الحراك والأرتزاق .... صراع مصالح أم صراع سلطة .....؟

[الخليفي الهلالي]

لعنة الله على الشيطان الرجيم


الحراك الأنفصالي والأرتزاق للغدر بالوطن .....؟

في القرن الماضي تم أكتشاف البترول في جنوب اليمن من قبل شركة أجيب الأيطاليه وتم نشر أعلان رسمي في إذاعة عدن عن ذلك الأكتشاف
هلل الشعب في جنوب اليمن وأستبشر خيرأ ولكنها فرحه ما تمّت أذ سرعان ما تبرع لها طاهش الحوبان وقتل الحلم والأمل في مهده وخرج
علينا الرفيق علي عنتر بقولة غنوك أماتكم (يقصد الأيطاليين ) تعطون رواتب أكثر من التي تعطيها الحكومه وأمر بقوته القبليه التي كانت تاتي
عبر القوات المسلحه التي كانت تتكوّن وبنسبة 90% من أبنا الضالع وردفان ويافع وتم دفن وأغلاق منابع النفط في شرمه حضرموت وشبوه

بعد أن حاول علي ناصر محمد جاهدأ بنا وطن جنوبي موحد والمساواة بين أبناء المحافظات تم الأتفاق مع الأتحاد السوفييتي للتنقيب عن النفط
في شبوه وتم التنفيذ وبدأت الشركة الروسيه العمل ولكن خطواتها كانت تماثل خطوات الدب الروسي وتم الأستنزاف للموارد المحليه مع القليل من الجهد
لاستخراج النفط من باطن الارض ..وكان يقابله عمل شركة امريكيه في محافظة مارب شمال اليمن ..خطوه خطوه يحفر الأمريكان مائة متر في
مارب ؛ يقابله حفر عشرة أمتار في شبوه من قبل الشركة الروسيه وهكذا حتى أتى فرج الله وتدفّق البترول في مارب وقابله تدفّق البترول في
شبوه.

لم تكن اليمن بعيده عن لعبة المصالح الأقليميه الممثله للمصالح الدوليه ومن يظن العكس فقد أخطاء .

اتت أحداث يناير المشؤومه ورافقها الجمود في كل مفاصل الحياة في جنوب اليمن وتمّت السيطره على كل دابه تدب في جنوب اليمن وسيطرت
مجددأ العقول الصلفه المتحجره التي كان الأب الروحي لها علي عنتر وورّث لأفراد قبيلته الضالعيه الردفانيه اليافعيه الجهل والغباء وأنتشر ابناء مثلث الشر في أركان وزوايا
الأداره بجنوب اليمن دام الوضع هذا اربع سنوات عجاف عانا منه كل أبناء الشعب اليمني في جنوبه وبدا التململ بين صفوفه وساعد على ذلك انهيار
الأتحاد الروسي ودول المنظومه الشيوعيه ؛


دبت الحياة في العقل الجامد وتحرّك في الطريق الخطاء


غريزه الحياة لدى كل كائن حئ وهي الشعور بالخوف من الخطر المحيق هنا بحث الهمج عن ملاذ للنجاة وأستعانوا بالحلفاء عن ملجاء لعتق رقابهم وهداهم
الله إلى الطريق الصحيح وهي الوحده اليمنيه المباركه ؛ ونجو من قطع الأعناق وأرتموا ( دواشنه )الحزب أبناء مثلث الشر في جنوب اليمن في حضن الأسد الذي
سارع بحمايتهم وبعتق رقابهم من مقصلة الشعب ؛( فضل من الله )


جائت الثروه النفطيه في عهد الوحده المباركه ونشط الشيطان عبر أيقاض الشر في نفوس أبناء مثلث الشر

تفجرت آبار النفط في كل مكان من اليمن شماله وجنوبه وتدفّق الذهب الأسود سيل هادر ونهض المارد اليمني من رقاده ونفض غبار التخلّف وبدا خطوات الصعود
وهي مستمره ولن تتوقف

الشيطان يحيك المؤامرات خفيه لقتل المارد أو عرقلة سيره وبداية المؤامره كانت في عام 1993 وكان المنفّذ لأوامر الشيطان هم نفس الأشخاص من مثلث الشر
المشووووووووووم ....!!



بالأيمان بالله والسير على هداه فأن المارد اليمني صاحي لهم ولن يعرقل طريقة الشيطان


لعنة الله على الشيطان الرجيم ؛؛؛؛؛