![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
في تعليقه على خطاب الرئيس بمأرب
سكرتير الاشتراكي بالجوف يتهم السلطة بأنها من يروج لمقولة "مثلث الشر" عن محافظات مأرب وشبوة والجوف الأربعاء 04 فبراير-شباط 2009 الساعة 12 صباحاً / صنعاء – الاشتراكي نت (1539 قراءة)<FONT class=content><DIV align=right><FONT size=4><SPAN lang=AR-SA> ![]() ------------------------------------------------------------------ ![]() <SPAN lang=AR-SA><FONT size=4><FONT face="Arial ">وأضاف عضو المكتب السياسي في تصريح للاشتراكي نت " ان السلطة ونافذيها في هه المناطق وغيرها من مناطق اليمن هي من تثير الفتن وتشجع وتدعم الحروب القبلية والثأرية بين القبائل اليمنية المختلفة وهو أمر لا يحتاج إلى دليل إلا إذا كانت الشمس تحتاج هي إلى الأخرى إلى دليل على وجودها في كبد السماء ساعة الظهيرة " ----------------------------------------------------------- سكرتير الاشتراكي بالجوف يتهم السلطة بأنها من يروج لمقولة "مثلث الشر" عن محافظات مأرب وشبوة والجوف ![]() <SPAN lang=AR-SA><FONT size=4><FONT face="Arial ">وأضاف عضو المكتب السياسي في تصريح للاشتراكي نت " ان السلطة ونافذيها في هه المناطق وغيرها من مناطق اليمن هي من تثير الفتن وتشجع وتدعم الحروب القبلية والثأرية بين القبائل اليمنية المختلفة وهو أمر لا يحتاج إلى دليل إلا إذا كانت الشمس تحتاج هي إلى الأخرى إلى دليل على وجودها في كبد السماء ساعة الظهيرة " |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 02-04-2009 الساعة 02:47 PM |
|
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() السعودية تعلن قائمة تضم 85 ارهابيا بينهم يمنيان الثلاثاء, 03-فبراير-2009 نبأ نيوز - وكالات - صرح مصدر مسئول في وزارة الداخلية السعودية مساء الاثنين 2-2-2009م أن الجهات المختصة تمكنت من التعرف على ما مجموعه (85) خمسة وثمانون مطلوبا للجهات الأمنية منهم اثنان يمنيا الجنسية والبقية من السعوديين المتواجدين في الخارج. وأوضح بيان الداخلية الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية أن أسر المطلوبين تمت إحاطتهم بحالهم ، كما سلمت الشرطة الدولية (الإنتربول) طلبات باستردادهم. ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية عن وزارة الداخلية السعودية دعوتها للمطلوبين إلى "العودة إلى رشدهم والرجوع عن غيهم والمبادرة بتسليم أنفسهم إلى أقرب ممثلية لخادم الحرمين الشريفين حيث سيتم تأمين عودتهم ولم شملهم بأسرهم وأخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم". قائمة أسماء المطلوبين وفق الترتيب الأبجدي:ـ 1. إبراهيم حسن طالع عسيري (سعودي) 2. إبراهيم سليمان حمد الحبلين (سعودي) 3. إبراهيم سلمان محمد الربيش (سعودي) 4. إبراهيم محمد عبدالله المضيان (سعودي) 5. أحمد إبراهيم محمد التويجري (سعودي) 6. أحمد صالح علي الشيحة (سعودي) 7. أحمد عبدالله صالح الزهراني (سعودي) 8. أحمد علي بركات الزهراني (سعودي) 9. أحمد علي عطالله الفرهود (سعودي) 10. أحمد قطيم محمد الهذلي (سعودي) 11. أسامة حمود غرمان الشهري (سعودي) 12. أسامة علي عبدالله دمجان (سعودي) 13. باسل عايض علي القحطاني (سعودي) 14. بداح مقحص بداح الكودري القحطاني (سعودي) 15. بدر سعود عويد العوفي الحربي (سعودي) 16. بدر محمد ناصر الشهري (سعودي) 17. بهيج عبدالعزيز عبدالله البهيجي (سعودي) 18. تركي مشعوي زايد عسيري (سعودي) 19. ثامر محمد غرم العمري (سعودي) 20. جابر جبران علي الفيفي (سعودي) 21. حسن إبراهيم حمد الشبعان (سعودي) 22. حسن عايض بداح آل سعد القحطاني (سعودي) 23. حسين محمد عبده (سعودي) 24. حمد حسين ناصر الحسين (سعودي) 25. خالد إبراهيم أحمد السنبل العسيري (سعودي) 26. خالد سليم عويد اللهيبي الحربي (سعودي) 27. خالد صالح علي السامطي (سعودي) 28. خالد غلاب فارع الروقي العتيبي (سعودي) 29. رائد عبدالله سالم الظاهري الحربي (سعودي) 30. ريان محمد حميدي الزايدي (سعودي) 31. سعيد بن علي جابر الشهري (سعودي) 32. سلطان راضي سميليل العتيبي (سعودي) 33. صالح سليمان حمد الحبلين (سعودي) 34. صالح عبدالله صالح (سعودي) 35. صالح نايف عيد المخلفي (سعودي) 36. طليحان مطلق طليحان المطيري (سعودي) 37. عادل فليح سالم الجعفري العنزي (سعودي) 38. عبدالإله مصطفى محمد الجبيري الشهري (سعودي) 39. عبدالرحمن عبدالله عبدالرحمن الدوسري (سعودي) 40. عبدالله حسن طالع عسيري (سعودي) 41. عبدالله سالم دحيم القحطاني (سعودي) 42. عبدالله عبدالرحمن عبدالله المرشد (سعودي) 43. عبدالله عبدالرحمن محمد الحربي (سعودي) 44. عبدالله عبدالكريم إبراهيم السلوم (سعودي) 45. عبدالله عثمان عبدالرحمن الدبيخي (سعودي) 46. عبدالله فراج محمد حمود الجوير (سعودي) 47. عبدالله محمد عبدالله العايد (سعودي) 48. عبدالله ناصر سليمان الرياعي (سعودي) 49. عبدالمحسن عبدالله إبراهيم الشارخ (سعودي) 50. عبيد عبدالرحمن عبدالله العتيبي (سعودي) 51. عبيد مبارك عبيد القفيل (سعودي) 52. عتيق فرج ساطي الحسناني (سعودي) 53. عثمان أحمد عثمان أل عميره الغامدي (سعودي) 54. عثمان سليمان دخيل السويد (سعودي) 55. عدنان محمد علي الصايغ (سعودي) 56. عزام عبدالله رزيق المولد الصبحي (سعودي) 57. عقيل عميش عقيل المطيري (سعودي) 58. علي سعود عمير الشنبري (سعودي) 59. علي عبدالعزيز علي العمر (سعودي) 60. فايز غنيم حميد الحجري الحربي (سعودي) 61. فهد رقاد سمير الرويلي (سعودي) 62. فهد صالح سليمان الجطيلي (سعودي) 63. فهد محمد سعد العجلان (سعودي) 64. فهد محمد علي الجعيثن (سعودي) 65. فواز الحميدي هاجد الحبردي العتيبي (سعودي) 66. فوزان عويز عتيق الزحيمي السلمي (سعودي) 67. فيصل جاسم محمد العمري الخالدي (سعودي) 68. قاسم محمد مهدي الريمي (يمني) 69. ماجد محمد عبدالله الماجد (سعودي) 70. محمد سعد سعيد آل صيام العمري (سعودي) 71. محمد عبدالرحمن سليمان الراشد (سعودي) 72. محمد عبدالله حسن أبو الخير (سعودي) 73. محمد عتيق عويض العوفي الحربي (سعودي) 74. محمد علي محمد المطلق (سعودي) 75. محمد هلال ثواب المقاطي العتيبي (سعودي) 76. مرتضى علي سعيد مقرم (سعودي) 77. مشعل محمد رشيد الشدوخي (سعودي) 78. معجب عطية عبدالكريم الزهراني (سعودي) 79. مقعد قاعد مقعد المقاطي (سعودي) 80. ناصر عبدالكريم عبدالله الوحيشي (يمني) 81. نايف محمد سعيد الكودري القحطاني (سعودي) 82. وليد عبدالله إبراهيم بن برغش (سعودي) 83. وليد علي مشافي آل مشافي عسيري (سعودي) 84. يوسف محمد جميل عبدالله التكروني (سعودي) 85. يوسف محمد مبارك الجبيري الشهري (سعودي) |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أن تبني ملهى ليلي .. وتكتب على بابه مسجد - ياسين سعيد نعمان الخميس - 05/02/2009 - 10:00:27 صباحاً أن تبني ملهى ليلي .. وتكتب على بابه مسجد - ياسين سعيد نعمان أحد فتوات المماليك بَنَى "ملهى" وكتب عليه "مسجد"، وبسبب نفوذه وشدة بطشه لم يتجرأ أحد من أبناء الحي على النقد أو الاعتراض. أحدهم فقط فكر أن يبعث شكوى إلى الوالي المملوكي، وفعلا صاغ الشكوى وأرسلها، لكن بعد أيام فوجئ بمجموعة من البلطجية يقتحمون منزله ويحرقونه بما فيه عن آخره، وكتبوا في المكان: هذا جزاء من يكذب على الله. ذكرتني هذه الحكاية أساليب التلفيق التي تمارسها السلطة وقيادة المؤتمر ضد الآخرين باستخدام وتوظيف كل ما لديها من إمكانيات الدولة لقلب الحقائق تماما مثلما أراد الفتوة المملوكي أن يفرض "المرقص" في الحي على أنه مسجد. والمسكين الذي أراد أن يستنجد بالوالي لم يدرك أن هذا الفتوة لم يتجرأ على أن يقدم على ما أقدم عليه إلا لأن نظام القيم كان قد انحط في الدولة بأكملها وبات هذا عنوانا صغيرا لما آل إليه حال النظام والدولة. هل يريد أن يقول لنا المؤتمر وقيادته اليوم إن نظامهم والسلطة التي بأيديهم والمجتمع الذي يهيمنون عليه قد تهيأوا جميعا لنظام قيم مختلف يستطيع بواسطته أن يمرر موقفه المزيف من العنف والإرهاب باتهام الآخرين بهما كما تفعل الآن حملته الإعلامية؟! ربما كانت قيادة المؤتمر على حق في اعتقادها بأنها استطاعت أن ترسخ نظاماً للقيم تمرر من خلاله أكاذيبها وخدعها ولكنها في الحقيقة لا تغير بذلك من واقع الحال شيئا. فـ"الملهى" لا يمكن أن يكون مسجدا بأي حال من الأحوال.. كل ما في الأمر هو أن مثل هذه القيادات المتعاقبة في التاريخ وعلى هذا النحو قد وظفت الحكم لأغراض مختلفة عن أغراضه الحقيقية. لدينا سلطة مهما ولولت وضجت بشكواها من العنف والإرهاب لا يمكن لأحد من الناس أن يصدق أنها بريئة منهما.. فهي التي لم تعترف حتى اليوم بالدولة وأقامت بدلا منها نظام الفتوات.. ومثل هذا النظام لا يمكن أن يعيش ويستمر إلا بالعنف والإرهاب، وهما كل مؤهلات منتسبيه. قال أحد المعلقين ممن يهتمون بشئون الإرهاب ذات مرة: "إن الإرهاب في اليمن يتخفى وراء بدلات ماركة أرماني وربطات عنق فرنسية". كان محقا في ذلك، لقد أوجز معضلة هذا البلد في عبارة موجزة ولكنها بليغة. على العموم كل ما يمكن قوله هنا هو أن الإرهاب في هذا البلد ماركة مسجلة باسم قيادة المؤتمر وسلطته، وهي الوكيلة الوحيدة التي لا يستطيع أحد أن ينازعها هذه الوكالة، وبواسطتها فقط يمكن ممارسته من قبل أطراف أخرى ومن خلال اتفاقات تبدأ بتسهيل الهروب من السجن ولا تنتهي بالسجن أو الموت، فهي عملية دائرية وهي تستخدم جميع الوسائل التي تسهل لها مهمة ممارسة العنف وإرهاب الدولة، بما في ذلك اتهام الآخرين بالعنف بصورة مضللة ومفبركة، لخلط الأوراق وتهيئة الظرف المناسب لممارسة الاغتيال السياسي على طريقتها. ولديها تجربة كبيرة في هذا الميدان، وأكثر هذه التجارب دموية هي الاغتيالات السياسية التي مهدت لها بمثل هذه الحملات الإعلامية التي أتعرض لها شخصيا منذ أشهر، بدءا باستئجار بعض الاقلام لتلفيق أقوال على لساني بصورة كاذبة ضد زملاء في السلطة من الجنوب نكن لهم كل التقدير، تولاها أحدهم مقابل منصب إعلامي في إحدى سفاراتنا في دولة عربية كبيرة، مرورا بالمضايقات في الطرقات والتلفونات والتحريض، وانتهاء بإطلاق حملة إعلامية بتزوير الحقائق عن التحريض على العنف وقطع الطرق. والحقيقة أن قطع الطرق في هذا البلد لا يحتاج إلى تحريض من أحد، فيكفي أن السلطة وقيادة هذه البلد تقوم بهذه المهمة بكفاءة نادرة، فهي في الحقيقة لا تتعامل فيما يتعلق بشئون البلاد إلا مع من يقطعون الطرق لأن تركيبتها في الأساس تنتمي إلى هذه الثقافة، بل هي الحارس الأمين لها، حيث أخذت تنشرها وتوسع دائرتها من خلال تشجيع كل من له قضية عند هذه السلطة أن يلجأ إليها كوسيلة لحلها. ولذلك نراها تقمع كل الوسائل السلمية والديمقراطية بعنف وتزج بأصحابها في السجون وتفضل التعامل مع قطع الطرق. وهناك العشرات، بل المئات من الأمثلة التي يمكن إيرادها للتدليل على هذه السياسة التي تتبعها السلطة بشكل مقصود وهي هنا تضع العنف في مواجهة النضال السلمي الديمقراطي، وتنحاز لخيار العنف لأنه خيارها الذي تستطيع أن تتعامل معه -كما تعتقد- بالتسويات، وهو الخيار الذي يؤدي -مع المدى- إلى ضرب الخيار الديمقراطي السلمي في وعي الناس، لأنهم بسبب هذا الموقف منه من قبل السلطة وتجاهله يرون أنه لا يحقق مطالبهم ولا أمل فيه في تغيير حياتهم.. هكذا تريد السلطة أن توصل موقف الناس تجاه الخيار الديمقراطي السلمي. لذلك راحت تشجع خيارات العنف وقطع الطرقات وتستجيب لمطالب هؤلاء، وتحاور الإرهاب وتقدم له التنازلات، في حين تقمع العمل السلمي الديمقراطي وتسخر من حوارات الأحزاب وتستقوي بالعنف لإضعاف الأحزاب. لا تستطيع هذه السلطة أن تخدع أحداً بشأن علاقتها بالعنف والإرهاب كجزء من استراتيجيتها في تصفية النضال السلمي الديمقراطي، لكن عليها أن تدرك أن من يعيش بالعنف يموت به. وبكل خفة وضعت البلاد في قبضة العنف والإرهاب، ولا داعي للضجيج المخادع، وعلى المؤتمر -بعد أن ظهرت الحقيقة للناس، وظهر الوجه الفعلي لسلطته من وراء المكياج الفرنسي- أن يدور لمسجده مؤذن. شبكة شبوة برس المحرر : شبكة شبوة برس - الوسط |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مصادر قبلية تنفي مقتل ابو راويه
القربي : القاعدة لا تقدم سوى العنف وهي محاصرة أمنيًا في اليمن والمملكة.. وسلطات البلدين تعرف مكان تواجد عناصرها الخميس 05 فبراير-شباط 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص قلل وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي من أهمية ما تردد مؤخرا بشأن إعلان تكوين جديد لعناصر تنظيم القاعدة فيما يسمى بـ"جزيرة العرب". وقال في حديثه لصحيفة "المدينة السعودية" إن سلطات الأمن السعودية واليمنية على علم بتواجد هذه العناصر في المملكة واليمن والمنطقة وغيرها، وإنهم تحت الحصار والرقابة والمتابعة الأمنية. وقال وزير الخارجية إن عناصر تنظيم القاعدة لا تقدم شيئا سوى العنف والتدمير والأضرار بأوطانها وبالإسلام والمسلمين. وأكد أن اليمن تعد حاليا مركزا لتأهيل مواطنيها العائدين من قاعدة جوانتانامو، وذلك بهدف تهيئتهم للاندماج في المجتمع من جديد جراء ما تعرضوا له من سوء الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي. وكان اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية قال يوم امس أن الأجهزة الأمنية في مختلف محافظات الجمهورية تمكنت من ضبط (6300) ستة الآلف وثلاثمائة شخص من المطلوبين والفارين من وجه العدالة والبالغ عددهم عشره ألف متهم,وأن أربعين مطلوباً تم ضبطهم خلال الأسبوعين الماضيين حسب ما أوردة المركز الإعلامي لوزارة الداخلية . نفي مقتل ابوراويه من جانب أخر نفت مصادر قبلية في محافظة الجوف نبأ مقتل – ابو راويه- والذي يعد زعيم اكبر عصابة تقطع وسرقة سيارات يتخذ من خط مأرب – الجوف – صنعاء مكان لتنفيذ مهامه والتي راح ضحيتها عشرات الأشخاص بين قتيل او مسلوب ماله، وقالت المصادر انه استطاع الفرار قبل محاصرة الامن ولم يجد الامن إلا سيارته بعد ان قصف المكان المتوقع تواجده فيه بعشرات الصورايخ من طائرة هيلوكبتر . وذكرت مصادر محلية لـ"مأرب برس" تفاصيل العملية الامنيه التي باءت بالفشل حيث أوضحت ان عشرات من الاطقم حاصرت جبل اللود – مخبأ ابو راويه – وبعدها تيقظ ابو راويه ورفاقه الى وجود عمليه تستهدفهم وقاموا بالانسحاب من الجبل وترك سيارته في الجبل وهو ما تسبب في خديعة القوات الامنية، وبعدها أتت طيارة هيلوكبتر وقصفت المكان المتوقع تواجده بينما ابو راويه قد فر ، وبعدها توافد رفاق ابو راويه إلى مكان اختبائه وأخذوه إلي مكان غير محدد ولكن يتوقع انه في احد مناطق قبيلة الصيدة التي ينتمي لها رفيقه -ساقيان- الذي نجا من نفس الحادث. ويأتي هذا النفي مخالف لما أعلنه مصدر رسمي يوم امس عن قتل ابو راويه ورفيقة ساقيان بعد مطاردته بأطقم عسكرية ومواجهة استخدمت فيها طائرة مروحية بالقرب من جبل "اللود" . |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
تقرير خطير : ذكر الزنداني كنموذج لتعاون وثيق..تقرير يتحدث عن تحالف الرئيس صالح مع الجهاديين ويحذر من نتائج عودة معتقلي جوانتانامو إلى اليمن
الجمعة - 06/02/2009 - 09:28:00 مساء تقرير خطير : ذكر الزنداني كنموذج لتعاون وثيق..تقرير يتحدث عن تحالف الرئيس صالح مع الجهاديين ويحذر من نتائج عودة معتقلي جوانتانامو إلى اليمن ![]() شبكة شبوة برس – متابعات - في اليوم الثاني والعشرين من يناير 2009، وبعد يومين من أداء باراك أوباما يمين تولي المنصب،أصدر الرئيس الجديد أمرا تنفيذيا يقضي بإغلاق مركز الاعتقال في خليج غوانتانامو بكوبا خلال عام واحد. ومن خلال كاميرات رصدت الرئيس وهو يمضي توقيعه على الوثيقة، قال أوباما أن التغيير سيعيد للولايات المتحدة "الأساس الأخلاقي السامي" و "استعادة المعايير عبر إجراءات القيم الدستورية التي قد رفعت من شأن هذا البلد حتى في أثناء الحرب، والتعامل مع الإرهاب ". وفي طلب تنفيذي مستقل، أنشأ الرئيس الجديد لجنة عمل تقود لمراجعة شاملة في سياسة الاعتقال الأمريكية ولتزويده "بمعلومات من حيث الكيفية التي نتمكن من خلالها معالجة التخلص من بعض المعتقلين الذين من الممكن أن يكونوا حالياً في غوانتانامو،ولا يمكننا نقلهم إلى بلدان أخرى،والذين يمكن أن يشكلوا خطرا جديا على الولايات المتحدة". وفي حين كان أوباما قد تعمد الغموض بشأن ما قد يحدث لحوالي 248 محتجزاً في خليج غوانتانامو حالياً، فإن سياسة إدارته بدأت تتبلور سريعاً في منتصف الطريق في جميع أنحاء العالم. فهناك حوالي 100 ممن تبقى من معتقلي غوانتنامو هم من اليمن، موطن أجداد أسامة بن لادن. وفي تصريحات نشرت يوم إصدار أوباما أوامره التنفيذية، قال السفير الأميركي في اليمن انه يأمل أن يسمح لـ: "غالبية" اليمنيين المحتجزين بالعودة إلى ديارهم لـ:"يصنعون لأنفسهم مستقبلا هنا". وذكر السفير ستيفن سيش لموقع الخارجية الإلكتروني التابع للحكومة الأمريكية: "نود بالتأكيد أن نتمكن من إعادتهم لليمن وأن نساعدهم على إعادة دمج أنفسهم في مجتمعهم وعائلاتهم ". ورغم أنه أقر ببعض "المخاطر المؤكدة" في عودة الإرهابيين المشتبه بهم إلى الوسط السكاني، رأى سيش أن عددا قليلا فقط من المحتجزين يشكلون مشاكل حقيقية. وأضاف قائلاً: " ربما باستثناء حالة بعض عناصر متشددة جدا، نعتقد أن غالبية هؤلاء المعتقلين يمكن وضعهم في برنامج إعادة الاندماج بما يعود بالفائدة بهدف تمكينهم مع مرور الوقت من العثور على طريق العودة إلى المجتمع اليمني دون تشكيل خطر أمني " وذهب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد يومين أبعد من ذلك. ففي ظهور له في مؤتمر أمني بصنعاء، أعلن صالح أن اليمن قد وضعت برنامجا لإعادة التأهيل، وأنه سيتم فعلياً إرسال كافة المعتقلين اليمنيين إلى بلادهم في غضون ثلاثة أشهر. كما أعلن: "الآن وفي حدود 60-90 يوما، سيكون 94 معتقلا يمنياً هنا بيننا". هل الرئيس صالح محق؟ وهل كان السفير الأمريكي يتحدث لصالح وزارة الخارجية، وبشكل أعم، لصالح إدارة أوباما؟ طرحنا هذه الأسئلة لمتحدث باسم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. فحذر، طالباً عدم نشر اسمه، من أن استعراض إدارة أوباما لمعتقلي غوانتانامو جارياً، وأنه من السابق لأوانه أن نعرف على وجه الدقة ماهية الخطوات التي ستتطلبها العملية. وأضاف أن إعلان الرئيس (صالح) سابق لأوانه. مع أن المتحدث أشار إلى أن تعليقات السفير الأمريكي تعكس سياسة الإدارة الأميركية.. قضت إدارة بوش سنوات في مناقشة الطريقة المثلى للتعامل مع المعتقلين اليمنيين. وتتفاوت التقارير بشأن عدد اليمنيين على وجه التحديد الذين لا يزالون في غوانتانامو. حيث تشير قاعدة بيانات المعتقلين على شبكة الانترنت التي أنشأتها صحيفة النيويورك تايمز أن هناك 95 يمنيا محتجزين في الوقت الراهن، إضافة إلى أن المتآمر رمزي بن الشيبة وكبير مخططي عمليات تنظيم القاعدة وليد بن عطاش. ويعتبر عدد قليل منهم مثل بن الشيبة وعطاش من أبرز المعتقلين ولن يتم الإفراج عنهم. وعلى الطرف الآخر من الطيف، عدد قليل من المعتقلين اليمنيين المزمع ترحيلهم أو إطلاق سراحهم، وهم المعتقلون الذين لا يعتقد أنهم يشكلون خطرا مستقبلياً على الولايات المتحدة. إن المشكلة تكمن في الوسط. حيث أن الغالبية العظمى من اليمنيين في غوانتانامو لديهم علاقات قوية مع تنظيم القاعدة أو تاريخ من الضلوع الفاعل في الإرهاب. بعض أعضاء هذه الجماعة كانوا مرشحين لبرنامج إعادة دمج في المملكة العربية السعودية والذي أشار إليه مسئولون أمريكيون على أنه حقق نجاحا على الرغم من أن عدداً من الخريجين قد عادوا إلى حياة الإرهاب. بيد أن (صالح) قال في مؤتمر أمني أن حكومته: "رفضت وترفض عرض إطلاق سراح اليمنيين وإرسالهم إلى المملكة العربية السعودية لإعادة تأهيلهم". على أية حال، فإن نقل "معظم" المعتقلين اليمنيين إلى اليمن مباشرة كان "غير معقول"ً، حسب ما يراه مسئول كبير في إدارة الرئيس جورج بوش شارك في مناقشات حول المعتقلين. حذر أحد مسئولي إدارة بوش من المبالغة في قراءة ملاحظات (سيش)، موحياً أنه كان يضع ببساطة حلاً طويل المدى لمشكلة بالغة الصعوبة ووضع هدف كان إلى حد ما، تشاركه فيه إدارة بوش. مع ذلك، حذر البعض الآخر إزاء ما يعتبرونه تحولا سياسيا كبيرا وتراجعاً خطيرا عن سياسات مكافحة الإرهاب التي كانت فعالة بشكل غير قابل للجدل. عملت إدارة بوش جاهدة للحد من عدد المحتجزين في خليج غوانتانامو من 750 إلى 248، وهؤلاء ظلوا مصممين على أن يكونوا جهاديين. ويشير تشارلز كولي ستيمسون، نائب مساعد وزير الدفاع السابق لشؤون المعتقلين والذي يعمل حالياً محللاً قانونياً بارزاً في مؤسسة التراث: "إنها الحالات الأكثر سهولة التي تم التعامل معها منذ فترة طويلة"، وقال: " إنهم كانوا أصلب في عام 2005، ثم كانوا في عام 2006 أكثر صلابة عندما كنت في السلطة. وهؤلاء هم أيضاً أكثر صلابة، من صلابة بلا حدود. فليس هناك من ترحيل مأمون من غوانتانامو، في رأيي"... مسئول آخر رفيع في إدارة بوش عبر عنها بقسوة ووضوح: "إطلاق سراح الإرهابيين المتشددين إلى اليمن سيكاد يحتم علينا قتلهم أو القبض عليهم جميعا من جديد." وذلك لأن هناك مشكلتين جليتين في الإفراج عن معتقلين يمنيين من غوانتانامو هما: المعتقلون واليمن. ومثل المملكة العربية السعودية، جارتها من الشمال، تعتبر اليمن معقلا للتطرف الإسلامي ووطناً للشبكة الإرهابية المتحصنة. ففيها يملك أسامة بن لادن جذوراً عائلية وقبلية عميقة، ويشكل يمنيون صلب حراسته الشخصية. ويقسم حراس بن لادن يمين ولاء شخصي مماثل لذلك اليمين الذي اقتضاه النبي محمد على أتباعه. هناك أكثر من عشرة من اليمنيين المحتجزين حاليا في غوانتانامو يزعم أنهم كانوا حراساً شخصيين لأكبر الإرهابيين العالميين سيئي الصيت. إن الأجنحة التي يحظى بن لادن بدعم منها لا تنتمي إلى هامش المجتمع اليمني. بل هي تأتي من أكثر المساندين قوة للرئيس (صالح). واحد من أبرز رجال الدين عبد المجيد الزنداني، وهو قيادي في حزب الإصلاح، قد ساند الرئيس صالح في لحظات حرجة في منصبه، وقد رد صالح الجميل باستمرار من خلال دعم بعض من أهم العناصر المتطرفة في المجتمع اليمني. بل لقد تحدى (صالح) الضغوط الأمريكية في احتواء أو ترحيل الزنداني، الذي كان قد صنف كداعم إرهابي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224. وحصل الزنداني على هذه التسمية لأنه صديق شخصي لأسامة بن لادن منذ فترة طويلة. حيث جند الزنداني يمنياً يدعى عبد الرحمن محمد صالح ناصر، معتقل حالياً في غوانتانامو، للقتال باسم تنظيم القاعدة في أفغانستان. ويزعم أن عدداً آخراً من معتقلين يمنيين لديهم صلات بالزنداني أو أنهم أعضاء في حزب الإصلاح التابع له. سأل جورج دبليو بوش بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر دولاً من جميع أنحاء العالم للرد على سؤال بسيط: هل أنت معنا أو مع الإرهابيين؟ ويبدو رد اليمن بـ ![]() بدأت حكومة (صالح)العمل مع قدامى المحاربين الجهاديين ضد الاتحاد السوفيتي بعد عودتهم من أفغانستان في أوائل تسعينيات القرن المنصرم. حتى أن حكومته تتعاون، في بعض الأحيان، مع القاعدة ضد خصوم مشتركة، بما فيها القبائل الشيعية وغيرها من القوى التي تعارض حكومة صالح. وبصورة عامة فإن هذا التعاون يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة. فعلى سبيل المثال، تشير تقارير صحفية باستمرار، إلى أن دور صالح وعائلته الكبيرة قد لعب في دعم التمرد في العراق. وقد أخبرتنا جان نوفاك، خبيرة في الشؤون اليمنية وتدير الموقع الالكتروني (جيوش التحرير) أن "إدارة صالح تدعم التمرد في العراق في بيانات عامة وطرق أخرى". وقد ظهر عديد من الإرهابيين اليمنيين في العراق. يقدم صالح نفسه عندما يكون في الخارج على انه يفعل ما بوسعه لمحاربة الإرهاب. لكن حكومة الولايات المتحدة، أو جوانب مهمة فيها، على الأقل، لا يصدقونه. هناك وثائق غير مصنفة نشرت من غوانتانامو تشير إلى أن نظامه ليس حليفاً حقيقياً، حيث ينص أحد التقارير أن "اليمن دولة ليست داعمة للحرب العالمية على الإرهاب". وفي حين يتعاون صالح مع قوى جهادية يدعي أنه يحاربها، فإنه يدرك دوما أن المتطرفين يمكنهم أن ينقلبوا على نظامه. إن سياسة صالح غير المعلن عنها تجاه الإسلاميين هي: جهاد الأجر، ليس ضد حكومتي فحسب. وتحقيقا لهذه الغاية، فإن الحكومة اليمنية، ضمنياً أو بطرق أخرى، قد سهلت حركة المجاهدين في جميع أنحاء العالم. لنتأمل قصة عبد السلام الحيلة، يمني محتجز حاليا في غوانتانامو. عمل الحيلة لدى جهاز الأمن السياسي، وهو قسم مخابرات يقدم تقاريره مباشرة إلى الرئيس صالح. أجرى جهاز الأمن السياسي عملية " ترحيل" حكومية رسمية تم فيها إعادة تعيين قدامى المجاهدين. تقول الحكومة الأمريكية أن الحيلة قد اعترف أنه كلف بمراقبة دقيقة لناشطي القاعدة لحساب حكومة صالح. كما أن الحكومة الأمريكية اتهمت، مع ذلك، أن الهلال كان عضواً في القاعدة استخدم منصبه في السلطة لمساعدة رفاقه الإرهابيين. ووفقا لحكومة الولايات المتحدة، فإن الهلال (الحيلة) سهل حركة الإرهابيين في جميع أنحاء العالم، وأقر أنه ونائب رئيس جهاز الأمن السياسي حصل على مقابل لـ: "الإفراج عن المتطرفين المعتقلين في السجون اليمنية". وتدعي الحكومة الأمريكية أن الهلال عمل على إطلاق بعض الإرهابيين من ذوي الصلات الجيدة بحلفاء القاعدة. أحدهم محمد شوقي الإسلامبولي، وهو عضو رفيع المستوى في (الجماعات الإسلامية) المصرية، وهي منظمة إرهابية كان لها انتساب طويل بالقاعدة. (شقيقه خالد اغتال الرئيس المصري الراحل أنور السادات يوم 6 أكتوبر 1981. وأظهرت ملفات الحكومة أن محمد الإسلامبولي "وقد شارك في تدريب الإرهابيين في أفغانستان وباكستان، وكان بمثابة همزة وصل بين الجماعات الإسلامية وأسامة بن لادن. ") زار الهلال المعهد الثقافي الإسلامي في (ميلانو) خلال صيف 2000. أغلقت إيطاليا المعهد في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، لأنه في المقام الأول ضم شبكة تسهيل لتنظيم القاعدة قدمت جوازات سفر مزورة وغيرها من مساعدات لنشطائها المسافرين من وإلى أفغانستان. وبينما كانت السلطات الايطالية تراقب المعهد لفترة من الزمن، تمكنت من ضبط محادثة بين الهلال و عضو قيادي في تنظيم القاعدة المصري خلال إحدى جلسات التصنت على الهاتف، تم تسجيلها قبل الحادي عشر من سبتمبر. وكانت محتويات المحادثة مرعبة. حسنا، أنا أدرس طائرات! وإن شاء الله،آمل أن آتيك بنافذة أو قطعة من طائرة حينما أراك ثانية. ... نحن نركز على الهواء وحده. ... انه أمر مروع، الأمر الذي ينتقل من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب: الرجل الذي دبر البرنامج هو مجنون، لكنه عبقري. ستتركهم مصعوقين. ... يمكننا محاربة أي قوة تستخدم الشموع والطائرات. إنهم لن يستطيعوا أن يوقفونا، ولا حتى بأعنف أسلحتهم. علينا فقط أن نضربهم، وتظل رؤوسنا شامخة. تذكر، الخطر في المطارات. إذا وقع الأمر، سيكتب عنها في كل صحف العالم. لقد جاء الأمريكيون إلى أوروبا من أجل إضعافنا، لكن هدفنا الآن في السماء. وقد تم إغواء الهلال في عام 2002إلى مصر بحجة ممارسة أعمال تجارية واعتقل من قبل السلطات المصرية. ونقل أخيراً إلى حجز تابع للولايات المتحدة وغوانتانامو. ومن غير الواضح ماذا ستفعل إدارة أوباما مع الهلال. لكن قصته تفضح ازدواجية أساسية تحدد سلوك الحكومة اليمنية. فمن ناحية، كان الهلال يعمل مع حكومة صالح للتأكد من أن القوات الجهادية التي تنتعش في اليمن لم تلتف ضد الحكومة. ومن ناحية أخرى، فإن حكومة الولايات المتحدة تعتقد أن الهلال كان يصدر الإرهاب إلى جميع أنحاء العالم و أنه كان لديه معرفة مسبقة باعتداءات الحادي عشر من سبتمبر. وعلى ما يبدو فإن الحكومة اليمنية لديها علاقة مماثلة مع جمال البدوي، واحد من الإرهابيين الذين يقفون وراء تفجير المدمرة الأمريكية (يو إس إس كول) في ميناء عدن. أفرجت حكومة صالح عن البدوي من السجن في أكتوبر عام 2007. وطبقاً لصحيفة النيويورك تايمز، فإن الحكومة اليمنية تأمل في استخدام البدوي لكشف مخططات الشبكة الإرهابية. وقد أعيد القبض عليه بعد إصرار الولايات المتحدة على أنه لا يزال يشكل تهديدا، حتى وإن كانت الحكومة اليمنية تعتقد أنه بإمكانها أن تقتفي أثره... ومن غير الواضح ما إذا كان البدوي لا يزال قيد الاحتجاز. تنطوي عملية إرسال المعتقلين إلى اليمن على مخاطر أكبر بكثير من إعادتهم إلى عديد من البلدان الأخرى. ويكون هذا حتى من دون النظر في طبيعة المعتقلين أنفسهم. قامت صحيفة (الويكلي ستاندرد) السنة الماضية بإجراء دراسة استمرت ستة أشهر لملفات أصدرتها وزارة الدفاع بخصوص 242 ممن تبقى من معتقلي غوانتانامو. (انظر إلى " كلير أند بريزنت دانجر" للمؤلف توماس جوسيلين، 1 ديسمبر 2008.)، حددنا فيها أربع شارات حمراء ينبغي على إدارة أوباما أن تنظر في تقييم ما إذا كان من الممكن اعتبار الإفراج عن أي معتقل. وباستخدام نفس الاختبارات، أعدنا النظر مرة أخرى مباشرة في 95 يمنيا من معتقلي غوانتانامو ذكروا في قاعدة بيانات صحيفة النيويورك تايمز على الانترنت. وأول شارة حمراء اقترحناها كانت تدل على أن أحد المعتقلين قد جند من قبل شبكة إرهابية. وبالنسبة لأفضل ناحية خلال ثلاثة عقود، فقد رسخ مشايخ مثل الشيخ الزنداني ومجندون مهنيون آخرون اليمنيين ترسيخاً غير قابل للتحوير على أساليب الجهاد. ويتم التجنيد في المساجد والمدارس الأصولية المتناثرة على الساحة اليمنية. تعتمد طالبان و القاعدة على شبكة تجنيد لإعادة تعبئة صفوفها. وكثيراً ما يعمل المجندون على ترتيبات سفر، يدفعون فيها للمجندين أجور الرحلات، ويقترحون طرق شائعة إلى أفغانستان (معظمها عبر باكستان وإيران) وغيرها. يدعم شيوخ اليمن، مثلهم مثل نظرائهم السعوديين، التجنيد لصالح تنظيم القاعدة عن طريق إلقاء الخطب المحمسة، وإصدار الفتاوى التي تدعو المسلمين إلى دعم الجهاد في أفغانستان والعراق ضد الولايات المتحدة، تماما كما دعوا في وقت سابق للجهاد ضد السوفييت ، ثم التحالف الشمالي. وتذكر ملفات غير مصنفة خاصة بحكومة الولايات المتحدة أن معظم من تبقى من اليمنيين في غوانتانامو قد أرسلوا إلى مناطق الحرب في أفغانستان والشيشان والبوسنة، وغيرها عن طريق شبكة التجنيد اليمنية. ومن الخمسة والتسعين يمنيا الذين حددتها (التايمز)كمعتقلين حاليين، تدعي الحكومة أن 65 منهم، أي (68%) كانوا على صلة بشبكة التجنيد الجهادية. وهذا يشمل كلاً من المجندين وأولئك المجندين أو المحرضين من قبل الشبكة لشن الجهاد. ( ولا تشمل المعتقلين الذين قرروا بذاتهم شن الجهاد أو استثيروا بوسائل أخرى، بما فيها إعلام تنظيم القاعدة.) عن weeklystandard - ستيفن هايس و ثوماس جوسلين- مجلد 014- العدد 19- : - عبدالله عبدالوهاب ناجي- ترجمة خاصة بيمنات شبكة شبوة برس |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
أجهزة مكافحة الإرهاب الأميركية قلقة من تنامي نشاط القاعدة في اليمن
واشنطن «الأيام» ا.ف. ب:أعلن مسؤول في أجهزة مكافحة الإرهاب الأميركية لوكالة فرانس برس إن هذه الأجهزة لديها «مخاوف جدية» من تنامي نشاط تنظيم القاعدة في اليمن مؤخرا. وقال المسؤول - طالبا عدم الكشف عن هويته - أمس:«لدينا مخاوف جدية من تنامي أنشطة القاعدة في اليمن» الذي تنحدر منه أسرة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وأضاف أن «المعلومات الواردة خلال الاشهر الأخيرة تدل على أن تنظيم القاعدة يولي مزيدا من الأهمية لهذا البلد». وأوضح أن «متطرفين سعوديين اجتازوا الحدود وانضموا إلى خلية القاعدة في اليمن». وأكد أن «أحد الأسباب المحتملة لهذا الأمر يكمن في أن السعودية تطارد بقوة أعضاء القاعدة الناشطين في المملكة حاليا وهناك احتمالات كبيرة لأن يلقى الإرهابي حتفه في السعودية أو يسجن». وتابع أن «الحكومة اليمنية اتخذت إجراءات مهمة لمكافحة وجود القاعدة على أراضيها وحققت نجاحات، إلا أن قدرتها تبقى أقل من قدرات باقي حكومات المنطقة». وكان الأميرال مايكل مولن رئيس أركان الجيوش الأميركية أعرب في ديسمبر الماضي عن «قلقه العميق» من ظهور محتمل لملاجئ للإرهابيين في كل من اليمن والصومال. وتؤكد أجهزة مكافحة الإرهاب الأميركية أن السعودي سعيد علي الشهري الذي أطلق سراحه من جوانتانامو وتابع برنامجا لإعادة التأهيل في بلاده، أصبح اليوم أحد قادة خلية القاعدة في اليمن. وشهد اليمن في الآونة الأخيرة سلسلة من الاعتداءات تبناها أو نسبت إلى تنظيم القاعدة في اليمن الذي ذكر أنه تبنى اعتداء استهدف في 17 سبتمبر الماضي مبنى السفارة الأميركية في صنعاء وأسفر هذا الاعتداء عن 19 قتيلا، هم سبعة مهاجمين و12 شخصا بينهم حراس يمنيون ومدنيون أحدهم أميركي. |
![]() |
![]() |
#7 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() قاعدة الجهاد تعيد يمنيين إلى واجهة القيادة
من عبد الرحيم الناشري مرورا بخالد حاج إلى ناصر الوحيشي الأحد 08 فبراير-شباط 2009 الساعة 07 مساءً / عكاظ : عبدالله العريفج ![]() أعاد تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ، الذي يتخذ من الأراضي اليمنية مقرا له العنصر اليمني الي واجهة قيادة التنظيم الارهابي مجددا ؛ بتنصيب ناصر الوحيشي أميرا لقاعدة اليمن ؛ بعد عزوف اليمنيين عن قيادة القاعده منذ مقتل زعيم التنظيم في المملكه والخليج اليمني خالد حاج في ملاحقة أمنية تخللتها مواجهة بين رجال الأمن وحاج ، قتل على إثرها الأخير في حي النسيم شرق الرياض يوم السادس عشرمن مارس 2004م . وخالد حاج المعروف حركيا بأبوحازم الشاعر خلف مواطنه عبدالرحيم الناشري في قيادة القاعدة في الخليج قبل اعتقاله في أفغانستان ونقله إلى خليج كوبا حيث معتقل جوانتانامو .. والمعروف أن الناشري طالع في الهجوم الانتحاري على المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن يوم الثاني عشر من أكتوبر عام 2000م لكنه غادر اليمن إلى افغانستان قبل أيام من الهجوم على المدمرة الذي نفذه انتحاريان. التصفيات الجسدية ومنذ مقتل خالد حاج في مارس 2004م الذي تولى قيادة التنظيم في المملكة والخليج آلت قيادة القاعدة في المملكة إلى سعوديين كعبد العزيز المقرن الذي قتل في كمين أمني محكم بجوار محطة للتزود بالوقود في حي الملز بالرياض يوم الثامن عشر من يونيو 2004م ، لتنتهي بذلك التصفيات الجسدية ،التي طالت رجال أمن ومقيمين كان يتولاها المقرن بنفسه . وخلف المقرن في القيادة مواطنه سعود القطيني العتيبي الذي قتل في مواجهة الرس الشهيرة يوم السادس من أبريل 2005م ، ليخلفه بعد ذلك صالح العوفي ، الذي قتل هو الآخر في الثامن عشر من أغسطس 2005م في عملية دهم لوكره في المدينة المنورة تزامنت مع عملية مماثلة شهدها حي المصيف شمال الرياض سقط على إثرها المطلوب ماجد الحاسري ..ومنذ ذلك الوقت أصبحت القاعدة في المملكة تعاني من وجود قيادة تنظم صفوفها وإن كانت المعلومات تشير إلى تولي فهد فراج الجوير قائد هجوم بقيق الفاشل قيادة التنظيم لكنه لم يكن مقنعا لعناصر التنظيم كبقية من سبقوه . مغادرة المملكة وفي العام الماضي دعت القاعدة التي هزمت على الأرض في المملكة بفعل الضربات الأمنية الاستباقية مما اضطرها للرحيل صاغرة إلى اليمن - دعت - من أسمتهم بانصارها إلى مغادرة المملكة لليمن ؛ تجنبا للقتل أو الاعتقال ، في حين بدا التنظيم يلتقط أنفاسه ويحشد أتباعه من جنسيات مختلفة تقاطروا من عدة دول ، إلى أن أعلن التنظيم ظهوره ولكن باسم مختلف وهو «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» وأعلن عن البدء في استئناف نشاطاته انطلاقا من الأراضي اليمنية بعد تنصيب ناصر الوحيشي أميرا له وسعيد الشهري نائبا له إلى جانب القياديين قاسم الريمي ومحمد العوفي والأربعة مدرجون في قائمة المطلوبين الـ “85”التي أعلنتها وزارة الداخلية الأسبوع الماضي . تحرك جاد وقوي وفي حين امتنع وزير الداخلية اليمني اللواء مطهر رشاد المصري الذي تحدثت معه «عكاظ» مباشرة عبر هاتفه السيار الإدلاء بأي تفاصيل تتعلق بجهود قوى الأمن اليمنية في تعقب عناصر القاعدة في أعقاب ظهور قادتها الأخير ، إلا أن مراقبين في شؤون مكافحة الإرهاب يرون في دعوة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح شيوخ القبائل إلى عدم إيواء عناصر القاعدة تحركا جادا وقويا من أعلى الهرم في اليمن لملاحقة تلك العناصر وإحباط مخططاتها ، مؤكدين أن اختيار سعيد الشهري كرجل ثان في التنظيم الإرهابي يعود لأسباب عدة أهمها نجاحه في تجنيد أحد عشر سعوديا كانت المملكة قد استعادتهم من جوانتانامو وربما آخرين وإضفاء الصبغة السعودية على التنظيم . واليمنيان الوحيشي والريمي يعدان من أبرز قيادات القاعدة التي فرت من سجن المخابرات اليمنية في صنعاء في فبراير 2006 م ، والوحيشي أمير التنظيم المولود في أبين اليمنية في 8 شوال 1396 هجرية يكنى بأبوبصير، و لم يسجل له دخول للمملكة بحسب معلومات جواز سفره الصادر في الاول من مايو1997م ولكنه أعلن عن إيوائهه عناصر التنظيم السعوديين في اليمن ، وأن لديه مقاتلين على أهبة الاستعداد للقيام بعمليات إرهابية في المملكة .. أما بالنسبة للريمي القائد العسكري للتنظيم وكنيته أبوهريرة وأبوعمار ، ولد في صنعاء في 5 يونيو1978 م ، ولم يسجل له دخول إلى المملكة بحسب معلومات جواز سفره الصادر في 3 يونيو1999 م وهو متهم بعلاقته بالتخطيط لاغتيال السفير الأمريكي في صنعاء باستئجاره المنزل الذي تم فيه التخطيط لتلك العملية وقيامه برصد السفارة الأمريكيه في اليمن تمهيدا لضربها . ![]() ![]() الاسم: خالد حسين والله انهم هولاء المجاهدين الحقيقيين فلينصرهم الله . بوش الشيطان سماهم ارهابيين ونحن والكثير مننا نسير على طريق هذا الشيطان،ولكن الله سينصرهم لان يجاهدون في سبيل الله وليس مثلنا المنافقين والخائفين من امريكا ولانخاف الله. اللهم انصر عبادك المجاهدين واعلي كلمتك على يدهم. 2009-02-08 20:26:08 |
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
في خطوة أثارت تساؤلات وتلت إعلان التنظيم اتخاذ اليمن مقراً لعملياته ... صنعاء تطلق 112 موقوفاً يشتبه بانتمائهم إلى «القاعدة»
< >صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 09/02/09// في وقت تواصل الأجهزة الأمنية اليمنية ملاحقة عناصر «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في مناطق متفرقة من المحافظات الشرقية والجنوبية الشرقية للبلاد، أثار قرار السلطات اليمنية بالإفراج عن 112 شخصاً من المشتبه في انتمائهم الى التنظيم من سجون الأمن السياسي (الاستخبارات)، وعزمها على اطلاق نحو 50 آخرين في مستقبل قريب، تساؤلات حول اسباب هذه الخطوة وأهدافها، خصوصاً بعد اعلان «القاعدة» عن إعادة تنظيم صفوفها وقياداتها في منطقة الجزيرة العربية تحت قيادة موحدة في اليمن، وعزمها على تنفيذ عمليات ارهابية انطلاقاً من اراضيه. وقالت مصادر مطلعة في صنعاء لـ «الحياة» ان الذين أفرج عنهم يمثلون دفعة أولى، وستشهد الأيام القليلة المقبلة إطلاق سراح آخرين في عدد من المحافظات، في إطار اتفاق بين السلطات الأمنية ولجنة خاصة مكونة من «قدامى المجاهدين» لعبت دور الوسيط، على أن تتولى هذه اللجنة الحوار مع المفرج عنهم، على رغم أن معظم هؤلاء لم توجه اليهم أي تهمة خلال فترة سجنهم، وأمضى بعضهم فترات زمنية طويلة من دون محاكمة، فيما القليل الذين خضعوا لمحاكمات تجاوزوا فترة محكوميتهم القضائية. واوضحت المصادر انها المرة الأولى التي توافق فيها السلطات اليمنية على إطلاق هذا العدد الكبير من الموقوفين دفعة واحدة، ولم تستبعد أن يكون ذلك في اطار «صفقة» لتسهيل ملاحقة المطلوبين الخطرين من «القاعدة» الذين يشكلون تهديداً قوياً للاستقرار في البلاد، لا سيما بعد إعلان التنظيم اختيار اليمن مركزاً له وتهديداته الأخيرة باستهداف السفارة الأميركية والمنشآت الحيوية والمصالح الأجنبية في البلاد. كما رأت المصادر في عملية الافراج مؤشراً الى وجود خلافات يمنية - أميركية غير معلنة بشأن ملف «الحرب على الإرهاب» الذي يلقي بظلاله على العلاقات بين البلدين، فضلاً عن تزايد ضغوط المنظمات الحقوقية على الحكومة اليمنية بسبب المعتقلين على ذمة التحقيق، والتي كان آخرها زيارة وفد من منظمة «هيومن رايتس ووتش» الأميركية قبل أسابيع إلى اليمن ولقائه عدداً من المسؤولين الأمنيين. وفي هذا السياق، عثرت الاجهزة الامنية في الاسبوع الماضي على طائرة استطلاع بلا طيار في منطقة رأس العارة بمحافظة لحج، يبلغ طولها متراً ونصف المتر، وطول جناحيها حوالي المترين، وبداخلها جهاز لبث الصور وكاميرا مثبتة في مقدمها يتم التحكم فيها عن بُعد، مرجحة بأن تكون صناعتها أميركية. وتضمنت قائمة اسماء المفرج عنهم التي حصلت عليها «الحياة» اشخاصاً كانوا مثلوا أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب، وصدرت في حقهم أحكام بالسجن لفترات تتراوح بين سنة وست سنوات. وبين هؤلاء عناصر تنتمي الى ما يعرف بخلية «القادسية» أو خلية «العماري» المكونة من 14 شخصاً اتهموا بتشكيل عصابة إرهابية مسلحة لمهاجمة مصالح أجنبية في اليمن. وكان القي القبض على أعضائها في ايار (مايو) 2006 في سوق شميلة بصنعاء، وقضت المحكمة بحبسهم مدداً متفاوتة انقضت بالنسبة الى بعضهم، مثل جمال القمادي والزبير المخلافي. ويعاني الاخير من انزلاق في العمود الفقري قالت تقارير منظمات حقوق الانسان إنه نجم عن تعرضه التعذيب. كما تضمنت القائمة اسمي شخصين كانا اعتقلا في مطار صنعاء فور وصولهما من إثيوبيا في ايار 2007، هما خالد سالم الأحمدي وإسماعيل مصلح سويد اللذان بقيا محتجزين طيلة هذه المدة من دون محاكمة. كما ورد في القائمة اسم أحد الفارين من سجن الأمن السياسي بصنعاء في فبراير (شباط) 2006، وهو إبراهيم عبده المقري، ويكنى بـ «أبو محمد» أو «أبو مصعب»، الذي عاد وسلم نفسه الى السلطات. وممن أفرج عنهم ايضاً عبدالعظيم الهتار الذي ظل محتجزاً من دون محاكمة في سجن الأمن السياسي منذ اعتقاله في 14 كانون الأول (ديسمبر) 2007. |
![]() |
![]() |
#9 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
إيران «تنجح» ببجاحة!
جميل الذيابي الحياة - 09/02/09// حتى وقت قريب، كان يردد بعض المحللين السياسيين والنفسانيين، إن للإحباطات والتهميش، دوراً كبيراً في انتشار الفكر التكفيري بين الجماعات الإسلامية، بعد ان تحوّلت من مجرد فكر إلى حركات ومنظمات إرهابية، تقوم على سرقة الأمن والسلام، وترفض أية فرص للتقدم والنمو السلمي في البلاد العربية والإسلامية والعالم أجمع. اعتقد انه بعد اعلان وزارة الداخلية السعودية منتصف الأسبوع الماضي، قائمة بـ85 مطلوباً أمنياً خارج المملكة، بينهم 11 شخصاً من المفرج عنهم من «غوانتانامو»، اندحضت ان لم تكن تلاشت مثل هذه التحليلات «غير الدقيقة»، خصوصاً ان الحكومة السعودية «دللت» هؤلاء المفرج عنهم، إذ تلقوا معاملة إنسانية ومساعدات مالية ومكافآت شهرية، ومناصحة شرعية وتأهيلاً فكرياً، بغية إدماجهم في المجتمع بشكل طبيعي، إلا انهم تجبروا وتغطرسوا وسيسقطون في شر أفكارهم. أعتقد انه يتوجب إعادة النظر في مثل هذه التحليلات «التبريرية»، بعد فعلة هؤلاء واستغلالهم لتلك الثقة الكبيرة من الحكومة والشعب، إذ ما لبثوا ان انتكسوا ونكصوا إلى أفكارهم التكفيرية ونياتهم الإرهابية، وتسللوا إلى اليمن وإيران، لتشكيل خلايا «قاعدية» جديدة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة (جزيرة العرب)، لسفك المزيد من الدماء. هناك سعي مستميت لدى هذه الجماعات «السنية» المتطرفة للهيمنة على الشعوب وخنق حرياتها، والاستيلاء على كراسي السلطة بالقوة، ولو بالتحالف مع الشياطين، ويتضح ذلك جلياً في اليمن من خلال العلاقة بين الحوثيين وتلك الجماعات المتطرفة، إذ لا يفصل بين الفريقين سوى بضعة أميال، ولم يطلق أي منهما على الآخر رصاصة واحدة، على رغم الفجوة الفكرية الكبيرة، وهوَّة الخلافات العقدية والدينية بينهما. في اليمن تتضح معالم صورة خطرة، من خلال حركة الحوثيين ونيات التكفيريين «القاعديين» وهدفهم لإنشاء حركات متمردة للتأثير في استقرار شعوب المنطقة وأمنها ورخائها، مستفيدين من جغرافيا وتضاريس الأراضي اليمنية الجبلية، ودعم إيران ودول أخرى. بعد تمرد الحوثيين اتضح للحكومة اليمنية ان المبادئ التي يعتنقها تنظيم الحوثي وأتباعه، وما يجري من صراع في اليمن تقف وراءهما جهات خارجية، تريد تمرير مشروع توسعي، يشمل المنطقة بأسرها. كما ان المتتبع للأحداث، يكتشف ملامح السيناريو والتواطؤ الإيراني لزعزعة أمن المنطقة ككل، وليس في اليمن فقط. إن ما يجري في اليمن والعراق ليس إلا جزءاً من مخطط فارسي كبير، خصوصاً ان تضامناً علنياً مع الحوثي ظهر في إيران، إذ سبق ان طالب متظاهرون إيرانيون أمام سفارة صنعاء في طهران بطرد السفير اليمني، وتغيير اسم الشارع، الذي تقع فيه سفارة اليمن إلى اسم الحوثي. لا شك في ان إيران تريد تصدير تجربتها «الناجحة» في العراق إلى دول عربية وإسلامية عدة، منها السعودية والأردن واليمن ومصر والكويت والبحرين، عبر «عسكرة» جماعات متطرفة وأحزاب «غير نظامية»، عبر دعمها مالياً، وإسنادها لوجستياً وبشرياً، للتشويش على المؤسسات الحكومية والأجهزة الأمنية العربية. الخطط الإيرانية «التوسعية» لم تعد خافية على المراقبين، إذ أنها تعمل على تهييج المشاعر الشعبية وصناعة مشكلات طائفية داخلية، حتى يسهل عليها التغلغل داخل البؤر المتوترة وتمرير مشروعها التوسعي للهيمنة على المنطقة، وإعادة احياء الإمبراطورية الفارسية. الأكيد ان هناك عوامل ساعدت إيران في خططها لاختراق الدول والمجتمعات العربية، منها ما يرتبط بـ «مراهقة» ومزايدة بعض العرب، إما خشية نيات النظام الإيراني أو تفادياً لمشكلات «إسلاموية»، اعتقاداً «خاطئاً» منها بأن إيران ستوفرها في ما لو نجحت في مشروعها، وأحكمت القبضة على المنطقة. كما أن هناك حركات وأحزاباً عربية «مسيَّسة»، سال لعابها لـ «البترو دولار» الإيراني، بعد ان أعمى بصائرها، كما يحدث حالياً مع حركة «حماس» الفلسطينية، وقبلها «حزب الله» اللبناني. أيضاً لا يزال الفكر «الإخواني» يبث سموماً فكرية تلبس عباءة الدين، على رغم عدم صدقيتها وحياديتها العقائدية، إذ بات يصطف إلى جانب الشعارات الإيرانية، انتقاماً وحباً في مخالفة الأنظمة العربية. المنطقة بأكملها على شفير أزمات وتحديات كبيرة، وإذا لم تتمكن السياسة العربية من قطع الطريق على خطط إيران التوسعية، سيكون أمن الشعوب واستقرارها في مهب الريح، وسيكتب التاريخ فصولاً جديدة «مؤسفة» و«مؤلمة». |
![]() |
![]() |
#10 | ||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
مين هذا جميل الذيابي !!!! يكفي لو أخذنا عليك اتهامك لحركة حماس , وحركة الاخوان ! كل ماتكتبه باطل ومردودة عليك ,,, أقلام مأجورة تخدم الصهاينه وأذنابها . اللهم احفظ لنا حماس وقادتها . |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 | نجد الحسيني | سقيفة الحوار السياسي | 41 | 02-22-2010 10:22 PM |
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن | الدور القبلي | الســقيفه العـامه | 25 | 10-01-2009 12:39 PM |
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 05-25-2009 02:13 PM |
اليمن تتقدم بطلب رسمي لتسليمها عناصر يمنية مطلوبه مقيمة في السعودية وعمان | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 3 | 04-29-2009 07:46 PM |
|