صنعاء : مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 في اشتباك مسلح بميدان التحرير

[حد من الوادي]

صنعاء : مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 في اشتباك مسلح بميدان التحرير

2011/07/21 الساعة 17:44:59
مخيم أنصار صالح بميدان التحرير
التغيير - صنعاء - عدنان الراجحي :

قتل ثلاثة أشخاص وجرح ما لا يقل عن 15 آخرين ، ليل أمس الأربعاء ، في اشتباك مسلح بمنطقة التحرير وسط العاصمة اليمنية صنعاء بين مناصرين للرئيس صالح و عدد من المهمشين.

وقال مصدر في المنطقة لـ " التغيير" إن الاشتباك حدث على خلفية محاولة بعض من مناصري الرئيس صالح التحرش بإحدى عاملات النظافة التي كانت متواجدة بمنطقة التحرير أثناء قيامها بمهمة التنظيف هناك والتي تتواجد فيه عشرات الخيام لمؤيدي صالح .

وأضاف المصدر أن بعضاً من مناصري صالح قاموا بجر عاملة النظافة بالقوة إلى إحدى الخيام بعد انطفاء الكهرباء لمحاولة التحرش بها جنسياً مما دفع بتلك العاملة إلى إبلاغ أسرتها ودعتهم للخروج من المنازل لتعقب من قاموا بالاعتداء عليها وحدث اشتباك بين الطرفين بالسلاح من الساعة 11 ليلاً إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .

و لم يتسنى لـ " التغيير " الحصول على معلومات من ممثل لمناصري صالح حول دواعي المواجهات.

[حد من الوادي]

مئات الآلاف بصنعاء يرفضون" العقاب الجماعي" ( صور )

2011/07/22 الساعة 17:31:14
مئات الآلاف في جمعة
التغيير - صنعاء - عدنان الراجحي :

جدد شباب الثورة اليمنية في صنعاء ، الجمعة ، رفضه لجميع أشكال العقاب الجماعي الذي يفرضه نظام الرئيس علي عبدالله صالح على أبناء الشعب اليمني محاولة لـ "للضغط والتركيع " من اجل التراجع عن الثورة ، بحسب وصف شباب الساحات والميادين .

وكان شارع الستين بغرب صنعاء ، قد شهد مشاركة مئات الآلاف من المصلين المؤيدين للثورة في صلاة الجمعة التي أطلق عليها " رفض العقاب الجماعي" للتنديد بما يمارسه النظام من أساليب وأعمال تسعى إلى إفشال الثورة وذلك من خلال افتعال الأزمات في البلد كانقطاع الكهرباء والماء ونقص حاد في المواد البترولية والمواصلات وارتفاع أسعار المواد الغذائية .

خطيب الجمعة في شارع الستين الشيخ عبدالرقيب عباد ، أكد إن الشعب اليمني خرج من اجل القضاء على الفساد والظلم الذي أدى إلى خراب البلاد والعباد ومن اجل أن يستعيد اليمنيين عزتهم وهويتهم وكرامتهم ورفضهم أي تدخل في شؤون اليمن .

وأضاف الشيخ عباد في الخطبة إن من تبقى من أقارب صالح في النظام يمارسون عقاب جماعي على الشعب الذي نتج عنه وفاة العشرات من الناس وخاصة المرضى في المستشفيات والأطفال ،وأشار بقوله"النظام يعاقبنا لأننا أحرار لا نريد أن نكون بهائم ،النظام يعاقب الشعب من اجل أن يركع له ،ونؤكد أن الشعب اليمني حر يرفض الظلم ".

ودعا الشيخ عباد المجتمع الدولي إلى أن يخرج عن صمته إزاء ما حدث في اليمن من قتل واعتقال واعتداء ضد المدنيين من قبل النظام الحاكم في البلاد،مجدداً دعوته للمطالبة بحقوق الإنسان التي تدعيها الدول الخارجية والتي لم تتجاوب مع ما يحدث في اليمن .

وتحدث الخطيب عباد عن ما يمارسه النظام والأجهزة الأمنية والقوات الموالية من ارتكاب جرائم ضد اليمنيين وقال"عجز النظام أمام الثورة السلمية فقد استخدم كل وسائل الإرهاب والتخويف والترعيب خلال مرحلة الثورة الذي نتج عنه سقوط المئات من القتلى وإحراق المعاقين في تعز واعتقال عدد من الشباب في الساحات .

واستنكر الخطيب ما تمارسه قوات الحرس الجمهوري في تعز وأرحب ومناطق أخرى من اعمل قتل تطال المدنيين وتشريدهم من منازلهم جراء القصف المدفعي والصاروخي دون مراعاة لحقوق الإنسان .

المحتجون في صلاة الجمعة هتفوا بشعارات "يا تعز ارض الصمود الماضي لن يعود –صبراً صبراً يا أرحب دمك غالي لن يذهب -ابن الكهرب أين الماء يا حكومة البلاء-الشعب اليمني واحد لن يبقى فيه فاسد -الشعب خلاص شكل مجلس انتقالي".

وحمل المحتجون لافتات وصوراً لأعضاء المجلس الانتقالي لمطالبة كل القوى الثورية والوطنية لدعم المجلس الانتقالي كما اعتبره الشباب هو الممثل الشرعي للبلاد .

وعقب صلاة الجمعة أدى المصلون صلاة الجنازة على أربعة من المواطنين كانوا قد سقطوا في القصف الذي تعرضت له منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء من قبل قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس صالح .

[حد من الوادي]

قصف عنيف على أرحب شمال صنعاء والقبائل تصد هجوماً للحرس الجمهوري وتعطب دبابتين

المصدر أونلاين - خاص

قالت مصادر محلية في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء أن قوات الحرس الجمهوري شنت قصفاً عنيفاً على عدد من قرى المديرية.


وأضافت لـ«المصدر أونلاين» ان اللواء 62 حرس جمهوري الواقع في منطقة فريجة حاصر عدداً من القرى وضيق عليها الخناق في وقت يقصف فيه «كل شيء يتحرك من سيارات ومواطنين» بحسب المصادر.


وقال مراسل «المصدر أونلاين» إن القبائل تصدت لهجوم كبير شنه اللواء 63 المتواجد في منقطة بيت دهرة ببني الحارث مساء أمس، وأرغمه على التراجع.


ووقعت اشتباكات عنيفة بين القبائل واللواء 63 في منطقة بني جرموز المجاورة لجبل الصمع، وتحدث مصادر محلية لـ«المصدر أونلاين» عن تمكن القبائل عن إعطاب دبابتين، فيما جرح 2 من المسلحين.


وأشار مراسل المصدر أونلاين إلى أن اللواء 63 يهدف من وصوله إلى أرحب لتضييق الخناق على القرى والمناطق التي لا يستطيع معسكر الصمع قصفها أو التقدم إليها.


وبحسب وصف مصادر محلية فإن معسكرات الحرس المتواجدة في أرحب تقوم بحرب «الأرض المحروقة»، حيث دمرت عشرات من مزارع العنب والقات، والعشرات من آبار المياه، ومنعت وصول المواد الغذائية والمياه إلى تلك المناطق.


وناشد السكان في أرحب المجتمع الدولي إلى التدخل لإنقاذهم من «المجازر» التي ترتكبها قوات الحرس على قراهم، وقالوا أن تلك القوات لا تفرق بين مسلح ومواطن، وتشن حملة عسكرية شاملة لتصفية تلك القرى.


وقال مصادر محلية قبل أيام أن وحدة من قوات مكافحة الإرهاب وصلت إلى أرحب، وتشارك في العمليات العسكرية.


وتقول المصادر إن القصف اليومي منذ أكثر من شهر بمختلف الأسلحة أسفر عن سقوط أكثر من أربعين قتيلاً بينهم 6 نساء و110 جريحاً.


وتركز قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد علي عبدالله صالح على قصف القرى والمساكن بالمدافع والدبابات والصواريخ التي تلحق بالممتلكات والمنازل دمارا هائلا أكثر مما تقتل من البشر حيث هدم القصف أكثر من 314 منزلا و16 بئرا ارتوازيا مخصصة لمياه الشرب.


وتتكتم المصادر الحكومية عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الجنود، وأعلن حتى الآن عن تشييع خمسة جنود قتلوا في أرحب.