![]() |
#1 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
.
ذلك العنوان كان لمحاضرة القاها الدكتور عبدالرحمن الشبيلي في حضرموت بمناسبة اعلان مدينة تريم عاصمة للثقافة الإسلامية ، والدكتور الشبيلي اعلامي سعودي بارز من مواليد القصيم 1944م ، وله 8 مؤلفات في الاعلام ، ومثلها في السير والتراجم . استعرت من صديق لي يوم امس كتيب يحتوي على تلك المحاضرة الرائعة والمهمة ، ولأهميتها نستعرض ما جاء فيها من معلومات مفيدة ، ونلخص بعضا من محتوياتها كما نتوجه عبر السقيفة لهذا الاعلامي السعودي بجزيل الشكر والذي جمع لنا هذه المادة انصافا منه في دور الحضارمة وتأثيرهم الثقافي المتبادل مع اخوانهم في بلاد الحرمين الشريفين ، واضافة تثري المكتبة الحضرمية في هذا الجانب. يقول المحاضر : (( بارك الله في هذه المناسبة التي حركت كاتب هذه الورقة لتناول هذا الموضوع فلطالما فكر فيه منذ أن زار حضرموت لأول مرة ( فبراير 2008م ) واكتشف كيف أن لهذا الجزء النابض في اقصى جنوب الجزيرة العربية من التواصل الثقافي والتأثير المتبادل مع بلاد الحرمين الشريفين ما يكتب عنه اكثر من بحث فكيف والموضوع - في حد علمي - لم يطرق من قبل )) . فعلا نلتمس ذلك من واقع ما نقرأه في صحفنا الحضرمية وكتيبات اصدارتنا حتى ما يكتبه البعض في المنتديات الحضرمية، إذ ما يؤسف له أن الحضارمة من نمطيتهم لازالوا يتشبثون بقشور الثقافة التقليدية النمطية ، التي تحرص على الخوض و تدوين ابيات مهلهلة لزامل قديم او قصيدة مضطربة قيلت اثناء الصراع العشائري في حضرموت وكأن الثقافة الحضرمية وقفت عند (( قصائد الوزير المحضار أو صلاح الأحمدي ووو الخ أوزوامل بلوعل ومحمد بن ناصر و الشيبه سالم بن جعفر ، أو بكير وبانبوع وباحريز ... الخ)) . نجتر في جميع مناسباتنا الثقافية والسياسية والاجتماعية ابيات قالها شاعر في عصر يموج بأهله ، قد ولى الى غير رجعة ، اما عن تأثير ثقافة الحضارمة مع البلدان التي هاجروا اليها فإن ذلك موضوعا ارى انهم يستبعدون الكتابة عنه إما لقصور اطلاعهم وإدراكهم بأنهم جبلوا على النمطية التقليدية التي لاتراوح مكانها قيد انملة . يقول الدكتور المحاضر (( وتتفق الكتابات التي تناولت دخول الاسلام الى حضرموت على تحديد السنة السابعة للهجرة تاريخا لذلك عندما قدم وائل بن حجر بن ربيعة بن وائل الحضرمي الى النبي صلى الله عليه وسلم وكان سليم بن عمرو الأنصاري داعية الإسلام في عصر الرسالة ، وكانت كندة صاحبة الحول والطول والصولجان في جنوب الجزيرة العربية وقدم احد ساداتها الأشعث بن قيس أيضا الى حضرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ثم تسجل كتب التاريخ التقلبات التي عصفت بأقاليم حضرموت بدءا بالردة وانتهاءا بما آلت إليه الأحوال السياسية حتى وقت قريب )) يشير المحاضر الى دور الحضارمة في الفتوحات الاسلامية في عهد الخلفاء الراشدين واسهاماتهم في نشر الإسلام في المناطق الآسيوية والافريقية التي هاجروا إليها . واوضح ان هجرة الحضارمة الى ارض الحجاز كانت تنحصر الى حد رئيسي بتلقي العلوم الدينية في حاضرتي الحرمين الشريفين وحلقهما الدراسية بجانب مزاولة الاقتصاد والتجارة التي أجاد الحضارم الضرب في مناكب الأرض من أجلها ويقول (( توضح المصادر كما رأينا ان استيطان الجالية الحضرمية في مكة المكرمة قد بدأ منذ عهد الرسالة المحمدية الشريفة فمن المتوقع ان كثيرا من الأسر قد استوطنت جده منذ قرون إلا أن المظنون أن امساكها بمقاليد التجارة العامة لم يزدهر إلا في مطلع القرن الهجري الماضي قبيل العهد السعودي والأمر على أي حال يحتاج الى مزيد من الاستقصاء )) لكن ماهي تأثيرات انتشار هجرة الحضارم على الحياة الاجتماعية في مكة المكرمة وما حولها ؟؟ هذا سؤال يجيب عليه المحاضر ونستعرضه قريبا وعلى هذه الصفحة . . . |
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 10-18-2010 الساعة 09:37 AM |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|