12-07-2010, 07:36 AM
|
#11 | |||||||||
|
مشرف سقيفة التراث
 
|
حياك الله استاذنا ابو عوض
اتايع باهتمام ماتطرحه هتا في سقيفتنا العامرة وتابعت رحلة المشرف العام الى مصر وكنت آمل منه ان يعرج بنا في رحلته الى ضريح العيدروس.. حتى يتسنى للكثير معرفة هذا العلم الحضرمي الثاوي بجوار السيدة زينب رضي الله عنها .. وان يعرف به .. وقد كنت اريد ان اسد هذه الثغرة بالكتابة عنه وتبيان مآثره وهاانت السباق يابو عوض .. فزدنا من اخبار السيد (العيدروس المصري ) وفقك الله , |
|||||||||
|
|
12-07-2010, 08:21 AM
|
#12 | ||
|
شخصيات هامه
 
|
شكرا على المتابعة وكنت اطمع في الزيادة لإثراء الموضوع من قبل المتابعين المهتمين منهم . السيدة زينب ( رضي الله عنها ) قدمت الى مصر ، أنزلها مسلمة بن مخلد في داره ولما توفيت دفنت في داره حسب وصيتها . ولما جاءت الدولة الفاطمية بمصر أهتم الفاطميون بقبر السيدة زينب وبنو عليه ضريحا كبيرا كان ذلك في سنة369هـ . و فى القرن السادس الهجري أيام المستنصر الفاطمي أمر بإجراء عمارة جديدة على ضريح السيدة زينب . وفي سنة 956 هـ أهتم الأمير على باشا الوزير والى مصر من قبل السلطان سليمان خان بن السلطان سليم فاتح مصر بعمارة الضريح وتشييده وجعل به مسجدا يتصل به . فى سنة 1174هــ أعاد بنيانه وشيد أركانه الأمير عبد الرحمن كتخدا القازدوغلى وأنشأ به ساقية وحوض للطهارة وبني أيضا مقام الشيخ محمد العتر يس . والشيخ العتريس هو الصوفي العابد الورع محمد بن أبى المجد عبد العزيز بن قريش الشريف شقيق الشيخ إبراهيم الدسوقي أحد أقطاب الصوفية وقد توفى في أواخر النصف الثاني من القرن السابع الهجري و كان شافعي المذهب تلقى العلوم الشرعية ولزم طريق الصوفية ، أمضى حياته خادما لمقام السيدة زينب ، و يقضى وقته في قراءة القرآن وإلقاء الدروس الدينية بالمسجد ويرشد الزائرين ويعاونهم . وقد دفن بجوار مسجد السيدة زينب في الطرف الشمالي الغربي وقد أوصى بأن يدفن في هذا المكان فأقيم له ضريح وأقيم على ضريحه قبة كتب عليها:
بسر ابن أبى المجد الدسوقي وصنوه =محمد العتريس كن متوسلاً
وحين استقر السيد عبدالرحمن بن مصطفى العيدروس بأرض مصر جعل مجلس عبادته وإرشاده في جوار ضريح الشيخ العتريس ، وعندما حضرته الوفاة في سنة 1192هـ أوصى بأن يدفن حيث هو الآن بجوار الشيخ العتريس وفى رحاب السيدة رضي الله عنها . وأنشئ له قبة كتب عليها:
شاد سعيد العصر في مصره =خير مقام قد زها كالعروس من نور آل البيت تأريخه=به سنا العتريس والعيدروس  . |
||
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 12-07-2010 الساعة 08:31 AM |
|||
|
|
|
12-08-2010, 08:14 AM
|
#13 |
|
شخصيات هامه
|
.
الإمام الشبراوي قال عنه الزركلي في ( الأعلام ) : (( عبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي : فقيه مصري ، له نظم. تولى مشيخة الأزهر. من كتبه ( شرح الصدر في غزوة بدر ) ، وديوان شعر سماه ( منائح الالطاف في مدائح الاشراف ) وعنوان البيان نصائح وحكم. قال : ونبهني الأستاذ أحمد خيري الى أن الجبرتي ذكر وفاته يوم الخميس 6 ذي الحجة سنة 1171 هـ وأن مولده سنة 1091 هـ. )) هو الإمام أبو محمد جمال الدين عبد الله بن محمد بن عامر بن شرف الدين، الشبراوي، الشافعي ، ولد سنة 1091هـ، وقيل: سنة 1092هـ/1681م. تتلمذ على يد الشيخ الخراشي، الشيخ الأول للأزهر، ونال إجازته وهو دون العاشرة ، . كان الإمام الشبراوي شخصية فذة ، كريم النفس واسع الأفق رحب الصدر جمع في حياته مواهب عديدة ، فهو شاعر ممتاز بالنسبة لعصره، وكاتب مرموق ، و عالم فقيه، يمتاز بالتعمق في دراسة الفقه وأصوله، والحديث وعلم الكلام. (( وعلى الرغم من هيبته وجلاله وعلو منصبه، فإنه كان يستجيب لنوازع المشاعر الوجدانية، فيعبر عن هذا في شعر رقيق، ومن أعذب قصائده الغزلية الرقيقة المشهورة التي استهلها بقوله:
وحقك أنت المنى والطلب =وأنت المراد وأنت الأرب ولي فيك يا هاجري صبوة =تحير في وصفها كل صب وكان الشيخ الشبراوي -رحمه الله- يستغل مواهبه الشعرية في نظم بعض العلوم لتسهيل حفظها على الطلاب بمثل نظمه للآجرومية في علم النحو. وتولي الشيخ الشبراوي مشيخة الأزهر عام 1137هـ/1724م، وكان أول من يولى مشيخة الأزهر من مشايخ المذهب الشافعي. توفي الشيخ الشبراوي في صبيحة يوم الخميس سادس ذي الحجة ختام سنة 1171 هـ، )) له عدة مؤلفات منها : - مفاتح الألطاف في مدائح الأشراف، وهو ديوان شعر للمؤلف طبع مرارًا. - الإتحاف بحب الأشراف، طبع بمصر سنة 1316هـ. - الاستغاثة الشبراوية. - عروس الآداب وفرحة الألباب في تقويم الأخلاق، ونصائح الحكام، وتراجم الشعراء، توجد منها نسخة خطية في ليدن. - عنوان البيان وبستان الأذهان في الأدب والأخلاق والوصايا والنصائح، طبع بمصر مرارًا. - نزهة الأبصار في رقائق الأشعار، منها نسخة خطية بدار الكتب المصرية. - شرح الصدر في غزوة بدر، طبع بمصر سنة 1303هـ. - نظم بحور الشعر وأجزائها، منه نسخة خطية بدار الكتب المصرية. - شرح الرسالة الوضعية العضدية في علم الوضع، وهي من تأليف القاضي عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي، المتوفى سنة 765هـ، وقد شرحها كثيرون، ومنهم الإمام الشبراوي، وتوجد منه نسخة خطية بدار الكتب المصرية. - العقد الفريد في استنباط العقائد من كلمة التوحيد، وهي رسالة موجزة في بضع ورقات، منه نسخة خطية بدار الكتب المصرية. - عنوان البيان ونسيان الأذهان في البلاغة. - إجازة من الإمام الشبراوي إلى الوزير الوالي عبد الله بن مصطفى باشا الكوبريلي أجازه فيها بكل ما تلقاه عنه، منها نسخة خطية بدار الكتب المصرية. - سند الشبراوي، ذكر فيه مشايخه ومروياته، كتبه في أواخر رمضان سنة 1142هـ، توجد منه عدة نسخ خطية بدار الكتب المصرية، وبعضها عليه توقيعه بخطه. جزء من القصيدة بصوت أبوبكر سالم بلفقيه قصيدة الإمام الشبراوي من ديوانه ( منائح الالطاف في مدائح الأشراف ) في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الكرام
إن العـواذل قد كووا=قلبي بنار العـذل كيّ ومرادهم أسـلو هواك=وأنت نقـطة مقـلتيّ عذلوا وما عذروا وكم =وصل الأسى منهم إليّ كم شنّـعوا وتفـوّهوا =وتقوّلـوا كذبـاً عليّ وأنـا وحقـّك لا تـؤثر=عـنديَ العـذال شيّ حـاشا يتكون لقـولهـم=يا منيـتي أثـرٌ لـديّ يا حاديَ الاضعانِ يطوي =البـيدَ بالأحـباب طيّ مهـلاً بهـم حتى أمتـّع=ناظري منـهم شـويّ يا عـاذلـي فيـهم لقـد=أسمعت لـو ناديت حيّ قـل لـي بـأيـّة سـُنّةٍ =الحـبّ عـار أم بـأي يا صاحبـيّ ومن قضى=إني أحـاور صاحبـيّ ما حلتُ عن عهدي ولو=قطـع العواذل اخـدعيّ لا يـا أخـي ولا اقـول=لعـاذلـي لا يـا أخـيّ لا والذي جعـل الهـوى=في شرع أهل الغي غيّ ما همت يومـاً بالرباب=ولا بـهنـد ولا بـميّ لكن شغـفت بـحب آل=البيت بيـت بني قصيّ المنتـمين بـذلك النسب=الشريـف الـى لـؤيّ قـومٌ إذا مـا أمّـهـم=ذو كربـة نادوه : هي هم عـمدتي ووسيلتـي=مهما لـواني الدهر ليّ يا آل طـه قد حسـبتُ=عليـكم فـي حـالتي وبجـاهكـم آل النـبي=تمسـكت كلـتا يـديّ أرجـو بكم حسن الختام=إذا ارتهـنتُ بأصغري . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 12-08-2010 الساعة 08:31 AM |
|
|
|
|
12-08-2010, 02:30 PM
|
#14 |
|
شخصيات هامه
|
.
وقصيدة الشبراوي جاءت معارضة لقصيدة سلطان العاشقين عمر بن علي بن مرشد ابن الفارض المصري ولد في القاهرة سنة 577 هـ . وبدأ حياته الصوفية بالإعتكاف والتعبد في جبل المُقطم شرق القاهرة , ، وكان كثير العبادة والصوم ، وانتقل إلى الحجاز ومكث هُناك خمس عشرة سنة ، ثم عاد إلى القاهرة ، فكان الناس يتبركون فيه ويلتمسون منه الدعاء .... توفي سنة 632 هــ . له ديوان شعر جميع قصائده حول الحب الإلهي . وهو صاحب قصيدة التائية المعروفة والتي عارضها السيد عبدالله بن علوي الحداد . يقول ابن الفارض :
سائق الأظعان يطوي البيد طي =منعمًا عرج على كثبان طي وبذات الشيح عني إن مررت= بحي من عريب الجزع حي وتلطف واجر ذكرى عندهم =علهم أن ينظروا عطفًا إلي قل تركت الصب فيكم شبحًا =ما له مما براه الشوق في خافيًا عن عائد لاح كما = لاح في برديه بعد النشر طي صار وصف الضر ذاتيًا له =عن عناء والكلام الحي لي كهلال الشك لولا أنه = أن عيني عينه لم تتأي مثل مسلوب حياةٍ مثلًا=صار في حبكم ملسوب حي مسبلًا للنأي طرفًا جاد إن =ضن نوء الطرف إذ يسقط خي بين أهليه غريبًا نازحًا = وعلى الأوطان لم يعطفه لي جامحًا إن سيم صبرًا عنكم = وعليكم جانحًا لم يتأي حائرًا فيما إليه أمره =حائر والمرء في المحنة عي فكأين من أسى أعيا الإسى =نال لو يغنيه قولي وكأي رائيًا إنكار ضر مسه =حذر التعنيف في تعريف ري والذي أرويه عن ظاهر ما =باطني يزويه عن علمي زي يا أهيل الود أنى تنكروني =كهلًا بعد عرفاني فتي وهوى الغادة عمري عادة = يجلب الشيب إلى الشاب الأحي نصبًا أكسبني الشوق كما =تكسب الأفعال نصبًا لام كي ومتى أشكو جراحًا بالحشى =زيد بالشكوى إليها الجرح كي عين حسادي عليها لي كوت =لا تعداها أليم الكي كي عجبًا في الحرب أدعى باسلًا= ولها مستبسلًا في الحب كي هل سمعتم أو رأيتم أسدًا = صاده لحظ مهاةٍ أو ظبي سهم شهم القوم أشوى وشوى =سهم ألحاظكم أحشاي شي أوعدوني أوعدوني وامطلوا =حكم دين الحب دين الحب لي رجع اللاحي عليكم آيسًا=من رشادي وكذاك العشق غي أبعينيه عمى عنكم كما = صمم عن عذله في أذني أو لم ينه النهى عن عذله =زاويا وجه قبول النصح زي ظل يهدي لي هدى في زعمه = ضل كم يهذي ولا أصغى لغي ولما يعذل عن لمياء طوع =هوىً في العذل أعصى من عصي لومه صبًا لدى الحجر صبا = بكم دل على حجر صبي عاذلي عن صبوة عذريةٍ = هي بي لا فتئت هي بن بي ذابت الروح اشتياقًا فهي بعد = نفاد الحمع أجرى عبرتي فهبوا عيني ما أجدى البكا = عين ماءٍ فهي إحدى منيتي أو حشا سال ولا أختارها =إن تروا ذاك بها منا علي بل أسيئوا في الهوى أو أحسنوا =كل شيء حسن منكم لدي ته دلالا لإبن الفارض . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 12-08-2010 الساعة 02:35 PM |
|
|
|
|
12-25-2010, 09:01 AM
|
#15 |
|
شخصيات هامه
|
.
من الشعراء الذين عارضوا تائية ابن الفارض المصري السيد عبدالله بن علوي الحداد ، في قصيدة عدد ابياتها مئتان وخمسون بيتا ، والسيد الامام عبدالله بن علوي الحداد من مواليد تريم عام 1044هـ ، وكف بصره وهو في سن الرابعة من عمره ، إلا أن الله قد انعم عليه بمقدرة فائقة في حواسه الاخرى عوضته ماافتقده من نعمة البصر، فكان شديد الذكاء سريع البديهة و الفهم والحفظ ، حفظ القران الكريم وهو في سن الطفولة ، وحفظ الاحاديث والاشعار والحكم وهو في سن مبكرة من عمره ، وكان شاعرا حكيما ، تميز شعره بأنه على طريقة القوم ، وهو واسح الخيال ، طرق في شعره معظم ابواب الشعر من غزل ووصف ومدح وزهد وحكم ورثاء ، توفي وقد ناهز التسعين من العمر سنة 1132 هـ يقول في مطلع قصيدته التائية:
بعثت لجيران العقيق تحية =وأودعتها ريح الصبا حين هبت سحيرا وقد مرت علي فحركت= فؤادي كتحريك الغصون الرطيبة وأهدت لروحي نفحة عنبرية =من الحي فاشتاقت لقرب الأحبة وحنت لتذكار الليالي التي خلت= لنا بين هاتيك الربوع الأنيسة وإخوان صدق أوحش القلب بعدهم = فلله ما لاقيت من حر فرقة دياري نأت عن دورهم وتباعدت=منازلنا لا عن قلاء وجفوة على الحرص مني أن أراهم ومنهم= فما سمحت يمنى الزمان بمنيتي وما بعدهم عني ولا البعد عنهم=بحال اختيار بل بقهر مشيئة وحكم إله العالمين منفذ =على كل حال والرضا خير قنية به تنجلي عنا الهموم إذا طرت =وتُسرى به عنا الغموم الملمة وكم حادث قد ضاق متسع الفضا =علي به فانزاح عني بخطرة أحبة قلبي هل لأيامنا التي =تقضت بذات البان إذن برجعة فقد طال هذا البعد وامتد وقته =وطال انتظاري حِجة بعد حجة وفيها يقول :
ألا ما لقلبي كلما ذكر الحمى = وأهل الحمى من خير عرب وجيرة يهيج به وجد وشوق ولوعة = شجون لها تجري على الخد دمعتي وما لفؤادي قد توطنه الأسى = أحس به من حره نفح جمرة تعودت تذكار الخيام وأهلها = إلى أن غدا من شوقه كالمفتت فلله روح خالط الحب كلها = ومازجها حتى صبت للصبابة وخامرها خمر الغرام فأصبحت = وأمست على حب الحبيب مقيمة يظن بها من ليس يدري بشأنها= بأن بها سكر الخمور الأثيمة لها أبدا شوق إلى خير معهد =به خير عهد في العصورالقديمة يذكرها العهد القديم سماعها = لترجيع تال للمثاني الكريمة ورنة أذكار وصوت مسبح =ونغمة حاد بالمطايا المجدة وتغريد ورق فوق أغصان دوحة= وتلحين شاد بالأغاني الرقيقة وكل نسيم هب أو بارق سرى=وأشيا أرى في سترها حفظ حرمة وللسيد عبدالله بن علوي الحداد قصيدة كتبت ابيات منها في الحجرة الشريفة للرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيها :
عَلَيكَ صَلاة اللَهِ يا خَير مَن تَلا = كِتاباً مُنيراً جاءَ بِالفَرض وَالنَدب وللسيد الإمام عبدالله الحداد عدة قصائد تنشد في المناسبات الدينية في حضرموت ومهاجر الحضارمة منها :عَلَيكَ صَلاة اللَهِ يا خَير مُهتَد = وَهاد بِنور اللَهِ في الشَرق وَالغَرب عَلَيكَ صَلاة اللَهِ يا خَير مَن دَعا = إِلى اللَهِ بَعدَ الرفق بِالسُمر وَالقَضب عَليكَ صَلاة اللَهِ يا سَيداً سَرى = إِلى اللَهِ حَتّى مَر بِالسَبع وَالحجب وَقامَ بِأَو أَدنى فَناهيكَ رفعة = وَمَجداً سَماحَتي أَنافَ عَلي الشُهب عَلَيكَ سَلام اللَهِ ما سارَ مُخلص = إَليكَ يَقول اللَهِ وَالمُصطَفى حَسبي عَلَيك سَلام اللَهِ ما أَسحَر الصِبا = فَحَرك أَرواح المُحبين لِلقُرب عَلَيك سَلام اللَهِ ما بارق شرى = وَما غَنَت الأَطيار في عَذب القَضب عَلَيكَ سَلام اللَهِ ما حَرَك الحدا = قُلوباً إَلى مَغنا بِالشَوق وَالجذب عليك سلام اللَه عد النبات وال = رمال وعد القطر في حالة السكب عليك سلام اللَه أنت ملاذنا لدى= اليسر والإعسار والسهل والصعب عليك سلام اللَه أنت حبيبنا = وسيدنا والذخر يا خير من نبي عليك سلام اللَه انت إمامنا = ومتبوعنا والكنز والغوث في الخطب وصلى عليك اللَه دأباً وسرمداً = وسلم يا مختار والآل والصحب |
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 12-25-2010 الساعة 09:06 AM |
|
|
|
|
12-25-2010, 09:55 PM
|
#16 | ||||
|
حال متالّق
|
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين السلام عليكم موضوع جميل واكثر من رائع,,,قراته في بداية طرحه وتابعت ما به ,,, بالامس((بتوقيتنا))عندما وضعت هذه الاضافه كنت اوشك ان اغلق جهازي لانني كنت ساذهب للنوم,,,فلم استطع الا ان اقراه وبكل تقدير واعجاب لمشرفنا اللذي يبحث في كل مكان وينقل لنا خلاصة من الصعب ان نعرفها او نتوصل اليها...لانني شخصيا ليس لدي اي مراجع ولا وقت ولا امكانيات لذلك ومن قبل قرات لك هنا التحـرش بالطيـور ....!!! - سقيفة الشبامي
فعلا معلومات جميله واكثر من رائعه,,, وكنت قد دخلت لذلك الموضوع للرد لكن فوجئت بانه مغلق.. اتساءل كيف هذه القصائد او الاشعار سمعناها ورددناها ونحن غافلين تماما عن المعاني الروحانيه الجميله اللي تحملها... اكرر شكري وتقدير لهذه المواضيع الاكثر من رائعه دمت بكل تقدير واحترام |
||||
|
|
|
12-26-2010, 07:32 PM
|
#17 | ||
|
شخصيات هامه
|
لا زلنا مع عذب الكلام ومن أعذب الكلام نرتشف رشفات من رشفات السيد عبدالرحمن بن عبدالله بلفقيه المتوفى سنة 1162هـ التي سماها ( رشفات أهل الكمال ونسمات أهل الوصال )) والسيد عبدالرحمن بن عبدالله بلفقيه من علماء حضرموت الذين ينسب له القول المأثور (( سأدفن وفي صدري إثنى عشر علما لم اسأل عنها )). ومن رشفاته ننتهل منها قوله:
إخواننا بالمسجد الحرام =منا إليكم أكمل السلام وحمد رب عم بالإنعام= ومنّ بالتفضيل والأفضال وحق ود ثابت قويم=بوفق عهد بالصفا قديم قد تم بين الركن والحطيم =على الوفا في الحال والمآل فلم نزل عنكم به نسائل= نشر الصبا ونسمة الشمائل وما أتتنا منكم الرسائل= إلا وأحيت سر بالٍ بالي وذكرت جمعا خلا في جمع= وحال قرب من عريب الجزع وحلو عيش بينهم في سلع =بهم صفا في صفوة الليالي وهاج شوق في الفؤاد نامي= لجيرة الركنين والمقام وفتية البطحاء والخيام= أهيل سفح المنحنا والضال أكرم بهم في أكرم الأوصاف= وألطف الأخلاق والأكناف قد شرفوا مناقب الأضراف =وقد حلوا في أكمل الأحوال هم نزلوا سر سويداء قلبي = وغرسوا حق الهواء في لبي فملكوا خالصه من حبي= وأنعموا بأعظم الآمال فما أحيلى ما مضى من عمري= وما انقضى من حبهم في دهري في قربهم مافيه أمر مرِّ =بل كل حال بالحبور حالي وحبذا وصف صفا في فصل =من رشفات شربهم في الفضل ونسمات قربهم والوصل =عنهم بما أرويه من أقوال فليستمع من كان ذا أشواق= إلى صفات القوم والأخلاق وليتبع فالحق ساق باقي= قد عم كل الخلق بالنوال ياليلة منهم على الكثيب = طابت بلا واش ولا رقيب نالوا المنى في حضرة الحبيب = من نظرة التقريب والإيصال ودير من خمر الهوى كؤوس = تشفى بها من الردى النفوس وينجلي عنها الصدى والبؤس = مزاجها من سلسبيل الحال شفا لكل علة وإثم = من كرم الكريم لا من كرم بل من هدى وحكمة وعلم = تزيل كل الشك والإشكال بها حياة الروح والجنان = بها تذاق صفوة الإيمان فيعرف المنقول كالعيان = ويشهد التفصيل في الإجمال تفتح عين القلب باليقين = وتشرح الصدر بمعنى الدين فيستقر العبد في التمكين = ولا يزال الجد في إقبال يخلص منها الجوهر الإنساني = من ظلمات الطبع والأكوان وشر كيد النفس والشيطان = وظلمة الأوهام والخيال يخرج من كل عنا وبون = غيم كل حادث ودون إلى علوم عالم مصون =عن خلف تحقيق أو اختلال يذوق فيها لذة الفتوة = من ثمر غرس الوحي والنبوة يصير مرآة هدى مجلوة = يرى ماجل عن مقال فبامتزاج سرها في القلب = ورقم معناها بعن اللب يكرع من شرب حميا القرب = ويرتوي من منهل الكمال إن ظهرت بحقها آياته = انصبغت بمقتضاها ذاته واتصفت بوفقها صفاته = في القصد والأقوال والأفعال فالعبد بالقلب مدار أمره = فحيث صار سرها في سره سار الهدى في حلوه ومره = في الذات والأوصاف والأحوال والقلب إن لم يصف بالتهذيب = ويرتوي من مائها العذيب خيف عليه القلب في التقليب = وقبض او بسط إلى اضلال ومن يكن بكل علم عالم = ولم يذقها فهم ساه نائم فخف عليه مايخاف الهائم = عند كفاح الموت والأهوال ونيلها من منح فيض وهبي = او فتح فضل بعد جد كسبي لامن روايات الورى والكتب = ولا بقيل علمها أو قال طوبى لمن طاب لها استعداده = وانحل من رق السوى فؤاده فحلّ في عين الحِجا رشاده = فذاق منها بلة ببال فبلّةٌ من كأسها المختوم = تملأ رياض القلب بالعلوم وتحفظ الفهم عن الوهوم = وتطلق العقل عن العقال جزء من الرشفات بصوت ابوبكر سالم بلفقيه . |
||
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 12-26-2010 الساعة 07:41 PM |
|||
|
|
|
12-29-2010, 06:16 PM
|
#18 |
|
شخصيات هامه
|
.
ولد أبو القاسم الشابي في يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من فيفري عام 1909م الموافق الثالث من شهر صفر سنة 1327 هـ وذلك في مدينة توزر في تونس. وتوفي في التاسع من أكتوبر من عام 1934 فجراً في الساعة الرابعة من صباح يوم الأثنين الموافق لليوم الأول من رجب سنة 1353 هـ نال ابوالقاسم ابوالقاسم الشابي شهرة كبيرة بعد موته ، عناية كبيرة وعبر خير تعبير عن خصوصية المدرسة المغاربية أو مدرسة المغرب الإسلامي قالوا عنه : ( شاعر وجداني وهو برغم صغر سنه شاعر مجيد مكثر يمتاز شعره بالرومانسية فهو صاحب لفظة سهلة قريبة من القلوب وعبارة بلاغية رائعة يصوغها بأسلوب أو قالب شعري جميل فهو بطبيعته يرنو إلى النفس الإنسانية وخوالجها الفياضة من خلال توسيعه لدائرة الشعر وتوليد ومسا يرة نفسيته الشبابية في شعر جميل وابتكار افضل للمواضيع المختلفة بحيث جاءت قصيدته ناضجة مؤثرة في النفس خارجة من قلب معني بها ملهما اياها كل معاني التاثرالنفسي بماحوله من حالة طبيعية مستنتجا النزعة الإنسانية العالية لذا جاء شعره متاثرا بالعالمين النفسي والخارجي ). من ديوانه نختار لكم قصيدته ( الصباح الجديد ) .
اسْكُني يا جِـراحْ =واسْكُتي يا شُجُونْ ماتَ عَهْدُ النُّـواحْ =وزَمَانُ الجُنُـونْ وأَطَـلَّ الصَّبَـاحْ =مِنْ وراءِ القُرُونْ في فِجاجِ الـرَّدى=قَدْ دفنـتُ الأَلـمْ ونثرتُ الدُّمـوعْ =لرِيَـاحِ الـعَـدَمْ واتَّخذتُ الحَيَـاةْ=معزفـاً للنَّـغَـمْ أَتغنَّـى علـيـهْ =في رِحابِ الزَّمانْ وأَذبـتُ الأَسَـى =في جمالِ الوُجُودْ ودَحَـوْتُ الفـؤادْ=واحـةً للنَّشـيـدْ والضِّيا والظِّـلالْ=والشَّذَى والورودْ والهوى والشَّبابْ =والمنى والحَنـانْ اسكُني يا جـراحْ=واسكُتي يا شُجونْ ماتَ عَهْدُ النُّـواحْ =وزَمَانُ الجُنُـونْ وأَطَـلَّ الصَّبَـاحْ =مِنْ وراءِ القُرُونْ في فؤادي الرَّحيبْ =مَعْبَـدٌ للجَـمَـالْ شيَّدتْـهُ الحَـيَـاةْ =بالرُّؤى والخَيـالْ فَتَلَـوْتُ الصَّـلاةْ =في خشوعِ الظِّلالْ وحَرَقْتُ البُخُـورْ =وأَضَأْتُ الشُّمُـوعْ إنَّ سِحْرَ الحَيَـاةْ =خَالـدٌ لا يـزولْ فَعَـلامَ الشَّـكَـاةْ =مِنْ ظَلامٍ يَحُـولْ ثمَّ يأتي الصَّبـاحْ =وتَمُـرُّ الفُصُـولْ سوف يأتي رَبيعْ =إن تقضَّى رَبيـعْ اسكُني يا جـراحْ=واسكُتي يا شُجونْ ماتَ عَهْدُ النُّـواحْ =وزَمَانُ الجُنُـونْ وأَطَـلَّ الصَّبَـاحْ =مِنْ وراءِ القُرُونْ مِنْ وراءِ الظَّـلامْ =وهديـرِ المـيـاهْ يا لهُ مِنْ دُعـاءْ =هزَّ قلبي صَـداهْ لمْ يَعُدْ لـي بقـاءْ =فَوْقَ هذي البقـاعْ الْـوَداعَ الـوَداعْ =يا جِبَالَ الهُمـومْ يا ضَبابَ الأَسـى =يا فِجاجَ الجحيـمْ قَدْ جرى زَوْرَقي =في الخِضَّمِ العَظيمْ ونشرتُ القـلاعْ =فالـوَداعْ الـوداعْ [CENTER] . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 12-29-2010 الساعة 06:26 PM |
|
|
|
|
12-30-2010, 09:59 AM
|
#19 |
|
شخصيات هامه
|
.
وبي سكر تملكني ......وأعجب كيف بي سكر لما أقتربت القوات الألمانية في الحرب العالمية الثانية من ( العلمين ) بصحراء مصر الغربية ، هرب الأستاذ عباس محمود العقاد نحو السودان خوفا على حياته من التنكيل النازي ، وبينما كان في ضيافة أحد اصدقاءه من السودانيين سمع مطربا سودانيا يتغنى بكلمات من اشعاره تقول كلمات القصيدة :
شذى زهر ولا زهر =فأين الظل والنهر ربيع رياضنا ولى=فمن أعطافك النشر وهذا النور يبسم لي =عن الدنيا ويفتر وأنظر لا أرى بدراً=أأنت الليلة البدر وبي سكر تملكني=وأعجب كيف بي سكر رددت الخمر عن شفتي=لعل جمالك الخمر نعم أنت الرحيق لنا=وأنت النور والعطر وأنت السحر مقتدراً=وهل غير الهوى سحر خذي الدنيا بأجمعها=حبيب واحد ذخر غذا أضاءت مطالعه=فكل سماءنا بدر خذو دنياكم هذه=فدنياواتنا كثر فتحسر العقاد حين سمع من في السودان يتغنون باشعاره ، بينما في مصر كانت اغاني و اشعار الهشك بشك ، ( وبس النو بس النو ) هي المنتشرة والسائدة....!! |
|
|
|
01-01-2011, 08:36 AM
|
#20 |
|
شخصيات هامه
|
قال الشاعر ابوالعلاء المعري :
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا = دين و آخر ديِّن لا عقل له
الشاعر والفيلسوف شهاب الدين يحيى بن حبش السهروردي ( السهروردي المقتول ) صاحب فلسفة الاستشراق ، ولد في سُهرَوَرد من مدن زنجان (شمال غرب إيران) سنة ٥٤٩هـ. ، تلقى مبادئ العلوم في مراغة (من أعمال آذربايجان)، ثم انتقل إلى إصفهان، مركز الحركة العلمية بإيران آنذاك، وحين اكتمل نضجه العلمي دخل في مرحلة" التعاطي الفكري "مع كبار علماء عصره، فطاف في مدن إيران ليلتقي العلماء والمشايخ، ولم تسعه إيران فخرج منها إلى بغداد، ثم سافر إلى تركيا وبلاد الأناضول، ثم استقر به المقام أخيراً في حلب، وبقي فيها حتى حُكمَ عليه بالإعدام سنة ٥٨٧هـ / ١١٩١م. وسبب أعدامه اتهام خصومه له بالزندقة ، وكان إعدامه بأمر من صلاح الدين الأيوبي ، من قصائده التي تغنى في حضرات الذكر هذه القصيدة المشهورة .
أبدا تحنّ إليكم الأرواح=ووصالكم ريحانها والراحُ وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم=وإلى لذيذ لقائكم ترتاح وارحمتا للعاشقين تكلفوا=ستر المحبة والهوى فضاح بالسر إن باحوا تباح دماؤهم=وكذا دماء العاشقين تباح وإذا هموا كتموا تحدث عنهمُ=عند الوشاة المَدمع السحاح وبدت شواهد للسقام عليهمُ=فيها لمشكل أمرهم إيضاح خفَضَ الجناح لكم وليس عليكمُ=للصب في خفض الجَناح جُناح فالى لقاكم نفسه مشتاقة=وإلى رضاكم طرفه طمّاح عودوا بنور الوصل من غسق الدجا=فالهجر ليل والوصال صباح وتمتعوا فالوقت طاب لكم=رق الشراب ودارت الاقداح صفّاهمُ فصفو له فقلوبهم=في نورها المشكاة والمصباح يا صاح ليس على المحبّ ملامة=إن لاح في أفق الوصال صباح لا ذنب للعشاق إن غلب الهوى=كتمانهم فنمى الغرام فباحوا سمحوا بأنفسهم وما بخلوا بها=لما دروا أن السماح رباح ودعاهمُ داعي الحقائق دعوة=فغدوا بها مستأنسين وراحوا ركبوا على سفن الوفا ودموعهم=بحرٌ وحادي شوقهم ملاّحُ والله ما طلبوا الوقوف ببابه=حتى دُعوا وأتاهم المفتاح لا يطربون لغير ذكر حبيبهم=أبدا فكل زمانهم أفراح حضروا فغابوا عن شهود ذواتهم=وتهتّكوا لما رأوه وصاحوا أفناهمُ عنهم وقد كشفت لهم=حُجُب البقا وتلاشت الأرواح فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم=إن التشبه بالكرام فلاح , |
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 01-01-2011 الساعة 08:44 AM |
|
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
العرض العادي
