لم أجد القصيدة ضمن محفوظاتي من قصائد حسين أبوبكر المحضار ( يرحمه الله ) .
لدي ملاحظة بسيطة حول المقطع الوارد أعلاه :
لا تزعّلش طولة الغيبة علي هكذا جاءت في القصيدة وعليه أعتقد أن :
وان شي معي لك في الوسل باظهره ما باخفيه ستكون وبموجب اللهجة الدارجة في حضرموت تحديدا لش وليس كما نطقها بدوي زبير ( يرحمه الله ) .
لاحظ التالي أيضا :
ياحضن كمين طلعه دانيه
هي خلعه وليست طلعه ، ودرج أهلنا في حضرموت على وصف المرأة الفارعة الطول بقولهم فلانه كما الخلعـــــــه ( أي مثل النخلة ) ويقرأ من نقلك استبدالك للـــــ خلعه بـــــــ الطلعه علما أن بدوي زبير قد أوردها في الأغنية كما كتبها الشاعر ، وأي تغيير فيها من خلعه إلى طلعه (1) سيخل بالمعنى الذي قصده الشاعر في قوله ( ركز على المميز باللون الأحمر ) :
فكني اذا شفتها واعصر ذني
ياليت لي من ثمرها حس نفسي تشتهيه
كل من كتب لـــــه من الله شي يجيه
لا أدري سر التحريف في النقل !!!!
هل هو استثناء شبام من وجود فارعات الطول ؟
تغنى المحضار بالمرأة وجمالها في صور عدة ( وركز على المرأة في مناطق معيّنة من بلادنا ) فوصفها بالغزال / الغزلان / الخلعه / نحيل الخصر والقامة وأوصاف أخرى لا يتسع المجال لذكرها .... فلماذا التحريف يارفيقي ؟ هل أتى لإكساب شبام عصامية من عدم وجود خلعـــات ( جمع خلعه ) بها ومن ثم إعطاء بعض أبيات القصيدة الغنائية طابع آخر غير ما قصده المحضار كما جاء في تعليق أخي أبو صالح :
لست أدري !!!!!!!!!!!!
ننتظر الجواب ......يا أبامعاذ .
والسلام ختام .
(1) طلع النخل : بمعنى خرج طلعه .... أوردنا المعنى للتعريف بالمصطلح في اللغة العربية فقط / ولا علاقة له البتة بما أورده أخي محمد التميمي تحريفا ( طلعـــه ) من قصيدة المحضار وقصد به ( ربما ) قامة .