![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() التفاصيل الرئيسية وصفها بالإبادة الجماعية وناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية الضغط لوقفها المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي يدين قصف لودر بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة المكلا اليوم -2010/8/24 أصدر ما يسمى بـ المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب اليوم بياناً هاماً تناول فيه آخر المستجدات على الساحة الجنوبية، والأحداث الجارية في مديرية لودر التي قال أنها تتعرض لحرب إبادة جماعية أدت إلى سقوط العديد من الأبرياء ما بين قتيل وجريح، والى تدمير المنازل وإلحاق الأضرار بالممتلكات الخاصة والى تشريد آلاف المواطنين من منازلهم. وأشار المجلس في بيانه إلى أنه يتابع وبقلق بالغ ما يحصل من عمل وصفه بالإجرامي والوحشي في مديرية لودر حيث القصف مستمر منذ عدة أيام وبمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بما في ذلك الدبابات والمدفعية، منوها إلى أن هذا العمل أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، من شهداء وجرحى من الشيوخ والنساء والأطفال، حيث تعرض وسط المدينة وأطرافها للقصف العشوائي من السابعة الرابعة من عصر يوم أمس إلى الساعة الثامنة مساءً، ما أدى إلى تشريد آلاف الأسر من منازلهم بسبب هذه الحرب التي قال أنها مفتعلة التي ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل . ولفت إلى أن المجلس الأعلى للحراك السلمي وفرعه بمحافظة أبين وبمديرية لودر، وكذلك تصريحات المجلس الأعلى وبياناته السابقة قد عبرت جميعها عن إدانتها لهذه الجريمة، محذرا السلطة من محاولة خلط الأوراق وتسويق أخبار ملفقة مجافية للحقيقة، واللعب بورقة القاعدة والإرهاب التي اعتبرها جزء من مخطط السلطة وأحد أدواتها،التي تجيد اللعب بها وتعرف كيف تستخدمها، مؤكدا أن الهدف من ذلك واضح ومعروف، فهو رسالة موجهة للخارج لتشويه صورة الحراك السلمي الجنوبي، وكذلك ابتزاز دول الجوار والعالم للحرب ضد الجنوب في المرحلة القادمة. وعبر المجلس عن إدانته لذلك العمل الذي وصفه بالإجرامي معلنا التضامن مع اسر الشهداء والجرحى, مؤكدا أنه سيعمل وفروعه بالمحافظات والمديريات على تصعيد النضال السلمي داعيا الجميع إلى رص الصفوف وزيادة اللحمة الجنوبية والعمل الجاد للوصول إلى عقد المؤتمر الوطني العام، كما جدد إدانته للإرهاب بكل أشكاله وأنواعه أينما وجد، كما كرر مناشدته لكافة دول العالم ومنظماته الإنسانية والدولية والحقوقية إلى الخروج عن هذا الصمت الغير مبرر، ودعم شعب الجنوب الذي يناضل نضال سلمي حضاري في استعادة حقه في أرضه وهويته، وتطبيق قراري الشرعية الدولية رقمي (924, 931) لعام 1994م. ودان المجلس الأعلى ما وصفه بـ مسلسل تصفية أبناء الجنوب ممن أجبرتهم الظروف في البقاء والعمل لدى السلطة كما حصل في الضالع مؤخراً وقبلها في زنجبار ولحج والحالمين وكل مناطق الجنوب، مشيرا إلى أن الهدف من هذا العمل هو خلق ما أسماها بـ الفتنة الداخلية بين أبناء الجنوب. وناشد المجلس الأعلى في بيانه المنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية بالضغط على السلطة لتوقف ما أعتبره بمسلسل إبادة جماعية يتعرض لها أبناء الجنوب، وكذا سرعة الإفراج عن المتبقين من الأسرى والمعتقلين الجنوبيين دون قيد أو شرط, مؤكدا أن الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية هو الحل بموجب قرارات الشرعية الدولية |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|