المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت من البساط العجيب إلى كاشف النوم نوابغ حضرموت في الاختراعات والابتكارات العلمية

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-26-2011, 01:47 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت من البساط العجيب إلى كاشف النوم نوابغ حضرموت في الاختراعات والابتكارات العلمية


من البساط العجيب إلى كاشف النوم نوابغ حضرموت في الاختراعات والابتكارات العلمية يكشفون أسرار إبداعاتهم لـ( المكلا اليوم)

المكلا اليوم/حاورهم/ وليد محمود التميمي25/4/2011

يرتبط أسم حضرموت بسلالة من كبار الكتاب والأدباء والمفكرين على مستوى العالم العربي والإسلامي الذين نحتت أسمائهم بأحرف من نور في التاريخ الحضاري الإنساني الماضي والمعاصر، وها هي اليوم تطلق العنان لثلة من شبابها الذي أثبت نبوغه العلمي وعبقريته الفذة في عالم الاختراعات، ومن أبرزهم هاني باجعالة وفهد باعشن وعلي باسنبل وعلي باعقيل.

أربعة شبان من خريجي كلية الهندسة بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، لمعت نجومهم تباعاً في سماء الوطن، بعد أن رفعوا رايته الخفاقة عالياً في محافل ومعارض دولية باختراعات أذهلت كل من حاول الإمعان في تفاصيلها الدقيقة وتفكيك جزئياتها الإلكترونية، قبل إقراره بأن تبني وتعميم أعمالهم سيسهم في إحداث تغير إيجابي في حياة الإنسان على وجه البسيطة.

ومن خلال إجابة ثلاثة منهم على أطروحاتنا، أيقنا أنهم يسهرون الليالي ويخلطون ساعة النهار بالعشية لتحقيق حلم الارتقاء لمصاف العلماء العرب الأوائل أمثال الفارابي وابن سينا وابن النفيس والأجانب وفي طليعتهم أديسون ومندل وانيشتاين..

باعشن: شاركت باختراعي البساط العجيب في ألمانيا وبولندا وسلوفينيا وحصلت على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية


أول من التقينا بهم كان الشاب فهد عبدالله عشين باعشن من مواليد المكلا بحضرموت منطقة الديس في 3-6-1980م، من ملامحه يبدو شخصاً هادئاً ووديعاً، دمث الخلق، يعشق العمل بصمت دون صخب أو ضجيج، وبعيدا عن بريق الأعلام وفلاشات الكاميرا، لا يميل إلى الاختلاط دون داعي أو مناسبة، لا يبرح مغادرة محراب العلم إلا لقضاء حاجة ضرورية وبالغة الأهمية، أو لتأدية فريضة الصلاة في مسجد الشهداء القريب من منطقة سكنه، وعادة ما يقبع في ركن مقهى انترنت يتصفح المواقع التي تطل على القراء بأحدث الاختراعات الهندسية والاكتشافات العلمية.

يقول المهندس فهد، بتواضع جم، وكياسة تدل على معدنه الأصيل: لقد كنت منذ نعومة أظفاري شغوفاً بتفكيك الأشياء وتجميعها في علب خاصة واستخدامها في تصميم بعض الألعاب والمجسمات، وقد لاحظ أهلي تمتعي بهذه الموهبة فاشتروا لي لعبة أقوم بترتيب مكعباتها لتكوين أشكال مختلفة، كانت تلك هدية رائعة بالنسبة لي، كنت أقلد ما تحتويه من أشكال مرسومة في مخطط خاص باللعبة، ومن ثم بعد الانتهاء من كل الأشكال، أنفرد باستحداث أشكال أخرى جديدة، كنت حينها أدرس في المرحلة الابتدائية في مدرسة الزهراء ثم الإعدادية في مدرسة أكتوبر بالمكلا.

الاهتداء بتجارب أديسون

لقد كان لوالدتي ولوالدي الفضل بعد الله سبحانه وتعالى طبعاً فيما أنا عليه اليوم، حيث كانا يتركان لي الفرصة لتصليح الأجهزة المعطلة، بل ويشجعونني على ذلك، وقد تمتعت منذ أن شببت عن الطوق بشخصية مستقلة تحركني إرادتي الذاتية لمعرفة ما يدور بداخل هذه الأشياء التي تعمل من حولنا؛ لم أكن أقرأ كثيراً سوى في الكتب الزاخرة بالجوانب العملية، ولم أكن أعرف شخصية ناجحة في البداية، حتى قرأت كتاب عن أديسون يروي قصص من حياته، حينها لم أجد من يوجهني إلى الطريق الصحيح، وعندما حان موعد التحاقي بالجامعة بعد أن درست المرحلة الثانوية في ثانوية ابن شهاب بالمكلا، كنت محتارا بين هندسة الالكترونيات أو هندسة الميكانيكا، وكانت الميكانيكا لها أثر كبير علي، وبإلهام من الله اتخذت قرار الانخراط في دراسة أولية في الميكانيكا في معهد خلف المهني في دورة مسائية، ووجدت أن الميكانيكا بسيطة لكبر القطع المتعاملة معها، لذلك فضلت الدخول إلى عالم الالكترونيات الغريب، لأنني بصراحة كنت لا أعرف قطعة واحدة في هذا المجال آنذاك.

امتلاك ورشة خاصة

عندما التحقت بالدراسة الأكاديمية في جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا تخصص (هندسة الكترونية واتصالات)، كانت السنة الأولى بعيدة عن مجال التخصص، وفي السنة الثانية بدأت أشتري ألواح الكترونية من سوق الخردوات، حتى يتسنى لي معرفة خفايا هذا العلم الجديد على حياتي، وقد ركزت على الجوانب العملية و ما أن انتهيت من السنة الخامسة إلا وأنا أملك ورشة خاصة في بيتي لصيانة الأجهزة لأصدقائي وجيراني .

تجربة الدراسة في كلية الهندسة بجامعة حضرموت

لقد كان لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أثر على مسيرتي، فكلية الهندسة بالجامعة صقلت موهبتي وتجربتي بالدراسة الأكاديمية، وقد كنت لا أحب الحفظ في الدراسة و مهتم بالكتب العلمية الكثيرة التي وفرتها مكتبة الجامعة التي استفدت منها كثيراً وعرفت معلومات عن القطع الالكترونية وبدأت بتنفيذ دوائر عملية فيها، حتى تخرجت منها في عام2005م بمشروع تخرج عملي نال درجة الامتياز ، وحالياً أعمل مهندس أجهزة طبية في المستشفى الجامعي التابع لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا.

الاختراع الأول



شهادة من كرواتيا

وعاد المهندس باعشن ليعتصر ذكريات الماضي عندما تحدث عن أول اختراع له و هو حذاء يولد كهرباء، موضحاً: بعد الانتهاء من التصاميم أدركت أن هذا الاختراع موجود في عام 1992م لمخترع بريطاني، لكن ذلك لم يكن محبط بالنسبة لي بل زادني إصرار على أنني خطوت خطوة متقدمة، وتمكنت من بلورة فكرة صحيحة وناجحة واعتبرت هذا انتصار لا بد أن أعتز به.

البساط العجيب

تم تطورت رؤيتي للاختراع، وعلمت إن أي فكرة قبل البدء بها لأبد أن تراعي البحث عما إذا كانت موجودة أم لا وتوصلت إلى اختراع (البساط العجيب) وهو بساط أو موكيت يولد كهرباء ناتجة عن المشي علية من قبل عدد كبير من الناس مما يؤدي إلى توليد الكهرباء مجاناً، فمثلا عندما يدخل المصلين إلى المسجد ويمشون فوق البساط سيستفيد المسجد من توليد طاقة مجانية دون أن يشعر الشخص الذي يسير على البساط انه يولد كهرباء وهذا ينطبق على بقية الأماكن المزدحمة.

الميدالية الذهبية في معرض ألمانيا




أول مشاركة خارجية لي كانت في برنامج نجوم العلوم الأول في قطر، حيث دخلت منافسة مع( 5600 ) مخترع من الوطن العربي ووصلت إلى مرحلة أفضل( 100 ) مخترع وتأهلت إلى مرحلة أفضل ( 20 ) مخترع من أصل ( 100 )، ولكني استبعدت في هذا المرحلة ورفض اختراعي في مرحلة ( 16 )اختراع، لكن إصراري على النجاح جعلني أواصل مسيرتي، والمشاركة باختراع (البساط العجيب) من قبل رئيس اتحاد المخترعين اليمنيين الذي كان يعيش في المجر د. خالد نشوان ومثلنا في معرض سلوفينيا الدولي للاختراع 2010م وتحصلت على الميدالية البرونزية ثم شارك في معرض وارسو في بولندا للاختراع 2010م وتحصلت على الميدالية الفضية ثم شارك في معرض ألمانيا 2010م وتحصلت على الميدالية الذهبية.

باعشن تك




في ظل هذا النجاحات التي حققها البساط العجيب كنت مشغولا باختراع جديد أسميته باعشن تك (BAASHEN TEC) وهو عبارة عن تقنية جديدة لمحاربة التدخين بصورة لم تخطر على بال أحد كما علمت، حيث استطعت بفضل من الله إيجاد تقنية تمنع التدخين في أماكن معينه بصورة إجبارية دون أضرار على المدخن وغير المدخن وهو وسيلة لمنع تناول الأطفال لأعقاب السجائر المرمية على الأرض، والاختراع يعالج مشكلة التدخين اللاإرادي أو السلبي في الأماكن العامة وحماية الأطفال من الاستخدام السهل للسيجارة. إما الدوافع التي دعتني لتنفيذ هذا الاختراع فتتمثل في كرهي الشديد لهذه العادة السيئة التي ابتلي بها كثير من الناس وأيضا الإحصائيات الهائلة والمفجعة لمنظمة الصحة العالمية بخطورة الدخان المنبعث من السيجارة على غير المدخنين .




وقد تمكنت بهذا الاختراع من المشاركة في معرض جنيف الدولي الـ38 في عام 2010م مع أخي المخترع المهندس هاني محمد باجعاله باختراعه جهاز HB2 ، ولا أبالغ عندما أقول أن الزوار من مخترعين وعلماء قد تفاجئوا من المشاركة الشجاعة للجمهورية اليمنية في المعرض وسط غياب عربي وحضور أعمال قوية، مما برهن على حقيقة أن في اليمن عقول تفكر بمشاكل كبرى لطالما قضت مضاجع المنظمات الصحية والبيئية على مستوى العالم.

مفاجأة المعرض

حيث قدمنا عملين رائعين رغم افتقادهما لمعايير التسجيل والتصنيع، إلا أننا كنا حاضرين لنقول أن اليمن موجود للمنافسة، وقد رفرف العلم اليمني في سماء جنيف في محفل علمي ضخم وكان الزوار العرب عند رؤيتهم يبدون استغرابهم من مشاركة اليمن في هذا المعرض الذي يعد من أكبر معارض العالم في مجال الاختراعات, وهذا ما جعلنا نعتز بأنفسنا، وقد نلنا شهادة نعتد بها من كل زوار جناح اليمن واعتبرت الإذاعة السويسرية حضور اليمن بهذه القوة مفاجأة المعرض.

ولهذا الاختراعات الفضل في أن يذيع صيتنا داخل اليمن وخارجه، و بعد حصولنا على ميداليتان برونزيتين حظي اختراعي بتغطية إعلامية في أعقاب عودتنا من جنيف من قبل القنوات الفضائية اليمنية والإذاعية وأيضاً تغطية إعلامية من قناة الجزيرة وإذاعة BBC .

ثم شاركنا في معرض ابتكار 2010م في جدة وتحصلت على جائزة دولة كرواتيا من قبل رئيس الاتحاد الأوروبي، ثم نلت أفضل تكريم في معرض الشرق الأوسط الثالث للاختراع 2010م في الكويت وتحصلت على الميدالية الذهبية وكان لهذه الانتصار وقع على حياتي واعتبرته أفضل تكريم نلته أمام الناس وسيكتمل التكريم الكبير لي عندما يكون هذا الاختراع ماثلا على أرض الواقع، وقد حظينا أيضاً بتكريم من رئيس الجمهورية باستقباله لنا في قصر الضيافة في مدينة المكلا، حيث أبدى إعجابه وانبهاره بالانجازات التي حققناها.

باجعالة الأستاذ والصديق والأخ




وعن علاقته بالمخترع المهندس هاني محمد باجعالة، يقول المهندس باعشن لقد تعرفت على صديقي باجعالة في السنة الرابعة في كلية الهندسة بجامعة حضرموت حيث كنت أقوم بتدريب صيفي في محطة الإذاعة والتلفزيون في فوة بمدينة المكلا، وكان يعمل مهندساً في الإذاعة فأعجبت بأعماله التي كان يصممها في سيارته من دوائر وأجهزة لحماية السيارة من السرقة واختراعه الأول HB1 .

باجعالة شخص متواضع يحب الفكاهة وخيالة واسع وكان يشجعني ويوجهني لوضع حلول لبعض المشاكل التي تعترضني، أنه باختصار الشخص المحب للخير للجميع، الذي بات بمقدوره قرأت أفكاري واستيعاب ميولي الخاصة.

الاعتماد على الذات

يؤكد المهندس باعشن أنه في بداياته لم يتلقى أي دعم من أي جهة لا معنوياً ولا مادياً، ويضيف: لقد كنت اعتمد على دخلي الخاص في تطوير اختراعي وتصنيعه وقد بادرت بالاشتراك في برنامج (نجوم العلوم) إضافة إلى مشاركاتي عدة مرات في مسابقات محلية من ضمنها جائزة الرئيس السنوية، ثم جاء الدعم من المؤسسات الراعية للتعليم مثل مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية ومؤسسة العون للتنمية ومؤسسة مبادرة الشباب وصندوق إعادة الأعمار والمجلس المحلي وجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، ضف إلى ذلك أنني عملت كمهندس أجهزة طبية في شركة ناتكو لمدة عام تحت إدارة الأخ رشاد العريقي مدير الفرع في حضرموت، واستفدت من هذه التجربة المميزة الشيء الكثير في كيفية التعامل مع الأجهزة الطبية واستخداماتها، خاصة وأنني أعمل حالياً موظف في المستشفى الجامعي كمهندس أجهزة طبية في جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا كما أشرت مسبقاً.

في الأخير أتقدم بدعوة صادقة لكل مبدع يريد التميز بأن عليه الاستمرار وعدم القنوط للهموم والضغوط، وأن يعمل بصدق ولا ينتظر قطف الثمرة بسرعة، وعليه أن يؤمن إنه إذا كان هناك صلاح في إنجاح عملة سييسره الله له، وأن كان فيه مضرة وابتلى سيصرفه الله عنه، فقط عليه بالعمل الجاد والتعلم من الصغير والكبير ويلزم المبدعين ليكون مبدعاً .

باسنبل: المشاركات الدولية والمحلية تزيدنا همة وعزيمة و تعبر عن تقدير الناس للمبدعين واهتمامهم بهم




المهندس/علي عبود سالم باسنبل، من مواليد محافظة حضرموت – وادي عمد – منطقة زاهر عام 1977م ، درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الشهيد بن شلال بزاهر (الأشعث بن قيس الكندي حالياً) 1987 م - 1992 م، ثم انتقل إلى مدرسة الشعب بنفحون لإكمال مرحلة التعليم الأساسي 1992م – 1996 م، والتحق بثانوية أبي بكر بن شهاب بالمكلا 1996م – 1999م، حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا تخصص هندسة الكترونية واتصالات عام 2005 م.

قال في معرض رده على أسئلتنا: لقد شاركت في عدد من الدورات الفنية في مجال الالكترونيات, والجوالات , والكمبيوتر, والكهرباء, والتبريد والتكييف ودورة استخدام أجهزة كشف وتشخيص أعطال السيارات الحديثة، كما خضت تجربة العمل في ورشة صيانة وإصلاح الجوالات والالكترونيات على مدى عامين تقريباً، وحالياً أعمل في معهد الهاشمي للتقنية والإبداع مشرفاً للمعامل الفنية ومدرباً للدورات الفنية في صيانة الالكترونيات والجوالات منذ مطلع 2008 م، ويستهويني طرح الأفكار الإبداعية الجديدة وتطويرها لتصل إلى مستوى الاختراع.

كاشف النوم

ويكشف م. باسنبل النقاب عن عدداً من أعماله الإبداعية والابتكارية من أبرزها:

1. تصميم جهاز التحكم بمضخات الماء لحل مشاكل انقطاع الماء في المساجد والمنازل والفنادق.

2. اختراع جهاز الكشف المبكر عن النوم لتفادي الخطر و حوادث السير و تجنب الاستسلام للنعاس عند قيادة السيارة أو في الأوقات الحرجة، ومن مميزات الجهاز:

أنه يعتمد في عمله على حركة رموش العين التي تعتبر مؤشراً أساسياً من مؤشرات النوم, في حين إن الأجهزة السابقة تعتمد على حركة الرأس (انخفاض الرأس), وفي وضعية الجلوس (كسائق السيارة فقط)، بينما هذا الجهاز يناسب جميع الأوضاع (كالجالس والمتكئ), ولا يلزمك بحال معين غير وضع إطار النظارة على عينيك، كما يحتاجه سائقي السيارات وحراس البوابات وأصحاب النوبات الليلية. و يمكن أن تركب على هذا الإطار عدسات طبية أو شمسية، ويعمل الجهاز آليا عند وضعه على العينين ويكون مغلقاً في حال خلعه، ومن مميزاته أيضاً أنه خفيف الوزن, صغير الحجم وذا كلفة مناسبة.

وقد شاركت بهذا الاختراع في المعرض الثالث للاختراعات الدولية بالشرق الأوسط الذي أقيم في دولة الكويت في الفترة من (7-9نوفمبر 2010م) وحصلت على الميدالية البرونزية.

مردود المشاركات المحلية والخارجية

لاشك إن المشاركات الدولية والمحلية تزيد الإنسان همة وعزيمة وحماساً لتقديم المزيد لأنها تعبر عن تقدير الناس له واهتمامهم به , ولكن إذا لم يحض الإنسان بتكريم فعليه أن يعمل ولا يتقاعس بل يجتهد لخدمة وطنه وأمته.

ومن الأشخاص الذين كان لهم تأثيراً على مسيرة حياتي علماء الإسلام الذين غيّروا مجرى التاريخ, لذلك أحببت أن أشاركهم ولكن بطريقة أخرى بخدمة أمتي ووطني في مجال الهندسة الذي لم يشغله إلا القليل من أبناء جلدتنا، حيث أننا ما زلنا بحاجة إلى استقدام الأجانب الذين يكلفونا مبالغ طائلة في هذا المجال.وبتواضع جم مستلهم من صفة العلماء الكبار، يرى المهندس باسنبل أنه لم يحقق حتى الآن إلا شيئاً يسيرا لذلك هو يأمل بإذن الله تعالى أن يقدم الكثير من الأعمال التي تخدم الأمة و الوطن الحبيب، معبرا عن فخره بتكريمه من رئيس الجمهورية.كما أبدى اعتزازه باحتفاء مؤسسات المجتمع المدني كمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية بالمخترعين موجها لهم خالص الشكر والتقدير.

مواصلة الدراسة العليا

وعن سؤالنا عما إذا كانوا قد حظيوا بالتكريم الذي يستحقونه أم لا ؟ أجاب: التكريم الحقيقي الذي نستحقه هو تبنّي مشاريعنا وأن أهم غاية نتمنى تحقيقها هو أن نرى اختراعاتنا أجهزة متوفرة في الأسواق تخدم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأدراك أن الذي احتاجه أنا والمخترعين الشباب هو إكمال دراساتنا العليا.

أما وصيتي للشباب المخترعين فإني أحثهم على الجد والاجتهاد فمن جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل, وأن لا ينتظروا من يأخذ بأيديهم بل يعملوا ما في وسعهم لخدمة أمتهم ووطنهم.

باعقيل: اختراعي الأول يسهل آلية انتقال الأفواج السياحية بين منطقة وأخرى ويعطي المعلومات الصحيحة عن الوقت والمكان المناسبين

المهندس علي عبدالرحمن طاهر باعقيل، من مواليد 19-12-1983م بمدينة سيئون بحضرموت، درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة بمدرسة عبدالناصر، والثانوية بثانوية الصبان بسيئون، ثم التحق بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، حاصل على دبلوم اتصالات لاسلكية (عملي ) بمعهد الاتصالات العام، وعضو بجمعية الشباب للتنمية والإبداع.


وصف اختراعه الأول المرشد السياحي الإلكتروني بأنه عبارة عن جهاز إلكتروني يسهل آلية انتقال الأفواج السياحية بين منطقة وأخرى ويعطي المعلومات الصحيحة عن الوقت والمكان المناسبين.

الالتحاق بشركة ناتكو بالمكلا


وأضاف بعد تخرجي مباشرة وجدت الفرصة سانحة أمامي للعمل في شركة ناتكو الرازي المحدودة بالمكلا، وهنا أود أن أتوجه بالشكر للشركة التي استوعبتني بعد تخرجي وعلى منحهم الثقة للكادر اليمني، وأخص بالشكر الأخ رشاد العريقي مدير الفرع، وأتمنى من كل الشركات أن تحذوا حذو شركة ناتكو، وتحتضن الخريجين وتشجعهم على الإبداع، حتى تترسخ معلوماتهم بالتطبيق العملي، وتبقى روح الشباب وقادة قادرة على العطاء والإبداع دوماً وأبداً.

شكر وثناء

أنا حاليا أعمل كمهندس بمستشفى ابن سيناء التعليمي، وأشكر الله سبحانه وتعالى على توفيقه لي، كما أتوجه بالشكر للأشخاص الذين كان لهم دور في نجاحي، وفي مقدمتهم أفراد عائلتي كافة الذين اهتموا بي منذ صغري وحفزوني على الإبداع، وكذلك المعلمين في المدرسة والثانوية والجامعة وأقراني في العمل وغيرهم من الأصدقاء.

الصورة الرئيسية على اليمين جهاز باعشن تك واليسار جهاز كاشف النوم


المكلا اليوم - تفاصيل الخبر
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas