المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


تكتيكات آل الصالح وآل الأحمر!!الحرب الأخيرة..هل تبدأ في العصيمات أم سنحان!؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-2010, 12:59 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

تكتيكات آل الصالح وآل الأحمر!!الحرب الأخيرة..هل تبدأ في العصيمات أم سنحان!؟


تكتيكات آل الصالح وآل الأحمر!!
الحرب الأخيرة..هل تبدأ في العصيمات أم سنحان!؟


الثلاثاء 03 أغسطس-آب 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- علي الجرادي

بعد تهديد يحيى الحوثي عبر قناة الجزيرة «أن باستطاعة جماعته الضرب داخل سنحان ولكنها لم تفعل» ورسالة خطية بعث بها عبدالملك إلى الرئيس يتوعده بتوسيع نطاق الحرب السابعة إذا ما اندلعت، ومع استكمال الحوثي سيطرته على صعدة إلى حرف سفيان وأجزاء من الجوف وتصفيته لكثير من خصومه بإجبارهم على الرحيل كان آخرهم بن عزيز (عضو مجلس النواب، وضابط في الحرس الجمهوري، ينتمي لقبيلة بكيل ومتحالف مع قبيلة حاشد) بعد ذلك كله توقع الكثير بأن اليمن على أبواب الحرب السابعة والبعض يطلق عليها الحرب الأخيرة!!

والحقيقة أن الحرب لم تتوقف فالحرب مستعرة يوميا بتصفية الخصوم والسلام لم يبدأ بعد، وكل الذي يحدث بين كل جولات الحروب الستة هو استراحة محارب للطرفين لإعادة ترتيب الأوراق وخارطة التحالفات والبحث عن تمويلات مالية.

ما بعد الحرب السادسة

استطاعت المملكة إبرام اتفاق سلام مع الحوثي بوساطات متعددة بعد أن وجهت للحوثي ضربات قاسية جدا بواسطة الطيران ما جعل الحوثي يدرك ارتكابه لخطأ استراتيجي بدخوله الحرب مع السعودية واستطاع الحوثي تلقين الجيش السعودي البري درسا قاسيا أجبر المملكة على إعادة حساباتها لتدرك أنها غير قادرة على حسم المعركة بشكل نهائي وساورتها شكوك بشأن تسليح الحوثي وتسهيل استيلائه على مخازن السلاح والعتاد والمناطق المتاخمة للمملكة.


> وجدت صنعاء نفسها في موقف صعب بعد توقيع المملكة لاتفاق سلام مع الحوثي وزاد الموقف صعوبة أن صنعاء ظلت أكثر من أربعة أشهر عاجزة عن التقدم في حرف سفيان ولو بمعدل كيلو متر واحد.

> ادعت صنعاء أن الحوثي قبل بالشروط الخمسة وأضافت شرطاً سادساً «لدغدغة عواطف الرياض» المتعلق بعدم الاعتداء على أراضي المملكة، فانطبق عليها المثل القائل «يحمي الحدود.. والعاصمة مفلت».

> بعد عودة سلطان بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية وممارسة عمله في المملكة أدرك حجم الورطة وهو صاحب خبرة بالقبائل اليمنية إذ يرأس الملف اليمني واللجنة الخاصة التي تضخ أموالا طائلة للشخصيات الاجتماعية في شمال اليمن أثمرت عن بروز الحوثي كتهديد استراتيجي للمملكة، فسارع إلى عقد الصلح وتبادل الأسرى والجثث وشجعه على ذلك وجود روائح ما زالت سارية لمؤامرات إقليمية ودولية بما فيها الإدارة الأمريكية التي تخطط لاضطرابات مذهبية وقيام كيانات لا تتمتع بالتجانس السياسي والمذهبي مع النظام السعودي لأهداف كثيرة وفق السياسة الأمريكية (خلق أزمات تحت السيطرة) بحيث لا تجد الأنظمة في المنطقة العربية ولا الأقليات سوى الارتماء الدائم في أحضان الأمريكان.

> توقفت الحرب وتوقف معها دعم المملكة اليومي التي تقدرها الأخبار بعشرة ملايين ريال سعودي يوميا وأيضا ما قيل عن تعهدات بإعادة الإعمار وتعويض الضحايا كشرط لصمت السلطة اليمنية عن الضربات الجوية التي وجهتها المملكة في عمق الأراضي اليمنية.

> استدعي الأمير سلطان مشائخ وأعيان معظمهم من قبيلة بكيل وتسربت معلومات عن تنسيق مع الرئيس صالح وتحدثت تقارير كثيرة عن خطة سعودية جديدة في صعدة تشبه «الصحوات» في العراق وترتكز على تمويل المشائخ المتعاونين وقبائلهم ضد الحوثي للوصول إلى «حرب أهلية» لا يستطيع الحوثي الخروج منها وهي أفضل وسيلة للانتصار على حرب العصابات بإفقاد الحوثي ولاء السكان المحليين -حسب الرؤية السعودية- لكن الحوثي استطاع بتواطؤ صنعاء تحقيق انتصارات خاطفة جدا كما حدث في سفيان واستيلائه على موقع عسكري استراتيجي وتحول الرئيس إلى وسيط بين الحوثي وقبائل بن عزيز بعد أسر الحوثي لـ228 جندي محسوبين على الحرس الجمهوري قال وسطاء أن الحوثي سيطلق سراحهم!!

> في مواجهة «البرود السعودي» تجاه مطالب صنعاء بمزيد من الأموال -مع انكشاف الموازنة اليمنية- ذهبت صنعاء من جديد إلى ليبيا وقطر وحصلت على تمويل صفقة السلاح بمليار دولار ثم توددت إلى قطر لتفعيل اتفاقية الدوحة مع الحوثي الموقعة في عام 2007م والتي وصفها الرئيس من قبل بأنها كانت خطأ وجعلت من الحوثي ندا للدولة مقابل حصول صنعاء على تعهد بـ500 مليون دولار مساهمة في إعادة الإعمار وتعويض الضحايا واستكمال بقية المنحة القطرية في مؤتمر المانحين البالغة نصف مليار دولار وتوسيع أنشطة مؤسستي قطر للتنمية و»صلتك» التي ترأس مجلس إدارتها الشيخة موزة.

وقد أشرت في مقال سابق لطبيعة عمل مؤسسة قطر للتنمية في اليمن في مواجهة اللجنة الخاصة السعودية.

> السلطة اليمنية طوال ستة حروب استخدمت اليمنيين جميعهم دون استثناء كروتا لجمع المال وتحقيق انتصارات سخيفة ضد خصومها داخل البيت الحاكم والمشائخ والقبائل وإذكاء الصراعات المذهبية والمناطقية.

> فقدت السلطة ثقة حلفائها على الأرض «المحليين» وكذلك ثقة حلفائها الإقليميين وخرج الحوثي الكاسب مجازا (لأن الدماء والدمار لا يكسب من ورائها أحد).

> تراهن السلطة على وفاء قطر بتعهداتها وحينئذ ستفتعل السلطة مواجهات جديدة مع الحوثي وستعود إلى المملكة لطلب تمويل الحرب والتمويل لا يذهب للحرب ولا للسلام!!

> تراهن السلطة على الطيران الحديث الجديد المقتنى من روسيا، لذلك سحبت جنود الأمن المركزي المتواجد في بعض مديريات صعدة استعدادا -فيما يبدو- لجولة قادمة وربما تأمل السلطة تقليد المملكة بالنجاح في حرب جوية.

> تراهن السلطة على مواجهات جديدة في الأيام القادمة بين الحوثي وقبائل العصيمات حيث نفوذ أبناء الشيخ عبدالله، وهذه المراهنة تتوقف على طبيعة العلاقة بين أبناء الشيخ وحركة الحوثي ويلاحظ أن تقاربا قد تم بالفعل من تحت الطاولة وكسب ود قادة سياسيين قريبين من الحوثي من قبل أبناء الشيخ عبدالله، وأن الأسرتين «آل صالح» و»آل الأحمر» تستخدمان نفس التكتيكات الخاطئة، فالسلطة منعت الجيش من التدخل في سفيان وآل الأحمر في العصيمات ينسجون تحالفا مع الحوثي ويدفعون أموالا كبيرة والمرجح أن التوسع الجديد الذي عناه عبدالملك الحوثي في رسالته قد فسره يحيى بأنه سيكون «في سنحان» وليس في العصيمات، وحينها ستكون العصيمات مسألة وقت كما حدث مع قبائل آل عزيز في سفيان. حاليا هناك بوادر توتر بين قبائل خولان وسنحان كخلافات قبلية!!

وإذن فبعد ثلاثة وثلاثين عاما من «التكتيكات» التي أسقطت مشروع الدولة والمواطنة معا ستكون اليمن على موعد مع «الفراغ» وسيكون الإقليم على موعد مع «الانفجار» وقد يكون كل ذلك من «توهمات البشر» وأقدار الله وسننه غلابة، ومن يدري فإن العسر بين يسرين!!

رئيس لجنة الحوار يقاطع الحوار

قال الأستاذ محمد سالم باسندوة -رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني- إنه لن يشارك في جلسات «الحوار الوطني» التي ستتم بين السلطة والمعارضة، وعلل موقفه بأن الحوار سيتركز على موضوع الانتخابات وأن السلطة والمعارضة يريدان الخروج من أزمتهما فقط، وسبقه علي ناصر محمد الذي عبر عن امتعاضه من توقيع الاتفاق بين المشترك والمؤتمر.


ويمكن فهم موقف الأستاذ باسندوة من خلال السياقات التالية:

- يتسق موقفه مع موقف قيادة لجنة الحوار التي أبدت امتعاضها من توقيع المشترك والمؤتمر لاتفاق وخشيت معه من تجاوزها -أو على الأرجح عدم وجود مبرر لوجودها في حالة نجاح الحوار بين السلطة والمعارضة- ولذلك سارعت اللجنة بالقول إنها ستشارك في الحوار مع السلطة وستحتفظ بكيانها مع أن ذلك يتناقض كليا مع موافقة المشترك على تشكيل لجنة حوار وطني بين السلطة والمعارضة قوامها 200 شخص ووقعت عليه وهو ما يعني بوضوح إلغاء لجنة الحوار، وإن كان الاحتفاظ بها سيكون خطوة ذكية من قبل المشترك لأن السلطة لم تف يوما بتعهداتها.

- امتعاض قادة لجنة الحوار من إجراء حوار بين المعارضة والسلطة يضع أسئلة عديدة تتعلق بماهية الأهداف التي رسمتها لنفسها لجنة تسمى بـ»الحوار الوطني» ومن جانب آخر تكشف عن «تطلعات» وأهداف شخصية لا تتفق مع مفهوم الشراكة مع المشترك ولو من الجانب الشكلي.

- موقف قادة لجنة الحوار يكشف عن «الخطيئة» التي وقعت فيها أحزاب المعارضة حين قامت بتشكيل لجنة الحوار الوطني وتسارعت بها الأحداث دون إدراك وتحديد لطبيعة الدور والأهداف التي تجمع بين الطرفين، لذلك تضاربت الأهداف والمصالح والحسابات الشخصية.

- تدرك لجنة الحوار الوطني أن المشترك بأعضائه وقياداته هم من صنع لجنة الحوار، ولكن طبيعة الأداء السياسي والإعلامي والذي اكتسى الطابع الشخصي خلال الفترة الماضية ساهم في التشويش والضبابية دفع البعض للتوهم بأن المشترك أصبح من أدوات لجنة الحوار. فصدمها قرار المشترك بالتوقيع على الاتفاق فقد يكون جزءا من الضغوط التي تمارسه قيادة لجنة الحوار على أحزاب المشترك.

- يحتفظ الأستاذ باسندوة برؤية خاصة تجاه الأزمة الوطنية ويميل إلى نقاش «الفيدرالية» كخيار لحل الأزمة الوطنية وأعلن موقفه بوضوح، فما الذي يمنع أيضا أن تكون الانتخابات الحرة والشفافة جزءا من حل المسألة الوطنية وليست كلها، وأي معنى للحوار ما لم يخالف ابتداءا قناعاتنا الشخصية نصل من خلال النقاش والحوار والجدال إلى حلول وطنية متفق عليها!؟

- التباين الذي بدا واضحا من خلال موقف لجنة الحوار وموقف المشترك ليس معيبا ولا مخيفا إذ تمنح فرصة جديدة لأحزاب المشترك لتعيد الاعتبار لأحزابها ورموزها وتاريخها وتجربتها باتجاه تعزيز «المؤسسية» بعيدا عن نفوذ الأشخاص، فرؤية مشروع الإنقاذ شخصت الأزمة اليمنية «بالفردية والعائلية» وهو فعلا ما نشكو منه ونعانيه في السلطة والمعارضة!!.


تعليقات:
1)
العنوان: اشعلوها
الاسم: ابن اليمن
يا مارب برس انتم احداطراف تأجيج المشاكل وتهويل واعطاء شأن اكبر منحجمة لهؤلا الخونةز في هذا العصر يعرف الاعلام كالمنافقين في عصر الاسلام الاول
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 05:52 مساءً
2)
العنوان: ماكسبه الأباء
الاسم: بائع المسواك
بعد انتهائي من زيارة وزارة المالية الواحدة ظهرا وعند خروجي من البوابه الرئيسية تفاجئت بشخص تملاء عيناه نظرة حزن والم شديدان..

( يعزم علي وجبة الغذاء في مطعم الخطيب المجاور )........فقبلت دعوته ....

واثناء الغذاء ...

تحدث لي قائلا ::ارجوك تقول لمجور
واصحابه نحن مانحبكمش...وتقول للراعي مانحبكمش ...فقلت له من انت فقال :انا بائع السواك...وفعلا عند خروجي من المطعم ...تقدم نحونا عددمن الشباب ..اولهم منح مضيفي حزمة من المساوك ...وتفاجئت باخر يقدمم نفسه انه بائع الجرائد واخر بائع كاسيتات وسيديهات ..

.
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 05:54 مساءً
3)
العنوان: يرثه الأبناء
الاسم: بائع المسواك
.واخيرا تقدم نحوي شايب قدم نفسه انه عامل بناء من الذين يقفون بجولة تعز..

وقال: قول: للمسئولين (ماكسبه الأباء يرثه الابناء )..


وعندابتعادي عنهم لحق بي شخص عرف بنفسه ::انا الذي اعطاني الرئيس خمسة عشر الف ريال بدل قيمة الفاين ابو خمسة عشر ريال في جولة 45

فسألته هل تحب الرئيس

فقال :::عبدالباري قدهو داري...............



ملحوظة مصطلح مايحبكوش ::كناية عن شتائم والفاظ غير لطيفة ...مع خالص تحياتي لكل ذو فهم لبيب
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 05:55 مساءً
4)
العنوان: كلام صحيح
الاسم: ابو المكارم
نشكر مارب برس على هذا المقال الفاضح للسياسات الخاطئة التي تمارسها الحكومة لجني الأموال ولو كلفها معاناة الشعب ..
شكرا والى الأمام رغم كل الحاقدين
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 06:03 مساءً
5)
الاسم: ابو امين البيحاني
اولا نشكر الاخ الغالي علي الجرادي على هذا انموذج فكثرالله من امثالك وبارك الله فيك وصح لسانك وقوى نظرك من اجل توافيناببعض الحقايق فوالله اني اتمنى من الله ان يصبح الحوثين داخل اوكار سنحان وساكنين في قصورهم التي تشيدة من حق الشعب امااسرة وقبيلة المرحوم الزعيم عبدالله بن حسين الحمر الله يحرسهم ويجنبهم كل مكروه الان منهم خير لليمن اماعلي الله لايعليه على ماقد
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 06:32 مساءً
6)
الاسم: مواطن من بنى مغلس
ومن متى قد كانت السعودية فى صف العرب، هى الاداة المخربة، بخلق جماعات وشيوخ تدمر المجتمعات من الداخل، فذلك العراق وهذه اليمن، حتى من قبل الثورة، وما اغتيال الحمدى، ومجئ على صالح وطرد الاشتراكى الا من اعمالها.
اننى اقف مع الحوثى، وادع الشباب فى مساعدة الحوثى، وترك الدعاية التى تنشرها السعودية والنظام، فالحوثى عربي منا، ولايوالى الاشرار.
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 07:19 مساءً
7)
العنوان: السم القاتل في هذا المقال
الاسم: يمني يحب وطنه
يا ابناء اليمن ياعقلاء اليمن أنتبهوا من هذه الكتابات والله ليس هدفها الااشعال االفتنواثارة الاحقاد ؟؟؟؟؟؟ وتليب كل طرف ضد الاخر لشئ قي نفس يعقوب ؟ ياعالم هذا من أساليب المخابرات الصهيونية ؟ وعمل اليهود الذي كان يذكي الحروب بين الاوس والخزرج متي يفهم الناس ؟ انشروا يا مأرب برس واتقوا الله في امتكم؟؟؟؟؟
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 08:16 مساءً
8)
الاسم: حسين
مثل هذا التقارير مفيدة لكنها تنفخ نار الحرب فارجو ان تقللوا منها او فقد اشارات ..
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 08:24 مساءً
9)
العنوان: شكرا ياعلي
الاسم: محمد صادق
مشكورالكاتب المحنك علي الجرادي ولو انه هذه المره لم يصب الهدف الحقيقي وهو ان الحرب القادمه لم تكن على مستوى حرب صعدة فقد اذنت ساعة الصفر لشعب اليمن في الانطلاق بثوره شامله وتحقيق المصيرالمحتوم وكل ظالم الى زوال لايبقى الاوجه الله وحتى الحوثي لم يكن الاسببا الهيا لانتصار الشعب المظلومالذي ضاق ذرعاوانكسرظهره من ثقل الاحمال ولم يستطع حمل اكثر من ذلك على الاطلاق انهم يرونه بعيدا ونراه قريبابحول الله والله راوف بالعباد
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 09:50 مساءً
10)
العنوان: وينهم ابنا الشيخ الاحمر
الاسم: عقيد متقاعد
قربت نهاية ماكان يسمى شيخ حاشد او شيخ مشايخ اليمن بعد وفاة الشيخ المناضل عبدالله بن حسين اصبح ابناه لايساوون ذبابة
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 10:10 مساءً
11)
العنوان: كاتب عودي قات حاقد
الاسم: سالم
من خلال ما ذكر كاتب العودي القات يتبين انه ليس حاقد على السلطة فقط وانما على الوطن وكل الناس داخل هذا الوطن لماذا لم يذكر في مقاله شي يتفائل به المواطن وكأن القبامه والدمار قادم على هذا الوطن والمواطن لماذا يا مارب برس لكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل والله يحفظ اليمن وشعبة
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 10:27 مساءً
12)
الاسم: ابو الريش
لعن الله من ايقض الفتنه وهي نائمة.
صاحب المقال يبدو انه متأثر بالصهاينة الأوغاد الذين يحبكون المؤامرات على الشعب فيبدوأون بتسريب معلومات لتصبح فيما بعد حقيقة بعد ان تتداول بين الناس، ومارب برس يبدو أنها عملية ايضا للصهيانية.
ارحموا الشعب ، ارحم الأرض ، اتقوا الله في انفسكم.
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 10:27 مساءً
13)
الاسم: الشبيبي
الرمز ملاأ اليمن عساكر ومخابرات متعدده وظن انها تنميه اقتصاديه - حبك احابيل الحروب الداخليه لاكتساب المعونات والاموال العربيه والغربيه ونجح ثم ازداد عليه ونعم حتي ترك كل يمني يقتل اخوه - ووظيقه الجيش والامن تنفيذ خططه بعد القات والقيله فقتل الشعب والان سيبدا تقتيل الامن والخابرات والجيش من الشعب والسيا سيين والمتنفذين وما اكثرهم - انه ارث الرمز - لا اقتصاد لا عمل لا امن لا ريال وانشاء الله لا رمز - انه الاعصار القادم - حراك حنوب = حراك شمال - حراف الوسط
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 10:53 مساءً
14)
العنوان: ياريتها تقراح
الاسم: صبري عفيف
صراح ياريتها تقراح وصراحه والله ثم والله شكله الوقت قرب على انشاء الدوله الاسلاميه تخيلو حركه الشباب المجاهد في الصوامل وطالبان في افغنستان والدوله لاسلاميه في العراق وباقي اليمن القوات المجاهدين لاسلاميه وبعده المغرب العربي وبتالي تكتمل الحلاقات باب المندب مغلق امام الغرب ايران محاصره بين طالبان والدوله لاسلاميه ال يهود محاصرين من الدوله لاسلاميه والقوات الجهاديه اليمن الصومال تكمل الباقي والقاعده في المغرب تغلق القنينه والله ماهي الا سنين وتراء الرايات السوداء رفعت بدل الاعلام والاشكال ولالوان في كل دوله عربيه ام بخصوص الحوثين صدقوين كم ماكانو عدد وعده ماهم بخبرت مقاتلي الشباب لاسلامي في الصوامل ولا طالبان وقت العده بيشوف ايش بيقابل ومين بيلقاهم هي فقط مسئله وقت والطبخه جاهز جاي يوم كل ظالم والدوله لاسلاميه بعد ماتتكون بيكون نهايه اسرائيل والي يشوف بيعنه يراء ان تنظيم القاعده بداء يقوى
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 11:02 مساءً
15)
الاسم: من هو علي الجرادي
اذا كان الكاتب هو على الجرادي فهو معروف انه احد عناصر الاصلاح وهم بطبيعتهم اهل فتنه
الثلاثاء 03/أغسطس-آب/2010 11:18 مساءً
16)
العنوان: كفكم ضحك علي الدقون
الاسم: ابو عبد العزيز
كيف نجازي دماء الشهداء الذين ضحو من اجل الوطن وتحريرهمن براغيث الظلم والظلام الذين حكموه لفتره طويله ولكن لن نسمح لعودتهم مهما كلف ذلك من تضحيات لانهم فارسيين وينسبو انفسهم الي انهم من اهل البيت وهم ليسو سوى مرتزقه
ولهم من يدفعهم لكي يخربوا وطننا الحبيب
ولكن لن تدور الدائره عليهم وسوف يعود الزبيري واللقيه وكل من ضحو وبذلو انفسهم من اجل الوطن وحرية ابنائه من العبوديه والظلام
الأربعاء 04/أغسطس-آب/2010 12:01 صباحاً
17)
العنوان: تبا لعقول لاتجيد فن الابحار
الاسم: الكينعي
مع بالغ التقدير لما يتميز بة الكاتب من حصافة مهنية وبعد ادراك احترافي،،
لولاان تبعات الولاء،وعظم اسباب الحاجة،
جراء تصاعد السنة اللهب وتدافع حمم الغلاء..فالتبس دونة وهج الابانة سحبا داكنة لونها حالت دون اكتمال اجزاء الصورة..فتولد عنها مولودااعشى..!!
اقرب للعمى منةالى المبصر بتمام الرؤياء!!
خير لمن الم بة عرض نازع الى امتطى صهوة اليراع وخوض غمار التحليل..
ان يتنبة الى ما قد يعتور مسارة من انواء قدماة تبقى جافة غير مبللة بمياة المد على شاطئ بحر المعطى،،
قبل ان يدلف بماضية الناصع في بحر تتقاذفة امواج ومخاطر شتى..
خير للاستاذالا يكبو في ظلمات اللج،
بل يبقى نبراس يتفيئ بين الاغصان وجنان حدائق غناء..استلهم من كنيتك اسباب الرفعة والطيران..اسلم من استنتاجات لاتسمن او تروي عطشان!!
هاانتم وبطيب،غيبتم عن عشاق الحرف جل الاحداث الموسومة بجواز الصرف..!!
فبيان الامر برمتة..يسعدنا في هذاالظرف،،
الأربعاء 04/أغسطس-آب/2010 12:13 صباحاً
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2010, 07:43 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


«حسن زيد» لـ«حديث المدينة» :علي محسن متحمس لدعم الشيخ صغير عزيز.

وتهديد عثمان مجلي تعبير عن وجود قوى مستفيدة من الحرب

المصدر : الناشر /حديث المدينة:حوار / لطف الصراري


القيادي في «المشترك» حسن زيد لـ«حديث المدينة» :علي محسن متحمس لدعم الشيخ صغير عزيز ويتبنى ضرورة ألاّ تتخلى السلطة عن القتال مع المشايخ الذين قاتلوا معها القوى السياسية قبلت أن تتحول إلى عصبيات مناطقية أو مذهبية


وإذا قررت المعارضة العمل على إقرار التداول ستجد لها أنصاراً من أعمدة النظام الحالي ورگائزه تعرضت لأگثر من محاولة قتل واعتداء .. وتهديد عثمان مجلي تعبير عن وجود قوى مستفيدة من الحرب

بدلاً من تهيئة المناخ السياسي للحوار الوطني تجري تهيئة مناخ حرب سابعة في صعدة، وكأن ستة حروب لم تروِ آلة القتل المنتشرة في هضاب وجبال شمال الشمال وعلى أكتاف وخاصرات المتقاتلين. سعياً لتلمس فكرة أو وجهة نظر للتهدئة، ولتوضيح ما يدور خلف مستجدات المواجهات العنيفة بين الحوثيين وبعض القبائل المساندة للجيش، يتحدث الأمين العام لحزب الحق- حسن محمد زيد، عن المستفيدين من حصاد الحرب وتفاصيل أخرى عصيبة وجوهرية .

> كلما استعرت الحرب مع الحوثيين يظهر اسم حسن زيد كشخصية مقربة منهم،هل يعني هذا انكم من القيادات الحوثية ، وهل قمتم أو ستقومون بأية وساطة بالنسبة للوضع الراهن؟
- بالنسبة لأي دور لحقن الدماء فنحن دائما على استعداد لتقديم حياتنا في سبيله بصرف النظر عن الداعي إليه لأننا نعتقد أن العمل على وقف الحرب أو معالجة آثارها (أعظم أنواع الجهاد) لأنه تجسيد دقيق لقوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا). نعم يشرفني أن أتوسط أو أساعد أي وسيط لان مجرد ان ينام الاطفال في مناطق القتال دون يسمعوا اصوات المدافع وأزيز الطائرات ليلة واحدة فيه أجر عظيم نحتسبه عند الله ونرجو ان تكون النية خالصة لوجهه الكريم.

> اتهمكم أحد نواب البرلمان عن صعدة (عثمان مجلي) بأنكم ضمن القيادات المخفيّة للحوثيين وأنكم تريدون إطلاق القتلة من السجون وتضمن حديثه إشارة إلى أن القتلة لن ينجو. ما دلالة ذلك بالنسبة لك؟
تهديد الشيخ عثمان ليس الأول فنحن نعيش الخطر منذ سنوات ونسأل الله أن يرزقنا الشهادة مظلومين مبغيّ علينا، ونتوقع يد الغدر في كل لحظة، لكن ذلك لن يثنينا عن فعل ما نعتقد يقينا أنه خير مطلق، لا تشوبه شائبة، والتهديد الذي سمعناه يعزز من رغبتنا وعزمنا على مواصلة الجهد لان التهديد تعبير عن وجود قوى مستفيدة من الحرب، وهو أي التهديد أقل جدية من محاولة القتل التي استخدم فيها ابناء اخي كغطاء كي يقال ان القتل بسبب خلاف عائلي. وقد تعرضت لأكثر من محاولة قتل واعتداء، الا اني لم ارد حتى الاشارة اليها حتى لايصاب غيرنا بالخوف.

> من الذي يستهدفكم، هل هناك جهة ما تتلقون التهديدات منها أم أشخاص؟
- مصدر التهديد هو بعض أطراف في السلطة وتحديداً الأبناء الذين لم ينضجوا ولا يدركون عواقب الأمر. يستسهلون القتل لكل من يعجزون عن فهم كلامه.

> بالعودة الى دور الوساطات والى الوضع الراهن الذي يخشى أن يفضي الى حرب سابعة.. لماذا يرفض الحوثيون الوساطات المحلية ويبدون تمسكهم بالوساطة القطرية في الوقت الذي كانوا متحفظين إزاءها حين إطلاقها؟
- الحوثيون لا يرفضون اي وساطة ولا ادري من أين يأتي بعضنا بالاعتقاد انهم يرفضون الوساطة المحلية. هم يرحبون بوساطة خصومهم ويتعاملون مع اللجان التي تكلفها السلطة دون تحفظ ولم يرفضوا اي وساطة قط، بل انهم اقترحوا ضم عثمان مجلي وفائز العجري للوساطة التي شكلت عقب الحرب الرابعة، وطالبوا المملكة العربية السعودية ان تلعب دور الوسيط رغم اعتقادهم الجازم انها تدعم السلطة ضدهم، وكانوا يرفضون الى الحرب الرابعة اي تدخل خارجي في الشأن اليمني
وقطر اثبتت لهم حرصها على تحقيق السلام وبذلت جهدا مقدرا في سبيل ذلك، ومع هذا لم يطالبوها بأن توضح من المسئول عن تعثر جهود الوساطة التي قامت بها قطر ادراكا منهم حرج موقفها وحرصها على العلاقة مع النظام.

> ولكن لماذا تفشل جهود الوساطة ويتجدد القتال في كل مرة؟ هل صحيح ما قاله يحيى الحوثي من أن الرئيس علي عبدالله صالح لا يسمح بنجاح الوسطاء في مهام التهدئة وإنهاء الحرب؟ على ماذا يستند مثل هذا الاتهام؟
- لأن السلطة كما قلت أكثر من مرة تكتفي بوقف الحرب وتترك الامور معلقة وتعد بوعد لاتنفذه وتسمح للقوى المستفيدة من الحرب بجرها من جديد اليها، وقد يسيء بعضهم تفسير اسلوب السلطة هذا، ولكني أميل إلى أنه نهجها في معالجة كل القضايا وليست قضية صعده فقط، أنها لا تهتم بالمشكلة الا عندما تلتهب جدا وتصل الى حالة الهاوية وتكتفي بالتهدئة لتنشغل بقضية أخرى، مايتيح الفرصة للمستفيدين او المتخوفين من السلام تهيئة المناخ لعودة الحرب ويصبح قرار الحرب بأيدي الاخرين كما حصل في سفيان ومجز .وهي بهذا تتحمل المسؤولية لانها لم تعمل للسلام بما فيه الكفاية.

> سؤال أخير عن الوساطات التي لم تحقن قطرة دم إلى الآن؛ تردّدت أنباء عن قيام علي محسن الاحمر وحسين عبدالله الاحمر بدور وساطة في حرب لا تقل شراسة من حيث عدد القتلى واستنفار الدولة عن حروب صعدة وأقصد الحوثيين-قبائل بن عزيز، الاول قاد حروب صعدة منذ بدايتها والثاني شكل جيشا شعبيا بعشرات آلاف المقاتلين لإنهاء التمرد الحوثي،. ماذا يعني هذا التحول بنظرك؟
- الوساطات حقنت الكثير من الدم ولكنها لم تحقن الدم كله، وانا لم اسمع ان اللواء علي محسن الاحمر كان وسيطا، بل على العكس كان من أشد القادة حماسا لدعم الشيخ صغير عزيز ويتبنى ضرورة ألا تتخلى السلطة عن القتال مع المشايخ الذين قاتلوا معها. وبالنسبة للشيخ حسين بن عبدالله الاحمر، فقد حاول ان يوقف الحرب او يحد منها لكنه اصطدم بتصلب بعض القادة وسعي البعض لافشال وساطته حتى لايحقق نجاحا يحسب لمجلس التضامن، وموقفه هو نفسه عندما حاول أن يتوسط لمنع الحرب الخامسة واصطدم بمحاولة استغلال السلطة للوساطة كي تستكمل استعداداتها للحرب وايضا بتصلب موقف الاخ يحيى الحوثي فيما سمعت وقتها. اما مشاركته في الحرب الخامسة والسادسة فإن الصراع كان في جزء منه بين فرع من حاشد وفرع من سفيان على اراض كانت محل خلاف قديم تم التخاصم حولها وصدرت فيها أحكام تقبلها الطرفان واختلف على تنفيذها.

> سمعنا عن لقاءات بين القبائل والسلطات السعودية بشأن ما يجري الآ وان هناك دعما سعودياً لهم بمعزل عن السلطة وكأن الدولة اليمنية غير موجودة. ماذا عن هذا الدعم المباشر وإلى أي مدى تعرف عن استعداد الدولة والحوثيين للالتزام باتفاق وقف الحرب نهائيا، والكف عن تحويل هذه الحروب إلى أوراق سياسية محلية واقليمية؟
- انا لم اسمع عن ذلك. اما عن الدعم فلم يستنكر منذ ايام الحرب الاهلية ( الملكية الجمهورية، المصرية السعودية) فكأنه بات من المسلمات. وبالنسبة لاستعدادات الحوثيين للالتزام باتفاق وقف الحرب فبحسب ما أعلم اظهروا كامل الاستعداد للالتزام ولكن الحرب والسلام لها طرفان، وفي حالتنا لها اطراف للاسف لم تعد داخلية بعد تورط المملكة مباشرة في الحرب.

> هل المملكة السعودية متورطة في الحرب الاخيرة عزيز- الحوثيين؟
- لااظن ان لها علاقة مباشرة، حتى لو كان الشيخ صغير عزيز ممن لهم علاقة بالمملكة الا انها لاتتحكم في سلوكهم ولاتملي عليهم مواقفهم. لكن السعودية لابد ان تكون مهتمة بمايجري على حدودها خصوصا بعد ان تورطت في الحرب وحتى لو لم تتورط فانها معنية لأن انين جارك يسهرك، وهي سياسيا نشطة جدا ليس في اليمن فحسب بل على مستوى العالم خصوصا العربي والاسلامي.

> ماهي ورقة القبائل التي يلعبون بها ولأجلها في هذه الحروب؟
اقحام السلطة لهم كان منذ حرب عام2004 رغم انها لم تكن آنذاك مبررة، وقد سمعت من بعض ابناء حاشد تفسيرا قد يكون متحاملا وقد يكون ذكيا وخلاصته ان السلطة في حروبها بصعدة كانت تستهدف إضعاف حاشد بقدر استهدافها إضعاف الزيدية لان حاشد هي قوة الشريك المنازع لها على الاستئثار بالسلطة، ولهذا سعى الشيخ مجاهد رحمه الله والشيخ عبدالله الاحمر التوسط لوقف الحرب في بدايتها الا انه حيل بينهما وبين ذلك، إدراكا منهما لخطرها على مكانتهما في موازين القوة التي تحكم أطراف السلطة، ووصل الأمر الى ان يطلب الشيخ مجاهد من حاشد ألا تتورط في الحرب لانها ليست حربها، وسياسة فرق تسد هي السياسة الامثل لاي حكم عصبوي تجاه العصبيات الاخرى. بمعنى ان مشايخ صعدة مستهدفون ايضا لانهم كانوا ينازعون السلطة سيطرتها على المنافذ الحدودية الاهم وكانوا يفرضون على السلطة تغيير من لايرغبون فيه من اعضاء السلطة المحلية احيانا بالقوة ولهذا كان الزج بهم لإضعافهم كما يرى البعض هدفا مشروعا للسلطة. ولكن الامور فيما يبدو الى حد كبير خرجت عن السيطرة، لان الحرب اوجدت قوة يصعب تجاهلها ولابد من ان يعمل لها حساب، وإن أمكن الاستفادة منها في تحويلها إلى وقود لحرق شركاء السلطة ترتيبا للمستقبل.

> "سياسة الحكم العصبوي تجاه العصبيات الأخرى" هل القوة التي أفرزتها الحرب ضمن التصنيف العصبوي ايضاً؟ هل بإمكانك تسليط الضوء على هذه النقطة، خاصة وأنك طالما أبديت حرصك على حقن دماء اليمنيين. أية قوة هذه التي تعصف بالبلاد وتبقيها رهن البندقية والدبابة؟
- لا اعتقد انها تخضع للتصنيف العصبوي حتى الآن لأنها قابلة للتشكل، وأغلب مكوناتها ذات طابع عقيدي، يتساوى فيها ابن تهامة مع ابن المشرق والهاشمي مع غيره، وأساسها ليس قبليا ولا عرقيا ولا طبقيا حتى أن الأخ يقاتل ضد أخيه ( في حالات كثيرة)، المنتمون للجماعة يقاتلون مع الجماعة ضد أخوانهم، ولكنها أيضا قابلة أن تحاصر وتصبح جماعة عصبية على أساس الشعار الذي تحمله وحالة الخوف والشك التي تتحكم في سلوكها.

> هل هناك إمكانية لتحييد العصبيات عن حكم أكثر من 20 مليون نسمة؟ هل هناك فسحة لـ"قوى سياسية" بدلا من "العصبيات"؟
- نعم بالامكان تحييد العصبيات إن تعاملنا نحن مع افرازتها كحالات فردية تمثل اشخاص الحكام لا قبائلهم، وقوة العصبية وصلت الآن الى صحوة الموت، فالحكم الآن ليس بيد القبيلة بل الاسرة، وغداً ان استمرت السلطة في الاسرة ستنقسم الاسرة وتتقاتل على الكرسي وكدنا نشهد ذلك.
ما يساعد على استمرار قوة العصبية وتماسكها هو اصرارنا على عدم تتميز التباين والتناقض المتشكلة اسسه في علاقات اجنحة السلطة واصرارنا على رفض الكل او دعم الكل. والقوى السياسية متوقف وجودها وقوتها على دعم المجتمع لها، الا ان القوى السياسية حاليا قبلت نتيجة لضغط الواقع ان تتحول الى عصبيات مناطقية او جهوية او مذهبية من خلال ردود فعلها في التعامل مع الواقع
لأننا لانميز بين مرحلة فهم الواقع وتحليل مكامن قوة السلطة وضعفها وبين مانريده من الواقع او مانريد ان يكون عليه.

> وهل بالضرورة ان يبقى الحكم بيد القبيلة؟ ألا يمكن أن تصير الى كونها جذراً عائلياً ليس له علاقة بالأحقية في الحكم؟ ماالذي يريده الزيدي والهاشمي والمناطقي لتحييد جهويته عن الطموح بالتربع على رأس السلطة؟
- من يطرح الاحقية بالحكم؟! الا نعيش الآن في ظل شرعية دستورية ( ولو منتهكة)؟ ..ان ماساعد ويساعد العائلة على الحكم هو استدعاء التاريخ سلبا لتبرير الحاضر، لا احد الآن يطرح احقية الزيدية او الهاشمية او شمال الشمال في الحكم. صحيح ان شمال الشمال يحكم ولكن عوامل الجغرافيا والصدفة هي التي سمحت بذلك وليست الشرعية المدعاة، اي انه يفتقر لاي اساس من الشرعية الدستورية او القانونية فالدستور لايميز بين يمني ويمني والقانون كذلك، وتصور لو أن المعارضة اظهرت جدية اكثر واختارت شخصية قادرة على المنافسة في الانتخابات الرئاسية القادمة وناضلت من اجل فوز مرشحها الا تملك الفرصة للنجاح؟ أجزم بان الفرصة كبيرة وكبيرة جداً. فقط لو قررت المعارضة ان تعمل على ذلك كهدف لاقرار التداول، وستجد لها الكثير من الانصار من اعمدة النظام الحالي ومن ركائزه لادراكهم بحجم الكارثة فيما لو استمرت الازمة.

> لكن هذا ما تدور حوله المعارك السياسية والعسكرية على ما يبدو؟
- المعارك تأخذ العنوان المذهبي والعرقي لتستحمر من يريد ان يُستحمر. الحرب الهاء للمجتمع وصراع اجنحة السلطة. اختيرت صعدة لبعدها عن العاصمة من جهة، ولانها ممر هام للتهريب (الأسلحة والمخدرات) وأيضا لأنها القبلة بالمعنى السياسي والديني.

> ما الذي يمنع المعارضة إذاً من العمل على إقرار التداول؟ تسنح الفرصة هنا للسؤال عن اتفاق 17 يوليو الماضي الذي قرأه بعض الزملاء كأزمة انتخابية مبكرة، وعن علاقة إشعال حرب سابعة بحسبانات الانتخابات القادمة بعد أشهر، وعن استعداد اللقاء المشترك ككتلة سياسية يبدو أنها لم تعد متماسكة كما كانت في انتخابات 2006.
- أهم أسباب ذلك عدم اتفاق المعارضة على مرشح جاد وعن علاقاتها ببعض وبالواقع، لأنها لاتزال تقبل باعتبار تفكيرها في الوصول إلى السلطة جريمة لا يجوز لها أن ترتكبها، بالإضافة إلى أن الأحزاب الكبيرة لم تتبنّ بوضوح مسألة الدفاع عن الحقوق والحريات للجميع فنجدها تتجاهل مثلا ما يجري للمعتقلين على ذمة القاعدة وصعدة ولو كانت طريقة اعتقالهم غير قانونية وتتجاهل حمامات الدم التي تسفك في المجازر الجماعية التي ارتكبت جراء القصف الجوي في رازح وسفيان والطلح وشبوة ومأساة النازحين التي تجاوز تعدادهم400 ألف مقارنة باهتمامها بمهجري الجعاشن أو معتقل من أحزابها، وهي بهذا توصل رسالة خاطئة بأنها تميّز في الحقوق على أساس حزبي ما يجعل خشية المجتمع من وصولها للسلطة اكبر من معاناته التي يعرفها.

وبالنسبة لعلاقة كتلة المشترك فهي أمتن مما كانت في أي يوم والخلاف داخل كل حزب في وجهات النظر حول الاتفاق أشد مما هي عليه بين أحزاب المشترك. أما الانتخابات فلا معنى للحديث عنها قبل الإصلاحات السياسية وحلّ أو التخفيف من حدة تأثير جذر المشكلة الأساس وتهيئة المناخ السياسي، لأن المجتمع فيما يبدو يتجه لخيارات أخرى غير الديمقراطية ما لم يُعاد الاعتبار للنظام الديمقراطي بإصلاحات جذرية في نظام الدولة والحكم.

الخميس 05-08-2010 06:02 مساء
  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2010, 01:37 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الحوثي ينجح في تأمين الممر ر قم (1)
كيف استثمر الحوثيون العداء التاريخي بين بكيل وحاشد وهل للنزاع بين صبارة والعصيمات، والثأر بين القعود وبن عزيز علاقة في استمالة الجماعة لقبيلة سفيان؟!


المصدر أونلاين - عمر العمقي

منها اندلعت نيران الحرب الرابعة والسادسة، وقبل يوم من اختطاف الأجانب بصعدة، اقتيد إليها عنوة طاقم من الأطباء والممرضين، أخلي سبيلهم في اليوم التالي، لكن الأصابع كانت على الزناد لتعلن عن الحرب الخامسة. الأحداث الأخيرة في حرف سفيان، دفعتنا للانتقال إليها، لكن تنظيم الحوثي حال دون وصولنا، ولم يسمح لنا بالتقدم قيد أنملة، فمزرعة الدواجن الواقعة أدنى الجبل الأسود المطل على سفيان باتت في نظر الحوثيين كحد فاصل بين دولة النظام ومملكة المتمردين، وهنا لا يمكنك المرور إلا بتصريح وموافقة رسمية من أسيادهم.


"المصدر" تزيح الستار عن القصة الكاملة لمدينة الأشباح "حرف سفيان".. فيما يلي من السطور رصد لأهم الأحداث التي دارت على مدى السنوات الماضية التي لم تخلو فيها من رائحة البارود وجثث الأموات.. إلى التفاصيل


تنتمي "سفيان" إلى قبيلة بكيل - كبرى القبائل اليمنية مساحة وسكاناً - والمعروفة بعدائها التاريخي مع قبيلة حاشد، ورغم أن الأولى تمتد رقعتها الجغرافية إلى ما يزيد عن خمس محافظات يمنية إلا أنها تبدو أضعف من شقيقتها حاشد التي تمتد على أجزاء من محافظتي صنعاء عمران.


قبل قيام الثورة كانت "بكيل في أوج قوتها ووحدة رجالها، وكذلك كانت "حاشد" إلا أن الأخيرة تلقت ضربة قاصمة من قبل النظام الملكي الحاكم آنذاك، وذلك عقب قيام الشيخ حسين بن ناصر الأحمر ونجله حميد الأحمر بالخروج على الإمام الذي وجه حينها بقتلهما، وجعل من قبيلة "حاشد" عرضة للنهب والسلب من قبل مسلحي بكيل الذين أدوا الدور بمهارة.


ومع اندلاع ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م ظلت الكثير من قبائل "بكيل" محافظة على ولائها للنظام الملكي، في حين حضرت "حاشد" بقيادة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بقوة في صف الجمهوريين.


وبعد أن تمكن الجمهوريون من الإطاحة بالملكيين رضخت بكيل للثورة والنظام الجمهوري، وعلى إثر ذلك غدت قبيلة "حاشد" قوة فعالة في المشهد السياسي حتى اللحظة الراهنة.


البكيليون يرون أن حاشد هي السبب وراء عدم وحدة صف رجال القبيلة، وبالتالي عدم تمكنهم من الالتفاف حول رجل واحد، ويعتقد كثير منهم أن السعودية هي من دفعت بحاشد إلى منصة الحكم وهي من تقوم بدعمها وتمويلها.


للتأكيد على الحقيقة المرة – شعور البكيليين بعدائية تجاه حاشد - والتي ستزعج أبناء عشيرتي وبالتحديد قبيلة "أرحبُ" التي انتمي إليها، والمحاذية لقبيلة سفيان، سأجعل من كليهما، أرحب، سفيان، أنموذج لتلك العلاقة العدائية مع قبيلة حاشد.


فكليهما مرتبطتان بحدود قبلية مع حاشد،وتمكن تنظيم الحوثي من إنشاء مراكز فكرية فيهما عقب الحرب الثانية، مستنداً على تعاطف أبناء القبيلتين مع المذهب الزيدي وحب آل البيت عليهم السلام، ومتخذاً من عدائيتهم لقبيلة حاشد ركيزة أسياسية لتوسعه وتغلغله باعتبار أن حاشد تعمل على نشر الأفكار الوهابية التي تبناها النظام السعودي، والمرتبط بتحالف وطيد مع آل الأحمر زعماء قبيلة حاشد.



لماذا أرحب وسفيان


بعد أن أنيط بالفتى المدلل زعامة التنظيم، أعلن عبدالملك الحوثي بأنه سينقل المعارك إلى مناطق حساسة خارج صعدة.


ذلك الوعد الذي قطعه على نفسه قبل قيام الحرب الثالثة، دفعه إلى الصمود والتصدي للجيشين النظاميين اللذين خاضا ضده حرباً شرسه انتهت جولتها في فبراير الماضي.


لتوضيح هذه النقطة، فالوصول إلى صعدة يتم عبر ثلاثة منافذ هي: عمران، حجة، الجوف، ولإغلاق هذه الممرات من قبل الحوثيين عجز الجيش من الوصول إلى صعدة، وبهذا انحصرت العمليات الميدانية على الجبل الأسود في حرف سفيان، والملاحيظ بصعدة، والشولان بالجوف، ولم تحرز القوات الحكومية أي تقدم، واقتصر دورها على صد الهجمات الحوثية والضرب بالطيران الحربي الذي وقع في الكثير من الأحيان ضحية للمعلومات الخاطئة.


"أرحب" تقع على بعد 20 كيلو متر من مطار صنعاء، ومع أن الجيش كان قادراً على اتخاذها كممر لعبور قواته وإمداداته، وكذلك الاستعانة بها من أجل الانقضاض من الخلف على المتمردين الحوثيين المتمركزين في الشولان- الجوف، وحرف سفيان-عمران، إلا أنه ربما قرر عدم المجازفة بذلك، مخافة إثارة حوثيي أرحب والذي نجح التنظيم في استقطابهم عبر مركزه الفكري الواقع في قرية بيت أبو نشطان.


بعد الحرب الثانية أنشأ التنظيم ثلاثة مراكز لتسويق أفكاره، كلها تقع في قبايل متجاوره جغرافيا "حرف سفيان، أرحب، بني حشيش"، وباستثناء الوسطى فإن الحرب الرابعة اندلعت نيرانها بالتوازي في بني حشيش وحرف سفيان والمنتميتين لقبيلة بكيل، وفيما خمدت المواجهات في بني حشيش استمرت سفيان مشتعلة خلال الحربين الخامسة والسادسة.


واستند التنظيم على نشر أفكاره عبر بوابة المذهب الزيدي ومعاداة الوهابية وبالتالي السعودية وحليفتها حاشد، وكذلك تدني المشاريع التنموية وضعف الانتشار الأمني وتفشي الأمية والجهل بين أوساط تلك القبائل الثلاث، المرتبطة بطرق ترابية وعرة فيما بينها البين، بالإضافة إلى أن أرحب، بني حشيش، يحلو لسكانها القول بأنهم آخر المجمهرين، بل أن جدي المتوفي سنة 1994م كان كغيره من كبار السن يتوق لعودة النظام الملكي، الذي يقول الرئيس صالح بأن الحوثيين يسعون لإعادته.



إطلالة الحوثي من سفيان


تصل مساحة مديرية حرف سفيان إلى الثلث تماماً من مساحة محافظة عمران هذه الرقعة الواسعة من الجغرافيا جعلها (حرف سفيان) تقع على حدود أربع محافظات: صنعاء، صعدة، الجوف، حجة.


على مدى القرن الماضي وحرف سفيان لا تزال تخوض حرباً مع قبيلة حاشد، وهنا تبلغ ذروة العداء بين الخصمين التقليديين حاشد وبكيل.


قبلياً تنقسم سفيان إلى قبائل: صبارة، بن عزيز، بن حبيش، ذو معقل، سفيان اليمانية، والأخيرة تعود إدارياً إلى مديرية ذيبين، لكن ناخبيها يدلون بأصواتهم في مديرية حرف سفيان.


وتتخذ قبائل سفيان من التقطع وسيلة لنيل حقوقها وللضغط على من تعتبرهم خصومها سواء كانت جهات حكومية أو قبلية.
ولطالما أزعجت تلك التقطعات القبلية ساكني محافظة صعدة، لكون تلك التقطعات تقع على امتداد الطريق الرابط بين عمران وصعدة. وأغلب تلك التقطعات السفيانية يستهدف فيها أبناء قبيلة حاشد.


هناك الكثير من النماذج المتعلقة بحدة التوتر والنزاع القائم بين قبيلة سفيان وقبيلة حاشد، ولكني سأكتفي بالإشارة إلى ثلاثة نماذج منها:


الأول يتعلق بتلك الحرب الممتدة لحوالي مائة عام بين قبيلة "صبارة" من سفيان وقبيلة "العصيمات" من حاشد، بسبب نزاعهما على الحدود القبيلة بينهما وتحديداً في منطقة "حد السواد"، ورغم أن الطرفين أبرما اتفاقا لإنهاء هذا الصراع قبل قرن من الزمن إلا أنهما عجزا حتى اللحظة عن تفسير بنوده مما تسبب في قتل وإصابة المئات من الطرفين.


وكانت هذه النقطة هي المدخل الرئيسي لتنظيم الحوثي إلى سفيان، فعبر هذا النزاع قام الحوثي بالإيعاز لمقاتليه بمساندة سفيان في حربها مع حاشد، ومن هناك كان للتنظيم موطئ قدمه الأول.


وعبر قبيلة "صبارة" المحاددة لصعدة، قامت ولا تزال عناصر التنظيم بالتنقل فيما بين صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.


نصرة الحوثي لمقاتلي "صبارة" ومن ساندهم من قبائل سفيان، قادته لاستغلال الاحتقان القائم بين بن عزيز وبن معقل.


النموذج الثاني تعود أسبابه للعداء التاريخي بين سفيان وحاشد، وتحديداً بين أسرة بن عزيز وأسرة الأحمر.


فمع الانتخابات المحلية في سبتمبر 2006م، قام الشيخ حسين بن عبدالله بن حسين الأحمر بدفع الشيخ أحمد يحيى القعود للترشح كمستقل لانتخابات المجلس المحلي لمحافظة عمران، وكان ذلك بمثابة تدخل سافر في شؤون قبيلة سفيان الهدف منه تقويض قوى النفوذ وشق صف القبيلة.


لم يكن حينها بمقدور عضو البرلمان الشيخ صغير حمود بن عزيز تقبل ذلك، والذي خلصت ردة فعله إلى اشتباك مسلح بين مرافقي الطرفين انتهى بمقتل المرشح الشيخ أحمد يحيى القعود يوم الاقتراع، وربما كان ذلك بمثابة رسالة واضحة لكل من قد يتحالف مع أسرة بيت الأحمر.


بمقتل القعود تمكن تنظيم الحوثي من استمالة قبيلة ذو معقل وكل من تعاطف معها من أبناء قبيلة سفيان. وتولت أسرة القعود ممثلة في شقيق المجني عليه قيادة الحرب الرابعة، وكان عبدالله يحيى القعود القائد الميداني للحوثيين في تلك الحرب التي قضى نحبه فيها.


قبل اندلاع الحرب الرابعة في سفيان سعت أسرة القعود للثأر من قبيلة بن عزيز ودارت بينهما اشتباكات عديدة، وكمخرج لتلك الحرب القبيلة أدعى بن عزيز بأنه يخوض حرباً مع الحوثيين، وقبل تدخل القوات المسلحة أوعز التنظيم لمقاتليه بالانتقال إلى سفيان لمساندة آل القعود، وبهذا اندلعت نيران الحرب الرابعة في مطلع مايو 2007م.


لكن تلك الحرب ما كان لها أن تقوم، وما كان لسفيان أن تستمر في اصطفافها مع الحوثي إلا بعد أن شاع لدى السكان المحليين بأن البشمرجة، الجيش الشعبي، يسعى للدخول إلى سفيان.


في النموذج الثالث لحالة الاحتقان بين سفيان وحاشد، نورد تلك الحكاية المثيرة للجدل، والمتعلقة بمقتل الشيخ أحمد حيدر وثلاثة من أولاده.


وفي العام 1991م تعرض الشيخ صادق الأحمر لمحاولة اغتيال أثناء مروره من منطقة حرف سفيان، لكنه نجا بأعجوبة من الحادثة الذي أودى إلى مقتل وإصابة عدد من مرافقيه.


منذ ذلك الحين والشيخ صادق الأحمر يتحاشى المرور عبر مديرية حرف سفيان، لكنه اضطر إلى ذلك بعد 17 عاماً، ففي أبريل 2008 سعى النجل الأكبر للشيخ عبدالله بن حسين الأحمر للذهاب إلى صعدة، إلا أن قبيلة سفيان قطعت الطريق أمامه ولم تسمح له بالعبور، وبعد عدة ساعات نجحت وساطات قبيلة قادها الشيخ عارف شويط والشيخ صالح بن شاجع بإقناع الشيخ مجاهد حيدر بالسماح له بالمرور وإخلاء سبيله.


ولم يقتصر الأمر على الشيخ صادق الأحمر، فقد تعرض الشيخ حسين الأحمر لموقف مماثل في العام 2004 أثناء ذهابه لتعزية آل العوجري بصعدة.


حسين الأحمر والذي قام بتأسيس وقيادة الجيش الشعبي والمعروف عند الصعداويين بالبشمرجة، حاول الدخول إلى سفيان لمقاتلة الحوثيين، لكن التنظيم استطاع منذ أيامه الأولى إقناع السفيانيين بأنهم يخوضون حرباً مع قبيلة حاشد، وأنه يقوم بداعي القبيلة بمساندتهم ونصرتهم لكونهم ينتمون جميعاً إلى قبيلة بكيل.


يبدو الأمر مضحكاً، لكن الحوثيين والمعروفين بكونهم من السلالة الهاشمية أدعو ذلك، وتمكنوا من استثمار نقطة العداء بين سفيان وحاشد كما ينبغي، وهي اللعبة ذاتها التي يتقنها النظام الحاكم منذ ثلاثة عقود!!.


التنظيم وكعادته في صعدة، قام باستغلال القبائل، فبعد مصرع عبدالله يحيى القعود القائد الميداني للحرب الرابعة، قام الحوثيون بسحب البساط من تحت أقدام القبائل وقام بإيفاد خمسة من الهاشميين لقيادة القبائل في سفيان: عزيز طالب السحاري، أبو طه، أبو حرب، أبو طالب، أبو زيد، والأخير لقي مصرعه في يونيو الماضي.


باستثناء عزيز فبقية الأسماء حركية، في حين تولى الأول تأسيس وإنشاء المركز الوحيد للفكر الحوثي والواقع في مركز المديرية مدينة الحرف، وتم إنشاؤه في أواخر العام 2005م.
  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2010, 01:42 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالا
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas