضية عن ذواتهم، وإن اختلفوا كثيرا فيما بينهم، ولكنه اختلاف عمق وتجذير لرسالة المفكر، المنطلق من زاوية نظر مختلفة، ومؤتلفة في قضايا الوطن والوطنية، والنظر للقرين بعين عطف واحترام بدلاً من بغضه وذمه، وهي قيم للأسف، لم نعد ندركها، بل ربما البعض منا لم يتمثلها مرة في حياته الصحفية القصيرة عطاءً وزمنا، وقد كانت كفيلة أن تكون صونا لكل الإرث الحضاري، والتاريخ الصحفي الذي ضيعناه.


مجد أمة:

لذا كان المجد الصحفي، بالأمس، معبرا عن نهوض أمة، ورؤية حياة، ووعي نخب، بثته صحافة رائدة، متمكنة من أدواتها، عارفة لدورها، مؤمنة برسالتها، عاشقة لمهنتها، عازفة عن الذاتية، والأنانية، والوصولية، والتسلق المقيت، حاملة لقضايا المجتمع، مدركة لمحيطها العربي والإسلامي، في فترة تعد من أخصب الفترات التي مرّت بها امتنا العربية، وهو تاريخ لا يتنصل منه وعنه، اليوم، أيُّ جادٍ في مهنة المتاعب، بل ويجد فيه غايته في إدراك قيمة الكلمة، وقوة الحجة، ويقين الرؤية، ولا يتحرّج، كذلك اليوم، ورثة هؤلاء الأعلام من تجميع مقالاتهم ونشرها كما اعد الزميل المهندس نجيب سعيد باوزير مقالات والده للنشر وعلّق عليها في كتاب: (الثقافة وسيلتنا إلى الكفاح، مقالات اجتماعية تربوية وأدبية)، وجمعت، مبكراً، كتابات الرائد الصحفي الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه في حياته ونشرت في معنونة: ( سندباد على الورق، صاروخ القرن العشرين) وهي مجموعة من المقالات التي مازالت تعلمنا شرف الكلمة، حتى اللحظة.. وللحديث بقية.

المكلا اليوم | تفاصيل الخبر

تعليقات القراء
عدد التعليقات : 6

]د. خالد بلخشر (المكلا) 6/9/2010 وهل ما ذكرته يا أستاذ صالح من نماذج معاصرة يرقى الى المسميات؟ أشك في ذلك.

فهد باوجيه (جده... السعوديه) 6/9/2010 يابوحسين ذكرتنا بعلم من اعلام الشعر والادب ذلكم هو المعلم والشاعر والاديب حسين بن محمد البار " رائد الصحافه بحضرموت "ومن اوائل من مارسوا مهنة الصحافه ، صاحب صحيفة الرائد الاسبوعيه ، كما كان محررا لمجلة الاخبار الحكوميه ، وقد انتقد حادثة قصر المكلا في جريدته مما كان له الاثر السيء في الحكومه القعيطيه بالمكلا فما كان من الحكومه القعيطيه عبر وزير السلطنه إلا ان وجهت له تحذير ، وكان ينشر في صحيفته اقوال شعريه يحاكي بها شعر ابي عامر ، حيث يبدؤها بقوله ... يقول بوعامر حكومتنا تقول إلا سراب .. كتمان في كتمان ليل اسود كما جنح الغرب .. لاجيت باتدري بشيءحسيت شيء ماله جوب .. يقول بوعامر لقوا مجلس يحل المشكلات .. بغيت تشريعي مشكل بالرجاجيل الثقات .. يعصب ويطلق نافذ الكلمه في السبع الجهات .. يقول بوعامر لقيت الصدق في البندر يصيح .. لاقلت شيء قالوا سكت هذه سياسه يافصيح .. يبغونا ماقول ذا باطل ولاهذا صحيح .. يقول بوعامر قتلتونا بترديد الوعود .. لاجيتكم باقضي عمل قلتوا رجع غدوه وعود .. غدوه قفا غدوه وغدوه كذب ماله شي وجود !!! رحم الله زمانك ابوعمر وطيب الله ثراك .

ابن المكلا (السقيفه شيء من الماضي الجميل ) 6/9/2010 استاذ صالح قل للزمان ارجع يا زمان .. عجبني المنظر للمكلا .. قبل قيام الكورنيش كانت جميله المكلا حتى بحرها له رونق خاص .. في ايام الخريف هدير الموج يجعلك تغرد بان البحر يتمدد .. ويقذف لنا وبالذات في المساء رائحه خاصة يقال لها جشعة البحر طبعا في لغة الصيادين افتقدناها الان حتى البحر لم يعد يتجشع .. فكيف تريد الاعلام ان يلتزم بكل تراث انها الطفره في عالم المجهول نحن سائرون نحو المجهول ثقافيا واجتماعيا وتراثيا .. لم يعد لنا تلك السنحه الحضرميه بل نحن الان منتمون الى العولمه بكل تفاصيلها .. زمان الطليعه والرائد انتهى يا عزيزي

يوسف الصومالي ... ابن حي الشهيد (جده الصحيفه .... الحي الراقي) 6/9/2010 في هذا المناخ الضبابي الذي طغت فيه السياسة والسلطة على الصحافة، وانجرفت فيه الصحافة في منحدر التبعية والانسياق والخضوع للسلطة، كان طبيعيًّا أن ينجح تحالف الفساد والاستبداد في غزو الاثنين معا، السياسة والصحافة، وأن يخلق حالة غريبة من عدم التوازن، بل من غياب الحرية بمفهومها الواضح، ناهيك عن المحاسبة والمساءلة والمراقبة...وما بين سياسة البيع والتبعية، تتعمق أزمة الصحافة ، ويزداد فقدانها للثقة والمصداقية ، وتفقد حتى هامش الحرية المحدود الذي تتمتع به، لأن الساسة والمسئولين الغاضبين منها وعليها يتحفزون للانقضاض على هذا الهامش، تقييدا وتكبيلا، ولأن قادة الصحافة أنفسهم انصرفوا إلى اهتمامات ومصالح أخرى غير ترقية المهنة وحرية الصحافة... احييك استاذ صالح لهذا الطرح الصريح والجراءه المعهوده

lمكلاوي قح (المكلا) 6/8/2010 رائع يابوحسين فانت مدرك لثقافة(الكركسكة) المسيئة لكل عود طيب في حضرموت وتقف ضدهم بنبلك المشهود له حبا في حضرموت اما ثقافة الكركسة فهي تموت قبل ان تولد وكفى

ابوسهون_المشقاصي (اليمن حضرموت) 6/8/2010 ممتازجدا ماذهبت الية يابوحسين ورائع طرحك كماهي عادتك وجرئ نقدك وذكي اختيارك للأدوات والأسلوب ولاأروع منة لكن لم نجد المعالجات حبذا لوطرحت حلول وشملت بطرحك شبام والمسيلة والريان
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas