09-08-2010, 11:20 AM | #1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
حال جديد
|
مدرسة الزامل والدان و محضار العصر والزمان في كفة الميزان
مدرسة الزامل والدان و محضار العصر والزمان في كفة الميزان
أخواني الاكارم كل عام وانتم جميعا بصحة وسعادة وشهركم مبارك . أحبتي في هذا الصرح العظيم سقيفة الشبامي المنارة التي سخرها الله سبحانه وتعالى لنا نحن أبناء حضرموت خاصة وأبناء اليمن والوطن العربي عامة . فبعد ان فقدنا الأمل في ان نحافظ على موروثنا الشعبي والحضاري من الاندثار اعيد الينا ذلك الامل بافتتاح هذا المنتدى الذي انتشل تراثنا وأعاد اليه الروح . فشكرا للقائمين على هذا الموقع الذي يحظى بحب وتقدير الجميع والمشاهد في كل بقاع الأرض لما له من شهرة كبيرة . فهو الموقع اليمني الوحيد الذي نثق به والذي حافظ على المصداقية .منذ البدايات الأولى . وكذا حافظ على المستوى التصاعدي في الطرح والمشاهدة .. الا ان هناك بعض الملاحظات ليس على الموقع ولكن على بعض الأعضاء وما يقدمونه وبالذات في سقيفة عذب القوافي . السقيفة التي استقطبت وتستقطب الكثير من المواضيع والكتّاب والقراء . فبعد المتابعة الدقيقة وشبه اليومية لهذه الصفحة لفت نظري الشاعر /عمرسالم الذيب ( ابو طارق ) . ليس بكثرة قصائدة بل وكثرة اعتراضاته . وبالذات الاعتراض على وجهة نظر زميلنا مسرور على الرابط التالي . مــجلــــس عـــمر الـــذيــب - الصفحة 7 - سقيفة الشبامي حيث قال (لا اقبل نقاش من احد لا مسرور ولا غيره ) وقوله (فانا وبكل فخر اعتبر نفسي مدرسه في الدان والزامل ) وكذا (تراجع من في الدان يا مسرور الله يهديك ان شي عجبك قره وان ما عجبك خله ) وكذا اعتراضاته المتكررة على قرارات لجنة مسابقة شاعر المليون برعاية بن شريشر . وكذا نبرات التعالي المتكررة التي يهمس بها أحيانا ويصدح بها أحيانا أخرى . وشاعر بمثل تلك المواصفات حسبنا انه سيكون معصوم من الأخطاء . حيث لفتت نظري تلك الشخصية الي الحد الذي قلت في نفسي انه شاعر لايشق له غبار وما يقدمه غير قابل للنقد أو النقاش او الاعتراض اذ انه كان واثق مما يطرحه ثقة عمياء . لذا احببت ان أغوص في أعماق بعض مما يقدمه ولكن ومن حسن الحظ وبدون معاناة تذكر . رجعت اليكم قبل ان ابلغ الى الاعماق ببعض الملاحظات. لعل وعسى ان يقوم اخونا عمر بتصحيح الأخطاء ويتقبل النقد بصدر رحب لان النقد الوجه الآخر للإبداع في كل المجالات الأدبية والثقافية والسياسية وغيرها من المجالات . وان لايبلغ به الغرور الى الحد الذي لايقبل فيه النقد ووجهة نظر الطرف الآخر . فالغرور مقبرة المبدع ونهايته الحتمية ولنا في من سبقونا عبره . لذا يتوجب علينا جميعا كتّاب وقراء ان نكون يدا واحدة للارتقاء بتراثنا وعدم تشويهه بمفردات وعبارات وجمل وصياغات لا تمت للإبداع بصله . ونقول للمصيب أصبت وجزاك الله خيرا وللمخطى أخطأت وعليك ان تعود الي الجادة . وان نترك المجاملات جانبا ولانطبل لمن هب ودب فذلك محسوب علينا وعلى هذا المنتدى بل وفيه تضليل للكاتب وبسببه يتمادا الجميع في ارتكاب الاخطاء لذلك يتوجب علينا ان نوضح الخطاء والصواب عن مشاهدته وبالذات الخطاء لكي لايتكرر . لا ان نمتدح ونمجد فقط وعلى الفاضي والمليان . وهذا للاسف الشديد المتبع هنا. فجميع المداخلات هي اشادة واشادة فقط واحيانا بل وكثيرا تكون الاشادات في غير محلها وبنسبة تفوق 90% فلنكن حريصون على الإبداع والإبداع فقط . واليكم البعض من الملاحظات الواضحة وفي البعض من النصوص التي طالتها الأعين دون ان أتعمق في البحث عن ملاحظات النص كاملة وجوانب القصور فيه وإخضاعه للتدقيق من حيث وحدة الموضوع وانسيابيته وتكرار المعنى وغيرها من الأمور المتعلقة بذلك . اخوي عمر عليك ان تتقبل وجهة النظر بصدر رحب للارتقاء بأنفسنا أولا وبما نقدمه ثانيا . ولك وللجميع خالص ودي ومحبتي واحترامي ..وكذا الاخوان الاعزاء الذين اشادوا بالاعمال التي بها ملاحظات والذين اطلقوا لاقلامهم العنان في كيل عبارات المدح والتمجيد لتلك القصائد . ماذا ردهم على الملاحظات التي وردت في تلك القصائد والذي عظموها وعظموا كاتبها واطلقوا عليه الالقاب التي لم تطلق على كبار شعراء وأدباء حضرموت .
( ومابين القدم والراس ) صورة طبق الاصل من (ومن جعده لاقدامه) و(من انغاته الى العرقوب )وتكرار المعنى يفسد القصيده اي ان الثلاثة الاشطر تعطي معنى واحد . وهذا التكرار ممل ولايضيف شيئا للمضمون .
(كساه اللا س تحت اللاس=مثله لاس متواجد) ما فائدة مثلة لاس متواجد وماذا اضاف العجز للصدر من معنى . او اللأس المتواجد ماذا اضاف للمعشوق صورة باهته لاقيمة لها ولم تضيف شيئا للقصيدة . أي كما قال الشاعر .وكأننا والماء من حولنا= قوما جلوس حولهم ماء
في البيت الاول عبر شاخط وودعك فكيف تنتظر ممن يودعك ان يمر ويترحم عليك حسب ماورد في البيت الثالث من المقتبس وفي ذلك تناقض غير مقبول الي حدا ماء وكيف يمر وانت مزقول حسب قولك ومحمول في النعش . وفي البيت الثاني تتمنى الكفن والمغتسل والنعش والقبر فكيف لمن يتمنى شيئا ان يرغب ويلح في نقيضه بقولك في ان تترك مزقول الي حين مرور المحبوب . ولكنه حلما والحلم تتداخل فيه الاحداث واحيانا لاتطلع منه بنتيجة بل يكون راس الحلم عند العرقوب والعكس تماما .
يقال ليلة كماها ماعبرت او ليل كماه ماعبر فالليلة مؤنث وعبر مذكر فكيف ياتي ذلك من شاعر يعترض على من ينتقد اعماله كما اعترض على مسرور يوما ماء . ناهيك عن تكرار القوفي من قبله في تلك السمرة . وكذا تكرار قال الذيب وقال بوطارق ويقول الذيب بو طارق عمر ........... الخ ... الا توجد مفردات غير قال وقال وقال مقرونة باللقب او الاسم في الكثير من الأبيات ومطالع القصائد أي ان نفس المفردات والمعاني الذي سمعناها قبل سنة وسنتان وثلاث نسمعها اليوم وسنسمعها غدا . اين التجديد واين الابداع واين الكلام الذي ستتناقله الاجيال ويحفظ عن ظهر قلب ويصبح فيما بعد حكم وامثال ويخلد قائله مئات السنين كالشاعر بوعامر وعلي بن حسن وباسومح والمحضار وباصره وكثير غيرهم . [/QUOTE]
عجز البيت الثاني من المقتبس غير موزون قياسا بباقي أبيات القصيدة وكذا صدر البيت الثالث الا في حالة واحدة فقط الاستعجال في اللفظ في الأولى وتطويل اللفظ في الثانية . وكذا مـن دمـنـا دم فاتورة دفعـنا حسـابها . هل للفاتورة دم ياعالم وماذا يعطي هذا البيت من معنى او جمله مفيدة
اذا كان تقصد بالجراب المصنوع من الجلد فذلك مذكر وكبرت مؤنث فهذا لايجوز ولاتقبلة معظم المدارس النقدية . فمن المفروض ان يكون كبّر جرابه . اما اذا كان المقصود بجرابه جمع جرب والجرب الارض الزراعية في المفهوم الحضرمي فلا يقال عنها جرابة انما جروب للجمع وجرب للمفرد .
كيف لشاعر ان يمتدح شخص ويصفه ببعير الغرق .فتلك جديدة اذ لم اسمع بها من قبل ولن اسمع بها الا في حالة ذم الشخص الغير مبالي . فبعير الغرق هو البعير الذي لاقيمه ولاوزن له بين اقرانه . فبعير الغرق مثل يطلق على الرجل الذي لايحسب حساب ولا يقيم وزنا للامور ولا يعير لاي شيئا أي اهتمام او الذي يدخل في مشاريع غير محسوب حسابها او الذي يستدين من هذا وذاك . اي الذي عنده كل ماطلع الميزات تمر كما قال المثل الحضرمي . فهذه العبارة تقال بقصد الذم لا المدح وبقصد التهكم . فكيف تشبه من تمتدحه ببعير الغرق هذا غير منطقي . بعير غرق ذما وقدحا وليس مدحا . وفي البيت الثاني كيف يوضع الضيف بين الهدب . يقال الاهداب او تحت الهدب او يتوجب على الانسان ان يقوم بقطع الهدب او فرقه ليضع ضيفه وخليلة بين ذلك الهدب . وفي البيت الثالث لاتوجد الا قبلة واحدة وهي قبلة المسلمين والذي حددتها بالصلاة . اما اذا كنت بذلك تقصد قبلة الكرم والجود .... الخ فمن المفروض ان توضح ذلك بحيث لايتضمن قبلة الفسق والمجون والغرور ... الخ . فانت هنا جمعت بين كل القبل اي الصالح منها والطالح . بقولك صلى بكل قبلة امام . وبتحديد الصلاة . فان الصلاة لله وحده ولاتوجد لها الا قبلة واحدة فقط . وفي البيت الرابع قولك من هب ودب يعني انه يعرف الجميع الطيب . والبطال والطبال والماجن والغانية .......... الخ . وهب ودب لاتذكر الا عند المقت والاستهجان والتقليل من القيمة وتاتي اشارة لما ليس جميل فكيف لرجل بهذة القامة ان يعرف ويتشرف بمعرفة من هب ودب . فلو حددت انه يعرف الكرماء النشاماء الشجعان النبلاء لامتدحته بمثل هذا الوصف . ولكن من هب ودب فهو بهذا شخص كسائق الاوتبيس او صاحب المقهى او معقب لدى الجوازات والبلديات . ضقت وتعبت وتبهذلت يا با شراحيل - سقيفة الشبامي
البيت الثاني من المقتبس غير موزون ( جر جروها لادرب العنتره والشجاعه ) وكذا (واستباحو كرامتها الثلاثه المهابيل) بزيادة حرف . اهداء الى الشيخ سالم بن عامر النهدي - سقيفة الشبامي
البيت الثاني من المقتبس لم اعرف له تفسير وبالذات كلمة (تستهزيبة) فياليت الشاعر يفسر لنا مغزاه . و من الذي يستهزي بمن . فكيف تاتي كلمة تستهزيبة هنا .فتستهزيبة عائدة لمن ؟
الإنسان لايداري فرحته امام اهل الحسد والفضول بل يتظاهر بالفرح حتى ولو لم يكن ذلك الفرح موجود اصلا . وكيف ستكيدهم وانت لم تشعرهم بانك فرحان . وكيف ستكيدهم وانت تبكي بقولك دمعتي سيول . بل سيسعدهم ذلك المنظر . الا اذا كنت خائف من اعين الحساد . ولكن سياق القصيدة لايوحي انك تقصد حسد الاعين وانما الحسد الآخر المقرون بالغيرة بقولك قدام حسادي على خدي سيول وبهذا نفيت ان تصاب باعين الحساد . ناهيك عن عدم تناسق القصيدة ووحدة موضوعها .
تقاسمه الشرح والطير لي ميح وهو عابر . ميح وعابر تعطي نفس المعنى سيدي الكريم وتكرار المعنى يضعف الشعر ويعتبرا حشوا لامبرر له ويدل ذلك عن ضعف الشاعر وعجزه في ان ياتي بكلمة تحل محل الكلمة المكررة او التي تحمل صورة او صورة باهتة . او عدم درايته بابجديات الشعر.
التكرار في اللفظ والمعنى لايضيف للقصيدة شيئا بل يشتته ( لاترحمي خائن ولاترحمي كل راس خائن وكذا مفردة ثوري ) .ذلك التكرار الغير مبرر لايخدم النص بل يضعفه وكذا قافية ( اليه وعليه و ايه ) لاتتواكب مع باقي القوافي .وكذا تكرار القوافي وكذا البيت (والعذر لي يابنت في كل ماجري) كيف تريدنا ان ننطق قافية هذا الشطر اذا نطقناها حسب نطق ماسبقتها من قوافي فلن تعطينا أي معنى واذا نطقنها حسب نطقها ومعناها الصحيح لاختلت القافية .
كيف تكون المخيلة مبعدة وراعدها يدم راس القنيف ويحطى من البارح وفيه نزل ايا كان النزل فتلك هي المخيلة وسماع الراعد ووجود القنيف يدل على قرب المسافة وقرب الغيث وليس بعده .
لن نتعرض لهذه القصيدة طالما انها قيلت قبل توفر الخبرة الكاملة حسب قولك . وهنا قمة التواضع فالمتواضع تغفر سيئاته وتلتمس له الاعذار . ولكن الغرور والغرور فقط هو ما يثير ضغينة الغيورين على المجال الذي يعشقوه . فالرياضي او الفنان اوالشاعر المغرور تكثر حوله علامات الاستفهام ويكون مثار جدل ونقاش ولا يقف الي جانبه الا الشواذ فقط اما السواد الاعظم على النقيظ منه .
يقول فلان وفي اكثر من قصيدة او سمرة كقولك في مستهل القصيدة يقول الذيب بو طارق عمر . .غير مبرر كما اشرنا سابقا وحتى في سمرات الدان يمقتها اصحاب الخبرة والعشاق الحقيقيون له ويثار حولها الكثير من الجدل. وكذا ذكر اسم شاعر آخر كقول قولوا لبو فلان او يافلان بطريقة مستمرة ومتكررة تكاد تكون منبوذة وغير مقبولة لدى النقاد . ويطلق على مثل تلك الأمور حشوا وهو عدم قدرة الشاعر على الاتيان بمفردات اخرى لتحل محل المسميات وبالذات عند التكرار . فلاننكرر ان الشعار ياتون بها ولكن عندما تكون على نطاف ضيق يكون لوجودها مايبرره . وفي البيت الآخر ماعلاقة الدم بالدستور . الدم خسرته بعد ان تم مصه . ولكن الدستور ما الذي اتى به الي هنا فهذه المرة الاولى الذي اسمع فيها احدا يقول خسرت الدستور .
(ياسادة الامه كفانا قهر وكفانا كمد) هذا البيت لايستقيم وزنه مع باقي الابيات . (لاتلعثمة حسني لسانه باجوبتها ) وهذا البيت لايعطي جملة مفيدة ويحتاج لك وقتا لفهم معناه .
في البيت الاول القاع في المفهوم العام هو نهاية العمق او اسفل الشي وفي اللغة هي الأراضي المنبسطة , لذا لم تتكون القارات من القاع . فلو كنت اتيت بمفردة الأرض بدلا من القاع لاكتمل المعنى . وكذا يقال رب السموات والارض . ولايقال رب القاع . وهو بدون شك رب القاع ورب كل شي . وفي البيت الثالث الختم حوت كل اسماء الله فلاداعي للتحديد بمطاليع السور واياتها . فانت سألت الله بحق كل الآيات التي في الختم فكيف تاتي بتاكيد اضعف اذ حددت الاسماء في مطاليع السور والآيات ومهما كان التفسير فعجز البيت يعطي نفس معنى الصدر . [QUOTE=عمر الذيب;309074]بدع الذيب :
بعد ما مسا علي روح وخلاني ودبر=ناعس الطرفين جاهل قال بو طارق غشيم
اروح وخلاني تعطي نفس معنى دبر .
القصيدة في مجملها ركيكة ولا تليق بالمقام التي كتبت من اجله . ناهيك عن الحشو والتكرار في المفردات والمعاني والصور الشعرية . اذ كانت بعض البيوت نسخة طبق الاصل من بيوت سابقة ولاحقة . وحسننا انها لم تقال في ذلك الحفل لانها لن تضيف لك وللمناسبة شيئا . ناهيك عن عدم ترابطها ووحدة موضوعها والخلل الواضح في وزن العديد من ابياتها فمثلا البيت التالي غير موزون وركيك (وفي عهدك وبك يالقايد الناصر=صلاح الدين وحدتنا وفارسها وحاميها). وكذا طائفها وساعيها طائف ماذا وساعي ماذا . فلو قلت الطائف والساعي لانتهى الامر الا ان القافية اجبرتك على التانيث في اشارة الي الكعبة المشرفة فالطواف سنقبلة ولكن السعي اين نضعه . وباهر يطلق على الجمال في العادة وليس العطاء (يكفيها وزايد زود ما دام العطاء باهر=كبير النفس من يمناه كم زادت عطاويها ) . وتكرار الترحيب في اكثر من عشرة ابيات في اول ووسط وآخر القصيدة وبمعنى يكاد يكون واحد مجرد حشو . وكذا تذكير المؤنث وتانيث المذكر وتحويل الجمع الي مفرد والمفرد الي جمع في اكثر من موضع كالابيات التالية (عليها خيركم سابق في الماضي وفي الحاضر=ولا هو حضرمي من كان جاحدها وناسيها والصحيح جاحده وليس جاحدها ولكن لن يستقيم الوزن بذلك لذا اضطر شاعرنا الي الاتيان بجاحدها . وفي بيت آخر كيف للسيف ان يكون رخوا ومع هذا قد نقبله ونعتبر ارخاه أي هوى به ولكن لن نغفر للشاعر عن خلل الوزن (ويوم أرخى المؤسس سيفه المسنون والباتر=هوت رؤوس الاعداء وتساقطت دون كوافيها . وايضا هل يقال للسيف هاتر؟ فتلك المفردة تكاد تكون غريبة على مسامعنا والتي وردت في البيت التالي (وبعد عهد بو فيصل ونعمك سيفها الهاتر=كسر سيف العداء في وجه حاسدها وشانيها ) وكيف يكسر سيف العداء وفي وجه الاعداء أي الحاسد الشاني كيف لنا ان نفسر هذا البيت ليعطي معنى مقبول . اكرر قصيدة بها من الاخطاء الغير مقبولة وزن ومعنى وقافية وصور شعرية ركيكة وركيكة جدا . والكارثة انها كانت ستقال امام مقام ولي عهد ارض الحرمين المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز وكوكبة من المسئولين والادباء والمثقفين والشعراء والصحفيين فماذا سيقولون عنا وعن تلك القصيدة لو قدر الله وقيلت في ذلك الاحتفال .
كيف لخالد بن مهنا بعد ان دخل البحر ان يساير الموج بمهرته . وان كانت لاتجيد السباحة ماذا يعمل
(المغرب وعشية ) اذا اعتبرنا ان المغرب هو العشية فذلك فيه تكرار للمعنى بمفردتان واذا كان المغرب غير العشية ففي البيت أكد الشاعر ان المغرب هو عشية ففي الحالتان هناك خطاء . سكر زيادة . معناه حلووووووو ياحلوين اليس كذلك . فكيف للحلو ان يكون قاطعا والقاطع في مفهومنا هو شديد المرارة . والشادلية هي قهوة البن الحضرمية المعروفة والمصنوعة من البن والزنجبيل فقط . والقهوة الحضرمية لا يضاف إليها السكر .
1- مبروك بن ماضي الا نستفيد منه الا اذا اسمع الصقعان . واذا تكلم بصوت خافت او همس في الآذان تنتفي الفائدة . 2- وهل الريق في الوريد سيدي الكريم ام في الفم فكيف يبّس الارياق في الاوردة ؟ ولماذا لايكون البيت بهذه الصورة (وبين الصادق من اللي يكذبون) . لكون الصدق يقترن بالكذب .والامانة بالخيانة ومع هذا تكاد تكون القصيدة شبه مقبولة لكونها أجمل من غيرها بكثير .
1- ( لاتـستحـن ياعـيون بـو طـارق بـكـن = مـثـل الـمـدامـع والـعـيون الـباكيات )ماهي المدامع وماهي العيون تقارن الشيء بالشيء نفسه ؟ 2- وفي البيت الثاني طالما العيون محزنات فمن المؤكد ان يكون الحزن بها واضح وبين لم تاتي بجديد سيدي . 3- الجود والناموس جمع مذكر لذا من المنطقي ان لاتكتب بقن . وتكرر ذلك في العجز سيدي
من يقتدي بالاجداد يكون مثلهم او يسير على خطاهم .فما هذا التناقض بين الاستهلالية والبيت الثالث سيدي الكريم والذي تقول فيه ريتنا مثلهم .
1-ولا واحد رفع دفه يخافو قبص حنشانه =ومن كلها عقارب عا الكبد باتنقلب حنشان مامعنى هذا البيت وما فائدته ومن الذي يلتهم العقارب لكي تنقلب حنشان بيت لايقبله العقل لكون لا العقارب ولا الحنشان احدا يلتهمها نية كانت او مطبوخة تشبيه في غير محله . وكذا منطقية البيت الثاني اكل الماعز للضان والجمال للحشوان وفي البيت الثالث ون القلب واحزانة فهل يون الحزن لم استمع يوما الي صوت انته . القلب يون من الاحزان نعم مقبولة ولكن ون القلب واحزانه من الصعب استيعابها .ناهيك عن الاهتمام و الحرص على ان رد قافية العجز على الصدر وذلك على حساب المضمون الذي اتانا ممسوخا في هذه القصيدة وهو الاهم مثل - وهرولك في السكه كفر يدرج بلا رمان و ترك كوري واوربي وايراني ويابانه = وقل يالله كن عوني بدون الهند واليابان وغيرها من الابيات الذي لاقيمة لها ولامعنى
1-( عيشه خميره ) سمعناها في اكثر من قصيدة لك عبر الكاسيت الي الحد الذي فيه مللنا تكرارها ( عيشه خميرررررررررررره ) وكآنك توحي بانها بنت . وبسبب ذلك التكرار اصبح البعض من الناس حين ياتي ذكر اسماء الشعار يتعرف عليك بالشاعر الذي يردد دائما مفردة (عيشه خميره ) مامعنى ذلك وما الهدف من تكرارا تلك المفردات الغير منتقاة ؟ واذا كان ( عيشه خميرررره ) اسم لعلم فمن اعطاء للشاعر الحق في الاشارة الى ذلك الاسم وبكلمات فيها من الاحتقار والدونية الكثير . 2- اما خلل الوزن في الابيات من 2- الى 6 مقارنة بالبيت الأول وهو الأساس . يكاد يكون واضح وبين للجميع او ان الخلل في البيت الاول أي الاساس .لا افتي في ذلك ولكن استفسر فقط من الشاعر والنقاد .
(في نجد في ديرة رياض الصالحين ) يقال في ارض الصالحين او الطيبين او مهد الرسالات او منبع الحضارة . انما رياض الصالحين او ارض الف ليلة وليلة او كليلة ودمنه ) هناك الكثير من علامات الاستفهام حولها .فالبحث عن القافية اجبرك على الاتيان بالكتاب . نعم كتاب عظيم ولكن ما دخله بنجد . اما اذا تقصد بالرياض العاصمة فانت هنا قد اتيت على ذكر نجد . والرياض عاصمة نجد ولو افترضنا ان ذكر نجد والرياض مقبوله لماذ اتيت لنا بمفردة ديرة . فوجود ديرة نفى ان تكون الرياض في البيت المشار اليه اعلاه هي البلدة . فبوجد مفردة ديرة اكدت ان مقردة الرياض الواردة في البيت ماهي الا اشارة الي الكتاب وليس البلدة . (وفي اليمن يا بخت من وطن وحب ) يقال وطّن وحل ولو لم تكن قافية لقلنا غلطة املائية وهنا الغلطات كثر وكانت تلك الغلطات او الذي اعتبرناها غلطات شفيعه لك في عدم ذكر اخطاء واضحة تخل بالوزن والمعتى . اما اذا اصريت على ان تكون وطن وحب ففيها من الشذوذ سيدي الكثير . (وتحسنت الأوضاع وأن حد شاب شب ) كيف للشاب ان يشب فهو اصلا شاب . لامعنى لذلك سيدي حشو واضح ومفردة في غير محلها وبحث عن قافية على حساب معنى ومضمون وروح الشعر . القصيدة في مجملها خالية من الشعر والابداع . ولكل مقاما مقال مهما اختلقنا او اتفقنا حول ذلك المقام .
1-(قد متت في عشقته وتوفيت) متت وعرفناها . وتوفيت ما معناها سيدي الكريم .فكيف لشاعر يدعي العملقة ان ياتي بمفردتان تعطي نفس المعنى وفي بيت شعري واحد بل وفي شطر من البيت . وكذا حسب القوافي لم استدل لها على معنى . وفي الختام اتمنى من الاخ عمر ان يتقبل هذه الملاحظات برحابة صدر وسعة بال وان ينورنا اذا ماكان هناك سؤ فهم اوخطاء صدر من قبلنا . وهذه ماهي الا ملاحظات اولية وللحديث بقية هنا وفي صفحة اخرى وشاعر آخر .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-08-2010, 12:06 PM | #2 | |||||
شاعر السقيفه
|
لوكنت فعلاً تريد التقويم والنقد البناء لدخلت بأسمك الصريح ..
الشاعر عمر الذيب (محضار وادي عمد)أليس كذلك ياهذا؟ أخي لن تغيّر شي مهما قلت الرجال غبشوا(أي سرحوا بدري وأنته في سبات عميق)راجع حساباتك تمام 0 لوكان نقد فعلي ... لقلت ماتريده في حينه لماذا هذا التجميع ولم تنتقد القصيده حين أطلاعك عليها ؟؟(القافله تسير ......) لي عوده لتفنيد تلك الأدعاءت المغلوطه بيت بيت وكلمه كلمه.. |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة باشراحيل ; 09-09-2010 الساعة 03:39 AM |
||||||
09-08-2010, 01:12 PM | #3 | |||||
شاعر السقيفه
|
نبدى التفنيد والتحليل لكل ماذكره الريال
ومابيـن الـقـدم والــراس=مــن زهــران لا غـامـد ذرع وشبـر فــي القـامـه=مـن انغاتـه الـى العرقـوب ومن عشقته لا بقنع ولا باتوب مطـار الحـرب مـا ينقـاس=لـي مـن خصـره وصاعـد ومــن جـعـده لاقـدامـه=مكمـل كـامـل الخـرعـوب ومن عشقته لا بقنع ولا با توب ( ومابين القدم والراس ) صورة طبق الاصل من (ومن جعده لاقدامه) و(من انغاته الى العرقوب )وتكرار المعنى يفسد القصيده اي ان الثلاثة الاشطر تعطي معنى واحد . وهذا التكرار ممل ولايضيف شيئا للمضمون . صح ماقلت؟ولكن أقر البيت الثاني بتمعن حتى تصل لمذا التكرار في الوصف مطار الحرب ماينقاس؟ طلعنا لوضع ثاني ووصف جديد أيه الناقد .. أو الشاعر .. هناء بعد كامل عن ماذهبت له ولم يحالفك الحظ لان الوضع تغير في الوصف من كلمت لما من خصره وصاعد وكملت ب ومن جعده لاقدامه فأن كنت شاعر ستعرف المعنى .. وأنك ناقد لم يحالفك حظك وتنقصك الخبره الشعريه أدرس النقد والتمحيص الشعري حتى تعرف ماتقول0 الدراسه ليس عيب أدرس وأنتقد هذا أول الكبوات والمقبل أكثر |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة باشراحيل ; 09-09-2010 الساعة 03:41 AM |
||||||
09-08-2010, 01:25 PM | #4 | |||||
شاعر السقيفه
|
كساه اللا س تحـت الـلاس=مـثـلـه لاس مـتـواجـد
ورادارات قـــدامــــه=واشيـاء ذكرهـا محـجـوب ومن عشقته لا بقنع ولا باتوب (كساه اللا س تحت اللاس=مثله لاس متواجد) ما فائدة مثلة لاس متواجد وماذا اضاف العجز للصدر من معنى . او اللأس المتواجد ماذا اضاف للمعشوق صورة باهته لاقيمة لها ولم تضيف شيئا للقصيدة . أي كما قال الشاعر .وكأننا والماء من حولنا= قوما جلوس حولهم ماء حرير زائد حرير وتحته جسم حرير أيش هذا القربعه أيه المقربع الفاضي ألم أقول لك أنك خائب ..في النقد ولمالذا لم تذهب للصوره الشعريه الجميله في البيت الثاني وتشيد بها ... |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة باشراحيل ; 09-09-2010 الساعة 03:42 AM |
||||||
09-08-2010, 01:34 PM | #5 | |||||
شاعر السقيفه
|
عبر شاخط ولكنه رمى بسلاحـه الـذري=بطرف العين ودعني ونا لا حي ولا مقتول
تمنيت الكفن والمغتسل والنعش والقبـري=ولكن قبل دفني تركوني ها هنـا مزقـول الما يمر ويشوف الذي سببه من امـري=ويترحم علي ونا بنعشي بينكـم محمـول حلم كله ونـا نايـم ولمـا اذن الفجـري=تبين لي الحلم انه فصيله من سراب الجول في البيت الاول عبر شاخط وودعك فكيف تنتظر ممن يودعك ان يمر ويترحم عليك حسب ماورد في البيت الثالث من المقتبس وفي ذلك تناقض غير مقبول الي حدا ماء وكيف يمر وانت مزقول حسب قولك ومحمول في النعش . وفي البيت الثاني تتمنى الكفن والمغتسل والنعش والقبر فكيف لمن يتمنى شيئا ان يرغب ويلح في نقيضه بقولك في ان تترك مزقول الي حين مرور المحبوب . ولكنه حلما والحلم تتداخل فيه الاحداث واحيانا لاتطلع منه بنتيجة بل يكون راس الحلم عند العرقوب والعكس تماما . ياأخي ... مادام عرفت القصه بأن الرجل يروي حلم والحلم كما تقول جائز للتاويل والمبالغه فلماذا النقد هل ستحاسب عباد الله على أحلامهم ههههههههههههههههه .. |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة باشراحيل ; 09-09-2010 الساعة 03:43 AM |
||||||
09-08-2010, 02:15 PM | #6 | |||||
حال جديد
|
استمر واستمر ياصوت سيبان . كم كنت اتمنى ان تكون صوتا للعقل والمنطق ... خليك طبيعي وهادي وخل اعصابك في ثلاجة وفي الفريزر بعد .
ولي عودة عندما تنتهي من عملك هذا ولكن خائف ان ينطبق عليك المثل القائل وجنت على نفسها براقش. فمن اول تعقيب لك هناك مايدينك . على العموم نحن نناقش ونتناقش في موضوع معين وواضح نتمنى عدم الخروج عنه ...!!!!!!!!!!!! |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة باشراحيل ; 09-09-2010 الساعة 03:45 AM |
||||||
09-08-2010, 03:07 PM | #7 | |||||||
شاعر السقيفه
|
هناء سؤال يطرح نفسه؟ لوكنت كما تقول أنك تريد التقييم والنقد البناء ومصلحة السقيفه والشعر لماذا هذا السكوت والظهور اليوم فجأه؟ من المتعارف عليه 0في حالت ظهور تقصير أو خطاء ينتقد بحينه لكي ترد المخطي من خطاه وعاده قريب ولاتتركه يتمادى في العواج 0..0 أنت تنتقد والمنتقد من المفروض لايعرض نفسه للشبهه والنقد كما فعلت سؤال أخر هل تتصوّر أن ماتفعله إن ينقص من الذيب كشاعر حصد أكثر جوائز بن شريشر بشهادة نقاد أفضل منك ومني هذا باب الباب الأخر:لم يكن النقد في مكانه محاولات (يارصاصه ترزقي) أستهد بالله وقل ياهادي وصم ورمضان كريم ون شي غلط من الذيب أبشر بالحق |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة باشراحيل ; 09-09-2010 الساعة 05:59 AM |
||||||||
09-08-2010, 04:09 PM | #8 | |||||
شاعر السقيفه
|
رساله للأخ العزيز /عمر الذيب أبوطارق/ يحفظه الله
الرجاء ثم الرجاء بعدم الرد على من يبحث لنفسه عن شهره على حسابك ... وأترفع خذها نصيحه من محب وأترك الرد لمن يحترم ذائقتك الشعريه والمصيبه كلها يابوطارق ليش تفوز بجائزة بن شريشر الخلق يضبواعلى الرماد وأنته طلعت من وين لهم أترك لهم حتى النشح |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة باشراحيل ; 09-09-2010 الساعة 06:02 AM |
||||||
09-08-2010, 08:54 PM | #9 | |||||||||
شاعر السقيفه
|
عجز البيت الثاني من المقتبس غير موزون قياسا بباقي أبيات القصيدة وكذا صدر البيت الثالث الا في حالة واحدة فقط الاستعجال في اللفظ في الأولى وتطويل اللفظ في الثانية . وكذا مـن دمـنـا دم فاتورة دفعـنا حسـابها . هل للفاتورة دم ياعالم وماذا يعطي هذا البيت من معنى او جمله مفيدة اذا كان تقصد بالجراب المصنوع من الجلد فذلك مذكر وكبرت مؤنث فهذا لايجوز ولاتقبلة معظم المدارس النقدية . فمن المفروض ان يكون كبّر جرابه . اما اذا كان المقصود بجرابه جمع جرب والجرب الارض الزراعية في المفهوم الحضرمي فلا يقال عنها جرابة انما جروب للجمع وجرب للمفرد . كيف لشاعر ان يمتدح شخص ويصفه ببعير الغرق .فتلك جديدة اذ لم اسمع بها من قبل ولن اسمع بها الا في حالة ذم الشخص الغير مبالي . فبعير الغرق هو البعير الذي لاقيمه ولاوزن له بين اقرانه . فبعير الغرق مثل يطلق على الرجل الذي لايحسب حساب ولا يقيم وزنا للامور ولا يعير لاي شيئا أي اهتمام او الذي يدخل في مشاريع غير محسوب حسابها او الذي يستدين من هذا وذاك . اي الذي عنده كل ماطلع الميزات تمر كما قال المثل الحضرمي . فهذه العبارة تقال بقصد الذم لا المدح وبقصد التهكم . فكيف تشبه من تمتدحه ببعير الغرق هذا غير منطقي . بعير غرق ذما وقدحا وليس مدحا . وفي البيت الثاني كيف يوضع الضيف بين الهدب . يقال الاهداب او تحت الهدب او يتوجب على الانسان ان يقوم بقطع الهدب او فرقه ليضع ضيفه وخليلة بين ذلك الهدب . وفي البيت الثالث لاتوجد الا قبلة واحدة وهي قبلة المسلمين والذي حددتها بالصلاة . اما اذا كنت بذلك تقصد قبلة الكرم والجود .... الخ فمن المفروض ان توضح ذلك بحيث لايتضمن قبلة الفسق والمجون والغرور ... الخ . فانت هنا جمعت بين كل القبل اي الصالح منها والطالح . بقولك صلى بكل قبلة امام . وبتحديد الصلاة . فان الصلاة لله وحده ولاتوجد لها الا قبلة واحدة فقط . وفي البيت الرابع قولك من هب ودب يعني انه يعرف الجميع الطيب . والبطال والطبال والماجن والغانية .......... الخ . وهب ودب لاتذكر الا عند المقت والاستهجان والتقليل من القيمة وتاتي اشارة لما ليس جميل فكيف لرجل بهذة القامة ان يعرف ويتشرف بمعرفة من هب ودب . فلو حددت انه يعرف الكرماء النشاماء الشجعان النبلاء لامتدحته بمثل هذا الوصف . ولكن من هب ودب فهو بهذا شخص كسائق الاوتبيس او صاحب المقهى او معقب لدى الجوازات والبلديات . ضقت وتعبت وتبهذلت يا با شراحيل - سقيفة الشبامي البيت الثاني من المقتبس غير موزون ( جر جروها لادرب العنتره والشجاعه ) وكذا (واستباحو كرامتها الثلاثه المهابيل) بزيادة حرف . اهداء الى الشيخ سالم بن عامر النهدي - سقيفة الشبامي البيت الثاني من المقتبس لم اعرف له تفسير وبالذات كلمة (تستهزيبة) فياليت الشاعر يفسر لنا مغزاه . و من الذي يستهزي بمن . فكيف تاتي كلمة تستهزيبة هنا .فتستهزيبة عائدة لمن ؟ الإنسان لايداري فرحته امام اهل الحسد والفضول بل يتظاهر بالفرح حتى ولو لم يكن ذلك الفرح موجود اصلا . وكيف ستكيدهم وانت لم تشعرهم بانك فرحان . وكيف ستكيدهم وانت تبكي بقولك دمعتي سيول . بل سيسعدهم ذلك المنظر . الا اذا كنت خائف من اعين الحساد . ولكن سياق القصيدة لايوحي انك تقصد حسد الاعين وانما الحسد الآخر المقرون بالغيرة بقولك قدام حسادي على خدي سيول وبهذا نفيت ان تصاب باعين الحساد . ناهيك عن عدم تناسق القصيدة ووحدة موضوعها . تقاسمه الشرح والطير لي ميح وهو عابر . ميح وعابر تعطي نفس المعنى سيدي الكريم وتكرار المعنى يضعف الشعر ويعتبرا حشوا لامبرر له ويدل ذلك عن ضعف الشاعر وعجزه في ان ياتي بكلمة تحل محل الكلمة المكررة او التي تحمل صورة او صورة باهتة . او عدم درايته بابجديات الشعر. التكرار في اللفظ والمعنى لايضيف للقصيدة شيئا بل يشتته ( لاترحمي خائن ولاترحمي كل راس خائن وكذا مفردة ثوري ) .ذلك التكرار الغير مبرر لايخدم النص بل يضعفه وكذا قافية ( اليه وعليه و ايه ) لاتتواكب مع باقي القوافي .وكذا تكرار القوافي وكذا البيت (والعذر لي يابنت في كل ماجري) كيف تريدنا ان ننطق قافية هذا الشطر اذا نطقناها حسب نطق ماسبقتها من قوافي فلن تعطينا أي معنى واذا نطقنها حسب نطقها ومعناها الصحيح لاختلت القافية . كيف تكون المخيلة مبعدة وراعدها يدم راس القنيف ويحطى من البارح وفيه نزل ايا كان النزل فتلك هي المخيلة وسماع الراعد ووجود القنيف يدل على قرب المسافة وقرب الغيث وليس بعده . لن نتعرض لهذه القصيدة طالما انها قيلت قبل توفر الخبرة الكاملة حسب قولك . وهنا قمة التواضع فالمتواضع تغفر سيئاته وتلتمس له الاعذار . ولكن الغرور والغرور فقط هو ما يثير ضغينة الغيورين على المجال الذي يعشقوه . فالرياضي او الفنان اوالشاعر المغرور تكثر حوله علامات الاستفهام ويكون مثار جدل ونقاش ولا يقف الي جانبه الا الشواذ فقط اما السواد الاعظم على النقيظ منه . يقول فلان وفي اكثر من قصيدة او سمرة كقولك في مستهل القصيدة يقول الذيب بو طارق عمر . .غير مبرر كما اشرنا سابقا وحتى في سمرات الدان يمقتها اصحاب الخبرة والعشاق الحقيقيون له ويثار حولها الكثير من الجدل. وكذا ذكر اسم شاعر آخر كقول قولوا لبو فلان او يافلان بطريقة مستمرة ومتكررة تكاد تكون منبوذة وغير مقبولة لدى النقاد . ويطلق على مثل تلك الأمور حشوا وهو عدم قدرة الشاعر على الاتيان بمفردات اخرى لتحل محل المسميات وبالذات عند التكرار . فلاننكرر ان الشعار ياتون بها ولكن عندما تكون على نطاف ضيق يكون لوجودها مايبرره . وفي البيت الآخر ماعلاقة الدم بالدستور . الدم خسرته بعد ان تم مصه . ولكن الدستور ما الذي اتى به الي هنا فهذه المرة الاولى الذي اسمع فيها احدا يقول خسرت الدستور . (ياسادة الامه كفانا قهر وكفانا كمد) هذا البيت لايستقيم وزنه مع باقي الابيات . (لاتلعثمة حسني لسانه باجوبتها ) وهذا البيت لايعطي جملة مفيدة ويحتاج لك وقتا لفهم معناه . في البيت الاول القاع في المفهوم العام هو نهاية العمق او اسفل الشي وفي اللغة هي الأراضي المنبسطة , لذا لم تتكون القارات من القاع . فلو كنت اتيت بمفردة الأرض بدلا من القاع لاكتمل المعنى . وكذا يقال رب السموات والارض . ولايقال رب القاع . وهو بدون شك رب القاع ورب كل شي . وفي البيت الثالث الختم حوت كل اسماء الله فلاداعي للتحديد بمطاليع السور واياتها . فانت سألت الله بحق كل الآيات التي في الختم فكيف تاتي بتاكيد اضعف اذ حددت الاسماء في مطاليع السور والآيات ومهما كان التفسير فعجز البيت يعطي نفس معنى الصدر .
سكتم بكتم كل عام وانت طيب وعيدك مبارك لا شك ان الشاعر عمر الذيب (ابو طارق) يُعد من الشعّار القلا ئل المتربعين على عرش القصيده الشعبيه في حضرموت وفي منطقة الوديان بالذات وله جمهوره الواسع من المُعجبين وانا شخصياً واحد منهم . اخي من اختار لنفسه اسم (سكتم بكتم) تابعنا موضوعك المطوّل والمتضمن نقد وملاحقة هفوات الشاعر حسب ما تدّعي (والحق يُقال لم نلاحض اي تطاول شخصي مباشر او قذف في حق الشاعر ابوطارق وهذا محسوب لك) ومن الواضح ان مكانة الشاعر واهميته كانت المُحرّك الاساسي وراء هذا المجهود والبحث والمراجعه فقط العمالقه من امثال ابوطارق وحدهم الذين يصنعون مكانتهم بابداعاتهم وبذالك عليهم دفع ضريبه انهم اصبحو شخصيات عامه تتداخل شخصياتهم بوجدان الجماهير من محبيهم نتّفق معك في القليل من ما ذكرت ونختلف معك في الكثير ولكن يبقى رأيك ورأيي وجهات نضر لا تفسد ود ولا تقود لخصومه . ولكن دعني الفت نضرك الى شي ..لماذا لا تدخل باسمك الصريح ؟؟؟؟ ان من لديه القدره والاستطاعه لبذل مثل هذا الجُهد في سبيل الذوق الفني الخالص ومن اجل رفع مستوى المنتدي واثرائه لا يجب ان يتخفّى ورا قناع. انا شخصياً استفدت وانا متأكد ان العملاق شاعرنا الكبير عمر الذيب سوف يستفيد من موضوعك ولا شك ان المنتدى ومن فيه سيستفيد من مداخلاتك ونقدك . الواقعي |
|||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة باشراحيل ; 09-09-2010 الساعة 06:07 AM |
||||||||||
09-09-2010, 12:04 AM | #10 | ||||||||
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه
|
الموضوع الذي كتبه أخينا "سكتم بكتم" .. .
جميل ، والملاحظات التي صاغها الكاتب على شاعرنا الكبير عمر الديب (بوطارق) كُتبت بعناية وحرص على النقد الموضوعي لا النقد الشخصي او التهجم او الانتقاص من المقام الابداعي للآخرين بدون برهان أو بلا حجة وبيان .. والجهد الكبير الذي بذله الكاتب في ابداع هذا الموضوع بقدر رؤيته الخاصة وفهمه للشعر وأوزانه ومعانية ومبانية ومايرفع منزلته أو يهبط قيمته .. هذا الجهد الكبير دليلا على ان الشخص الذي تناوله الكاتب بنقده هو "مبدع وشاعر كبير" كما اشار اخي الواقعي في مداخلته ، إضافة الى اهتمام الكاتب بصب ملاحظاته على هذا الشاعر دون غيره انما يمنح مؤشرا على المنزلة الشعرية لأبي طارق ولو كان شاعرنا الديب شاعرا عاديا او شاعرا عابرا بالتأكيد لما كلّف الكاتب نفسه عناء كتابة هذا الموضوع الطويل والممتع والمفيد بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معه في القليل او الكثير من الملاحظات التي ابداها .. هذا الموضوع يدل ايضا على ان شاعرنا الديب أصبح "حمّال دلالات" كما يقولوا في الأدب تختلف الناس حول تفسير أبياته وأشعاره وفنه ، فمنهم من يشرّق في تفسيره ومنهم من يغرّب كما يحصل مع الشعراء الكبار ، وتختلف الناس وتتصارع حولهم بين مادح وقادح ومستحسن ومستهجن .. وهكذا هم المبدعون الحقيقيون على مر التاريخ . وعلى ضوء ذلك فانني ارى ان الموضوع في أصله يصب في خدمة شاعرنا الديب بغض النظر عن صواب الملاحظات من عدم صوابها .. والنقاش حول تلك الملاحظات يثري تجربة الشاعر ويغني شخصيته الابداعية ويظهره بقامته الحقيقية التي يستحقها استنادا الى شعره . وحرف مسار الموضوع الى اتجاه الشتائم و السباب والنقد الشخصي لا الموضوعي ، او الخوض في النوايا وماتضمره النفوس او التهجم على بعضنا البعض دون مبرر .. لايخدم تجربة الشاعر ولامنزلته العالية التي يعرفها في هذا الصرح القاصي والداني ، بل يعطي انطباعا عن العجز على الرد الموضوعي ، والدليل الرد بصخب وضجيج واثارة الغبارعلى الطرح الهادي . وكم تمنيت من كاتب الموضوع "سكتم بكتم في رمضان" لو أبدى بعض الملاحظات الايجابية من شعر الشاعر وأشاد بالمحاسن مثلما ذم المساويء لنقول انه قيم تجربة الشاعر الديب تقييما عاما من وجهة نظره بايجابياتها وسلبياتها .. ولكن ندع الكاتب يكمل الموضوع لعله ابدى شيئا من ذلك في نهاية موضوعه مثلا .. ننتظر غدا وان غدا لناظره قريب . وأود هنا أن انبه حول بعض المداخلات في هذا الموضوع التي بها نقد شخصي لا موضوعي او تجريح .. فهذا غير مسموح به .. ارجو من أصحابها تعديل مشاركاتهم او حذفها .. لتحقيق غاية الفائدة المرجوة من الموضوع .. وللجميع أسمى آيات التقدير والاحترام .. وكل عام وأنتم بخير |
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|