![]() |
#1 |
حال جديد
|
![]() المفكر الإسلامي المستشار الدكتور محمد علي البار وما بثته قناة المجد ؟! بسم الله وصلاة ربي على رسول الله وآله ومن سار على نهجه وهداه ..إخوتي أخواتي أعضاء سقيفة الشبامي الكرام . كثيراً ما تتردد على مسامعنا أسماء برامج عدّه والقصد الترويج لها ليسَ لأنها مهمه حداً ما أو لندرتها وإنما لكثرةِ كمها الهائل نجد أننا لا نلقي لها بال ، غير أنَ ما أستوقفني حقيقةً ما بثته قناة المجد في برنامجها صفحات من حياتي جزاء الله القائمين على تفعيل مثل هذه البرامج خيرا . ولذا وجدتُ نفسي أحبذ المتابعه من جديد لا سيما وأنها هذهِ المره خاصةً مع أحد رموز وأعلام هذهِ الأمه رمزاً من بيتٍ حوى أسرار عديده لا ينكرها إلا متجاهل لفضائل الأخيار وقد حضنت هذهِ الأسره العريقه والتي تعتبر قليلة العدد مقارنةً بعدد أفرادها من سلالة أل البيت الكرام من آل باعلوي . ولهذا وذاك إلا أنَ هذهِ الأسره مليئه بالجم من ذوي الكفاءات العاليه والخبرات وخاصه ممن يحملون شهادة الدكتوراه في مجالات مختلفه من أسرة آل البار .. وطبيعة حال هذهِ الأسره خاصه لا يحبذون أفرادها الظهور بين الأوساط وهذا ما يؤرق البعض .. وعلى دبب رأس رمح هذهِ الأسره الفاضله الدكتور محمد علي البار والذي نحن بصدد حديثنا عنه وسنوجز متأملين سيرته الذاتيه كما جأت في موقعه حفظه الله .. تاريخ المـيلاد : 29 / 12 / 1939 م الشـهادات الجامعية : * بكالوريوس طب وجراحة ( درجة الشرف ) ، جامعة القاهرة في عام 1964 * دبلوم أمراض باطنية ، جامعة القاهرة في عام 1969 . * عضوية الكليات الملكية للأطباء بالمملكة المتحدة ( لندن ، أدنبره وجلاسجو ) في فبراير 1971 * زمالة الكلية الملكية للأطباء بلندن في عام 1994 العـمل : استشاري أمراض باطنية . مستشار قسم الطب الإسلامي ، مركز الملك فهد للبحوث الطبية ، جامعة الملك عبد العزيز بجدة . شارك في مؤتمرات الطب الإسلامي ومؤتمرات مكافحة التدخين والمسكرات والمخدرات بأبحاث عدة ، وشارك في المجامع الفقهية المنعقدة في مكة المكرمة ( رابطة العالم الإسلامي ) وفي جدة وعمان والكويت ( مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ) وشارك في ندوات المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت ومؤتمرات الأطباء العرب في عمان وغيرها . ألقى مئات المحاضرات عن التدخين ، والخمور ، والمخدرات والأمراض الجنسية والإيدز والإعجاز الطبي في القرآن .. إلخ في العديد من الجامعات والأندية والمدارس . شارك في أبحاث هيئة الإعجاز العلمي ومؤتمراتها . كتب مئات المقالات في الصحف والمجلات الصادرة في المملكة العربية السعودية ، الكويت ، اليمن ، دولة الإمارت العربية ، قطر ، البحرين ، القاهرة ولندن . في حلقتين أثنتين أوجز دكتورنا البار واستعرض أهم المحاور التي ترتكز على أساسها الجوانب التي مر بها في حياته المشبعه المتدفقه بالجم من المكابدات التي كانت تحُفُه في سنينه الخوالي . وكون أنَ الحياة يسيره آنذاك وتخلو من ندرت المتطلبات الإضافيه الإستثنائيه الحياتيه ،إلا أن الدكتور البار قفزَ واثباً متخطياً سياج عوائق ما تكنه مخاطر الحياة ؛ حتى وصلَ إلى ضفةِ نهرٍ كانَ رافدهُ هو ذاته . وعلينا أن نغترف من عذب لّما هذا الرافد المتدفق الغدق لنرتوي من عطش الجهل الذي حلَّ بِناء . أستوقفتني خصالٌ كنتُ أرمِقُها من طرفٍ خفي ولا سبق أن توقعتُ يوماً أن أُمعِن النظر فيها وهي في ذات شخص دكتورنا الفاضل البار .. ترنحت عواطفي حتى أسبرت أغوار في النفس ، وإعجاب حد الدهشه مما قاله دكتورنا المستشار . فلا يسعني وأنا في خضم هذهِ الأسطر المدججه بمزايا تفرد بها الدكتور البار عن أقرانه ممن واكبوا ملازمت سيره إلا أن أورد أهم ما قاله حفظه الله في لقاؤه لقناة المجد الغراء . ومنها أن الدكتور البار محمد علي أخذ منحنى مُشوِقْ ليجذب المشاهد لا شعورياً وقد فعل ذلك بعفويه سمحاء وبتروي وفطنه . فعسى أن نكون قد وفقنا في نقل صورة معبره رسمها لنا البار معتزاً بنفسه وها نحن نصيغها لكم لنضعها في قالب لتظهـَر في أجمل صورة وأحسن تقويم .. مراحل تاريخيه من سنين العمر الخوالي ومنها مرحلة طفولته وصباه التي قضاها في عدن وتعليمه وطلبه للعلم في هذهِ المدينه الجميله التي لا يسع إلا أن نقول عنها كما قال ... ومن ثم مرحلة شبابه ودراسته الجامعيه في مصر ومنها إلى المملكه المتحده كما سرد شيئاً من حياته العمليه آنذاك في عدن وتطرق أيضاً لمرحلة سيطرت النظام الشيوعي على الجنوب العربي . ثم استعرض كيفية خروجه من عدن إلى المملكه العربيه السعوديه والتي برز فيها بين الأوساط عامةً . كما ذكر حفظه الله نشاطاته العلميه الأكاديميه والتي تخص الإستشارات الطبيه الإسلاميه والتي يكاد أن يكون مستشارها الأول بمركز البحوث الطبيه الإسلاميه بجامعة الملك عبد العزيز { جده } مركز الملك فهد بن عبد العزيز ، ومما لا شك فيه أن تجد ما تصبو إليه في شخصية ذلكم العَـلّم دكتورنا البار . وقد اذهلني حقيقةً تمسكه وإعتزازه بإنتماؤه أولاً للآل البيت تلك البضعه الطاهره التي يحق له أن يفتخر بها كونه منتسِباً إليها . تأملتهُ كالهرم شامخ لم يتوارئ متخفياً بعنقِ زاويةٍ حرجه أثناء حديثه ! فقد كنتُ اقصُ أثره وأتتبعُ خُطاه الموثوقه على جادةِ حواره أثناء مقابلـتةُ المَجدِيةُ المُجْدِيَهْ . إنطباعات جمّـه وصور رائعه بينها الدكتور الفاضل لعدن المدينه الإسلامية قبل ابان الحكم الشيوعي في الجنوب العربي . وكيف كانت بيوتات أهل عدن المتمسكه المحافظه على نمط سلوكيات الحياة لا سيماء التمسك بأمور الدين والتي هي أساس الحياة . كانَ كلامهُ وحديثه جلياً واضحاً للمشاهد والسامع المتابع لما قاله رعاه الله . أوضح واظهر كما رصد كيفية بروز تقدم مدينة عدن لتصبح سباقه للتحصيل العلمي الحضاري على جاراتها من دول الجوار . وممايستوقف المشاهد ايضاً أن البار الدكتور المستشار كما هو على فطرته لم يتزين أو يتصنع للمشاهد أو القائمين على القناة المستضيفه فحمداً أن زينه الله واكرمه بنور العلم فكانت الزينه في ذاته لم يكن دكتورنا الفاضل متملصاً أو متكاعساً وحاشاه أن يكون في جوابه أثناء الأسئله المطروحه عليه بل كانت إجاباته مشعَه بوهجِ علمه . وكما علمت أنه من المتأثرين أدبياً بأعمدة الأدب العربي وعمالقته وقد ذكر إعجابه بهم ومن ذا الذي لا يعجب لهم وله { طه حسين والعقاد } . مستشارنا السيد الدكتور البار لم يخفي شيئاً كما يفعل البعض أثناء مقابلاتهم بل بين كيف كانت تأثيرات التربيه الصوفيه الروحيه وتأثره بها . وما أعظمها تربيه إن كانت كذلك . لم يتنكر بل كان من المبَجِلين الأوفياء لأستاذه المربي الصوفي السوداني ولا زالَ ذاكراً ما تلقاه على يداه من أدب وعلم ومعرفه . كانَ الدكتور البار في مجمل حديثه واضحاً جلياً أمام الأنظار ولم يخفي شئ تقدم له صادقاً بسيطاً متواضعاً رغم رفعته وعلو شأنه في مجتمعه . أحببتُ كيفيةأسلوب منهجية حواره وطريقة طرحه وإسترساله الجميل والفاظه التي لا تخلو من مقومات الأدب ومن محسناته البديعيه . كما أشار إلى جانب اعتبره مهماً وهو حصوله على الجنسيه السعوديه وثناؤه على هذهِ الدوله التي لا سيماء وانهُ وجدَ متنفساً بها ليظهر ما يبطنه من مخزون علمي فقد حصل به النفع في جا معاتها بأبحاثه الفريده المتنوعه . كما كان محافظاً على ترديد بعض المرادفات الكلاميه التي تكاد تكون خاصه بمسقط رأسه وإن كانت لغتنا العربيه الأم واحده إلا أن هناك تعدد لهجات وتنوع مفردات . لم يكن ذو نعره وحاشاه أن يكون كما يفعل البعض بتقمصهم متصنعين إتقان لهجات أخرى كا الحجازيه . بل كان وهو جدير بأن يتقنها ويتحدث بها لغته أثناء حديثه هي العربيه دونَ ريب. سيدي الدكتور البار بالرغم من أن تاريخه حافلاً بالإنجازات والعطاء والجهود المشهوده المبنيه على أساس معرفة أسرار العلم . فقد تجاوزت مؤلفاته ال { 80} كتاباً ومئات الأبحاث العلميه . حضوره للمؤتمرات العالميه واللقاءات التي تخص ساحات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم تنبئك بأنه رجل ذو رفعه وقيمه تعليميه عاليه وهذهِ سمات العلماء وكما وصفوهم فهم كا لسنابل المعلقه بامهاتها كلما إمتلئت حبوباً أخذت في الإنحناء تواضعاً ! حفظ المولى الرحيم دكتورنا البار محمد علي ورفع شأنه ونفع بأسرار علومه الأمه أجمع . هذا عرض موجز لما بثته قناة المجد في حوارها الممتع مع الدكتور البار حفظه الله . أخوكم الغيور |
التعديل الأخير تم بواسطة الغيور ; 04-20-2005 الساعة 08:43 AM |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحضارم الذين تولو الأفتاء والتدريس بالحرمين الشريفين | سجل انا عربي | تاريخ وتراث | 11 | 08-10-2011 05:26 PM |
وزارة الدفاع تكشف عن إصابة ثلاثة من أحفاد صالح و11 طياراً في هجوم دار الرئاسة | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 06-13-2011 12:45 AM |
أبناء الجنوب .. غياب العدالة حتى في توريث المناصب !! | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 10-25-2010 01:25 AM |
شبوة: تشكيل صحوات شعبية من العوالق لمقاومة القاعدة | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 10-18-2010 01:55 AM |
نحو وطن بلا شيوخ ... ومواطنون لا رعايا بقلم/ توكل عبد السلام كرمان | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 10-11-2010 01:30 AM |
|