المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت ماذا بعد مشروع رؤية حضرموت ؟ (1): أولويات المرحلة القادمة

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-18-2011, 01:58 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي حضرموت ماذا بعد مشروع رؤية حضرموت ؟ (1): أولويات المرحلة القادمة


ماذا بعد مشروع رؤية حضرموت ؟ (1): أولويات المرحلة القادمة

6/17/2011 المكلا اليوم / كتب: م. بدر باسلمة

مثلت ورشة العمل التي نظمها المجلس الأهلي لحضرموت في مدينة المكلا خلال الفترة من 12-13 يونيو 2011م منعطفا هاما في مسيرة الصحوة الحضرمية واستباقا استراتيجيا لتوضيح رؤية حضرموت ومسارها للمرحلة القادمة, لمرحلة ما بعد سقوط النظام الحالي.

لا تأتي أهمية الحدث في وجود مشروع لوثيقة رؤية لحضرموت فقط بل في استشعار جميع كيانات المجتمع الحضرمي السياسية والاجتماعية والمثقفين والشباب بأهمية اللحظة الراهنة لحضرموت, رفضهم للسلبية التي جعلتهم يفقدون حقوقهم في المراحل المختلفة 1967-1990-1994 نتيجة غياب الصوت الحضرمي المطالب بحقوقه, وإجماعهم على حقوق حضرموت واستعدادهم لتوقيع ميثاق شرف للنضال من اجل تحقيقها الصوت الحضرمي الجديد يشير أن الحضرمي لن يبقى بعد اليوم سلبيا أمام العبث بحقوقه, لن يستمر في لعب دور البقرة الحلوب أكان للشمال أو الجنوب, بل يؤكد أنه لن يتنازل على الأقل عن شراكة حقيقية تقوم على احترام حقوقه والمنفعة والمصلحة المتبادلة أو النضال لتحقيق دولة حضرموت مهما كان الثمن.

مشروع حضرموت.. الرؤية والمسار.. ملك جميع أبناء حضرموت

مشروع حضرموت.. الرؤية والمسار لم تعد حكر أو ملكا لمجلس حضرموت الأهلي رغم مبادرته في تنظيم اللقاء الذي تمخض عنها الرؤية, بل أصبحت هذه الوثيقة هي ملك لكل أبناء حضرموت في الداخل أو المهجر.. رؤيتهم التي تعكس حقوقهم والتي تمثل القطب الذي يلتف حوله الحضارمة لقد كانت فترة ومهمة صياغة رؤية تجمع أبناء حضرموت صعبة ومحفوفة بالأشواك والمطبات والحمد لله أن أبناء حضرموت تجاوزوا هذه المرحلة بسلام, لكن المرحلة الأصعب هي المرحلة القادمة.. مرحلة تحقيق هذه الرؤية.. تحقيق هذا الحلم والذي لا يتطلب فقط الأماني والأحلام بل يحتاج إلى كثير من التخطيط والجهد والتضحية والعمل.

أهم تحديات المرحلة القادمة
المرحلة القادمة لن تكون هينة وطريق الحرية والحقوق لن يكون مفروشا بالورود بل هناك تحديات يجب تجاوزها للوصول إلى الهدف المنشود, ومن أهم هذه التحديات:

1- تعزيز التلاحم والتنسيق وتقوية لحمة المجتمع الحضرمي:
بعد صمت طويل وكرد طبيعي لإحساس أبناء حضرموت بأهمية اللحظة الراهنة وعدم وجود كيان ومرجعية تمثلهم, شهدت الساحة الحضرمية في الفترة الأخيرة تسارع في تكوين المجالس والائتلافات المختلفة التي تسعى إلى تمثيل أبناء حضرموت وتبني حقوقهم ومع أنها ظاهرة صحية تشير إلى صحوة أبناء حضرموت لحقوقهم, إلا أن استمرار تمزق المجتمع الحضرمي بكيانات عديدة في ظل وجود اتفاق على رؤية واحدة لحقوقهم, يشتت جهود الوصول إلى تحقيق الهدف ما لم تكن هناك مرجعية واحدة تقوم بالتخاطب والحوار والمطالبة بحقوق حضرموت.


2- مرجعية الأحزاب والكيانات السياسية لحضرموت أولاً:
تضم حضرموت جميع الأحزاب والتكوينات السياسية الفاعلة على الساحة اليمنية, وقد بينت الأغلبية منها مواقفها وتأييدها بوضوح خلال الورشة التي نظمها مجلس حضرموت الأهلي وأن يعمل كل حزب ومكون سياسي على تحقيق حقوق حضرموت في إطار برنامجه ومساره السياسي, واستعدادهم للتوقيع على ميثاق شرف بهذا الالتزام هذا هو ما أعلن عنه حتى الآن وستبين الأيام مدى مصداقية وجدية كل منهم في أن تكون حضرموت أولا.

3- تقوية الإعلام الحضرمي:
لن تستطيع حضرموت تحقيق رؤيتها والوصول إلى هدفها إلا بوجود سند أعلامي كبير يدعم مسارها وتوجهاتها ومن المؤسف أن يصل واقع الإعلام في حضرموت إلى هذا المستوى الضعيف وهي التي كانت منارة للإعلام في النصف الأول من القرن العشرين على مستوى الجزيرة العربية وشرق آسيا امتلاك جهاز أعلامي يعتبر مطلبا استراتيجيا لحضرموت في هذه الفترة.
4

-استنهاض الفئة الصامتة في حضرموت:
لا تشكل الفئة الفاعلة على مستوى الشارع الحضرمي سوى نسبة ضئيلة من أجمالي أبناء حضرموت وإذا اخذ بعين الاعتبار أبناءنا في المهجر فان نسبة الفاعلين في الشارع ستكون بسيطة جدا, أي يعني أن هناك الفئة الأكبر الصامتة من أبناء حضرموت التي لم تحدد موقفها وترفع صوتها وهي مهمة غاية في الأهمية يستلزم التفكير في كيفية كسر الموقف الساكن والسلبي للفئة الصامتة من أبناء حضرموت.

5- زيادة الوعي السياسي والحوار بين شباب حضرموت:
يندفع شباب حضرموت في استحداث تكوينات جديدة تعبر عن توجهاتهم المختلفة, تكوينات البعض منها مبني على آمال, وأخرى على مطامع قيادية شخصية وبينها تكوينات لا ثبات الوجود في الساحة ومع التأكيد على أهمية دور الشباب في هذه المرحلة لتحقيق حلم حضرموت إلا أنهم في أمس الحاجة إلى مزيد من تعميق الوعي السياسي والتاريخي بحضرموت واكتساب سلوكيات ومهارات الحوار, تقبل رأي الآخر والتفكير المنطقي والعقلاني شباب حضرموت هم مستقبل وأمل حضرموت.


6- تواجد الرؤية والحقوق بقوة في الشارع الحضرمي:
لم تخرج رؤية حضرموت حتى الآن عن الغرف والصالات ولم ترى بعد طريقها إلى الشارع يجسدها أبناءها بشعارات تعكس مطالبهم بحقوق حضرموت إذا لم تخرج الرؤية إلى الشارع ويصطف حولها كل أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم فلن يتحقق ما يصبو إليه أبناء حضرموت.

7- الموقف المحلي لرؤية حضرموت:
ستواجه رؤية حضرموت مواقف عدائية واضحة من تيارات واتجاهات مختلفة في اليمن وخارجة وهنا يكمن أهمية وجود إعلام فاعل لحضرموت للتوضيح وللدفاع عن رؤيتها الحراك الجنوبي بتياراته المختلفة الذي قد يخامره الشك في موقف حضرموت وكأنه أضعاف لموقف القضية الجنوبية, التيارات الأخرى التي تراه وكأنه محاولة لتجزاه اليمن, وأمام هذه الحملات يجب الاستعداد للتوضيح وللدفاع عن حقوق ورؤية حضرموت وفرضها في المعادلة السياسية القادمة.


8- الموقف الإقليمي والدولي لرؤية حضرموت:

القضية الحضرمية لم توضع بعد على طاولة وأجندة الدول الإقليمية والدولية, أبراز هذه القضية في هذه الفترة سيخلق حالة من الريبة والتردد في مواقف الدول الإقليمية والدولية ما لم تتمكن حضرموت من توضيح دقيق ومطمئن لعدالة قضيتها وأنها ستشكل عامل استقرار للمنطقة اقتصاديا وامنيا من الصعوبة تخيل تحقيق حقوق حضرموت بدون دعم واضح من الدول الإقليمية والدولية الفاعلة على الساحة في الوقت الراهن.

لن تجنى الثمار في المرحلة القادمة بالصدفة, بل هي مرحلة صعبة جدا, تحدياتها كبيرة, تتسارع فيها الأحداث وتحتاج إلى كثير من التخطيط والعمل والجهد, وإذا لم نكن فاعلين ومبادرين في صنع الأحداث القادمة وتجاوز التحديات وفرض قضيتنا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي, فستجرفنا الأحداث كما جرفتنا في السابق وتضيع قضيتنا وحقوقنا.

في كل عمل ضخم هناك حاجة إلى مؤشر لرفع المعنويات وشحذ همم أبناء حضرموت وتذكيرهم بحقوقهم وقضيتهم, لو اجتمع أبناء حضرموت ليوم واحد فقط في البدء على الالتفاف جميعا حول حقوق ورؤية حضرموت لأصبح هذا الحدث الأسبوعي هو الشرارة التي تشعل حماس أبناء حضرموت بحقوقهم وقضيتهم.

لنتفق جميعا كل أبناء حضرموت ومن مختلف الأحزاب والتكوينات السياسية والائتلافات والمجالس على منح حضرموت على الأقل يوما واحدا في الأسبوع فقط لحقوق حضرموت دون شعارات أخرى, أنها الخطوة التي تبين أن أبناء حضرموت على استعداد لتحمل مسئوليتهم التاريخية وإرجاع هويتها وحقوقها.

هلا جعلنا كل يوم "جمعة مثلاًً" يوما خالصا للمناداة بحقوق حضرموت ؟
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas