![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() " مجموعة الأزمات الدولية " تبحث عن " صوت جنوبي موحد في اليمن 2011/12/14 الساعة 01:28:24 صورة تعبيرية ( ارشيف ) التغيير – صنعاء- خاص: سعت " مجموعة الأزمات الدولية " من خلال "ندوة" أقامتها في عدن للتوصل لوجهة نظر واحدة يتفق عليها مكونات الحراك الجنوبي في اليمن بشأن " القضية الجنوبية " التي تعد من أهم القضايا التي يعاني منها اليمن ، وذلك من خلال الندوة التي نظمتها المجموعة بالتعاون مع منتدى التنمية السياسية في اليمن واختتمت الثلاثاء في عدن " جنوب اليمن" . وسعت الندوة التي نظمت تحت شعار " نحو صوت جنوبي موحد " وشارك فيها على مدى يومين 120 من قيادات وكوادر مكونات الحراك الجنوبي ، إلى توحيد صوت الحراك الذي ينقسم في وجهة نظره حول حل الوضع القائم في المحافظات الجنوبية إلى اثنين : الأول يرى ان الحل للقضية الجنوبية من خلال الفيدرالية ، والثاني يطالب بالانفصال عن شمال اليمن ويصف الوضع القائم الآن في المحافظات اليمنية الجنوبية بأنه " احتلال" . وقال عدد من المشاركين في الندوة التي أدارتها الدكتورة إبريل آلي - كبيرة محللي " مجموعة الأزمات الدولية " لشبه الجزيرة العربية، ان الندوة تناولت المشاريع التي تنادي بها مكونات الحراك الجنوبي ، ودارت حول محورين ، دعوة التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب وهو ما كان طاغي لدى المشاركين ، والمحور الآخر حول مشروع الفيدرالية التي تبناه مؤتمر القاهرة . وأضاف المشاركين في الندوة لـ " التغيير " ان محور الاستقلال والتحرير كان الطاغي خلال الندوة ، لما يحظى به من شعبية كبيرة في أوساط أبناء الجنوب ، وباعتبار القيادات المتبنية للمحور الثاني متواجدة خارج اليمن ، وتتهم بأنها تسعى للحصول على مكاسب سياسية شخصية . يذكر ان " مجموعة الأزمات الدولية " كانت قد أصدرت تقريرا في اكتوبر الماضي حول الوضع في جنوب اليمن ، اشارت فيه إلى ان وحدة البلاد على المحك في ظل استمرار حالة انعدام اليقين التي تغذيها الأزمة المستمرة منذ مطلع العام من خلال ثورة الشباب اليمني ضد نظام الرئيس صالح. لكن التقرير أشار حينها إلى ان الفرصة مازالت قائمة أمام حكام اليمن وجماعات المعارضة والمحتجين للتوصل إلى اتفاق حول مرحلة سياسية انتقالية تُعطي الأولوية للقضية الجنوبية وتعيد تعريف العلاقات بين المركز والأطراف، على سبيل المثال بالتحرك نحو نموذج فيدرالي. إذا فُوتت هذه الفرصة، فإن ثمة مخاطرة في أن يصبح الصراع أكثر دموية. وقد تصبح وحدة اليمن جزءاً من الماضي.. حسب التقرير. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|