القوة الضـاربة في الإمارات العربيــة ...!!!

[أبوعوض الشبامي]

.

قرأت خبرا في الشهر الماضي يقول الخبر أن مواطنة إماراتية تصدرت قائمة المخالفين في الإمارات خلال العام الجاري بـ 146 ألف درهم ، وذكرت صحيفة الإمارات اليوم التي أوردت الخبر :

(( أن فريق (القوة الضاربة) استطاع التوصل إليها وإجبارها على تسديد الغرامات المستحقة عليها .

وقال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي إن المرأة التي تصدرت قائمة المخالفين في العقد الثالث من عمرها، وارتكبت مخالفاتها طوال عام ونصف العام، لافتاً إلى أنها لم تكن تدقق على سجلها المروري، ولم تتوقع تراكم هذا القدر من الغرامات عليها، وأضاف أن معظم المخالفات التي ارتكبتها تتمثل في تجاوز السرعة المقررة على الطريق في دبي، بسيارتها الرياضية، مشيراً إلى أنها كانت ضيفة يومية على أحد أجهزة الرادار الموجودة على شارع الشيخ زايد.

إلى ذلك قال مدير الإدارة العامة للمرور إجمالي المبالغ التي استطاعت (القوة الضاربة) تحصيلها منذ بداية العام الجاري حتى نهاية سبتمبر الماضي، وصل إلى نحو 386 مليوناً و370 ألف درهم مستحقة على نحو 755 ألفاً و830 مخالفة تراكمت على شركات ومكاتب تأجير وأفراد، إضافة إلى دوائر حكومية، وبعضها تابع لإمارات ودول خليجية أخرى ..))

ربما أن هذه المرأة الامارتية تبحث عن الشهرة وتسعى في أن يكون اسمها ضمن ( موسوعة غينيس ) التي يتهافت الامارتيون لنصيب لهم فيها ، كمثل رفع أكبر علم في العالم في بلادهم، أوصناعة أكبر قرص بيتزا في العالم ، أوتزيين أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم لعام 2010م ، أوبناء أطول برج في العالم .... الخ

إلا أن الذي لفت الآنتباه هو ذكر ( القوة الضاربة ) هذه القوة التي ظننت أنها جهزت لتحرير جزر ( ابوموسى وطنب الكبرى وأختها الصغرى ) وإذا بي أتفاجأ أن مهمة القوة الضاربة مطاردة المخالفين والمتهربين من دفع مخالفات السير المرورية ، هذه القوة الضاربة توصلت ( فقط ) لتلك المرأة الامارتية التي ضربت رقما قياسيا في المخالفات واجبرتها على دفع المستحقات المتراكمة عليها .

هنيئا لشعب الإمارات وجود قوة ضاربة في بلدهم ، وهنيئا للأمة العربية بالقوى الضاربة .






.