المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت والجنوب العربي" ودولة الجنوب بين الرفض والقبول" ابوبكر باخطيب

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2011, 01:22 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت والجنوب العربي" ودولة الجنوب بين الرفض والقبول" ابوبكر باخطيب


دولة الجنوب بين الرفض والقبول

ابوبكر باخطيب

الإثنين , 31 أكتوبر 2011 م

بدأية حديثى أجملة في بعض من ابيات شعرية للشاعر أحمد مطر يقول :

ياشرفاء

هذه الأرض لنا

الزرع فوقها لنا

والنفط تحتها لنا

وكا مافيها بماضيها وآتيها لنا


وشاعرنا الراحل حسين أبوبكر المحضار الذى يختلف عن الشاعر احمد مطر في أشعاره التى جعل حروفها مسكوكة بمطارق الحدد ووضع خلف كل حرف من حروف قصائدة عبارة الدلالة وهى صنع في حضرموت يقول :

أعـود له من بعد ما خاننى ,,,,, أستــــغـفـر الله

لا أشترى بالود من باعنى ,,,,, في بيع واشراه


ويقول أيضاً :

ياحضرموت اعملى كونى وفية ,,,,, وإنت باالله مازلتى غنية

وبالعمل لاتخدمين القضية .. بالقيل والقال

يا الله عسى الوقت يتبدل ويصلح من حال إلى حال




الساحة السياسية في الجنوب



للأسف لازالت الساحة السياسية في الجنوب في وقتنا الحاضر تئن وتتوجع من أنقسام فكرى ثقافى مبنى على أنعدام عقلانى وضمائر لازالت تغفو في كهوف الماضى بين مؤيدين لعودة دولة الجنوب المسلوبة وبين رافضين عودتها أو حتى مجرد التفكير في عودتها على أرض الواقع السياسى وهذا الانقسام يرجع إلى التجربة المريرة التى خاضها هذا الشعب بعد الاستقلال من قيام دولة قامت على أنقاض وتراكمات فكرية فلسفية ماركسية أنعكست نتائجها على هذا الشعب الذى لم يستطعم لذة حرية الاستقلال كما ينبغى فذاق مرارة الضرر وويلات ومصائب لم تمحى من الذاكرة إلى وقتنا الحاضر مما جعل الثقة بين هذا الشعب والسلطة مفقودة وليس لها أثر في النفوس .



الدولة المؤحدة



تسارعت الخطى نحو وحدة تربط الشمال بالجنوب وكانت جذور هذه الوحدة مخزونة في ارشيف الساسة اليمنيين منذ عام 1972م حسب ما أوردة الدكتور محسن العينى في كتابة "خمسون عاماً في الرمال المتحركة" الذى تفضل مشكوراً بأهدائى نسخة منه حيث يقول : في ليل الجمعة السابع والعشرين من أكتوبر 1972م أمضينا الساعات الطوال وكان معنا الأمين العام ( للجبهة القومية ) الأخ عبدالفتاح إسماعيل الشمالى الأصل والمنشأ وقد اتفقنا بعد حديث طويل على ان الوحدة ليست فقط هدف الشعب وأغلى أمانيه وأنبل تطلعاته , بل إنها أيضاً العلاج والمخرج والحل للأزمة القائمة ولم نفرض الوحدة من فوق , ولم نتجاهل الشعب ولا منظماته ولا مؤسساته .

لم نتغافل عن طبيعة النظم القانونية أو الإدارية أو الاقتصادية في الشطرين لنجدها في النهاية تحول دون أى وحدة حقيقية . كل الذى فعلناه أننا وضعنا النقاط على الحروف ".

وما أسلفت أعلاه عن تسارع الخطى نحو الوحدة التى لم تشخص الحالة التى يعانى منها الشعب في عدن او حضرموت او بقية المحافظات الجنوبية ولم تقدم العلاج الحقيقى والشافى من هذه النكبات التى أستوطنت في المجتمع الجنوبى بل العكس زادت في رقعة الجراح التى لم تندمل لعدم وجود العلاج لشفائها من الماضى وأهوالة بل أنعكست انعكاساً مباشراً على الشعب بسلبيات لاحدود لها وأثارت النفوس مما تولدت بداخلها كراهية عمياء على السلطة التى أتسمت بالقمعية والاحتلال الاجبارى واستبدت بشكل تعسفى وفتحت الابواب المؤصدة على خيرات ومكتسبات محافظة حضرموت على مصرعيها للنهب والاستيلاء من قبل اعضاء الحزب الحاكم وبعض المتحالفين معه من الاحزاب الأخرى .



سلبيات الوحدة



لم تقدم الوحدة أى أيجابيات تذكر بل العكس مخضت من خلال سياستها سلبيات انعكست على الشعب الجنوبى من تشتت فكرى وانفصام نفسى وانسلاخ من هويته الجنوبية التى كانت هى الركيزة والقاعدة الثابتة لهذا الكيان الجنوبى وتم حرق كل المستندات والوثائق والثوابت التاريخية والحضارية والثقافية التى تبرهن أن على أرض الجنوب كانت دولة لها كيانها السياسى والقانونى ولها روابط مع المجتمع الدولى بفعل فاعل لايملك البصيرة ولا يمتلك بعد النظر وقيدت هذه الجريمة البشعة ضد مجهول، حيث وجد الجنوبيون أنفسهم مرتمين في أحضان الوحدة الأجبارية والتى بعدت عن منطق الاختيار والاستفتاء حسب قوانين الديمقراطية الحقيقية لهذا يبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجو إلى القضاء الآلهى أو الثورة المسلحة حسب قانون ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة .



وثائق تاريخية عن الترابط بين محافظات الجنوب



أن محافظات دولة الجنوب مترابطة ارتباطاً تاريخياً بعضها ببعض حتى أصبحت هذه المحافظات لاتستغنى عن بعضها البعض وكأنها أعضاء في جسد واحد كان هذا في الماضى حسب الثوابت التاريخية والدليل أو الترابط الوثيق كانت مدينة عدن هى العاصمة السياسية ومدينة المكلا العاصمة الاقتصادية المكملة والمساندة القوية أثناء حرب التحرير من الاستعمار البريطانى حتى تم الاستقلال لدولة الجنوب الحر وكانت بقية المحافظات في تواصل مستمر مع هاتين العاصمتين دون تفريق سياسى أو قبلى ولا تفريق في هوية الثوار لكن للأسف اليوم وبعد وحدة الاحتلال والحكم المركزى للحزب الأوحد ظهر هذا الانقسام بين طوائف الشعب الجنوبى وأصبحت كل المحافظات تعج بأجندات وتيارات سياسية تحمل في جعبتها الكثير من الأوهام والمغالطات لشباب هذه المحافظات .

فكما هو معروف لدينا أن مدينة عدن أحتضنت الكثير من العلماء والمفكرين والأدباء والشعراء والفنانيين الحضارم الذين قدموا من تريم والشحر وسئيون ولازال أحفادهم في حنايا أحياء عدن يعيشون على ذكراهم وذكرياتهم العطرة وبالمثل مدينة المكلا والشحر أحتضنت أبناء عدن من كتاب وأدباء وفنانيين تشربوا من مناهل الفن الحضرمى والايقاعات المتنوعة التى تزخر بها حضرموت هذه هى الحقيقية الغائبة عن أذهان البعض .



لا يضيع حق وراءه مطالب



من حق الشعب الجنوبى المطالبة الانفصال من الوحدة التى باتت في حكم الفشل ومن حق كل محافظة من محافظات الجنوب أن تطالب بما تراه مناسباً لها في أسترجاع دولتهم السابقة أو أتحادهم في منظومة فيدرالية بموجب أستفتاء للشعب الجنوبى بأسره سواء من كان بالداخل أو الخارج حتى تتضح الرؤية في تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم . أسوة بدولة الامارات

لهذا علينا أن نستعمل لغة العقل والمنطق في تحقيق هذه الأحلام والتطلعات وكل شئ يثمر بالاتفاق وليس بالخناق أو المهاترات الكلامية التى لن تصلنا إلى أسترجاع الجنوب أو قيام دولة حضرموت التى هى من أغلى أمنيات كل حضرمى .

لذا علينا القبول بالأستفتاء في حضرموت ومعرفة نتائج هذا الاستفتاء فحين تتضح الرؤية وتظهر هذه النتائج التى تكون أعلى نسبة مئوية على ضوئها يشرع المشرعون القانونيون في صياغة الدستور الجديد لقيام الدولة التى حازت على الأغلبية سوى كانت دولة حضرموت أو دولة الجنوب بثوب جديد ولا مكان لقدماء السياسيين السابقين في أركان هذه الدولة فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين وعلى الشعب القبول بصدر رحب بنتائج هذا الاستفتاء تحت أعين مراقبين دوليين يكونون في قمة النزاهة .

فليسمح لى السادة القراء على هذا الموضوع والذى جعلنى اطرحه أن هناك بعض القوى السياسية السابقة لم يعد لديها سوى التشدق بافكار تطرحها لحل الأزمة المتفاقمة في اليمن عبر القنوات الاخبارية العربية والعالمية وعلى صفحات الجرائد عن أن الحل هو أتحاد كونفيدرالى والبعض يطرح عن حل أنفيدرالى مع الشمال بعد سقوط النظام ولا أدرى بأى حق يتحدثون عن الشعب الجنوبى ومن الذى أوكل لهم هذا الحق علماً أنهم من أوقعونا في هذه الوحدة وهم من باعوا أرض حضرموت بثمن بخس وكان أرض حضرموت هى ميراث شرعى لهم أو تدخل فى دائره الاملاك الخاصة لهذا أحببت أن اطرح هذا المقال ولكن في قرار نفسى أتمنى قيام دولة حضرموت حتى نتفاخر بها بين الأمم ونسعى بكل جهدنا إلى النهوض بها إلى مصاف الدول الراقية حضارياً .

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas