![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() برعايةِ مجلس حضرموت الأهلي، مكونات حضرموت السياسية والفكرية والشبابية تتخذ موقفاً موحداً أمن حضرموت خط أحمر والاستقواء ضدها عمل مدان ولن تكون حضرموت ساحةً للتصفيات 9/15/2011 المكلا اليوم / خاص عقدت مكونات العمل السياسي والفكري والشبابي بمحافظة حضرموت لقاءاً تشاورياً بمدينة المكلا اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2011م، دعا إليه (مجلس حضرموت الأهلي) لمناقشة الأوضاع الخطيرة التي تمر بها البلاد عموماً وحضرموت بشكلٍ خاص، في ظل التوجهات المتزايدة بجعل حضرموت منطقة صراعٍ وتصفيةٍ للحسابات، وجرها لمربع الفتنة والاقتتال. وفي مستهل الاجتماع الذي بدأ بالترحم على روح المغفور له بإذن الله الفقيد صالح محمد بحول عضو الهيئة الاستشارية للمجلس، أعربت قيادة مجلس حضرموت الأهلي عن شكرها لكافة القوى السياسية والمكونات الفكرية والشبابية التي لبت الدعوة لهذا الاجتماع بما يدل على إحساسها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في هذا الظرف الاستثنائي، مهيبةً بالجميع الاصطفاف صفاً واحداً في وجه كل المحاولات الرامية تقويض السلم الاجتماعي بالمحافظة وزعزعة أمنها واستقرارها خدمة لأطراف أخرى لا يهمها مصلحة حضرموت ولا أبناؤها. وبعد نقاشٍ هادف ومستفيض حول توحيد موقف جميع مكونات حضرموت نحو ذلك الهدف، والخطوات العملية التي يمكن اتخاذها في هذا السياق، اتفق الحاضرون على إصدار بيانٍ موحد يعبر عن موقف كافة المكونات السياسية والفكرية والشبابية بالمحافظة تجاه تلك المحاولات غير المقبولة لترويج الفوضى والفتنة، وأن جميع ابناء المحافظة سيقفون صفاً واحداً تجاه أية محاولةٍ لفرض الهيمنة العسكرية من أي طرفٍ كان وتحت أي ذريعةٍ كانت، مؤكدين أن أمن واستقرار حضرموت فوق كل اعتبار، مؤكدين على أهمية استقرار الأمن وقيام الجهات الأمنية بدورها المناط بها في حفظ أمن وسكينة المواطن، كما حث الاجتماع على إعادة تفعيل الدور الشعبي في الأحياء السكنية بما يخدم السكينة العامة. كما فوّض الحاضرون رئاسة مجلس حضرموت الأهلي بتشكيلِ لجنة تواصلٍ بين كافة المكونات الحاضرة لهذا الاجتماع بغرض التحضير لفعاليات جماهيرية وشعبية تدعم هذا التوجه والموقف المشترك. حضر الاجتماع الذي دُعيت إليه كافة فروع الأحزاب والتنظيمات والقوى السياسية والشعبية بحضرموت ممثلون عن كلٍ من الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح والمؤتمر الشعبي العام وحزب الحق والتجمع الوحدوي والناصري وحزب البعث بحضرموت، وكذا عدد من قيادات مكونات الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت وائتلاف حضرموت للتغيير ونقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة حضرموت، ومجلس حضرموت الشبابي وائتلاف شباب حضرموت الأحرار وشباب وثيقة أبناء حضرموت لأجل حضرموت، إضافة إلى هيئة رئاسة مجلس حضرموت الأهلي ورؤساء اللجان العاملة فيه. وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن مكونات العمل السياسي والفكري والشبابي بمحافظة حضرموت برعاية مجلس حضرموت الأهلي (المكلا – 13/9/2011م) بدعوة من اللجنة التنفيذية لمجلس حضرموت الأهلي التقت المكونات السياسية والفكرية والاجتماعية والشبابية بحضرموت صباح الثلاثاء: 13 سبتمبر 2011م بمقر مجلس حضرموت الأهلي بالمكلا للوقوف على تطورات الأحداث وتداعياتها، في سبيل وحدة الكلمة والموقف والصف، بما يؤمن عدم انجرار حضرموت لمربعات العنف والصراع المسلّح التي تحاول بعض القوى جرّها إليها وتجييرها لمصلحتها ضداً على مصلحة حضرموت، وفي جو سادته الشفافية والحرص على اتخاذ مواقف منسقة ومنسجمة بين أطياف المكونات السياسية والفكرية والاجتماعية والشبابية بحضرموت، فقد اتفق المجتمعون على ما يلي: 1) تؤكدُ كافة المكونات السياسية والفكرية والشبابية بحضرموت أن أمن حضرموت وسلمها الاجتماعي وتجنبيها أي انزلاقٍ نحو الصراع العسكري أو العنف، مبدأ مشترك للجميع، ولا يمكن التعاطي مع أي جهة تعمل على الخروج على هذا المبدأ، وأن جميع ابناء المحافظة سيقفون صفاً واحداً تجاه أية محاولةٍ لفرض الهيمنة العسكرية من أي طرفٍ كان وتحت أي ذريعةٍ كانت، مؤكدين أن أمن واستقرار حضرموت فوق كل اعتبار. 2) أن الاستقواء على حضرموت وأبناءها عملٌ مرفوض مبدئياً من اي طرفٍ كان، وستتم مواجهته بمختلف الوسائل المشروعة. 3) أن كافة أشكال النضال السلمي لنيل الحقوق المشروعة، والسعي للتغيير عبر الطرق السلميّة والشعبيّة أمرٌ مشروع، طالما حافظ على سلميته في سبيل تحقيق أهدافه المشروعة. 4) يؤكد الحاضرون أن ما تم التوافق عليه في الورشة التي نظمها مجلس حضرموت الأهلي في يونيو الماضي، وتمخضت عنها (مشروع وثيقة حضرموت الرؤية والمسار) بوصفها استراتيجية حقوقية، هي الرؤية المحددة للاتجاهات الرئيسة التي تجمع ولا تفرق أبناء حضرموت في مشوارهم النضالي نحو المطالبة بحقوقهم وتحقيق أهدافهم. مطالبين المجلس سرعة تفعيلها وحشد الاصطفاف حولها. 5) يؤكد الحاضرون على أن حضرموت وهي تقاوم الاستبداد والاستقواء والظلم والطغيان، وترفض الهيمنة العسكرية، هي جزءٌ من القضية الجنوبية، بل في صميمها، ولابد من تنسيق الجهود والمواقف بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة للجميع. 6) أن الحفاظ على الأرواح والأعراض والممتلكات العامة والخاصة مهمة مشتركة، ويجب اعتبار الحفاظ على مؤسسات وممتلكات الدولة التي هي مؤسسات كل مواطنٍ من أن تمس تحت أي ظرف كان بأي أذى أو عدوان، واجباً وطنياً و سلوكاً حضارياً. 7) إن في وحدة أبناء حضرموت قوةٌ لا يُستهان بها في مواجهة المخاطر والتهديدات، بل وفي تحقيق المطالب والغايات، لذا فإن أبناء حضرموت مدعوون أكثر من أي وقتٍ مضى لتوحيد الصف ونبذ مكامن الخلاف والتعامل بعقلانية وحكمة وشجاعة مع مجريات الأحداث، وأن يكونوا على أعلى درجات الجاهزية والحذر والاستعداد من كافة المحاولات الهادفة شق الصف وتفريق الكلمة ونشر الفتنة والاختلاف، وأخطر من ذلك محاولة جر بعض الأطراف إلى قضايا جانبية تشغلنا جميعاً عن تحقيق غاياتنا السامية. 8) إن التحرك الشعبي في هذا الإطار أمر في غاية الأهمية لتأكيد موقفنا، لذا ندعوا كافة مكونات المجتمع في حضرموت السياسية والاجتماعية والنقابية والمهنية والشبابية إلى الاصطفاف صفاً واحداً والوقوف مع كافة الفعاليات الشعبية والجماهيرية التي سيعلن عنها في القريب. عاشت حضرموت آمنة مستقرة، وحفظ الله بلادنا ومحافظتنا من كل سوءٍ وشر، وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين. صادر عن مكونات العمل السياسي والفكري والشبابي بمحافظة حضرموت برعاية مجلس حضرموت الأهلي (المكلا – 13/9/2011م) والمكونات الموقعة على البيان هي: 1) الحزب الاشتراكي اليمني - حضرموت 2) التجمع اليمني للإصلاح - حضرموت 3) المؤتمر الشعبي العام – ساحل حضرموت 4) حزب الحق - حضرموت 5) التجمع الوحدوي الناصري - حضرموت 6) حزب البعث - حضرموت 7) مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب – حضرموت (أ. عبدالمجيد سعيد وحدين) 8) مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب – حضرموت (أ. عبدالعزيز أحمد باحشوان) 9) التجمع الوحدوي - حضرموت 10) ائتلاف حضرموت التغيير 11) نقابة اعضاء هيئة التدريس بجامعة حضرموت 12) اللجنة التحضيرية لمجلس حضرموت الشبابي 13) ائتلاف شباب حضرموت الأحرار 14) شباب وثيقة أبناء حضرموت لأجل حضرموت ---------------------------------------- تعليق حد من الوادي لانرجو من المتحزبين خيربل هم يخدمون احزاب يمنية عدوة للبلاد والعباد؟ وما لونتة بالأحمرالحراك رقم 7و8 و11و12و13و14 املنا فيهم خيراللهم آمين0 |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اٌقرّت لجنة التنسيق بين المكونات السياسية بحضرموت للتحضير للفعاليات الشعبية والجماهيرية رئاسة مجلس حضرموت الأهلي تبدأ التحضير للمؤتمر العام لأبناء حضرموت بالداخل والمهاجر 9/17/2011 المكلا اليوم / خاص ناقش الاجتماع الذي عقدته هيئة رئاسة مجلس حضرموت الأهلي بمدينة المكلا اليوم برئاسة الدكتور عادل محمد باحميد جملةً من القضايا والمواضيع التي تتعلق بسير أعمال المجلس في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها البلاد عموماً ومحافظة حضرموت بشكلٍ خاص. وفي مستهل الاجتماع أعربت هيئة رئاسة المجلس عن عميق ارتياحها للتوافق الذي تم بين كافة المكونات السياسية والفكرية والشبابية في حضرموت الذي رعاه المجلس الأهلي، وتجسّد في الموقف الموحّد الذي خرج به البيانُ المشترك حول رفض كافة اشكال العنف والاقتتال المسلّح في حضرموت، مؤكداً أنها خطوة هامة نحو تحقيق التوافق في حضرموت بين كافة مكونات المجتمع، وتجسيد وحدة الصف التي تُعتبر صمّام الأمان والقوة التي ستقف بها حضرموت للحفاظ على أمنها ونيل حقوقها ومطالبها المشروعة، وقد أعربت هيئة رئاسة مجلس حضرموت الأهلي عن شكرها وتقديرها للمستوى العالي والرفيع من الحرص والشعور بالمسؤولية الذي تحلت به كافة المكونات للوصول إلى هذا التوافق، مما يدلّ على حرص الجميع على هذه المحافظة وأمنها واستقرارها. وفي ظل السعي الحثيث للمجلس لتوحيد أبناء حضرموت تحت مظلة الخير والحق والتنمية والبناء، وقف الاجتماع أمام التصور المقدّم من لجنة الإعداد للمؤتمر العام لأبناء حضرموت في الداخل والمهاجر التي يرأسها الأستاذ عبدالمجيد سعيد وحدين، وأقر البدء في إجراءات عقد المؤتمر العام في القريب العاجل، الأمر الذي سيمكّن كافة ابناء حضرموت من الحصول على تمثيلٍ عادلٍ ومتساوٍ في عضوية المجلس الأهلي وهيئاته المختلفة، كما سيمكّن من تشكيلِ مجلسٍ أكثرَ قوةٍ يُمثّل عموم حضرموت بصورةٍ أكثر شمولاً بما يتناسب وحجم المحافظة وتنوّع مناطقها ومهاجر أبناءها. وعلى صعيد تفعيل توصيات اللقاء الذي رعاه المجلس للمكونات السياسية والفكرية والشبابية في حضرموت الأسبوع الماضي، أقرّ المجلس تشكيل لجنة التنسيق والتواصل بين تلك المكونات، والمكلّفة بوضع التصور الخاص بالفعاليات الشعبية والجماهيرية التي أقرتها تلك المكونات لأجل الدفاع عن أمن حضرموت واستقرارها، كما أقرّ عدداً من اللقاءات بالمكونات الشبابية والأئمة والخطباء وكذا قبائل حضرموت بما يفعّل تلك التوصيات ويعمل على تحقيقها ويعمل على توحيد الصف والكلمة، وتقريب وجهات النظر. كما أقرّ الاجتماع تكليف الدكتور محمد سالم الجوهي عضو هيئة الرئاسة لمواصلة الجهود التي قد بذلتها اللجنة المكلفة بالتواصل والتشاور مع الوادي والصحراء لاستكمال قوام الهيئة الاستشاريّة للمجلس، وكذا تكليف الدكتور محمد صالح العوادي لتفعيل لجنة الاصطفاف المكلفة بالترويج لمشروع "وثيقة حضرموت.. الرؤية والمسار" التي تمخضت عنها حلقة النقاش التي رعاها المجلس خلال الفترة الماضية. هذا وأكدت هيئة رئاسة المجلس الأهلي الحضرمي أنه لا صحة على الإطلاق للتسريبات التي تناولتها بعض المواقع الإلكترونية خلال الأيام الماضية من تعييناتٍ يقوم بها المجلس في المحافظة، مؤكدةً أن المجلس ليس طامعاً في سلطة أو اقتسام مناصب، بل كان ولا يزال حتى اللحظة هبّة شعبية طوعيّة دعت إليها اللحظة الراهنة بظروفها وأحداثها، وفرصة لإيجاد كيانٍ يجتمع فيه وعليه الحضارمة اينما كانوا، ويجسّد فعلياً أنه بيت الحضارمة الذي فيه يأتلفون كثيراً ويختلفون قليلا. |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() في ذكرى سقوط المكلا 17 سبتمبر 1967م الإعلان اليوم عن تشكيل اللجنة التأسيسية لجبهة إنقاذ حضرموت برئاسة الدكتور عبدالله باحاج 9/17/2011 المكلا اليوم / خاص أعلن في المكلا اليوم في الذكرى الـ44 لسقوط المكلا 17 سبتمبر 1967م عن تشكيل اللجنة التأسيسية جبهة إنقاذ حضرموت من أكاديميين وشخصيات اجتماعية من الساحل والداخل ويتكون أعضاء اللجنة التأسيسية لإنقاذ حضرموت على النحو التالي: 1- الدكتور عبدالله سعيد باحاج المنسق العام والناطق الرسمي. 2- الأستاذ أنور صالح التميمي مساعد المنسق العام. 3- الأستاذ خميس علي حمدان مؤول قطاع المغتربين. 4- الدكتور حسن صالح بن الغلام العمودي مسئول شؤون المعلومات وحقوق الإنسان. 5- الأستاذ حسين فرج العامري مسئول شؤون الوادي والصحراء. 6- العقيد صالح سعيد النقيب مسئول للشؤون الأمنية. 7- المقدم صالح سالم بن هامل مسئول الشؤون المالية والاقتصادية. 8- الأستاذ سالم أحمد حيتر باجبع مسئول قطاع الشباب والمرأة. 9- الأستاذ سالم صالح بن دهري مسئول الرعاية الاجتماعية. وقد أصدرت اللجنة التأسيسية لجبهة إنقاذ حضرموت بياناً إعلامياً صباح اليوم حصل موقع «المكلا اليوم» على نسخة منه كما يلي: بيان أعلامي إلى جماهير شعبنا الحضرمي في الوطن والمهجر صادر عن "جبهة إنقاذ حضرموت": بحمد الله وتوفيقه، وبعون من المولى عز وجل، وفي هذا اليوم السابع عشر من سبتمبر 2011م، وما يمثله من رمزية قاسية ومريرة وذكرى أليمة على مجتمعنا الحضرمي في الوطن والمهجر، والذي يعني مرور العام الرابع والأربعين على الضم القسري والإلحاق الجبري لحضرموت بواديها وساحلها إلى ما يسمى بالجنوب اليمني، وبدون استفتاء أو الحصول على موافقة شعبية من أبناء حضرموت في ذلك، وحيث قامت صبيحة الأحد 1967/9/17م مجموعة مسلحة من الجيش البدوي الحضرمي الذي أسسه وشكله العسكريون البريطانيون في حضرموت ومطعمة بعناصر مما يسمى بالجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل بانقلاب عسكري في المكلا وبتعاون وتواطؤ ملحوظ من الإدارة البريطانية في حضرموت، وحيث غادر المستشار البريطاني المقيم في المكلا أراضي حضرموت قبل وقوع هذا الانقلاب العسكري بعدة أيام وقد انتهى هذا الانقلاب إلى إسقاط السلطنة القعيطية الحضرمية آنذاك، ثم بعد ذلك تمت السيطرة على سيئون وبقية أراضي السلطنة الكثيرية الحضرمية حينها وأصبحت حضرموت بكاملها ساحلاً ووادياً في قبضة هذه الجبهة القومية، والتي سعت بسياساتها الخاطئة والمتهورة إلى إلغاء هوية حضرموت التاريخية والاجتماعية والثقافية والسياسية والحضارية، بل وتدمير كل المقومات الإيجابية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية للمجتمع الحضرمي آنذاك. وعلى كل ما تقدم سابقاً فإننا نعلن عن تشكيل "جبهة إنقاذ حضرموت" بقصد إنقاذ حضرموت وشعبها الطيب الصبور من هذا المآل المزري والمخزي الذي آل إليه وجبهتنا هذه هي حركة سياسية سلمية ترفض العنف والإرهاب واستخدام القوة والأساليب المنحرفة وغير الشريفة والتي لا يقرها خلق سليم ولا شرع مستقيم مما أنزله الله عز وجل علينا في ديننا الحنيف وهي تعمل بالوسائل السلمية عبر الأطر المدنية والقانونية والحضارية المتاحة، ولتكون رافعة وطنية وسياسية لتحقيق طموحات شعبنا الحضرمي في الوطن والمهجر لنيل الحرية والانعتاق من الذل والمهانة، وإزالة الظلم التاريخي الذي عسف وعصف بمسير ومصير شعبنا المغلوب على أمره منذ حوالي نصف قرن على أيدي شرذمة ضالة ومضلة من أبنائه، وهم اليوم في حالة من التخبط السياسي والفكري والنفسي والذهني، ولا يدرون إلى أين يتجهون بعد أن فقدوا البوصلة التي كانت ترشدهم إلى طريق الخلاص والنجاة. وقد تشكلت لجنة تأسيسية لهذه الجبهة مكونه من بضعة أشخاص من أبناء حضرموت في الساحل والوادي والمهجر وهم من عرف عنهم النزوع الوطني الصادق والسمعة الحسنة، ومن ذوي المستويات العلمية والعملية والاجتماعية والفكرية المناسبة للقيام بأعمال التنسيق والمتابعة والتبليغ لكافة الأعضاء المنضوين في "جبهة إنقاذ حضرموت" ومناصريها، وكذلك من أجل العمل لإشراك أكبر عدد ممكن من حضارمة الوطن والمهجر في عضوية هذه الجبهة والتي ترحب بعضوية ومشاركة ومناصرة كل حضرمي راشد في الوطن والمهجر من المستقلين سياسياً ولم يرتبطوا بأية تنظيمات، وكذلك ترحب بكل من تخلى "فعلياً" عن عضوية الحزب أو التنظيم المرتبط به، وخاصة ممن لم تكن في سيرتهم الحزبية السابقة أو المهنية سوابق معروفة بالظلم أو الاعتداء على الحقوق الأساسية أو العامة للمواطنين الحضارمة، أو ممن عرف عنهم سلوكيات تشين صاحبها. أما عن أهداف هذه الجبهة فإنها وبعون الله تبارك وتعالى ستسعى إلى تحقيق الآتي: أولاً: الحصول على حق تقرير المصير لشعب حضرموت في وطنه ومهجره ليقرر مصيره بنفسه في اختيار نظام الحكم الذي يرتضيه ويقبل به على أراضيه، فقد ولى وإلى غير رجعه زمن الوصاية والاستفراد بالقرار وفرضه على شعب حضرموت وكأنه شعب قاصر وغير قادر على إدارة أموره بنفسه. ثانياً: العمل الجدي مع القوى الخيّرة في المجتمع الحضرمي بداخل الوطن وخارجه لإنقاذ شعب حضرموت وتخليصه من المسببات التي أدت إلى حالة البؤس والشقاء والمعاناة والفاقة والانحطاط والتخلف التي يرزح ويئن تحتها منذ عقود من الزمن، ومنها ذكراً لا حصراً ما يلي: 1- القات: باعتباره مخدراً بتصنيف منظمة الصحة العالمية بجنيف في عام 1973م، وباعتباره محرماً شرعاً بفتوى المؤتمر الإسلامي المنعقد في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية في عام 1982م. 2- الفساد الإداري والسياسي وأدواته وركائزه من رشوة ومحسوبية واستغلال قذر للحزبية والقبلية والطائفية والمذهبية والمناطقية، وكانت المحصلة المفجعة من ذلك هي غياب تام لمصداقية القضاء والقانون والحكم العادل والنزيه في إدارة شؤون البلاد والعباد، مما أدى إلى ظلم فادح ومريع لفقراء حضرموت وبسطائها وشرفائها وأعزتها ممن لا يستطيعون أخذ حقوقهم عبر هذه الأساليب غير الشريفة، أو ممن يسمون ويتنزهون عن أخذ حقوقهم المشروعة بهذه الوسائل الوضيعة والتي تتنافى مع كرامة الإنسان وعزته. ولا شك أن الفساد الإداري وما نتج عنه من اهتزاز بعض القيم الأخلاقية والسلوكية في مجتمعنا الحضرمي قد جاء نتيجة سياسات وممارسات خبيثة مقصودة ومتعمده وأهمها تهميش وإقصاء وتغييب الإدارة والإرادة الشريفة والنزيهة للحضارمة الأكفاء منذ عام 1967م، بل وسحقها بين حين وآخر، وإحلال ذوي الميول والاتجاهات الفاسدة والمنحرفة محلها ولذلك توّلد في مجتمعنا الحضرمي مجموعة من مظاهر التخلف والانحطاط الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي والعلمي والثقافي والحضاري وغيره مما يستوجب علينا جميعاً وبعون من الله عز وجل السعي الجاد والصادق لإنقاذ شعبنا الحضرمي من هذا التخلف والانحطاط الذي فرض عليه منذ نصف قرن. ثالثاً: العمل وبمباركة من الله عز وجل على جعل اعتزازنا بهويتنا الحضرمية التاريخية والثقافية والاجتماعية والحضارية يستند إلى قيمنا الإسلامية والعربية الأصيلة والثابتة، ومن خلال فهمنا لأهمية اعتماد مبدأ التسامح والتواضع والتعامل الإيجابي مع الآخرين والاستماع لقولة الحق وأتباعها، ودون تفريط أو إفراط في الحقوق أو الواجبات، ودون التخلي عن فعل الحق والصواب، ودون استعداء أو إستعلاء عرقي أو قبلي أو مناطقي، فإن الله عز وجل قد خلقنا جميعاً شعوباً وقبائل للتعارف والتعاون لا للتمايز وأخذ حقوق الآخرين بالباطل وفرض هيمنة الأقوياء على الضعفاء، وأن أكرمكم عند الله أتقاكم والحضارمة مهما تعددت أو تنوعت قبائلهم وأعراقهم ومنابتهم الأصلية هم في النهاية حضارمة وهذه الأرض الطيبة والمباركة تضمهم جميعاً، فهم أبناء لهذا الوطن الحبيب "حضرموت" العزيزة بمكانتها العالية والغالية في نفوسنا جميعاً. ولسنا الآن في مقام التعريف والتصنيف بين من هو الحضرمي ومن هو غير الحضرمي، فلا شك أن هذا أمر سابق لأوانه، وإنما علينا التأكيد هنا أن مجتمعنا الحضرمي يعد من المجتمعات المنفتحة والمستقبلة للوافدين عليه سلماً لا حرباً، بل أن مجتمعنا وبفضل من الله عز وجل ومكونات إيجابية فيه يعمل على دمج هؤلاء الوافدين عليه في محيطه الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي والحضاري وبعض هؤلاء الوافدين المسالمين أصبحوا وبفضل من الله تبارك وتعالى، وبما يعتمل في نفوسهم من خير وصلاح، وبما بذلوه من جهود مخلصه وملموسة جزءاً مشرفاً من نسيجنا الاجتماعي والثقافي والفكري والحضاري، ومنهم من أعطى وبإخلاص صورة مشرقة وناصعة عن حضرموت الإنسان والتاريخ والحضارة في الوطن والمهجر ولكن مجتمعنا الحضرمي وكغيره من المجتمعات الحرّة والأبية لا يقبل ولا يتقبل المعتدين عليه من الغزاة الأقربين أو الأبعدين، ولا الطامعين في أرضه وثرواته وموارده، ولا المستبيحين لدمائه ولا المنتهكين لأعراضه وحرماته، حتى وأن ألبست دعاويهم ألبسة زائفة من الحق، فهي باطلة تاريخياً ودينياً ولا شك أن لشعبنا الحضرمي طريقته المعهودة في مقاومة هؤلاء الغزاة والطامعين في أرضه وخيراته وبكل أشكال المقاومة المعروفة المباشرة منها وغير المباشرة. أما فيما يتعلق بمسألة "فك الارتباط" فإن "جبهة إنقاذ حضرموت" تؤكد على أنها مع هذا الحراك الشعبي العام والذي يعم حضرموت وكذلك أراضي الجنوب بغية الوصول إلى استعادة "دولة الجنوب" السابقة، والتي نأمل من الله عز وجل أن تكون فاتحة خير لنا جميعاً، وتكون بداية صحيحة وسليمة لحصول شعب حضرموت على حق تقرير مصيره بنفسه، وبنص واضح يثّبت في دستور دولة الجنوب القادمة إن شاء الله تعالى بما في ذلك الاستفتاء الشعبي الحر والمباشر لسكان حضرموت في الداخل والخارج وتحت إشراف دولي وإقليمي مناسب، وليقول شعب حضرموت في وطنه ومهجره كلمته الحقيقية المعبرة عنه في نظام الحكم الذي يرتضيه ويقبل به وهو الحق الذي حُرم منه شعبنا منذ حوالي نصف قرن من الزمن، خصوصاً وأننا في عصر مبارك هو عصر الحريات والثورات الشعبية الحقيقية وبعون من المولى عز وجل لن يفرض على شعبنا الحضرمي مستقبلاً أن يظل أسيراً لمطامع ومطامح ومصالح غيره ممن حوله، ولن يبقى تابعاً وذليلاً ومهاناً بلا كرامة ولا إرادة ويساق كالنعاج إلى المسلخة فقد ولى هذا الزمن وإلى غير رجعه. وما نطلبه ونسعى إليه لشعب حضرموت هو حق طبيعي ومنطقي أكدت عليه كل الشرائع السماوية وأثبتته كل القوانين المدنية الوضعية المعاصرة وهو الاختيار الحر والمباشر فيما يريده الناس بلا استعباد ولا استبداد، ولا جبر ولا قسر وهو ما طالبت به شعوب عديدة معروفة في العالم وتمكن بعضها وبفضل من الله عز وجل وبنضال أبنائها وصبرهم وجدّهم واجتهادهم من الحصول عليه وأزيلت عنهم المظلمة التاريخية التي لحقت بهم، وهو ما نتمناه ونسعى إليه لشعبنا الحضرمي في وطنه ومهجره حتى نزيل عنه الآثار الوخيمة للخطيئة الكبرى التي لحقت به منذ السابع عشر من سبتمبر 1967م، وحيث ظلت لعنة هذه الخطيئة وآثارها تلاحقه وتطارده طوال نصف قرن مضى، وحيث تقدم غيرنا من جيراننا الأقربون والأبعدون وتخلفنا نحن الحضارمة لنزوة عابرة طرأت على عقول مريضة ونفوس عليلة كانت تطلب مجداً شخصياً بأنانية مفرطة ومقيتة وتلبسها بأثواب وطنية زائفة مستغلين الفقر والجهل والخوف الذي كان مستشرياً في مجتمعنا قبل نصف قرن، ودون أن تفكر لحظة بأنها تعصف وتقوض مصالح وطموحات ونضالات وطن وشعب وأمة وتطمس تاريخاً ومجداً وحضارة. ولابد لنا في "جبهة إنقاذ حضرموت" من التنويه والتأكيد على أننا لسنا أوصياء على شعب حضرموت، ولا ندعي تمثيله تمثيلاً كاملاً ووحيداً، وكما أدعى الآخرون في مراحل سابقة، وإنما جبهتنا هذه هي إحدى المكونات الوطنية والسياسية في المجتمع الحضرمي، وتأمل أن يكون لها دور مع الآخرين في السعي لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا الحضرمي كما أننا لا ندعي أننا كجبهة ومنظمة وطنية حضرمية أول من طالب وعمل وسعى من أجل حق تقرير المصير لشعب حضرموت، فقد سبقنا إلى ذلك غيرنا من الوطنين الحضارمة الأحرار خلال العقود الخمسة الماضية ومنذ اللحظة الأولى لكارثة سقوط المكلا في 17 سبتمبر 1967م، حيث قدم هؤلاء المناضلون والمجاهدون تضحيات غالية لا تنسى، وهي موثقة، وتحسب لهم إن شاء الله تعالى في ميزان أعمالهم الصالحة في الدنيا والآخرة. ونسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير لحضرموت العزيزة وشعبها الطيب الصبور في الوطن والمهجر، ولأمتنا العربية والإسلامية ولكافة شعوب الأرض قاطبة. صادر عن اللجنة التأسيسية لجبهة إنقاذ حضرموت المكلا في 17 سبتمبر 2011م |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() في خطبة الجمعة بمسجد خالد بن الوليد الشيخ المعلم يشيد بما اتفقت عليه القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بحضرموت 9/17/2011 المكلا اليوم / خاص بعد عودته الحميدة من المملكة العربية السعودية مساء يوم الخميس 15/9/2011م ألقى فضيلة الشيخ احمد بن حسن المعلم رئيس جمعية الحكمة فرع حضرموت ورئيس منتدى المعلم الثقافي وعضو المجلس الاستشاري بالمجلس الأهلي بحضرموت خطبة الجمعة بمسجد خالد بن الوليد بالمكلا 16/9/2011م . وقد أشار فضليته لمجموعة من الأمور المهمة كان أبرزها تذكيره بأن هلاك الأمم قد يتسبب فيه شخص أو أشخاص ويجرون بلدهم إلى ما لا تحمد عقباه ضارباً المثل بأشقى ثمود الذي عقر الناقة ولم يأخذ قومه على يده ولم ينكروا فعلته الشنيعة كما قال تعالى: (( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَىٰهَآ * إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشْقَىٰهَا * فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقْيَـٰهَا * فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمْ فَسَوَّىٰهَا * وَلَا يَخَافُ عُقْبَـٰهَا)) ، مبيناً أن أسوأ وأقبح ما يفتح على الناس من السنن السيئة وطرق الضلالة – بعد الشرك بالله عز وجل- ما يؤدي إلى إزهاق الأرواح وقتل النفوس المعصومة بغير حق وفتح باب الفتنة لذلك عقب الله على قصة قتل ابن آدم لأخيه ظلما بقوله: (( مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفْسًۢا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍۢ فِى ٱلْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعًۭا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعًۭا ۚ)) ليبين قبح تلك السنة التي سنها قابيل بقتل اخيه هابيل وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم الأثر الخبيث لتلك السنة الخبيثة التي سنها قابيل فقال : ( لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل) رواه البخاري. وإذا كان هذا الوزر العظيم على قابيل بسبب انه قتل أخاه فما بالنا بالذين يدعون الناس ويحرضونهم على قتل الأبرياء لمصالح شخصية أو حزبية أو لعصبية جاهلية وما بالنا بمن يأمر إتباعه بقتل خصومه دون حق سوى المحافظة على سلطته ومكانته أو للوصول إلى السلطة أو المكانة.هؤلاء لاشك أنهم اشر من قابيل واشر من عاقر الناقة. لذلك رضي عثمان بن عفان رضي الله عنه بأن تزول سلطته ويفقد الخلافة التي أخذها بحق ومارسها بحق وكانت خلافته من انصع صفحات التاريخ الإسلامي إذْ فتح الله تعالى.فيها.للمسلمين.الشرق.والغرب.. رضي بكل صبر واحتساب أن يفقدها ويفقد روحه معها ويسلم نفسه للمعتدين حفاظا على أرواح ودماء المسلمين أن تراق (مع انه حوله ثلة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم سيفدونه بأرواحهم وعرضوا عليه ذلك ولكنه أبى). فقد روى ابن سعد بسند قال عنه أحمد شاكر (صحيح جدا) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: دخلت على عثمان رضي الله عنه يوم الدار فقلت جئت لأنصرك وقد طاب الضرب يا أمير المؤمنين (بمعنى حلّ لنا) فقال: يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس جميعاً وإياي معهم؟ قلت: لا، قال: فانصرف مأذوناً لك مأجوراً غير مأزور، قال: فانصرفت ولم أقاتل). وعلى سنة عثمان سار الحسن بن علي رضي الله عنهم فتنازل حقناً لدماء المسلمين وحذراً من تحمل مسؤلية الأرامل والأيتام إذا قتل الرجال كما ثبت ذلك.عنه. وفي المقابل عندما خرج محمد بن عبدالله النفس الزكية على بني أمية حذر غاية الحذر من قتل المسلمين وعانى في ذلك المعاناة القاسية بل ربما كان سبب هزيمته انه تورع عن قتل المسلمين ولو كانوا من خصومه حتى قال له قائل (أتطلب الملك وتتورع عن الدماء) . مؤكداً بأن أسباب التمادي في القتل هو الهوى والشهوات وربما الحماس ..... وعدم قبول نصح الناصحين حيث لا يشعرون بنتائج تماديهم ذلك إلا بعد أن تظهر لهم.نتائج.ذلك.الصدود.والعصيان.للناصحين.كما.قال.الش اعر أمرتهن أمري بمنعطف اللوى ** فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغدِ ولم يستمعوا لنصح الناصحين بداية لأنهم كالوا لهم التهم فهذا قوم صالح عليه السلام قال الله عنهم ((فكذبوه فعقروها)) فقد اتهموهم بالكذب وهذا هو شأن الأمم مع أنبيائهم وعلمائهم وناصحيهم التكذيب والاتهامات، ففريق يقولون: أنتم خونة ومندسون ومتقلبون في ولاءاتكم. وفريق يقول: أنتم عملاء وأذناب وأبواق للظلمة والطغاة. لأن الطرفين جميعاً.لا.ينطلقون.من.المنطلق.الشرعي.ولا.من.التجرد. للحق. والذَيْن بسببهما تأتي النتيجة الحتمية للإعراض عن الحق وأهله والإتباع للهوى وشياطين الإنس والجن ((فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها)). وإذا كان على مبتدعي ومؤسسي ومخترعي طرق الضلالة تلك الأوزار وتلك المسؤولية فإن من أسس سنن الهدى ورسخها حتى يعمل بها الناس فإن له من الأجر والذكر الحسن والثواب والخلود في الدنيا والآخرة أعظم الحظ والنصيب. مقدما شكره للقوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في حضرموت على قرارهم الشجاع في رفض العنف ورفض إدخال حضرموت في دوامة الصراع الذي لا ناقة لهم فيه ولا جمل واعتبر ذلك من الانجازات العظيمة والسنة الحسنة التي ينبغي الحفاظ عليها ودعمها وترسيخها وألا يشذ أحد عن إجماع هؤلاء فيكون كأشقى ثمود وألّا يتكبر عن قبوله جهة من الجهات فتكون كفرعون الذي استحق العذاب الأليم بعلوّه في الأرض وفساده وتثبيته منهج القتل والتصفية والتطهير العرقي والمذهبي فكان وبالاً عليه وعلى من استجاب له قال تعالى: ((فَٱسْتَخَفَّ قَوْمَهُۥ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ قَوْمًۭا فَـٰسِقِينَ * فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَـٰهُمْ أَجْمَعِينَ* فَجَعَلْنَـٰهُمْ سَلَفًۭا وَمَثَلًۭا للآخِريْن)) ، موصياً لهم بأن يثبتو الجميع على ما اتفقوا عليه وألّا ينكث أحد منهم ، وأن يوجدوا الآليات والوسائل لصمود هذا الاتفاق وعدم هدمه وأن يلتف حوله الجميع ويدعمه . كما أوصى الجهات والأطراف التي بيدها الحل والعقد لذلك ويحترموا هذا الخيار الذي اختاره أبناء هذه المحافظة لأنفسهم ، وألّا يفهم هذا التوجه على أنه تكريس للتبعية إلى أي جهة كانت أو أنه تأكيد على المقولة المرذولة سيئة الذكر (من أخذ أمنا فهو عمنا). |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() يوم القبض على حضرموت 9/18/2011 محمد محفوظ بن سميدع 17 سبتمبر 67 في هذا اليوم تم تسليم السلطة في حضرموت إلى الجبهة القومية بعد محادثات مضنية بين القوات المسلحة بحضرموت ، و أعضاء الجبهة القومية ، كان القادة العسكريين حريصين على تجنيب البلاد الفوضى والفتنة ، والحفاظ على الوحدة الوطنية ، في تلك الفترة كان سلاطين حضرموت والمهرة قد غادروا البلاد إلى جنيف بعد طلب بريطانيا لهم لإجراء محادثات تزامن ذلك أيضًا مع مغادرة البريطانيين لحضرموت عن بكرة أبيهم بشكل مفاجئ ، حينها برز عدد من أعضاء الجبهة القومية يطالبون بتسليم السلطة لهم بعد أن استمالوا عدد من أفراد المؤسسة العسكرية بعضهم قادة في الجيش ، ووجد قادة القوات المسلحة أنفسهم في موقف صعب ، إما الدخول في مواجهة مسلحة مع الجبهة القومية – مع علمهم أن الحسم سيكون لهم في الأخير ، ولكن التضحيات ستكون كبيرة ، وقد تكون فتنة - ، وإما تسليم السلطة للجبهة القومية ، لهذا انقسم الرأي ، وأطلت الفتنة برأسها ، وتوالت الاجتماعات بين كافة قادة و ضباط القوات المسلحة ، وبان الخلل وتسارعت الأحداث بقرب وصول السلطان غالب بالباخرة ، وتحرك بعض القادة نحو الجبهة وأقروا التسليم ، والبعض الآخر تحفظ ، وكان لهم رأي آخر أن يتم التسليم شريطة الالتزام بما تقره الجامعة العربية التي كانت تعقد اجتماعات بالقاهرة بين فصائل العمل السياسي بالجنوب ، وانتصر هذا الرأي وتم توقيه هذا الاتفاق بين القادة العسكريين ، ولكنهم بعد دلك انقلبوا على هذا الاتفاق وسلموا الجبهة القومية السلطة ، وتم إرجاع السلطان بالباخرة من البحر إلى المملكة العربية السعودية . وجد أعضاء الجبهة القومية أنفسهم على رأس السلطة في حضرموت على أنقاض دولة تعد من أكبر وأقوى دول الجنوب من كل النواحي - دولة يتعايش الجميع فيها متساوون أمام القانون بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم - لذلك اعتبر الحكام الجدد كل من ليس معهم فهو ضدهم ، فاقتادوا العديد من الشخصيات إلى غياهب السجون و اغتالوا العديد منهم وسلموا الجمل بما حمل لعدن ضمن جمهورية اليمن الجنوبية ، وأصبحت حضرموت رقم 5 في تعداد محافظات الجمهورية الوليدة ، وطويت صفحة من التاريخ الحضرمي المجيد . بعد ذلك تمت تصفية الجيش الحضرمي بعد تسريح كبار القادة والضباط ، وإعدام البعض الآخر ، وصفيت الأجهزة الحكومية من الكفاءات الوطنية ليحل محلهم الموالين للنظام الجديد وبعضهم من غير أبناء حضرموت ، وتفرق أغلب أبناء حضرموت طلبًا للرزق والأمان ، وبعد ذلك توالت التصفيات ، وعندما لم تجد الجبهة القومية أحد من أعدائها عادت وأكلت أبنائها ورجالها . لقد عانت اليمن الكثير والكثير! ، و المؤلم في ذلك عندما يكون السبب أشخاص من أبنائها تربوا فيها ورضعوا من ثديها ، لقد آن الأوان لأن تعيد حضرموت وجهها المشرق ومجدها الغابر وتاريخها الجميل الذي شوهه هؤلاء الجهلة ، والله الموفق . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|