المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


شعر الآبــــاء أم شعرنـــــــــــــا ؟ .........

تاريخ وتراث


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-23-2007, 02:17 AM   #1
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down شعر الآبــــاء أم شعرنـــــــــــــا ؟ .........

اخوتي الكرام

تحت العنوان أعلاه طرح سامي محمد بن شيخان في مقالة له ( قبل سنين أربع ) في صحيفة الثقافية اليمنية مقارنة بين شعراء الأمس واليوم .. وذكر فيها أن العديد من المهتمين ومتذوقي الشعر الشعبي في حضرموت يتبارون بعقد المقارنات بين شعراء الأمس من الآباء ونتاجات الأبناء من شباب اليوم وأردف قائلا : وكثيرا ما نسمع الأحاديث التي تحمل في أغلبها هجوما على الشباب ونتاجهم الشعبي خاصة في مدارة رقصة الشبواني ذائعة الشهرة في حضرموت بمساجلاتها الإرتجالية .

قال : يقسو البعض بإصدار أحكامه القطعية بقوله : راحوا الشعراء وما باقي إلا الكوس بن عم الرياح .... وأبدى بن شيخان عدم توافقه ومخالفته لمن يذهبون ذلك المذهب وأقر في الوقت نفسه بحتمية التغيير وبعدم نكرانه أن القديم يظل مترسخا في الذاكرة بكل جمالياته وهو الأساس الذي ننطلق منه وهو المأوى الذي نلجا إليه .

المجتمعات بكل مكوناتها ( والقول هنا لبن شيخان ) منذ القدم في حالة من التحول السريع وتنتقل بقفزات واسعة من نمط إلى آخر يصعب كثيرا السيطرة على مجرياته وتأثيراته المختلفة التي تلقي بضلالها على كل مظاهر الحياة ، والشعر بصفته مظهر هام من مظاهر الحياة الثقافية قد طاله التغيير في أساسياته وصوره وموضوعاته وفنونه الإبداعية المختلفة كما طال غيره من مكونات البناء الإجتماعي ولا يستطيع أحد أن كثيرا من مفرداتنا الشعبية انقرضت والبعض منها قلّ استعماله وانحسر تداوله بحكم الإتصال الثقافي والتطور الحضاري وكذلك هي الصور الجمالية وموضوعات الشعر ....... وفي محاولة منه لإثبات ما ينفي وجوده أو إنحسارة بمعنى أدق وكأني به يريد ايصال الفكرة ونقيضها إلى أذهاننا ونفي قانون التطور الذي سلّم به واعتبره نتاجا للإتصال الثقافي والتطور الحضاري وثورة المعلومات يشير بن شيخان في جولة كر وفر جديدة إلى انه رغم تغير الظروف بين الشعر قديما وحديثا يظل الأبناء يحافظون على شكل القصيدة الشعبية القديمة ويسيرون في قولهم للقصيد على نهج من سبقوهم من الآباء من الإستهلالة حتى الختام بل وقد نتلمس ذلك الإرتباط الدائم بكل ملامح الجمال القديمة في نتاجات البعض من شباب اليوم برغم ذلك التغيير .

أورد دليلا يدلل به على أن أبناء اليوم هم إمتداد لرجال الأمس ، وأتى دليله ( للأسف ) بصورة إنتقائية مما يتنافى مع ما يسمى بالفحص العشوائي للوصول إلى نتيجة تبين ماهية جودة الصنف المفحوص بموجب عينات متعددة ... ووضع مقارنة ( كمثال ) بين الشاعر الحضرمي الشهير أبو سراجين والشاعر الشاب فؤآد أحمد بلحمر ... ورغم مآخذنا على المقارنة لإنتقائيتها مما لا يرتقي بها لمستوى المبحث الثابت على عدم وجود المتغير فسنورد ما قاله بوسراجين والشاعر الشاب فؤآد بلحمر وخلاصة رأي بن شيخان ومقارناته ، وستكون لنا تعليقات على ما استخلصه منها ، وفيما إذا كان إستخلاصه للنتائج يمثل الواقع الفعلي للشعر الشعبي في حضرموت راهنا وعدم تأثره بالموجات المتلاحقة للحضارة المعاصرة الزاحفة والتداخل بين أبناء الشعب اليمني كنتاج للوحدة اليمنية التي أثرت في الأقلية من أبناء المحافظات الجنوبية دون استثناء وهجّنت تقالديهم وعاداتهم وستخل بها حتما في المستقبل المنظور .


تاليا نموذج قصيدة من قصائد بوسراجين في مدارة الشبواني :

ابدي بواحد مطّلع بالظاهره والباطنه = ومطّلع بالحال يامعبود تجبر كل حال
بامرك تقوم الخلق لي وسط القبور المدفنه = والطف بنا في الحشر واجعل لي في الجنه حلال
صلوا على طه النبي لي هو نزل بالبينه = ياسعد من صلى على طه النبي مولى بلال
والآل والأصحاب لي غلبوا الجيوش المدحنه = وجاهدوا بوجهل وأصحابه خبيثين العمال
سلام عاجاويد لي عزموا ووصلوا لاهنا = في جبر بوطارق ولا تعز الرجال إلا الرجال
غن يالمغني خل صوتك يستمع للمعينه = ومن تعب ولا ظمي يشرب كرع صافي زلال
ذا فصل والثاني قد صكوا بواب المصبنه = وعطّلوها بالعمد وسعيد راضي بالعطال
حتى عيال البدو ظلوا في الملاوي مكمنه = مساهنين القافلة تعبر وبايغيروا عالجمال

ذلك هو شكل القصيدة الشعبية في زمن الآباء ممثلا في ما قاله أحد رواد الشعر الشعبي في بلادنا ( بوسراجين ) حيث اعتاد الشعراء على أن يستهلوا قصائدهم بالشكر والثناء على المولى ثم الصلاة على النبي والتحية والترحيب وطرح الموضوع أو القضية أو الحدث المراد تناوله والتساجل حوله ، ويسمى محليا الفصل بقولهم ( ذا فصل ) أو ( ذا خرج فصل والثاني ) الخ ...... وكما سبق لنا القول من حيث المقارنة بين جيل الأمس واليوم تناول بن شيخان شيئا مما قاله الشاعر الشاب فؤآد أحمد بلحمر وطلب من القارىء متابعة الإرتباط وتزكية استنتاجاته :


يقول بلحمر :

يامن إليك المبتدأ والمنتهى في كل شي = الأمر والتصريف لك والحمد والشكر الجزيل
تعلم بذي في الكون ولي تحصي الذي ما ينحصي = وكل شي زايل وملكك دام لي ما بايزيل
يارب أنا سالك إذا زلّيت تغفر زلّتي = عسى بحسن الخاتمعه يارب والعمر الطويل
صلوا على من خصّه الرحمن عاطه النبي = بخيل لي هو ما يصلي عالنبي والله بخيل
والآل والأصحاب من حط في حماهم يحتمي = رجال لي قاموا إلى الإسلام جيلا بعد جيل
سلام لك ياصاحب الجودات يالقرش الندي = مابانتوّل فيك ياللي معدنك معدن أصيل
غن صانك الله يالمغني هت خبر من صاحبي = لي هو سكن في داخل الصفراء وحيطان السحيل
ياشال أخضر مصنعة بوجي حريرك قرمزي = ذلا الدلل داخل عدن باعوك في السوق الطويل **
ياكسوتي من زام بصعر نتقنك أول بطي = اللون واحد لا غسلته ما نقض بعد الغسيل
والأصل يبقى أصل دايم والوفي يبقى وفي = أما الصبايغ تنتقض بالماء ويبقى النيل نيل


بوضع المقارنة بين القصيدتين يصل بن شيخان ( وهذا استنتاجه وليس ملزما لأحد ) إلى نتيجة مفادها : أن شعر الشاب فؤآد بلحمر لا يختلف عن ذلك الذي كان في زمن بوسراجين ( الأب ) فالفكرة هي ذاتها ، والشكل هو نفسه شكل القصيدة القديمة وحتى الصورة التي استخدمها الشاب فؤآد تكاد تكون نفس الصورة حين اعتمد على استخدام بعض ملامح الجمال القديمة في قصيدته رغم قلة استخدام مفرداتها وانقراض البعض كقوله : ( ما بانتوّل فيك ) وهي لفظة حضرمية دارجة قل استخدامها في هذه الأيام وتعني لن أتخلي عنك أو أتركك (1) وكذا استخدامه ( الصبايغ ) ومفردة صبيغة هي نوع من الملابس التي كان يستخدمها سكان حضرموت قديما وقلّ استخدامها اليوم وأيضا ( النيل ) وهو لون أزرق داكن يستخدم في صباغة الملابس ، والمفردات السابقة كانت تستخدم قديما بكثرة وندر تداولها في زماننا هذا مما يعني أن شعراء اليوم أغلبهم لم يخرجوا من عباءة من سبقوهم رغم مد التطوّر الذي تشهده الحالة الثقافية والإجتماعية .... هناك إضافات أخرى لبن شيخان سأتناولها لاحقا .... ولو تابع ( بن شيخان ) ما يدرجه الشعراء المعاصرون من أبناء حضرموت في سقيفة الشبامي خاصة وبقية المنتديات الحضرمية في سماء الشبكة لأكتشف أمورا كثيرة من ابرزها تاثر ابناءنا بلهجة المحيط المجاور ( من ولد منهم في المهجر ومن لم يولد ) والتخلي عن مفردات كثيرة ضمن اللهجة وعدم الإلتزام بالنسق المتبع في نظم القصيدة الشعبية ... فهل يرى معي حلان السقيفة أن بن شيخان قد أثبت أن جيل اليوم هم إمتداد لجيل الأمس فعلا من خلال وضعه لمقارنة بين بوسراجين والشاب فؤآد بلحمر .. وهل تكفي تلك المقارنة منفردة للخروج بنتيجة دون وضع اعتبار يذكر لإختلاف بيئة اليوم عن الأمس وتغير نمط الحياة ووفود جحافل من خارج البيئة الحضرمية كمستوطنين غلبت بعض تقاليدهم على التقليد العام بحضرموت وأثرت فيه وفي لهجته المحلية ومجمل تقاليده العامة ... أنا عن نفسي لا أعتبر المقارنة صحيحة والتغير أمر غير منكور وأقر به بن شيخان في بداية طرحه ومن ثم نفاه .... فما رأي الأخوة ؟

رايكم يهمني كثيرا .

سلام .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



** سوق الطويل : سوق رئيسي في عدن
(1) أخطأ بن شيخان في اعطاء تفسير دقيق لمفردة ما بنتوّل وهي لا تعني لن نتخلى عنك وتعني لن نذمّك .

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 07-23-2007 الساعة 02:28 AM
  رد مع اقتباس
قديم 07-23-2007, 01:09 PM   #2
ابوعقيل
حال نشيط

افتراضي

مابانتوّل فيـك ياللـي معدنـك معـدن أصيـل

بل وظف الكلمه توظيف جيد
ومشكور يا اخ مسرور
  رد مع اقتباس
قديم 08-01-2007, 12:23 AM   #3
جمال العطاس
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية جمال العطاس


هواياتي :  الشعر والمواضيع الادبيه
جمال العطاس is on a distinguished road
جمال العطاس غير متواجد حالياً
افتراضي



الاخ الفاضل مسرور :

لا أعتقد أن نتاج الشباب الشعري اليوم ضئيل إذ لاتوجد إحصائيات دقيقة لذلك . بل على العكس أرى أن النتاج الشعري اليوم في تكاثر ملحوظ . فكثير من الشباب نجدهم يظنون بأنهم قد أصبحوا شعراء بينما نجد أبياتهم الشعرية لاتستوفي شروط الشعر أصلا . أما من حيث القيمة الادبية للشعر فأظن أن شعر الدوارج اليوم أضحى هزيلا بالمقارنة مع ما كان يقوله القدماء من الشعراء . إذ لاتوجد اليوم صورة شعرية عميقة في شعر اليوم الا نادرا . وذلك يعود لضعف خصب خيال الشعراء . وعدم قدرتهم على توظيف المفردات توظيفا يجعلهم يرسمون صورا شعرية مبهرة !!

قصيدة بوسراجين التي تفضلتم بنقلها إلينا يظهر فيها كسر في الوزن . ولا أعتقد أن الكسر من الشاعر . فالبيت الاخير يختلف عما سبقه من أبيات .

حتى عيال البدو ظلوا فـي المـلاوي مكمنـه =مساهنين القافلة تعبـر وبايغيـروا عالجمـال

والمفروض يكون البيت كالتالي حتى يستقيم وزنه مع ماسبقه من ابيات .


حتى عيال البدو ظلوا فـي المـلاوي مكمنـه =مساهنين القافلة تعبـر يغيـروا عالجمـال

اما قول الشاعر بلحمر :

سلام لك ياصاحـب الجـودات يالقـرش النـدي =مابانتوّل فيـك ياللـي معدنـك معـدن أصيـل

فأظن ان قصد الشاعر عندما قال ( مابا نتوّل ) أي لن نقيم وزنك ( بالتولة ) . خصوصا أن الشاعر ذكر بعدئذ المعدن الاصيل . هكذا أرى قصد الشاعر !!

ولك التحية .
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2007, 07:37 AM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الشعر الشعبي ـ أخي مسرور ـ كانت له وظيفة في السابق موزعة بين السبق في نقل الخبر و الإستقراء والنقل والفخر: فردي ، عشائري ،وطني ، وهناك المتلقين وهم وجوه السياسة والعشيرة ، والجمع الذي أغلبه متلهف ومتذوّق للشعر. هذه الوظيفة جعلت من الشاعر موظّف مسئول عمّا يقول ويدري أن شعره سيتحدث ويتناقله إلى ما شاء الله الكثيرون ، كلّ ذلك في ظلّ غياب تنوع المعلومات ووسائل نقلها . هنا ماذا تتوقع من اجتهاد شاعر في كسب الكم من المفردات كما أشار الأخ جمال , وكيف تنطر إلى خصوبة خياله وهو الذي يرغب في أن يشار إليه بالبنان؟ ، وحسبك أن تعلم عن زهوّ الشاعر بنفسه من خلال أبيات الشعر التي يتوعد به كلّ شاعر الشاعر الآخر:
ما اللليه اللا با تقع جحلة بزير
قهوة عسل وحقبتها بالبن وعود الزّنجبيل
................................... الخ.
هذه أوجدت منافسة ، لا شك ، أدّت إلى تميّز ويكاد يكون تفرّد ، وهذا ينطبق على الطرب أيضا من حيث الجمهور وتذوقه.

أمّا اليوم، فأعتقد أن شعر الشبواني إحياء لتقليد إذ لا يحمل الجديد . فالشعراء في ساحة الشبواني سيتناولون هموم الساعة ، والحاضرون أكثر من نصفهم غابوا عن الساحة والنصف الذي حضر بين من استمع إلى جميلة نقلت له الخبر من قناة فضائية بالصورة والتحليل والتعقيب وصبية يصفّقون . لا يتلهف هؤلاء للخبر من شاعر أو نه سينتشي عندما يسمع ( والجعد سينه فوق سينه .... ) , ( عطّرناه بالمسك والورد وعود الدّخون ) ... الخ .
ثم أن الشعر في السابق وظّف الشاعر ، واليوم يوظّفه الشاعر . كل هذه الأسباب مجتمعة ولّدت شاعر يقول كلاما موزونا لكنه بعيد عن المعنى العميق للشعر كما ذكر الأخ جمال
.
غير أن شعراء اليوم وإن بقي بعضهم يقلد قالب ومضمون الماضي إلا نه يمتيز بصورة ومعنى لها أثر ، لا سيّما عندما يتناول الشاعر قضية اجتماعية بصدق.

وأخيرا:
هل سمعت بشاعر في السابق طلب منه أن يحضر قصيدة ، أعطيت له عناصرها . ستقال بعد أشهر في مناسبة؟
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 08-03-2007 الساعة 07:50 AM
  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2007, 08:42 AM   #5
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي

شكرا للاخ مسرور الذي يكتب دوما في صميم ( المطلوب ) و يصيب اهدفه نحو الغاية التي تجري بتيارها سقيفة الشبامي .
*
الحنين الى الماضي وتفضيله على الحاضر حالة نفسية معهودة .. تتكرر وتدوم .. وتقال اذا كان ما يسمعه المتذوقون للشعر لا يرقى الى عيون الشعر الجميل الذي تناقلوه .. والحقيقة انهم سينتقون من الزمان الاسبق اجمل القول .. وسوف تنفي منقولاتهم ما ليس عذبا جميلا منه .

فمن الطبيعي جدا أن نمدح الماضي من باب نقدنا للحاضر .. لكننا سنصفق بحرارة لكل شاعر مجيد معاصر اذا كانت اقواله ( اصيلة ، تغوص في نفسياتنا ، وتهز وجداننا ، او تحرك خيالاتنا نحو صور حالمة او تفسيرات لاحدود لها )

*
النص الذي ورد للشاعر بلحمر .. نص رائع يدل على نفسية أنيقة غارقة في بحر من المشاعر الهائجة المائجة ..
ونحن جميعا نستعذب الشعر السلس المترابطة الفاظه كأنها عقد منظوم ..

اقتباس :
ياشال أخضر مصنعة بوجـي حريـرك قرمـزي * ذلا الدلل داخل عدن باعوك في سوق الطويل
ياكسوتـي مـن زام بصعـر نتقنـك أول بطـي * اللون واحد لا غسلته ما نقـض بعـد الغسيـل
والأصل يبقى أصل دايـم والوفـي يبقـى وفـي * أما الصبايغ تنتقض بالماء ويبقـى النيـل نيـل

ويكون اعجابنا بالنص عندما يلجأ الشاعر الى صياغة العرف برموز ( بعيدة ) يسقط ضوؤها على المراد في ذهن السامعين .. سطوعا غير مباشر ..

الاسلوب هنا تقليدي بحت .. والرمز اقرب الى المباشرة والوضوح منه الى ابتعاده ليعمل الذهن على استنباطه .. ومع هذا تبقى هالة غامضة تزين الصورة وتندفع نحو التساؤلات ؟ وتدور محاجرها تبحث عن المقصود !

*
عن قول الشاعر ما بانتول فيك

التولة : العيب والنقص .. والبنت تتولت بالطلاق .. فلم يقبل عليها الخطاب بعد ذلك .. فهم لايعلمون سببا واحدا لطلاقها لكنهم يقولون : لو كان فيها خير مارماها الطير !

ولا شك ان الشاعر يقصد بقوله ( ما با نتول فيك ) اي لن نرميك بالنقائص والعيوب وأنت الاصيل النقي ..

وليس ماذهب اليه بعض اخواننا هنا

فالتولة بامالة التاء هي العيب في الشي .. أما التولة : بضم التاء ومد الواو بعدها مدا هي من الاوزان .

وتقبلوا تحياتي
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عشرة عوامل تؤثر بشكل مباشر على سعر الدولار و أسعار العملات الأخرى عصمت عبده سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع 1 08-25-2012 02:28 AM
الجنوب العربي"عدن : أنباء عن رفع سعر الديزل خلال الأيام القادمة قد تصل إلى 200 بالمائة حد من الوادي سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع 1 12-02-2011 04:34 AM
لمحات حول شعر المحضار الفصيح عمر خريص سقيفة عذب القوافي 19 09-16-2011 11:19 AM
صنعاء ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 250 ريالا وارتفاعات متفاوتة في أسعار السلع الاستهلاك حد من الوادي سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع 2 05-06-2011 07:52 PM
صنعاء" سعر الغاز للمواطن يعادل 8 أضعاف الغاز المصدر حد من الوادي سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع 0 10-31-2010 12:54 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas