وفد مجلس حضرموت الأهلي يواصل نزولاته الميدانية لوادي وصحراء حضرموت

[حد من الوادي]

للتشاور مع الأعيان والشخصيات والمجالس الأهلية ومكونات المجتمع
وفد مجلس حضرموت الأهلي يواصل نزولاته الميدانية لوادي وصحراء حضرموت

7/13/2011 المكلا اليوم / خاص

ضمن المساعي الحثيثة والجادة التي يبذلها مجلس حضرموت الأهلي لتوحيد الصف والكلمة على الخير والحق لكافة أبناء حضرموت، وتوسيعاً لدائرة المشاركة في خدمة حضرموت أرضاً وإنساناً، تواصل لجنة التواصل والتشاور مع وادي وصحراء حضرموت المكلفة من مجلس حضرموت الأهلي أعمالها بالنزولات الميدانية على مختلف مكونات المجتمع الحضرمي في الوادي والصحراء.


حيث قامت اللجنة وخلال الأربعة الأيام الماضية بنزولاتٍ وزيارات لعددٍ من الشخصيات الاجتماعية والأعيان شملت مختلف الشرائح الاجتماعية والقبلية وكذا المجالس الأهلية المشكلة في المديريات.


وخلال تلك الزيارات واللقاءات أكدت لجنة مجلس حضرموت الأهلي على أهمية وحدة الصف الحضرمي وتوحيد كلمته ومواقفه، خاصة في هذا الظرف غير الاعتيادي الذي تمر به البلاد، وفي ظل ما يكتنف الوضع الحالي من انفلاتٍ أمني وأزمةٍ خانقة للمحروقات شلت الحركة في المحافظة وكذا ما اصاب منظومة القيم والمبادئ من تردٍ وتراجع، مذكرةً الجميع أن من واجبنا جميعاً كأبناء لهذه المنطقة الوقوف صفاً واحداً تجاه كل الممارسات التي تهدد أمن واستقرار حضرموت والعمل معاً على الحفاظ على الحياة المدنية وسيادة النظام والقيم والمبادئ العامة.


وحول مهمة اللجنة المشكلة من المجلس الأهلي أشار الدكتور عادل محمد باحميد الرئيس الدوري للمجلس رئيس اللجنة إلى أن المجلس أراد ويريد التأكيد على وحدة حضرموت أرضاً وإنساناً، فحضرموت ليست هي الساحل فقط أو الوادي والصحراء فقط، بل هي حضرموت ساحلاً ووادياً وصحراء وجزيرة سقطرى، لذا وبعد ان استكمل المجلس الأهلي قوامه في الساحل باستيعاب وإشراك كافة مكونات المجتمع وتشكيلاته الاجتماعية والسياسية والنقابية والأكاديمية والثقافية في عضوية هيئته الاستشارية حتى بلغ عدد أعضاءها 96 عضواً يمثلون كل ذلك الطيف المتنوع من ابناء حضرموت في الساحل، جاء الدور الواجب علينا في الانطلاق نحو الوادي والصحراء للتشاور والتواصل مع أهلنا وإخواننا هناك لتدارس كيفية أن يصبح مجلس حضرموت الأهلي على عموم المحافظة ككل ويشارك فيه كل أبناء حضرموت، على قاعدة أن حضرموت في حاجة كل جهد مخلص من كل أبناءها في الداخل والخارج وعلى اختلاف وتنوع اتجاهاتهم وانتماءاتهم، لذا تأتي هذه الزيارات لغرض استجلاء الآراء والتشاور والتناصح حول كيفية إتمام تلك الخطوة الهامة، ولم تقدّم اللجنة أية مقترحات جاهزة أو قوائم معدّة سلفاً بل وضعنا أمام أهلنا وإخواننا في الوداي والصحراء تجربتنا المتواضعة في تشكيل المجلس في الساحل والجهود التي تمت بهذا الخصوص وطلبنا منهم النصح والمشورة والتوجيه، إيماناً منّا أن أهلنا في الوادي والصحراء هم أدرى بكيفية ترتيب أمورهم وما يصلح لهم، وفيهم الرجال العقلاء المخلصين أصحاب الخبرة والرأي والمواقف السديدة الذين هم - بكل تأكيد - قادرين على أن ينجزوا المهمة بكل اقتدار، حتى يلتأم شمل الحضارم في مجلس واحدٍ يسهم في حفظ الأمن والاستقرار واستمرار الحياة المدنية، لا يشكّل بديلاً عن السلطة القائمة ولا منازعاً للجهات الرسمية وأجهزة الدولة، بل هو رديفٌ مساندٌ في حفظ مصالح الناس، معبراً عن تطلعات أبناء حضرموت، مدافعاً عن حقوقهم المشروعة.


وفيما يتعلق بالنتائج الأوليّة للزيارة أعرب الدكتور محمد سالم الجوهي عضو هيئة رئاسة المجلس عضو اللجنة عن استبشاره بالنتائج الطيبة التي تحققت حتى الآن، معرباً عن سعادته للتفهم الكبير والارتياح والتفاعل الذي أبدته كل الجهات التي تمت زيارتها من شخصيات اجتماعية ومجالس أهلية وأحزاب، مشيداً بمباركتهم وتأييدهم غير المحدود لتشكيل مجلس حضرموت الأهلي ونشاطاته، وبما قدموه للجنة من آراء سديدة ونصائح غالية ستكون بمثابة الإرشادات والتوجيهات لاستكمال تشكيل المجلس على عموم حضرموت، شاكراً الجميع على حسن استقبالهم للجنة وكرم ضيافتهم، معتبراً أن هذا الأمر إنما هو نابعٌ من أصالة أبناء حضرموت ورجالاتها، وحرصهم الشديد على أمن واستقرار هذه المنطقة الغالية على قلوبنا.


هذا ومن المقرر أن تستكمل اللجنة التي تضم في عضويتها الدكتور محمد صالح العوادي عضو هيئة رئاسة المجلس والمحامي نجيب سعيد خنبش أعمالها بعدد آخر من الزيارات واللقاءات لعدد آخر من الشخصيات العامة والأعيان وكذا الأحزاب والتنظيمات السياسية في وادي حضرموت والصحراء