![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() التربيه الحضرميه 7/19/2011 المكلا اليوم / كتب : محمد باجنيد الحضرمي المعاصر صار ناطقاً رسمياً بإسم إنجازات الحضارمة (( اهل اول)) و يتحدث بلسان طولها سبعين ذراعاً عن صفاتهم المتمثله في الامانه والصدق والوفاء والإقدام وهو يعلم في قرارة نفسه انها مثل خطابات الدعايه الإنتخابيه لاتمثل ادنى مسئوليه على قائلها في الإلتزام بمضمونها. الحضرمي الذي كان يفاخر بمسك الوعل من((قرونه )) وصيده للطائر ((فاراً)) اي وهو يطير في السماء تراجعت مهاراته في المسك والصيد كما تراجعت في الإلتزام بالمعايير الصارمه للسلوك الحضرمي التقليدي المستمد من كلمة (( يالوماه )). من اجل هذا غاب عن الساحه المعاصره ذلك الحضرمي المقدام الشجاع ذي التأثير فيمن حوله وظهربديلاً عنه حضرميا جديداً اكثر تاثرا بالآخرين وميلاً للإنقياد والإستسلام بدلا من إحتلال صدارة القوم.... هل تساءل ابناء حضرموت لماذا لم يخرج في هذا الزمن الاغبرمن حضرموت قاده ملهمون .. شجعان.. جريئون ..قادرون على التغيير وإنتزاع الحقوق.. وصناعة الانجازات. هل تساءل أبناء حضرموت لماذا إنسحب الراحل فرج بن غانم من رئاسة الوزاره ولم يتمكن من إصلاح الوضع السائد .. أو تسويق افكاره ‘ بينما تمكنّ الرئيس المصري الراحل أنور السادات من إبطال مفعول الالغام الناصريه في مصر وتحويل السياسه المصريه إلى طريق آخر بعيد عن صوت احمد سعيد وقلم محمد حسنين هيكل .. ولماذا لم ياتي إلى جامعة حضرموت حضرمياً جمع من حوله الحضارمه وأرتقوا بها جميعا إلى مصاف الجامعات العالميه بدلا من نجاحهم في صناعة الخصومه المستديمه مع الداعمين لها مجلس (( الامناء )) ... هل اضاء السقطري الحضرمي ليل حضرموت المظلم وهو وزيراً للكهرباء وهل فاضت محطات البنزين في حضرموت بمادة الديزل أو البترول والعيدروس والياً على وزارة النفط ولماذا فشل في الضغط على شركات النفط العامله في حضرموت بإبتعاث عدد من ابناء الحضارمه سنوياً للدراسه في الخارج ومنحهم الافضليه المطلقه في التوظيف والمقاولاوت والتموين لدى تلك الشركات التي تجرح التراب الحضرمي وتترك للحضارمه الامراض والاوبئه ويذهب خير الارض بعيدا عن اهل الارض قبل الموافقه النهائيه على التنقيب . ولماذا يتردد مدراء العموم الحضارمه في مطاردة المنح الدوليه للحكومة اليمنيه بغرض الحصول على نصيب الاسد او حتى الارنب لحضرموت منها ... ولماذا إختلف اعضاء المجلس الاهلي الحضرمي قبل ان يترك اثرا في حضرموت وبدت البغضاء بين اعضائيه كما لم تكن البغضاء بين جمهور الريال والبارشا.. و كانها عداوة قوم داحس لقبائل الغبراء السبب ببساطه يرجع إلى التربيه ...إلى المنزل ... إلى الاسره.. إلى المدرسه وإلى الأسلوب التقليدي القديم في التربيه الذي كان ناجعا في زمن من الأزمنه لكنه منتهي الصلاحيه في أزمنه تاليه... ومن البداهة القول للشباب الحضرمي الجديد الذي نال من التعليم نصيبا ان يجدد في اسلوب تربيه ابنائيه بعيدا عن النهج التقليدي وان ينظر إلى ثقافة الأمم بشكل مختلف وعقل مختلف وفكر مختلف ويتقبل الآخر وسلوك الآخر والعمل بشكل جماعي والتفكير بعقل جماعي سواء في محيط الاسره الواحده ام الحاره الواحده ام على طول الساحة الحضرميه وعرضها والقناعه بأنّ الحضرمي ليس الوحيد على الارض صاحب القيم والتاريخ النبيل بل ان لكل اُمة على الارض مزايا كما يلفها عيوب... والمهمه تقع على كاهل رجال الفكروالادب والثقافه والتربيه من ابناء حضرموت في تنظيم ندوات و دورات تدريبه مكثفه في مختلف مناطق حضرموت عن مهارات التربيه الحديثه والعمل الجماعي واسباب بروز قادة ملهمون في الدول الاخرى بينما الحضارمه بلا مهارات قياديه..رغم النجاحات الفرديه التي حققها الحضارمة اهل اول .. وبس . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|