![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() المهندس باجعالة: الاختراع يقسم الطائرة إلى كبسولات كل كبسولة بإمكانها الهبوط بأمان عند تعرضها لخطر السقوط في البر أو البحر مخترعي حضرموت ينتزعون بـ(كبينة الحياة) الميدالية الفضية في المعرض الدولي للاختراعات بألمانيا 1/11/2011 المكلا اليوم/ وليد التميمي لم تحل الظروف المعقدة التي تمر بها بلادنا حالياً والتي تسببت في عرقلة سفر نخبة من أبرز مخترعي حضرموت إلى ألمانيا للمشاركة في معرضها الدولي للاختراعات أكتوبر 2011، دون دفعهم بأحدث اختراع مشترك قاموا بتصميمه (Life Cabin) الذي حاز على الميدالية الفضية في المعرض الذي شهد مشاركة أكثر من (30) دولة و(700) مخترع من مختلف بقاع العالم. وأوضح المهندس هاني محمد باجعالة، رئيس اتحاد المخترعين اليمنيين في محافظة حضرموت في تصريح خاص لـ( المكلا اليوم) أن المخترعين الذين قاموا بتصميم الاختراع إلى جانبه هم المهندس فهد عبدالله باعشن والمهندس علي عبدالرحمن باعقيل والمهندس محمد احمد باعقيل والمهندس سالم سعيد باحمران والمهندس سالم أنيس عبدالعزيز. وأضاف أن الاختراع تم تنفيذه بعد دراسة توجهات المجتمعات المتقدمة في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية وجهودها المضنية من أجل تحديث وسائل النقل الجوية وعلى رأسها الطيران المدني ومشكلاتها الطارئة التي تحدث بين الحين والآخر ويقف الإنسان أمامها في حيرة من أمره، مما اضطر العلماء ومراكز الأبحاث العلمية للبحث عن حلول لهذه المشكلات ومن أهمها حدوث مرض فجائي لأحد ركاب الطائرة المحلقة في الفضاء أثناء رحلاتها الجوية، أو خلل طارئ مثل حريق في أحد محركات أو في جسم الطائرة مما قد يؤدي إلى عدم تمكن الطيار من الهبوط الأمن بالطائرة، وأردف المهندس باجعالة هنا برز سؤال جال حقيقة في خاطرنا وسيطر على مقاليد أفكارنا، كم هي نسبة نجاة الركاب على متن الطائرة؟ بالتأكيد النسبة ضئيلة جدا وتقدر حوالي بـ5% تقريباً. وللحد من تزايد الكوارث الجوية في الطيران المدني التي تخلف ورائها العشرات بل المئات من الضحايا الأبرياء وتؤدي إلى فقدان الناس لذويهم وأقاربهم مما يجعلهم يعيشوا في حزن وبؤس مدمر، قررنا أن نفاجئ العالم ونذكرهم مجددا بطموح الشباب العربي الذين لم يعيقهم عدم وجود مصانع الطيران العالمية في بلادهم، ولا عدم وجود مراكز أبحاث للطيران المدني ولم تقف بوجههم الأحداث المأساوية التي يمر بها الوطن، وذلك من خلال إشهار هذا الاختراع الذي يقسم الطائرة إلى عدة كبسولات، كل كبسولة تحتوى على (12) مقعداً تمثل كبينة مستقلة عن الأخرى، وعند حدوث كارثة تنفصل كل كبسولة مزودة بنظام ملامحي وأنظمة للضغط الجوي والأوكسجين عن الأخرى، وتنسلخ من جسم الطائرة وبإمكانها الهبوط بالبراشوت إلى الأرض بسلام، أو أن تظل طافية على سطح البحر عند سقوط الطائرة أو تعرض محركاتها لعطب فني خطير. وقال: لقد أردنا أن نبرهن من خلال هذا الاختراع على قيمة الاجتهاد في طلب العلم، فوضعنا الخطة العامة لإنجاز الاختراع وعكفنا على العمل بموجب الخطة في معهد علمي بالمكلا يوميا حتى بزوغ الفجر، فحققنا الانجاز الذي نعتز به، ومن حق بلادنا والوطن العربي أن يفاخر به أمام العالم بعد أن شاركنا بالاختراع في المعرض الدولي للاختراعات بألمانيا وحصلنا على الميدالية الفضية عن جدارة واستحقاق، وقد تم تحديد موعد مع أكبر مصانع الطيران في العالم (شركة ايرباص الأوربية) لمناقشة هذا الاختراع وكيفية التعامل معه وترجمته واقعا عملياً في الطائرات المدنية. مؤكدا أنهم لم يشاركوا فعلياً في المعرض لعدم تمكنهم من السفر إلى ألمانيا بسبب الظروف التي يمر بها الوطن وإغلاق سفارة ألمانيا في صنعاء، على الرغم من أن مؤسسة العون للتنمية قد أمنت تكاليف الرحلة لتواصل دعمها اللامحدود لمسيرة المخترعين الشباب في حضرموت وإبراز أعمالهم. موضحا أن الدكتور سعود بن عانوز الأستاذ المشارك في قسم الفيزياء بكلية العلوم بجامعة حضرموت قد قام بتمثيلهم في المعرض وقرر قطع أبحاثه العلمية في برلين ليرفع علم الوطن عالياً في أكبر المعارض الدولية للاختراعات في العالم. ونيابة عن المخترعين الشباب رفع المهندس باجعالة في ختام تصريحه بأسمى آيات الشكر والتقدير للأستاذ خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت والشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان والأستاذ الدكتور حسين التوي من جامعة عدن ومؤسسة حضرموت للتنمية البشرية على وقوفهم إلى جانبهم وتشجيعهم على المضي قدما في تنفيذ تجاربهم واختراعاتهم في مختلف المجالات. يذكر أن اليمن والمملكة العربية السعودية هما الدولتان الوحيدتان المشاركتان في المعرض من دول العالم العربي. شهادة الميدالية الفضية في المعرض التي تحصل عليها المخترعين الحضارم شاهدوالصوروالشهادات على الرابط http://www.mukallatoday.com//pages/D...&C=NewsDetails |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|