المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت العربية " من لعنة الرفاق" الى نكبة الخبرةةةةةةةةةة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-21-2011, 01:35 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت العربية " من لعنة الرفاق" الى نكبة الخبرةةةةةةةةةة


حُمُرٌ لم تر قَسورةْ

المكلا اليوم / كتب: عبدالله بن آل عبدالله2011/5/20

في عام من أعوام الحُمر 78 أو 79 لا أتذكر بالضبط، لا يهم فكلها كانت أعواماً حُمر ولكنها لم تكن مستنفره لعدم وجود قسورة فقسورة على ما أعتقد أنه أنقرض من بلادنا منذ سنين ماضيات عسى الله أن يظهره قريباً لتستنفر وتفر منه كل الحُمر قديمها وجديدها من على أرضنا.


كنت في إجازتي المدرسية التي اقضيها كل عام في ربوع الوطن قادما من غربتي العدنية، وصلنا مطار الريان على متن الطائرة اليمنية الديمقراطية ويا ويلهم من الديمقراطية في يوم الحساب سيحاسبون على كل حرف من حروفها.

هبطت الطائرة الداكوتا أم المراوح على ذلك المدرج الترابي وبعد أن توقفت نزلنا إلى صالة المطار وهو مقهى مكون من ثلاث غرف مترين في مترين بجدران حجرية مطلية بالنورة "الجص الأبيض" بارتفاع متر ونصف تقريبا واحده بسقف من عيدان المِشط كما نسميها في حضرموت وهي على ما اعتقد شجرة الأثل تقريبا أو جذور النخل لا أتذكر، وغرفتين لم تُسقَف بعد حيث الميزانية لم تصرف ولم يتكرم علينا أهل عدن بصرفها.

وقد علمت بعد ذلك الوقت بزمن من أحد المسئولين الكبار في طيران "اليمدا" آنذاك وهو من الأقارب يعيش الآن في مكة المكرمة أن هناك مشروع ممول من الأمم المتحدة والنقد الدولي لبناء مدرج وصالات لمطار الريان كمساعده "صدقة" ولكنه جُمِّد بحجة أن مطار عدن أوْلى، وبعد ذلك تم تحويله لبناء مطار عدن الحالي بعد تقديم مبرراتهم لذلك.

الغرفة المسقوفة عبارة عن دكان به بعض البسكويت والآيسكريم أبوعود وكندا دراي بقواريرها المخدشة وأغطيتها المصدية وبعض أكياس الفصفص المطوية بشكل هرمي دائري من أكياس الإسمنت المستخدمة حيث لم تكن هناك جرائد وإن وجدت فهي تُأُرشف لنُدرتها

أما الصالة فكانت "عرشه" مسقوفة بالقش وبأرضيه من الفسيفساء الحرة ذات اللون الأبيض والرمادي"البحصص".

معلومة هامة: في عام 1967 عند المقارنة بين أبو ظبي والمكلا كانت المكلا تفوق ابوظبي بنية وعمارة وتطوراً وأسساً ومؤسسات بعشرات السنين

كل منا على متن الميمونة شنطته بيده وعلى الصالة مباشرة لأخذ قسط من الراحة وشرب الشاي "وماء الكرع" وهو الماء المتجمع من مياه الأمطار الحديثة المفلتر طبيعيا وما ألذه من ماء.

أجمل ما في تلك المرحلة أنه بعد الوصول لم يكن هناك تفتيش ولا هناك من يقول لك أدي زلط يافندم أو يا حضرمي، ولم يكن في ذلك الوقت شيء من المناظر البشعة المتخلفة التي نشاهدها اليوم من أفواه منتفخة كأفواه البهائم حين عِلجها للحشائش. والعلج له معان كثيرة ويَعْلِجْ أي يلوك ويطحن وكما يقال في الشعر العربي "فَلَبِثْن حيناً يَعْتَلِجْنَ بِرَوْضَةٍ" ويقصد بذلك العير.

كان الشكل الشاذ في تلك الصالة وجود ثلاثة صور ملونة لأشخاص احدهم من اليمن الشمالي واثنان من اليمن الجنوبي مُلصَقةً بشكل عشوائي شوّه طبيعة البناء البدائي على جدار الغرفة الخارجي المطل على الصالة المعروشة ولم يكن بينهم حضرمي في تلك الصورة، فحضرمينا الوحيد الذي أصبح رئيس تصريف بعد هلاكهم لم يكن لديه الوقت لطباعة الصور حيث كان متعجلاً لتصريفنا، كيف لا.. فهو حضرمي لما يقول كلمه لازم ينفذها وكلمته كلمة بدوي.

في عام 89 أو بعده لا أذكر جيدا كانت لي زيارة أخرى بعد غيبة دامت تقريبا 5 سنوات عن طريق مطار الريان وقد رأيت تطوراً كبيرا ! عن السابق فالمدرج أصبح من الإسمنت وموقع الصالة القديمة ومرافقها أصبحت أكثر حداثة فبدلاً من فرشة البحصص صارت من البلاط المنقط أو المرقط بالأسود، كما وسعت مساحتها وعلا بنيانها وزاد حجمها طولا وعرضا وارتفاعا وأصبح هناك كم من الموظفين لا بأس بهم أعتقد أنهم يداومون ساعات عمل كاملة بينما كان في السابق بعد مغادرة الطائرة يركبون السيارات مباشرة مع القادمين، وأصبح في المطار أو المطير كراسي وطاولات ومقهى أرقى من السابق تباع فيه العصائر المستوردة من اليمن وكتب مستوردة خصوصا كتب التاريخ التي تثبت علينا اليمننة !.

كما أضيفت على الصالة بعض التقنيات الحديثة! كحزام نقل العفش بطول خمسة أمتار يتصل بفتحة في أرضية المطار إلى الصالة ولا اعتقد أن له داعي حتى الصالة لا اعتقد أن لها داعي فالموجود حالياً يثبت التخلف وليس التطور لمن يعي ويدرك.

ولو تركت الأمور كما كانت أيام الداكوتا لكان أفضل على الأقل ستفيدنا في الترويج السياحي من الناحية الأثرية.

تكررت زياراتي منذ زيارة التحول في تبعيتنا ولم أرى فرق غير صور الرفاق الثلاثة حيث استبدلت بصورة جديدة أكبر حجماً وأفخم إحاطة، ينظر صاحبها لناظريه من الحضارم بطريقة استعلائية واستفزازية.

خمسة أيام كالعادة السنوية في مكلانا الغالية وكان أجمل ما يعجبني فيها بتلك الأيام عبق البهارات بين أزقتها خصوصا عند مسجد عمر وفي الحارة وسوق السمك والكراش ورائحة البحر الذي كانت أمواجه أحيانا تصل إلينا ونحن نشق شارعها الرئيسي الوحيد سيراً قبل أن يكبسوه كما كبسوا على قلوبنا وعقولنا فشوهوا جمال تلك المنطقة رغم انه كان من المفترض أن يتم ذلك بصورة هندسية علمية مدروسة ليضيف إلى الجمال جمالاً ولكن كما يقول المثل الحضرمي إذا بتحلب البقرة تفكّر في وجهها فأولئك القوم شوهوا كل جميل في حضرميتنا.

سادس أيامنا في العاصمة الغالية ركبنا سيارتنا اللاندروفر متوجهين إلى دوعن عبر الطريق القبلية مررنا بجول مسحة واتجهنا يساراً من عند المركز القديم لنصل جسر جرامس وحسبنا الله فيك ياجرامس وياليتك قعدت لكنا في خير كبير.

وصلنا يِدْمِهْ استرحنا قليلاً وأخذنا من موزها وليمها ما أخذنا والذي لم أذق قبله ولا بعده مثيل واصلنا حتى بين الجبال محطة المضبي، ثم واصلنا الرحلة مرورا بالعديد من المحطات في ذلك الجول الرائع والجمال البديع وسبحان الخالق سبحانه، نزلنا عقبة شتنه مرورا بالرحبة حتى وصلنا.

ذكريات ما أجملها وأروعها وما ينغص علينا فيها غير تلك الحُمر وأفعالها, في يوم من أيام تلك الاجازة بدوعن، طَرَّبَ المُطَرِّبْ وهو رجل متعهد لمثل هذه الأمور وعلى ما اذكر اسمه "أبو صالح باغزال" حيث يضع أصبعيه في أذنيه ويصيح بأقصى درجات الصوت لديه متجها بوجهه يمنة ويسرة وهذا الشخص يُستخدَم في حالات فقدان شيء او للنداء لحضور الاجتماعات القبلية طبعاً قبل ما نبتلي بالقبائل اللينينية والماوتسيوتنغية وبعدها قبائل "من كتب يٌلبجْ" وهو ينادي يا سامعين الصوت مكررة.. ندعوكم لحضور اجتماع هام والحاضر واللي ما يحضر ياويله طبعاً المعروف في تلك الفترة أن هذا النداء يعني أن أحد مارشالات الحزب وصل من صِيف عاصمة دوعن أو من المكلا عاصمة الخامسة كما يقال لها في ذلك الوقت.

لم يتخلف أحد إلا من يشهد له الجميع بمرض أو بأنه خارج المنطقة لان عدم حضوره يعني انه سيحاسب حسابا عسيرا.

حضرت مع الحاضرين وكان سني يومها تقريبا 17 سنة ,كان الاجتماع تحت أحد العلوب وهي شجرة السدر في الرحبة والرحبة هي المجرى الواسع شديدة البياض وذلك من الحجارة البيضاء التي تفترش أرضيتها من آثار السيول وأعتقد أن هذه الأودية في حضرموت كانت بالفعل مجاري أنهار لأن الحجارة الموجودة بها تدل على ذلك.

لم انزل الرحبة بل جلست على السوم وهو الجدار الفاصل بين مجرى الماء والأرض الزراعية بارتفاع مترين ونصف تقريباً أشاهد الاجتماع واسمع بعض مايقال فيه.

كان ولي الأمر والنهي يوم ذاك يدعى محروس بافضل وكان يلبس الصارون القصير مع قميص مفتوح الأزرة حتى النصف ويتمنطق بمسدس لا اعرف عياره ولكنه كبيرا نوعاً ما إضافة إلى الكلاشنكوف على كتفه وعمامة صغيره في وسط رأسه، ومعه ثلاثة تقريبا من نفس الطينة والعجينة.

كانت المهانة والذلة والقهر والوجوم والكآبة تبدو على ملامح الحاضرين وكثير منهم من كبار السن شيوخ أفاضل ولكنهم مجبرين للأسف.

لم أذهب إلى مكان الاجتماع وافترش الرحبة كالآخرين، تشجع بعض الشباب في سني واكبر قليلاً وقعدوا معي متحديين ذلك المحروس رأيته وهو يشير إلينا ويسأل أحد الحاضرين عنا تقريبا عرفت بعد الاجتماع انه سألهم لماذا لم يحضروا فقيل له إن ذلك الشخص يعيش في عدن والآخرين أصحابه فلم يرسل احداً لإجبارنا كالعادة.

استمر الاجتماع قرابة الساعة وهو يحاضر فيهم عن الاشتراكية وما أدراك ما الاشتراكية ويستحيل أن يعرف مثله عن الاشتراكية شيء، ثم عن المسموحات والمحظورات و كان هذا الاجتماع مخصصا لذلك النوع من الأوامر الاشتراكية اليمنية وكانت الأوامر بمنع النساء من لبس الذهب في الأعراس إلا بأنواع وأعداد محددة لتتساوى النساء في لباس الحلي ولا يظهر الفرق بين غني وفقير إضافة إلى الكثير من المبكيات المضحكات قالها في ذلك الاجتماع.

محروس بافضل ذلك الشاب ذي الخامسة والعشرون من العمر تقريبا من سكان مدينة بضه في وادي دوعن وقيل لي انه لم يكمل تعليمه الإبتدائي وكان شخصا غير سوي رغم أنه من أسرة طيبة ووالده شيخ كبير يحبه الجميع ويقدرونه وكان ينصحه بترك تلك الموبقات ويقول له إن من تحاول أهانتهم وأذيتهم هؤلاء هم عشيرتك وأهل بلدك ولهم فضل بعد الله عليك كونه من أسرة فقيرة ولكن محروس كان جاهلاً خائباً امتلأ قلبه بالحقد والكراهية إضافة إلى أنه من خلال هذه الوظيفة أستطاع أن يمارس الكثير من المتع الشيطانية.

قيل لي بعد ذلك بسنوات أنه جرى خلاف بينه وبين من كانوا معه في تلك المهازل وتم تجريده من وظيفته وترك الوادي ورحَل إلى المكلا مذموما مدحورا ولا اعرف ما جرى له بعد ذلك نسأل الله له ولنا ولجميع المسلمين الهداية والمغفرة والرحمة.

قال لي الشباب الذين جلسوا معي على السوم، بإنهم لم يحضروا أي اجتماع بعد ذلك، وأن محروس بافضل أصبح يحترمهم بل يخاف منهم تعجبت لذلك وما الذي أخافه ! قالوا لأننا تحديناه معك.

هو لم يخافني بالتأكيد بل خاف من كلمة عدن ومثله كثير يخافون منها ومنهم البيض والعطاس وغيرهم, لماذا عدن تخيف المسئولين السياسيين الحضارم.. والآن صنعاء, الإجابة بسيطة جداً.. وهي النفس الرهينة.. فكل شيء فيهم أصبح مرهونا هناك.

إن ما حصل في بداية سيطرة الجبهة القومية على حضرموت هو تجريد أهلها من مواطن القوة وأعتقد أنهم استطاعوا ذلك.ليس لقوتهم ولكن لخوفنا نحن.. مع أننا في تلك الأيام أقوى منهم بكثير وفي هذه الأيام أيضاً نحن الأقوى لو كنتم تعلمون.

لم يجر في أي محافظة من محافظات ذلك الجنوب ما جرى في حضرموت واقصد هنا بحضرموت كاملة بجزئها الشرقي منطقة المهرة وأيضا جزئها الغربي الذي يشمل ثلاثة أرباع شبوة الحالية تقريباً أما المحافظات الغربية المسيطرة فقد كان لها ممثليها في اللجنة المركزية وكل واحد منهم جند قبيلته وأهل منطقته إما تجنيداً عسكريا أو تجنيداً إدارياً وقد ظهر ذلك جليا في عام 86م.

أما البيض والعطاس وغيرهم من الحضارمة في اللجنة المركزية فقد كانوا مجرد أحجار شطرنج وكما يقول المثل من خرج من داره قل مقداره، وبالفعل فقدوا المقدار في حضرموت قبل عدن.

ونعلم جميعاً كيف كان علي عنتر يستهزيء بالبيض حتى أنه كل يوم يأتي بنكته على الحضارم يضحك منها الجميع، وللأسف لم تهتز للبيض شعره بل قد يكون يضحك علينا معهم مجاملة ونصرة.

وما جرى لنا في عدن يجري لنا اليوم في صنعاء.

اليوم للأسف سواء البيض أو العطاس أو حتى حسن باعوم يكررون نفس السيناريو السابق وبدلاً من أن يتعظوا من الماضي ويتجهون صوب قومهم ووطنهم وأمتهم إذ بهم يريدون العودة بنا إلى ذلك المربع لتعود حضرموت الدولة تحت حكم المدينة وأطرافها. أتباع المؤتمر والإصلاح وأحزاب الشنطة ايضاً يتسابقون بنا إلى طاولات الآخرين.

وكما يقول الشاعر:

ومن يجعل الضرغام بازا لصيده *** تَصَيَّدَهُ الضرغام فيما تصيدا

محروس بافضل تتكرر لنا بعد ذلك بصور وأشكال شتى.

وأعتقد جازما أن ما فعله الحزب الاشتراكي في حضرموت فعله المؤتمر وفعله الإصلاح وسيفعله أكثر عند استلامه السلطة قريباً.وسينتجون لنا أشكالاً عدة مثل محروس.

المؤتمر الشعبي اليمني أيضا له نفس تجارب الاشتراكي مع اختلاف شكلي فقط حيث حاول استخدام القبيلة لضرب إسفين الفتنة والفرقة في امتنا لتسهل له السيطرة.


فقد قام بمحاولة خلق شكل قبلي جديد في حضرموت ليجعل القبيلة في حضرموت رهينة له، لذا حاول أن يأتي بنوعية سهلة الانصياع لينصبهم مقادمة على القبيلة وهذا طبعا لم يحصل في كل المناطق إلا المناطق التي انتهاء فيها الدور القبلي المتوارث خصوصا في دوعن واليكم مثال حي لذلك.

شاب حضرمي أعرفه جيداً تم ترحيله من السعودية بعد سجنه بتهمة تعاطي المخدرات سكن قريته في دوعن جَنِّده المؤتمر عبر منتدبيه المنتشرين بحضرموت ومن ثم تم تنصيبه ليكون مُقَدَّم لفصيل في قبيلته.. مهنته كانت بيع القات والصياعة والله أعلم إن كان هناك مهن أخرى يمارسها إضافة إلى علاقة العقوق مع أهله والكثير غير ذلك وكل أهل القرية يعرفونه.

هذا الشاب يمارس سلطته الحزبية اليمنية ويعيث في الأرض فساداً ولا يختلف عن مثاله السابق محروس بافضل إلا في نوعية الولاء والتبعية.

سؤال لمن يقول أن كل شخص له الحق في دخول المجلس الأهلي.. وليس من حقنا أن نرفض أحداً !

هل من الممكن أن يكون مثل هذا الشاب ممثلاً للحزب اليمني الذي ينتمي إليه، عضواً في مجلسنا الأهلي الحضرمي ؟

هذا إن لم يكن حالياً بالفعل موجوداً في المجلس او من امثاله، وهم كثير في دكاكين الأحزاب اليمنية بحضرموت إنها كارثة تحل في حضرموت.. يا سادة يا كرام هكذا تمارس الأحزاب اليمنية أدوارها في بلادنا.

إنني أناشد النخبة المثقفة النزيهة المحبة لحضرموت نخبة الشرف والكرامة والعزة خصوصا في الجامعات الحضرمية من أساتذة وطلاب ومعهم المفكرين والباحثين وشيوخنا الأفاضل سواء شيوخ القبيلة او شيوخ العلم وتجارنا من أصحاب الأمانة اللذين يخافون الله فقط.

أن يسارعوا لإنقاذ حضرموت فحضرموت لن تقوم لها قائمة إلا بالشرفاء من ابنائها. وتباً لكل خائف عاجز.

سرني جداً اللقاء التشاوري لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت، ولكن للأسف كانت الرؤية مبهمة وغير واضحة بل قد تفسر إنها استمرارية للتبعية العمياء للجنوب وما أدراك ما الجنوب والمصيبة إن كانت عقدة عدن وصنعاء وصلت لأستاذتنا وكبرائنا في العلم ومذ ذلك اليوم لم نسمع عنهم أي شيء جديد.

لست ضد المجلس الأهلي بل كنت من الداعين له والمؤيدين لتأسيسه ولكن ليس هذا المجلس. وليعلم الجميع إن مثل هذا مجلس لن يفيد حضرموت في شيء طالما وبه خدماً للأحزاب اليمنية. بل قد يكون كارثة وجهة مشرعنة لبقائنا تحت الحكم اليمني.

فمجرد وجود شخص منتمي لحزب يمني في المجلس يعني أنه لا خير في هذا المجلس وعلى كل حضرمي رفضه حتى يتطهر من الحزبيين بالماء والصابون والتراب سبع مرات.

أوجه دعوتي أيضاً للشباب الحضرمي

وائل غنيم وزملائه غيروا التاريخ في مصر.. وحضرموت غنية بالشباب الذين يتفوقون على وائل غنيم في الشجاعة والإنتماء الوطني.

ألا تستطيعون انتزاع الحق الحضرمي.. ألا تستطيعون تشكيل كيان حضرمي من الشباب حتى ولو تحت خيمة.

فقط إبدءوا وكونوا في المقدمة.. أرفضوا كل الأحزاب اليمنية التي ترتع بأرضنا وتصنع لها خدماً وأغوات.

ورب البيت العتيق سيتبعكم كل الشعب الحضرمي بكل فئاته.فشعبنا لا ينقصه غير قادةً مخلصين فكونوا انتم القادة.

سقفنا الحقيقي الشرعي دولة حضرموت، أطلبوا حضرموت ستجدونها وسترونها حقيقة أمامكم.

كونوا قسورة لتجعلوا الحُمرَ فارَّةٌ مستنفرة.
----------------------------------------
عفوا تم التصرف بالعنوان
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas