![]() |
#1 |
شاعر السقيفه
![]() ![]() ![]()
|
![]() (عسل على حدّ جنبيه او عسل على حدّ موس)
هذا المثل الحضرمي تذكرته وانا اتابع هذا ألمنتدى بكل مافيه من تناقضات وصراعات ومواقف!!! نعم عسل !!!! هكذا بدا لي الأمر, كل شي يبدو كالعسل! كل الحلان عسل! كل الشعراء عسل! كل الكُتّاب عسل! كل المُشرفين عسل! بل ان السقيفه كلها تبدو عسل في عسل!!! ومضة الايام والشهور ومضى العام الاول ولكن؟؟؟؟ شي غريب وضاهره عجيبه لازمتني طوال هذه الفتره تمثلت في نزف بسيط من طرف لساني مصحوب بالم خفيف يتكرر ويزيد او ينقص بحسب تواجدي ومشاركاتي في هذا المنتدى, مع العلم انني لست من الميّالين الى العسل كوني اتّبع حميه تعتمد على التقليل من الكربوهايدرات . وشيأً فشيأً بدأت تتضح الصوره مع دخولي الى العام الثاني واصبحت اكثر حذراً وان لم ينفع الحذر في بعض الاوقات مع هذا العسل واكتشفت انه يُقدّم من خلال جنبيه مدهون على حدّها او على حدّ موس (ابو تمساح) ولم يُقدم لأحد في يوم من الأيام من خلال ملعقه لا ذهبيه ولا فضّيه ولا حتى قصدير. سؤالي هو من اكتشف هذه الحقيقه مُبكراً ؟ ومن اكتشفها قبل ان يتعرَض لسانه لجرح غائر ؟ ومن الذي تعرض لسانه الى جرح من صنف الجروح الذي تتسبب في عاهه مستديمه؟ اطرح هذه التساؤلات وانا اراقب الكثير من الذين سبقوني في التسجل بزمن طويل واشاهد السنتهم تُجرح كل يوم بحيث لم يعُد من مجال للمزيد من الغُرز لوقف النزيف فاصبحت كلماتهم تاتي متلعثمه ولم نعد نستطيع تمييز او فهم ماذا يريدون قوله . هل علينا ان نتعلم لغة (البانتوماين) او لغه الاشارات حتى نستمر في متابعتهم؟؟؟ هكذا تبدو الأمور. |
التعديل الأخير تم بواسطة الواقعي ; 10-10-2010 الساعة 03:10 PM |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|