![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() رؤية لمستقبل حضرموت (8): لهذه الاسباب الفدرالية هي الحل المكلا اليوم / كتب: المهندس/ بدر باسلمه2/6/2011 تقف اليمن على حافة الانهيار ان لم تتسارع الاحداث الحالية في انهيار اليمن واحداث فوضى شاملة يضعف فيها الامن , تنشط القاعدة وتتجزأ اليمن الى اجزاء متفرقة. شكل نظام الحكم في اليمن المركزي العسكري العائلي القبلي الاثر الكبير في تضخيم التحديات المختلفة التي يواجهها اليمن. إن جميع مظاهر نظام الحكم وتحديات اليمن بحاجة الى إعادة هيكلية جذرية للنظام السياسي لليمن اذا اريد الحفاظ على وحدة البلد , فهذه التركة من الحروب والمطالبات الحقوقية وهذا التنوع في الثقافات والقبلية والمذهبية, تستلزم إعادة النظر في نظام الحكم والتفكير بنظام اكثر مرونة يؤدي الى الاستقرار ويحافظ على وحدة الوطن ولكن يعطي اكبر قدر من الاستقلالية والحكم الذاتي لمناطق اليمن. ان الاستمرار في انتهاج النظام المركزي وفي ظل وجود التحديات المذكورة سيؤدي حتما الى الانفجار وتفكك اليمن وتحولها الى دويلات. الفدرالية والا....الانهيار لقد اثبتت النظم المركزية في الجنوب والشمال فشلها الكامل في تنمية البلد وايجاد حالة استقرار في النفوس قبل الارض, ولم تستطع الانظمة السابقة التعامل مع التحديات والتناقضات الموجودة في المجتمع اليمني و حيث عملت الانظمة المركزية على زيادة حدة هذه التحديات والتناقضات بين فئات المجتمع اليمني لتصل البلد الى حافة الانهيار الكامل. ان النظام الفدرالي هو الحل الملائم لإعادة هيكلة نظام الحكم في اليمن للأسباب التالي : 1. ان السبب الأساسي للحروب الاهلية بجانب اسباب اخرى ، بين السلطة والعسكر والقبيلة او الشعب هو المركزية والاستبداد ،اذ انهما صنوان لا يفترقان . تتمركز المصالح السياسية والاقتصادية في النظم المركزية وتلجأ عند بروز المطالبات الشعبية الى استخدام العنف والقوة ضدهم حتى يتم اخضاعهم ( وهو ما يحدث حاليا في اليمن ) .ومن ثم تصبح تلك الدولة عرضة للتفكك والانهيار عندما يموت قادتها او عند تعرضها للتهديد الخارجي .والسبب انها لم تقم على اساس شرعي ،و قانوني ،وديمقراطي شعبي ، يحميها من اي تهديد داخلي او خارجي .لذا نرى انه من لضروري لليمن حتى يعيش شعبها بدون صراعات وفي سلام ، وتتحقق فيه العدالة ، والمساواة ، والتنمية والمدنية ،والحضارة ان يقام فيه نظام حكم فدرالي يقوم على اساس التراضي والعدالة. ولا عطاء صورة اكثر دقة عن توازنات السلطة في صنعاء واسباب المواجهات العسكرية الاخيرة بين الرئيس علي عبدالله صالح وعائلة الاحمر نورد ما طرحه الخبير البريطاني في العلاقات الدولي باتـريك كريجـر في برمنجهـام المملكـة المتحـدة, حيث يقول : " لقـد أفضـى الخـط السيـاسي الذي اختطه علي عبدالله صالح بهدف الاستمرار في الحكـم ثم ّ توريـثه لنجله أحمد من بعـده، أفضى الى تصـدعات كبيـرة وجـديـّة في أوسـاط أطـراف السلطة. وشهـدت مسـيرة التوريـث حتى الآن تساقط شـركاء حقيـقيـين للرئيس في نظام حكمه، بل يمكـن القـول تسـاقط كـل الشـركاء إما بالمـوت أو الإزاحـة. وقـد رضخـت كثـير من تلك الأطراف أو من خـَـلـَـفــَـها من أبنائها للمصيـر الذي آلت إليه. فلم يعـد هناك محمد اسماعيل او احمد فرج أو الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أو مجاهـد أبو شوارب أو عبـدالاله القاضي أو غيرهم من القيـادات القبلية والعسكرية التي كانت تــُـعـَــد عن حـق ّ شريكة في السلطة نظرا للدور الكبيـر الذي اضطلعت به في تثبـيت النظام والحفاظ عليه . أما أبنـاؤهم فقـد تـم ّ احتـواؤهـم وأصبـحـوا مجـرد موظفيـن لا يتمتعـون بحـق من حقـوق الشـراكـة في الحكـم سـواء كبـُـرَت مناصبهـم أو صغـُـرَت واكتـفـوا بما منـح لهـم من مناصـب وهبات ولم يـُـبـْــدُوا مقـاومـة ً تــُـذكـر. لكن الأمـرَ اختـلف فيما يخـصّ بيـت الشـيخ عبدالله الأحمـر، فأبنـاؤه لم يقبـلوا بالانقـلاب الذي حصـل في توازنات السلطـة، ومازالـوا يبـدون مقـاومـة مستميـتة للمآل الذي آل اليه الحـال، ويرفضـون القبـول بإسـقاط حقهـم في الشـراكـة في الحكـم والثـروة. هـذه الأسـرة بالتحـديد ترى أنها هي الوصيـة على عرش اليمـن وأنها هي من تنصّـب حكـامـه فكيـف لعلي عبدالله صالح أن يأتـي اليـوم ويسلبهـا ملكـا متـوارثـا عبـر أجيـال ويركلها خـارج الحلبـة. ويعلم أنجال الشيخ الأحمر حق العلم أن الخروج من عقـد الشراكـة في الحكـم والسلطة إنما يعنـي القضـاء على المكانـة القبلية والدور السيـاسي للعائلة وتهـديد المصالح التجارية والاستثمارية التي بنـيت أساسا باستخـدام النفـوذ والسيطرة. هـذا هـو الأسـاس لظهـور وانطلاق المواجهات العسكرية بين الرئيس علي عبدالله صالح وانجال الشيخ الاحمر." 2. اقل من 20% من 4.7 مليار دولار من المساعدات التي تعهد بها المانحون لليمن في العام 2006م قد تم تسليمها فقط لضعف قدرة الحكومة المركزية على استيعاب الكميات الضخمة التمويل وتحويلها الى مشاريع. اثبت النظام المركزي فشله اضافة الى الفشل الكامل لتجربة السلطة المحلية التي لم تنجح سوى سياسيا في استغلال السلطة لها لإلهاء الشخصيات المحلية بالصراع على المناصب الكثيرة التي توفرها. احداث تنمية حقيقية على مستوى جميع مناطق اليمن يحتاج الى تمكين هذه المناطق من رفع قدراتها وادارة تنميتها . 3. عجزت ولا زالت الحكومة المركزية على بسط سلطتها الامنية على جميع مناطق اليمن وخاصة القبلية منها. وفي ظل النظام المركزي تكون المواجهة غالبا بين القوى العسكرية المركزية المتواجدة في المناطق وخلايا تنظيم القاعدة هناك. ولان دور المحليات غير موجود في الحفاظ على الامن ومع عجز المركز في بسط الامن و تتمكن خلايا القاعدة من بسط نفوذها بسهولة في المناطق المختلفة. ان اعطاء جزء رئيسي من مهمة الحفاظ على الامن للمحليات يخلق مواجهة قوية بينها وبين خلايا القاعدة عندما تلمس انها تهدد كيانها واستقرارها وثرواتها وتنميتها. النظام الفدرالي سيطوق نشاط الحركات الجهادية ويجعلها في مواجهة مصالح وكيانات الحكومات 4. على الرغم من مرور اكثر من عقدين من الزمن على تحقيق الوحدة الا ان الوحدة لم تتحقق فعليا في نفوس اليمنيين بعد, التسرع في اندماج نظامين سياسيين مختلفين , الاختلاف الكبير للبنية القبلية والمدنية بين الجنوب والشمال, الاستبداد والتهميش وسلب ثروات ابناء الجنوب من قبل متنفذي النظام المركزي... جميعها عملت على خلق كراهية ابناء الجنوب للوحدة. الفدرالية ستعطي مساحة ومتنفس للمطالبات الحقوقية اكان من ابناء الجنوب او الحوثيين بان يكون لهم حكمهم 5. ان الاختلافات الاجتماعية والاقتصادية التي تزيد من حدة النفود القبلي والطائفي لها اهمية ودور كبير في خلق التناقضات و تشكيل المجتمع اليمني وخاصة في ظل تفشي الامية والجهل وانتشار السلاح . فاليوم يدفع اليمنيون ثمن الانشقاق بين الزيدية والشافعية في شمال اليمن, ووجود القبائل القوية في الشمال وعدم وجودها في الوسط وجنوب اليمن عامل له أهمية, وهي عوامل يمكن ان تؤدي الى عدم استقرار اليمن على المدى البعيد. الفدرالية تعطي الهويات المذهبية والقبلية بان تمارس هويتها في نطاقها الجغرافي بحرية اكبر. رؤية لمستقبل حضرموت (7): عدالة الرؤية الجنوبية! رؤية لمستقبل حضرموت (6): لنوضع معا... ماذا بعد...؟؟؟ رؤية لمستقبل حضرموت (5): مشروع إقليم حضرموت رؤية لمستقبل حضرموت (4): الهوية الحضرمية سر النجاح... وسأل التاريخ عنها رؤية لمستقبل حضرموت (3): خارطة طريق حضرموت رؤية لمستقبل حضرموت (2): حضرموت والبدائل السياسية المطروحة رؤية لمستقبل حضرموت (1): الاستقلال.. شرط تحقيق حلم حضرموت [email protected] |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|