![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() وساطة خليجية وإشراف للتنفيذ حتى لا نفاجأ بحرب 2011/04/07 الساعة 12:59:25 عارف الدوش تذكرنا دعوة الأطراف اليمنية من قبل وزراء خارجية دول مجلس التعاون في إجتماعهم الاستثنائي في مقر الأمانة العامة لدول المجلس بالرياض للحوار لحل الأزمة اليمنية بتلك الدعوة التي وجهتها العاصمة الأردنية عمان قبل حرب صيف 94م المشئومة للأطراف المعنية في اليمن والتي كانت حصيلتها " وثيقة العهد والإنتفاق " التي تم وأدها بالحرب المشئومة رغم العهود التي طرحت والوعود التي أطلقت أمام كاميرات التلفزة يومها بعدم شن الحرب أو السماح لليمنيين ان يتحاربوا ، وبرغم كل ذلك خلقت المبررات فكانت الحرب المشئومة التي أكلت الأخضر واليابس وأقتتل اليمنيون شر قتله أستخدموا فيها كل أنواع الأسلحة فقصفت المدن وسقط الضحايا وأعلن الإنفصال اللعين فأختلف المختلفون هل كان الإنفصال نتيجة للحرب أم سابق لها وفتشوا في نوايا بعضهم البعض وقسموا أنفسهم الى " شرعية " وإنفصالي "و شمالي وجنوبي و////////////////////////////// وهندي وصومالي فتمزق الشعب والجيش و بعد أن أقتتل اليمنيون شر قتله أنتصروا لوحدتهم فدحر الإنفصاليون وجرى إقصاء من وصموا بالإنفصال وفقاً لمزاج خاص حتى وإن كانوا وحدويون حتى النخاع وتربع الوحدويون المنتصرون بالحرب قمة المجد والنصر لكنهم أختلفوا كالعادة بعد ثلاث سنوات وبالتحديد في 97م فتفرق الوحدويون المؤتلفون المنتصرون بالحرب مرة أخرى ودب الصراع والإختلاف ، وتجلى في أوضح صوره خلال إنتخابات 2006 الرئاسية وعادت اليمن الى مربع الإقصاء من جديد وخلقت المبررات وما أسهل خلق المبررات في وطن لم يعتاد ناسه على القبول بالأخر وإن مثلوا على بعضهم أو تظاهروا وتصنعوا أنهم ديمقراطيون ومتسامحون لكنهم في قراره أنفسهم قبائل متناحرة تاريخها حافل بالصراعات والحروب والإقصاء. واليوم ونحن أبناء اليمن على شفا جرف هار وحرب مدمرة يجري التحضير لها مع سبق الإصرار والترصد تأتينا دعوة دول مجلس التعاون الخليجي للحوار في الرياض وتتصدر أخبار اليمن عناوين نشرات الأخبار في الفضائيات وكأننا لم نغادر أزمة 93م وقبل الولوج في حرب صيف 94 المشئومة وإن اختلفت العناونين والأطراف والمسميات. ومثلما كان العناد سائداً قبل حرب صيف 94 المشئومة فهو اليوم عنوان الأزمة وصلبها ومخها وعمودها الفقري فقد كان علي سالم البيض قبل حرب صيف 94المشئومة يصر وبقوة وعناد لا مثيل له على البدء بتنفيذ البند رقم واحد برغم الدعوات المتكررة التي أطلقها يومها الدكتور ياسين سعيد نعمان وغيره من المخلصين في اليمن بتجاوز البند رقم واحد والبدء في تنفيذ البند الثاني فأننا اليوم نجد هناك إصرار وعناد من قبل الطرفين المتصارعين في البلاد على مواقفهما وعدم التزحزح قيد أنمله فهناك الرحيل فوراً وهناك التمسك حتى نهاية الفترة وما طرحت من أفكار بين الموقفين المتصلبين نهاية العام أو بعد ستة أشهر أو خلال ستون يوماً ما هي إلا تكتيكات و مناورات لكسب الوقت ليس إلا . وما يراه المتابع العادي وليس الذي يقرأ ما بين السطور يصل الى نتيجة واحدة خلاصتها أن مؤشرات الوصول الى الاحتراب والاقتتال بادية للعيان ومن يتجاهلها أعمى البصر والبصيرة فهناك عناد وتمترس وسقوط ضحايا بشكل يومي وكل ما زاد عدد الضحايا زاد الإصرار على المواجهة ، ولم يتبق سوى تحديد ساعة الصفر فالتحريض والتسليح والتجنيد والتجييش للأنصار يسير على قدم وساق وحدهم الذين يقدمون التضحيات من أرواحهم ودمائهم هم شباب الثورة الذين خرجوا الى الميادين والساحات بصدور عارية ينشدون التغيير الى الأفضل فقدموا الشهداء والجرحى والمصابين فمن حقهم أن يتمسكون بشرطهم في التنحي و الرحيل وأن لا يرضون عنه بديلا فدمائهم قد سالت في الشوارع وقتلاهم يزدادون يوماً بعد يوم ومن حقهم أيضاً أن يتمسكوا بتمثيلهم في أي حوار داخلي أو خارجي ومن حقهم أن يكونوا ممثلين ضمن الأطراف المعنية التي ستذهب الى الرياض فهم وحدهم من عمدوا أنفسهم طرفاً معنياً بأي حوار أو تفاوض للتنحي ونقل السلطة بتضحياتهم ودمائهم وشهدائهم ، أنهم اليوم هم الطرف الأقوى بصدورهم العارية وليس من حق أحد لا الأطراف السياسية في الداخل والخارج ولا المسيطرون على القوى العسكرية والأمنية ولا الوسطاء في مجلس التعاون الخليجي منعهم من المشاركة في حوار الرياض . وأعجبني كثيراً جداً تصريح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الجديد البحريني الدكتور عبداللطيف الزياني الذي قال فيه "ان وساطة مجلس التعاون في اليمن تتطلب قبول كل الأطراف دون استثناء وأن جهود المجلس لن تكون بديلا عما يراه الشعب اليمني " وهو بذلك قد حدد المتحاورون أو الأطراف المعنية في اليمن بـ" كل الأطراف دون استثناء" واعلان وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي التي ارسلت للرئيس والمعارضة في اليمن تتضمن في أهم بنودها تنحي الرئيس علي عبد الله صالح لصالح نائبه، وتقديم ضمانات للرئيس وعائلته ونظامه، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية .. يضع النقاط على الحروف. وحتى لا تعود حليمة الى عادتها القديمة كما حصل بعد توقيع " وثيقة العهد والإتفاق" في العاصمة الأردنية عمان وأقصد هنا بوضوح العودة من الرياض الى الإقتتال والحرب لان طرفي الصراع في البلاد حالياً يستعدون بقواهم العسكرية ويحشدون انصارهم ويسلحونهم انتظاراً لساعة الصفر وكأننا نعيش أيام ما قبل الحرب ، كما كنا في أواخر عام 93م وبداية 94م ، فإننا نرى أن على الوسطاء من دول مجلس التعاون الخليجي أن يعملوا حساب لهذا الأمر بأن تكون كل الأطراف المعنية في اليمن مشاركة في حوار الرياض وهم الأطراف السياسية في الداخل والخارخ والشخصيات الإجتماعية المؤثرة والأطراف العسكرية وشباب الثورة وأن يكون أي اتفاق سيرعون توقيعه تفصيلياً وبجدول زمني معروف وواضح بعيداً عن الصيغ العامة والإطارات المتضمنة صيغ مطاطية تحتمل أكثر من معنى . بوضوح أكثر فواشنطن والإتحاد الأوروبي والكثير من الأطراف المعنية في اليمن بما في ذلك شخصيات إجتماعية مؤثرة وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني وشباب الثورة مجمعون على أن أي حوار وتفاوض لا يناقش التنحي وإنتقال السلطة وكيفية الرحيل الأمن لن يكتب له النجاح وهناك أمر هام جدا على الأطراف المعنية في اليمن والوسطاء من مجلس التعاون الخليجي التركيز عليه وهو وضع الضوابط وأليات التنفيذ التي تضمن عدم تفجير الحرب عقب التوقيع على أي إتفاق سيتم التوصل إليه في الرياض حتى لا يلدغ المرء من جحر مرتين فقد تم التوقيع على" وثيقة العهد والإتفاق" في العاصمة الأردنية عمان وأطلق القادة والأطراف المعنية عقب التوقيع الوعود والتعهدات بعدم تفجير الحرب لكنها تفجرت وما أسهل خلق المبررات لتفجير حرب ، وما أكثر المجانين المستعدون للضغط على الزناد ، فعلى الوسطاء من مجلس التعاون الخليجي أن يضمنوا أن جميع الأطراف المعنية ستمثل في حوار الرياض بما في ذلك شباب الثورة وأن يضمنوا أن من بيدهم الجيش والأمن سيلتزمون بعدم تفجير الحرب . والسبيل الى ذلك بسيط وسهل والضمانة الوحيدة هو عدم أكتفاء الوسطاء من مجلس التعاون الخليجي بدور عقد الحوار والتوقيع على اتفاق أو الركون الى ما سيتوصل إليه المتحاورون من إتفاق وأليات تنفيذية وإنماء الإشراف الحقيقي الميداني المباشر على تنفيذه حتى لانفاجأ عقب توقيع أي إتفاق في الرياض بالحرب كما حصل عقب توقيع " وثيقة العهد والإتفاق" في العاصمة الأردنية عمان . والله من وراء القصد .. وجنب الله اليمن شر الإقتتال |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() محلل أمريكي: اليمنيون بحاجة إلى ضغوط من الرياض قلق خليجي من طول محادثات نقل السلطة باليمن ومناقشات أمريكية وأوروبية مستمرة على تنحي صالح وعدم بقائه في السلطة الخميس 07 إبريل-نيسان 2011 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- متابعات خاصة أوضح مصدر في وزارة الخارجية الأميركية، أن "الإدارة الأميركية تدرس عدة خيارات في إدارتها للملف اليمني، خاصة بعد أن اتضح لها أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يحاول القيام بمناورة لعدم تحقيق الإصلاحات المطلوبة من قبل المعارضة اليمنية والتمسك بالسلطة، وأن هناك مخاوف من اندلاع عنف قبلي على خلفية الحرب الدائرة بين القوات الحكومية والمتمردين الشيعة الحوثيين في الشمال، إضافة إلى مخاوف من تزايد نشاط ونفوذ تنظيم القاعدة" في عدد من المحافظات اليمنية إذا أعلنت واشنطن سحب تأييدها لصالح "." ونقلت"الشرق الأوسط"، عن المصدر إشارته إلى أن هناك مناقشات مستمرة بين وزارة الخارجية الأميركية والشركاء الأوروبيين والحلفاء في المنطقة العربية حول ضرورة تنحي الرئيس اليمني، وأن بقاءه في السلطة لم يعد مقبولا، رافضا الإفصاح عن تفاصيل تلك المحادثات والسيناريوهات المطروحة لدفع الرئيس اليمني إلى التنحي . وعلى ذات الصعيد أجرى وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس- أمس الأربعاء - محادثات في الرياض مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لمناقشة تصاعد المخاوف الأمريكية والسعودية إزاء تدهور الأوضاع في اليمن المجاور وإزاء السياسة الإيرانية في المنطقة. حيث أفادت المعلومات الواردة أن من المفترض أن تتركز محادثات غيتس في الرياض حول الوضع في اليمن، وحول إيران التي ينظر إليها أعضاء مجلس التعاون الخليجي وواشنطن على أنها عامل مخل بالاستقرار في هذه المنطقة الحيوية على مستوى تزويد العالم بالنفط.حيث ترى واشنطن أيضا أن اليمن الذي يشهد اضطرابات كبيرة، يشكل أهم مصدر للتهديدات الإرهابية في المنطقة، فيما يشكل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب المتحصن في هذا البلدا تهديدا جديا للسعودية. وسبق أن أعربت واشنطن عن خشيتها من إمكان استغلال القاعدة لأي فراغ في اليمن. ترويكا خليجية تنشد اتفاقاً على تنحي صالح وتسليم السلطة إلى مجلس وطني مؤقت ومن جانبها كشفت صحيفة الخليج الاماراتية عن مباشرت ترويكا خليجية - أمس الأربعاء - في صنعاء وساطة بين النظام ومعارضيه في اليمن، وسلم سفراء السعودية وقطر وسلطنة عمان الرئيس علي عبدالله صالح والمعارضة ممثلة بتكتل أحزاب اللقاء المشترك دعوات لحضور حوار في الرياض من أجل بحث الوساطة الخليجية القائمة على تنحي الرئيس علي عبدالله صالح وتشكيل مجلس وطني مؤقت . وبينما أكدت الصحيفة ترحيب صالح بجهود الوساطة الخليجية، وتجديد المتحدث باسم اللقاء المشترك اشتراط المعارضة أن يسلم الرئيس اليمني السلطة قريباً . فقد تواصلت الاعتصامات والمظاهرات والدعوات للعصيان المدني في المدن اليمنية كافة خاصة في الجنوب والشرق، وسقط قتيل وأكثر من 30 جريحاً في مظاهرة في تعز، بالتزامن مع تصاعد الضغوط الأمريكية والأوروبية على النظام اليمني لنقل السلطة بسرعة . وفي حين قالت أيضا أن صالح جدد لدى استقباله سفراء الترويكا الخليجية التأكيد على “ترحيب الجمهورية اليمنية بوساطة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي” و”الحرص على الحوار الجاد والبناء لتجاوز الأزمة الراهنة وتداعياتها” . أكدت أيضا ترحيب المتحدث باسم اللقاء المشترك محمد قحطان بمبادرة مجلس التعاون الخليجي إلا أنه شدد على ضرورة تحديد جدول زمني لتنحي الرئيس صالح وتسليمه السلطة قريباً . وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد أكد في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء “إن دول الخليج تأمل إبرام اتفاق مع الرئيس اليمني كي يتنحى، وأضاف رداً على سؤال على هامش منتدى تجاري واستثماري قطري في نيويورك عما إذا كانت دول مجلس التعاون الخليجي قد توصلت لمثل هذا الاتفاق لتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قال “نأمل في أن نتمكن من إبرام اتفاق”، وأن دول الخليج سترسل اتفاقا مقترحا إلى صالح والمعارضة . قلق خليجي من طول المحادثات مع استمرار مناورة صالح ونقلت رويترز حديثا للمحلل في مؤسسة نيو أمريكا فونديشن "باراك بارفي" قوله: "لا اعتقد أن الولايات المتحدة لاعب فلديها نفوذ أقل كثيرا... السعودية هي الدولة الوحيدة التي يعيرها صالح اهتماما." في حين ألمح مصدر عربي خليجي إلى وجود قلق من ان المحادثات ربما تطول. وأضاف "صالح مازال يناور. يواصل تقديم أفكار جديدة. كل ما يريده هو البقاء في السلطة. يبدأ بقول شيء وينتهي بتغيير رأيه." ومضى بارفي يقول "اذا قطعت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية فانها ستضرهم بقدر ما ستضر صالح وهو يعرف ذلك... اليمنيون في حاجة إلى ضغوط من الرياض." وقالت المصادر ان المحادثات تعثرت في الآونة الأخيرة بشأن مطلب صالح الحصول على ضمانات بأنه وأفراد اسرته لن يواجهون المحاكمة وخاصة نظير الفساد الذي يشكو منه عدة الاف من المحتجين المعتصمين عند جامعة صنعاء منذ شهرين. ونقلت الوكالة عن مصادر في المعارضة انهم قد يوافقون على أن يكون عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس رئيسا مؤقتا للدولة ومناقشة عزل بعض من أبناء صالح الذين يشغلون مناصب رئيسية عقب تنحي صالح. وهم يريدون خروج صالح من اليمن أثناء المرحلة الانتقالية |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() صالح في خطابة اعلن رفضة للتدخل الخارجي من الاشقاء والاصدقاء؟ وبعد ساعة رحب بالمبادرة الخليجية ؟؟؟ شاهد الرابط صوت وصورة وكتابة بعد ساعات من إعلان صالح رفضه للمبادرة :الرئيس يرحب بالجهود التي يبذلها الأشقاء في دول - سقيفة الشبامي |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مجلس التعاون الخليجي والمسألة اليمنية بقلم/ د . محمد صالح المسفر نشر منذ: 9 ساعات و 43 دقيقة الجمعة 08 إبريل-نيسان 2011 05:36 م -------------------------------------------------------------------------------- جمهورية اليمن الشقيقة تعيش حالة لا نظير لها في عالمنا العربي، أزمات اقتصادية واجتماعية وصحية وسياسية، بمعنى آخر اليمن ينهشه نظام الاستبداد وهدر كرامة الإنسان اليمني من قبل نظام الرئيس علي عبدالله صالح، هذا النظام منذ عام 1995 وعقب حرب الوحدة أصيب بمرض العظمة وراح يستبيح حقوق وممتلكات الناس الغائبين منهم والحاضرين تحت ذرائع لا يقبلها العقل، ووزعت تلك الأملاك غنائم خاصة في الشطر الجنوبي من البلاد على أتباع وأقارب وأنصار الرئيس عبدالله صالح، وكأنه يحاكي النموذج الصهيوني في فلسطين المحتلة، لم يقف الحد هنا بل تعداه إلى حرمان الكثير من الشعب اليمني في الجزء الجنوبي بعد قيام الوحدة عام 1995 من الوظائف القيادية، وسرح الكثير من قطاع الخدمة المدنية والعسكرية من وظائفهم دون أي أسباب، كل هذا حدث لصالح الأتباع والمحسوبين على الرئيس. كثرت الشكاوى وتعددت المظالم مما حل بإخواننا في الشطر الجنوبي من تهميش وجحود لحقوقهم الطبيعية فيما يملكون، وحقوقهم في الوظائف بجميع درجاتها. مورست عليهم أقسى صنوف التعسف وهدر كرامة إنسانيتهم وحاولوا إيصال شكواهم إلى القائد الملهم عبدالله صالح عبر قيادات وطنية من أهل الجنوب ولم يجدوا مستجيبا، عمدوا إلى التظاهر والاحتجاجات المختلفة بالطرق السلمية، ووجهوا بقمع لا رحمة فيه. انتشرت بين الناس ظاهرة رفض الوحدة بين الشطرين وتعمقت جذورها وخرج قطاع كبير من أهل الشطر الجنوبي يطالبون بالانفصال والعودة لبناء دولتهم في اليمن الجنوبي وذلك ما نرفضه ونرفض الحديث عنه. منذ خمسة أسابيع والشعب اليمني من جنوبه إلى شماله متحدين في رفض بقاء الرئيس علي عبدالله صالح في مركز القيادة، وهناك إجماع وطني على ذلك، لكن هناك فئة من الشعب اليمني ينتمون إلى الحزب الحاكم والقوى الأمنية بكل أشكالها بما في ذلك " فرقة البلطجية " لهم مصلحة ذاتية وليست وطنية في بقاء الرئيس في مركزه ولهذا فإنهم على استعداد لبث الرعب بكل أصنافه وآلياته في أنفس الشعب المجمع على رحيل الرئيس، تحجج الرئيس عبدالله بأنه حامي أمريكا وبعض الدول العربية من تنظيم القاعدة، والحركة الإسلامية وعند غيابه عن السلطة فإن تنظيم القاعدة سيجتاح جزيرة العرب ويلحق الأذى بالمصالح الأمريكية في المنطقة. أريد أن أقول إن تنظيم القاعدة في اليمن هو من إنتاج وتخطيط النظام السياسي القائم في اليمن وبزواله يزول خطر القاعدة عن المسرح سواء في اليمن أو الجزيرة العربية من البحر إلى البحر. (2) استيقظ مجلس التعاون الخليجي على ما يجري على الساحة اليمنية بعد مرور ما يقارب الأربعين يوما منذ اشتعال الأزمة بين الشعب وعلي عبدالله صالح وحزبه الحاكم. في تقدير الكاتب فإن استيقاظ مجلس التعاون جاء متأخرا جدا، بعد أن انفض من حول الرئيس الكثير من رجاله وقياداته العسكرية ورجال دين مستنفذين كالشيخ الزنداني وغيره، وشيوخ قبائل وأعضاء في السلك الدبلوماسي. الرئيس اليمني أمعن في سفك دماء شعبة ومعارضيه عن طريق القتل العمد، اشترى ذمم الكثير من العاطلين والانتهازيين وكوادر حزبه الرهيب وسيرهم في الشوارع ليهتفوا بحياته ويطالبون في بقائه في السلطة ويهدد بهم الشعب الزاحف إلى ميدان التغيير في العاصمة صنعاء وبقية المدن على امتداد جغرافية اليمن. بعد هذا كله يأتي مجلس التعاون الخليجي ليطلب من النظام السياسي في صنعا ومعارضيه العودة إلى طاولة الحوار الوطني ويتم اجتماعهم في الرياض. بعض دول مجلس التعاون إن لم يكن كلها تعلم علم اليقين مناورات الرئيس علي عبدالله صالح وعدم صدقه وأنه لم يصدق معهم في مواقف كثيرة على مدار الثلاثين عاما الماضية. كان الشعب اليمني المقهور يتوقع من دول مجلس التعاون تعليق عضوية حكومة على عبدالله في كل مؤسسات مجلس التعاون كأداة ضغط على الرئيس وحزبه، كان الشعب يتوقع حض المانحين بوقف المنح المقررة لليمن حتى يرحل هذا النظام الفاسد. نعم كان الشعب يتوقع من مجلس التعاون أن يمارس الضغوط على الرئيس وإجباره للاستجابة لمطالب شعبه ويحضونه على الرحيل. في ظل هذا الإرهاب المسلح الذي يمارسه الرئيس اليمني على شعبه وتزايد عدد القتلى بين المدنيين غير المسلحين المطالبين بحقوقهم المشروعة قد تتدخل الدول الغربية وأمريكا لإجبار عبدالله صالح على التنحي وتسليم السلطة لقيادة جماعية لفترة انتقالية وبذلك يخسر مجلس التعاون احترام الشعب اليمني لقيادات المجلس الذين لم يساعدونه في محنتهم مع الرئيس وحزبه. إن الحل الأمثل اليوم في المسألة اليمنية هو الإصرار على رحيل النظام القائم بقيادة علي عبدالله صالح، وتشكيل حكومة انتقالية تتكون من قضاة عدل ومن قدامى القيادات السياسية اليمنية وبعض من مشايخ القبائل المتنورين على أن يكون همهم إعادة هيبة الدولة لا القبيلة، ولا تزيد مدتها على ستين يوما تجري خلالها تعديلات تلغي كل ما هو سلبي أو نصوص حمالة أوجه، والإعداد لانتخابات برلمانية نزيهة وشفافة بإشراف قضائي ومراقبين دوليين على ألا يكون بين المرشحين للبرلمان أي من أعضاء الحزب الحاكم الذين تولوا مراكز قيادية على الأقل خلال الأربع سنوات الأولى وذلك لضمان النزاهة وعدم العودة بالبلاد إلى عهد عبدالله صالح، ثم تجري انتخابات لرئاسة الدولة. آخر القول: لكي تكسب دول مجلس التعاون الخليجي ود واحترام الشعب اليمني الشقيق لابد أن نقف إلى جانبه في أزمته الراهنة وحمايته من إرهاب الدولة وبلطجيتها ذلك لن يكون إلا بالاستجابة لمطالب الشعب اليمني وأهمها تنحية الرئيس وحل حكومته وأجهزته الأمنية. *الشرق القطرية |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
الله يفك شعبنا العربي في حضرموت وعدن ولحج من اليمن واهوالة انة جاب لبلادنا الجرب والشروروالفساد والتخلف والذل؟
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|