المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجنوب العربي" من وحي مؤتمر القاهرة (1) : صراع القيادات ( التاريخية )

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-27-2011, 01:32 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجنوب العربي" من وحي مؤتمر القاهرة (1) : صراع القيادات ( التاريخية )


من وحي مؤتمر القاهرة (1) : صراع القيادات ( التاريخية )

م/ بدر محمد باسلمة

السبت , 26 نوفمبر 2011 م

كان الهدف الاساسي من عقد مؤتمر القاهرة هو الحصول على شرعية لقيادة تمثل القضية الجنوبية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي ... اخفق المؤتمر في تحقيقه لهدفه نتيجة رفض مشاركة وانسحاب طيف سياسي واجتماعي جنوبي من المؤتمر. وقبل الخوض في اسباب المشكلة يجب الاقرار بحقيقيتين اساسيتين في الجنوب :

1. الجنوب في هذه المرحلة احوج ما يكون الى قيادة تمثله في المفاوضات المرتقبة , وبقاء الجنوب دون قيادة وحامل سياسي لقضيته هو إضعاف للقضية الجنوبية ولموقفها التفاوضي

2. لا يتحد ابناء الجنوب خلف رؤية واحدة لمستقبلهم , فريق يؤمن بفك الارتباط , آخر يدعو الى دولة فدرالية بإقليمين وفريق ثالث يطالب بالبقاء ضمن دولة الوحدة اليمنية, لكل فريق مناصريه وقياداته السياسية والميدانية.

مؤتمر القاهرة عقد لمناقشة رؤية واحدة لطيف واحد في الجنوب يؤمن ببديل الدولة الفدرالية كاستراتيجية للقضية الجنوبية , غابت عن المؤتمر بقية الاطياف والرؤى , وبهذا اصبح الادعاء ان هذا المؤتمر يمثل الجنوب ليس صحيحا والسعي من خلاله الى الخروج بقيادة للقضية الجنوبية باطل ولن يؤدي الا الى مزيد من التفكك والاضعاف للقضية الجنوبية ونحن على اعتاب مفاوضات قادمة والجنوب في احوج ما يكون الى دخولها وهو متحد برؤية وقيادة واحدة.

أين المشكلة ؟؟

الم يكن بالإمكان عقد مؤتمر جنوبي تطرح فيه مختلف الرؤى الجنوبية ؟ .. بلى , حيث قدم الدكتور محمد مسدوس مخرج لهذه المشكلة بعقد مؤتمر تحت عنوان " حق الجنوب في تقريره لمصيره " وتحت هذا الشعار تندرج جميع الرؤى من فك الارتباط والفدرالية والبقاء ضمن اليمن , كما يمكن تشكيل قيادة على شكل مجلس تنسيق أعلى يعمل على التنسيق بين مسارات الرؤى المختلفة وبما يؤدي الى خدمة افضل للقضية الجنوبية... فشلت كل المحاولات في جمع رفقاء الماضي ( القيادات ) تحت سقف واحد , كل منهم يتمترس في موقعه والضحية هي القضية الجنوبية.

الحقيقة ان المشكلة الرئيسية ليست في اختلاف الرؤى ( بل هو عامل قوة للقضية الجنوبية ) , بل المشكلة هي في قياداتنا ( التاريخية ) ومواقف كل منهم من الاخر بسبب الماضي الذي يجتره كل منهم خلفة , فاصبح مواقف كل منهم وردود افعاله لا تحكمها مصلحة القضية الجنوبية بل الصراع الدائر بينهم ومحاولة كل منهم جر الاخر الى ملعبه واخضاعه لقواعد لعبته. وهو ما يحصل حاليا , مؤتمر في بروكسل للمجموعة الاولى لأثبات ان الشرعية مع ذاك الطرف وآخر في القاهرة لجر الطرف الاخر اليه وسنسمع قريبا عن مؤتمر آخر في مكان ما , الوقت يمر والخاسر الاكبر القضية الجنوبية والمستفيدون القيادات ( التاريخية ) التي لا تعجز عن الحصول على التمويل اللازم لعقد مؤتمراتها.

ما العمل ؟؟

نصف قرن ضاع من حياة وتاريخ شعب الجنوب , نصف قرن أخذ الكثير من قوته وتماسكه وهويته وثرواته, قبلها كان ميناؤه عدن ثاني ميناء في العالم , العديد من منتجاته الزراعية تتصدر الاسواق العالمية , كان الجنوب منارة للفن والادب والتجارة , كان الجنوب مثالا وقدوة لكثير من الدول , نصف قرن خلف شعبا مفككا ضعيفا نهبت ثرواته, لم يتبق لديه الا الحلم باستعادة امجاده والعزيمة للنضال من اجل تحقيق هذا الحلم.

عنما سأل الشيخ راشد المكتوم في الستينات من القرن العشرين عن حلمه , اجاب " اريد ان تكون دبي مثل عدن " ... فاين اصبحت دبي واين صارت عدن , بفضل من صرنا الى ما نحن فيه ؟ بفضل من القيادة ( التاريخية ) للجنوب في هذه المراحل المختلفة ... وكان الاحرى ان تعترف هذه القيادات بأخطاء الماضي وتكفر عن ذنوبها بان تسعى بما اوتيت من علاقات دولية ( في الحقيقة ليس لهم تأثير في الداخل ) الى خدمة القضية الجنوبية وليس الى محاولة العودة الى حكم الجنوب وبدلا من توحيد الصف الجنوبي تكرس حاليا خلافات الماضي بينهم لأضعاف وحدة الصف الجنوبي.

أمام شعب الجنوب خياران لا ثالث لهما إما ان تصحى القيادات ( التاريخية ) وتدرك حجم المآسي التي سببوها لأبناء الجنوب منذ ما قبل 67م ويعملون على توحيد الصف الجنوبي وتجاوز خلافاتهم الشخصية واما على ابناء الجنوب للدفاع عن مستقبل قضيتهم عقد مؤتمر في الداخل وانتخاب قيادة جنوبية تمثل قضيتهم ...

ليست قياداتنا ( التاريخية ) كمها تير محمد او اردوغان نتحسر عليها وعلى انجازاتها , عليها مسئولية تاريخية ان تساعد الجنوب في معالجة المشكلات التي صنعتها هي هذه القيادات لأبناء الجنوب طوال نصف قرن او التنحي وعدم العمل على المزيد من التفكيك لأبناء الجنوب وتركه يختار قيادته الجديدة.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 11-28-2011, 12:52 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


بداية معركة الجنوب المصيرية هي الانتخابات الرئاسية الاستعمارية القادمة

– بقلم : محمد عباس ناجي

الأحد, 27 نوفمبر 2011 13:05

صنعاء – لندن " عدن برس " خاص -
بإصدار الفريق/ عبدربه منصور هادي نائب رئيس سلطات الاحتلال في صنعاء يوم أمس السبت 26 نوفمبر 2011م للقرار رقم (29) الخاص بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها يوم 21 فبراير من العام القادم, تكون بهذا القرار قضية شعب الجنوب قد دخلت مرحلة جديدة من الخطورة وغير المسبوقة, فهذا القرار ستكون عواقبه وخيمة على شعب الجنوب في حالة تنفيذه.


بل هو اشد خطورة من التوقيع على الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو 1990م عندما قُدم الجنوب هدية مجانية على طبق من فضة , فاشتراك شعب الجنوب في هذه الانتخابات سيكون بمثابة استفتاء شعبي على قبوله بالاحتلال, وتقديم الجنوب بصورة مجانية, ولكن هذه المرة سوف يتم تقديمه على طبق من ذهب بدلا من طبق الفضة. ولا سيما أن هذه الانتخابات ستجرى نتاجا لتوقيع الاطراف اليمنية على المبادرة الخليجية بشأن حل الازمة اليمنية. وبذلك ستجرى هذه الانتخابات تحت اشراف اقليمي ودولي, وسيكون اشتراك شعب الجنوب فيها هو موافقة كلية وبخياره على استمرار احتلال وطنه ونهب خيراته وبإشراف دولي. وسيكون من الصعب بعد ذلك الادعاء بأن لدى شعب الجنوب قضية وطن يقع تحت الاحتلال.

ومن هذا المنطلق فإننا نعتبر لحظة صدور هذا القرار بالنسبة لشعبنا هي لحظة فاصلة في بداية معركة تاريخية غير مسبوقة منذ احتلال وطنه عام 1994م, وعلى شعبنا أن يعبر فيها عن رفضة لهذه الانتخابات بكل الوسائل والطرق ابتداء برفض التسجيل والتقييد الجديد, والاشتراك في لجان الاشراف على سير الانتخابات على المستوى المحلي والمركزي أو مراقبتها أو استقبال لجان المراكز الانتخابية, ورفض كل وسائل تأمين وسير هذه الانتخابات. ففي حالة حدوث عكس ذلك تكون الكارثة الطامة والصيحة الكبرى قد حلت بشعب الجنوب وقضيته.

إن شعب الجنوب بكل قواه السياسة وفئاته الاجتماعية ومناطقة الجغرافية ـ رجاله ونسائه وشبابه وشيوخه ـ في هذه المعركة المقبلة يكون أمام امتحان عسير لمدى اخلاصه لوطنه ومستقبله. وسوف تبين قوى شعبنا المذكورة أنفا عن مواقفها الحقيقة, وهنا سوف تنجلي الغبرة عن الصورة الحقيقية والمزيفة للوجوه الجنوبية.

إن حجم المؤامرة على شعب الجنوب بالغة الخطورة من قبل سلطات الاحتلال ومعارضتها, فهذه الاطراف كي تقضي على قضية شعب الجنوب بشكل مطلق اجمعت على اختيار جنوبيان ليكونا في سدة الحكم خلال الفترة الانتقالية وهما:

عبدربه منصور هادي ليكون مرشحا لرئاسة الدولة ومحمد سالم بسندوة رئيسا لما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية, وهذا ما يجعل بعض الجنوبيون يصدقون أن هؤلاء الشخصان هما من يحكمان صنعاء, والحقيقة هما ليس اكثر من كمبارس, فالسلطة الفعلية بيد غيرهما.

فهما غير قادران على اطلاق سراح المناضل حسن احمد باعوم من سجنه السري منذ عام, أو فتح مرتبات نشطاء الحراك السلمي الجنوبي المقطوعة منذ عامين واسرهم تتضور جوعا. أليس هذا مجرد مهزلة؟, لكنها مهزلة قاتلة بالنسبة لشعب الجنوب.

ونعتقد أن هذه المكانة اعطيت لهادي وباسندوة تكريما لمواقفهما المخلصة في حرب احتلال الجنوب عام 1994م فالأول كان وزيرا للدفاع, والثاني وزيرا للخارجية. وكتقدير لنهاية خدمتهما. فقد اصبحا في مرحلة "اكس باير"

كما أننا ننبه شعب الجنوب بأن البعض قد يقول بأن القضية الجنوبية سيكون حلها في الفترة الثانية من المرحلة الانتقالية وفقا لما نصت عليه آلية المبادرة الخليجية, بأن يكون على بينة بان ما نصت عليه تلك الالية هو: بأن يدعو الرئيس المنتخب في بداية المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية إلى مؤتمر وطني تشترك فيه كل الاطراف السياسية والاجتماعية بما في الحراك السلمي الجنوبي لوضع حلول للقضايا اليمنية بما فيها قضية الحوثيين والقضية الجنوبية..

وسيكون مصير الجنوبيين في هذا المؤتمر كما هو مصيرهم فيما يسمى بالمجلس الوطني. لا يهشوا ولا ينشوا. او كما قال عنهم حميد الاحمر عندما اعلن البعض منهم انسحابه من هذا المجلس قال: سوف نستبدلهم بغيرهم. وقد نفذ حميد ما قاله. وفي المؤتمر سوف ينفذ الامر ذاته, ولكن من قبل أحمد علي عبدالله أو علي محسن الأحمر.

ان هذه المعركة تفرض على الجنوبيين سوى كانوا في الداخل أو في الخارج أو في الحراك السلمي أو أحزاب اللقاء المشترك أو مستقلين التوحد للدفاع عن قضيتهم, فهي معركة مصيرية, فاذا كنا اليوم لم نجد اعتراف من أي طرف في الجمهورية العربية المينة بما فيها احزاب اللقاء المشترك عن رؤيتهم لحل القضية الجنوبية, ولو كان هذا الحل هو الفيدرالية, فلن نحصل في المستقبل حتى على الحكم المحلي الموجود اليوم, فهذه الاطراف رغم اختلافاتها الكثيرة يجمعها هدف مقدس بالنسبة لها هو الاحتفاظ بالجنوب.

أي الاستمرار في احتلاله, فهو البقرة الحلوب. ولن نقول سرا بأن التعامل مع الجنوبيين في حالة نجاح الانتخابات الرئاسية سيكون اكثر قسوة مما هو عليه اليوم من قبل كل الاطراف اليمنية, فهي تريد الجنوب أرضا لا شعبا.

وفي الأخير لا املك إلا ان اقول: يا الله اني اشهدك اني قد ابلغت شعبي بما رأيته صوابا, وسوف انفذه ولو دفعت حياتي ثمنا لذلك.. واقول سجل أيها التاريخ على صفحاتك لتقرأ الأجيال القادمة اني فعلت ذلك اخلاصا لقضية شعبي.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas