المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صنعاء الرئيس الزعيم وحيداً في مواجهة العاصفة! لن يصمد طويلا.

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-05-2011, 08:31 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء الرئيس الزعيم وحيداً في مواجهة العاصفة! لن يصمد طويلا.


الزعيم وحيداً في مواجهة العاصفة!

المصدر أونلاين ـ عبدالله دوبله

لن يصمد طويلا.. فالنظام "الهش" بدأ بالفعل يتداعى من الداخل..

هو الآن منكفئ على نفسه في محيطه الضيق "الرئيس وأسرته"، فيما جهازاه الشكليان لممارسة الحكم "الحزب، والحكومة"، مصابان بالشلل تماما..

لطالما كنا نعرف أن الرئيس وأسرته من يمسكان بالسلطة فعليا، إلا أن قوة الاحتجاجات وسرعة الأحداث جعلته يظهر بشكل واضح، فهي لا توفر الوقت للرئيس ليمنح ذلك الدور الشكلي للمؤتمر والحكومة، أو أنه لم يعد يثق الآن إلا في نفسه وأسرته فقط..

في نظام كاليمن ومصر تختصر فيه فكرة "الدولة" في شخص الرئيس وأسرته، تفقد "الحكومة والحزب الحاكم" الشكليان القدرة على الفعل في الظروف التي تعصف بالنظام، ويصابان بـ"الشلل" بانتظار ما سيصدر عن الرئيس وأسرته، ومع الوقت يبدآن مع عدم وضوح الرؤية بالتداعي والانهيار..

في مصر، لاحظنا ذلك في الفترة التي سبقت سقوط مبارك، كان يظهر رئيس الحكومة الجديد ورئيس الحزب الجديد وحتى نائب الرئيس "عمر سليمان" الجديد أيضا، بذلك الشكل المتذبذب والضعيف غير القادر على بلورة رؤية سياسية لإدارة الأزمة في المحاولات الأخيرة لإنقاذ النظام. لنكتشف بعد ذلك أن السبب كان في خضوع "إدارة الأزمة" لمجموعة مصغرة من المقربين اليد الطولى فيها لنجل الرئيس "جمال مبارك"، قبل أن يتعارك معه شقيقه "علاء" ويتهمه بتضييع مستقبل والده.

ما يحدث الآن في اليمن يشبه إلى حد كبير ما كان يحدث في مصر قبل سقوط "مبارك"، فالرئيس وحده و"أسرته" من يديران الأزمة سياسيا وأمنيا، فيما تقف الحكومة والحزب الحاكم كـ"عادل إمام" في مسرحية "شاهد ما شفش حاجة".

فلا أحد في الحكومة والمؤتمر يمتلك رؤية للتعاطي مع الاحتجاجات والأحداث المتسارعة، ولا في جهازيهما الإعلاميين، والجميع ينتظر ما سيقوله الرئيس في مبادراته وخطاباته السياسية، ليتباروا في تكرارها والإشادة بحكمتها، قبل أن يلقي كلمة في اليوم الثاني وينقض ما كان قاله في اليوم الأول، لنلاحظ مع الوقت انحسار المتحدثين المؤتمريين المتحمسين للإشادة بحكمة "فخامة الأخ الرئيس"، إلا من "طارق الشامي" وكلمة "الثورة"، وتحول بعضهم للنقد كنائب رئيس الدائرة الإعلامية "عبدالحفيظ النهاري".

الأسبوع الفائت، ألغيت حلقة حوارية سياسية في الفضائية اليمنية كان مقررا أن يتحدث فيها النائب الإصلاحي عبدالرزاق الهجري، ليس لأن توجيهات عليا أتت بوقف الحلقة، وإنما لرفض أكثر من مسؤول في الحكومة والمؤتمر المشاركة فيها لعدم وضوح الرؤية لديهم بشأن التعاطي مع الأزمة الراهنة..

وحتى الآن استقال "11" نائبا من عضوية المؤتمر الحاكم احتجاجا على أعمال البلطجة وقتل المتظاهرين السلميين، لتسارع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي لاجتماع أكد فيه جميع أعضائها رفضهم لأعمال البلطجة، إلا أن اللجنة عجزت عن منع "البلطجة" التي يقف وراءها نافذون أمنيون وعسكريون في "الأسرة" ومن المحسوبين عليها جغرافيا..

وأعتقد أن شعورا بهذه "الحالة" من عدم الفهم والعجز لدى كبار المسؤولين في الحكومة والمؤتمر هو ما دفعهم لزيارة الرئيس مساء الخميس، ليخرجوا بتوجيهات لتكليف رئيس الحكومة الدكتور علي مجور برئاسة لجنة للحوار مع الشباب المعتصمين في ساحة الجامعة وفي تعز المطالبين برحيل النظام، مع أن (مجور) يعرف جيدا أنه لا يمتلك الصلاحيات للحوار على قضايا كبيرة كتلك التي يرفعها الشباب.

في الحقيقة، لا أحد يستطيع ممن حضروا اللقاء كـ"الارياني، والراعي" الحوار حول ذلك، وهم من الضعف أن يخرجوا برؤية باسم الحكومة أو "المؤتمر" لتقديم آلية للانتقال السلمي للسلطة، وتساهم في الحفاظ على "المؤتمر" أيضا في أي مشهد قادم، وتجنبه مصير "الدستوري التونسي، والوطني المصري"..

مع أن وزيرا مقربا لأحد أجنحة الـ"أسرة الحاكمة" هو (نبيل الفقيه) وزير السياحة فاجأ الجميع بمبادرة تقترح على الرئيس الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة نهاية هذا العام لا يترشح فيها للحفاظ على البلد وتخليد نفسه كزعيم وطني لليمن، وهو ما يعكس أن التململ من أداء الرئيس وبعض أطراف الأسرة للأزمة بدأ يمتد لأطراف في الأسرة نفسها أيضا..

حتى الشيخ سلطان البركاني رئيس كتلة الحاكم البرلمانية من عرف كـ"صقر" وصاحب مصطلح "قلع العداد" الشهير إلى ما قبل أحداث تونس، ظهر في مقابلة مع حديث المدينة كـ"حمامة" من التسامح والحرص على الإصلاحات السياسية، حتى إنه طالب بإعادة هيكلة الجيش على أسس وطنية، وقال إن أبناء الرئيس وأقربائه لن يرضوا أن يكونوا عائقاً.

إلا إن البركاني رغم محاولته المستميتة للظهور وسطا بين "المصلح" و "الوفي" للنظام لم يمتلك إجابة وجيهة لخروج نواب كتلته من الحزب، إلا قوله إنهم كانوا قد خرجوا من قبل ككتلة صعدة أو أنهم معارضين من داخل الكتلة كبشر وجباري.. لم يخرج برأي يفند أسباب الاستقالات، في الحقيقة لم يظهر كمن يمتلك رؤية بشأن ما يحدث.

وكما فعل كبار المسؤولين بالحزب والحكومة الخميس، فعلت الكتلة الحاكمة الأحد، وذهبت للقاء الرئيس في القصر علها تجد جوابا يساعدها على فهم ما يحدث، إلا أنها وجدت الرجل لم يعد قابلا تشكل الناس لأكثر من "فسطاطين، فإما معي أو ضدي"..

وصف استقالات النواب من حزبه، بأنه فرز جميل لأصحاب المواقف المشرفة، وأصحاب الآراء المزدوجة، والمنتفعين، وقال: لاشك أن هناك طابوراً خامساً ومأجوراً بـ 200 ألف أو 300 ألف.. وبدا حريصا على الاحتفاظ بتماسك كتلته، وقال: "ينبغي أن نكون على قلب رجل واحد وعصبة واحدة وموقف واحد لمواجهة كافة التحديات".

لا أعتقد أنه سيكون له ذلك، فالاستقالات تتوالى من المؤتمر في المحافظات والمديريات، فمسؤولوهم هناك وفي العاصمة حتى لا يمتلكون رؤية لما يحدث، حتى البرلمانيون الذين ذهبوا للقاء الرئيس خرجوا بطلب واحد هو الاصطفاف خلفه كما كانوا يفعلون في الظروف العادية. إلا أن العاصفة تضرب الآن.. والزعيم وأسرته وحيدان في مواجهة موجة الشعب العاتية، لا أعتقد أنهم سيصمدون طويلا.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas