12-29-2010, 08:25 PM | #1 | ||||||
شخصيات هامه
|
التــعـــويم بين الصيـن والسقـيـفة ......!!!!
..
ربما تسمعون هذه الأيام في الاخبار الاقتصادية أن الضغط الغربي والأمريكي على الصين يطالب بكين ( تعويم عملتها ) ..!! والتعويم مصطلح إقتصادي يقصد به هو توقف دولة ( ما ) عن دعم عملتها ، وجعلها مرتبطة بسعر الصرف ، فكل عملة لها سعر صرف يومي يختلف عن اليوم الذي قبله والذي بعده ويعتمد سعر الصرف على الحالة التجارية العامة و على العرض والطلب على العملة ، والمعنى باختصار هو ان الدولة او الحكومة في دولة ( ما ) يجب أن لا تتدخل لتغطيت النقص في عملتها وتقويتها بسيولة من ميزانيتها ، انما تتركها لتتحكم فيها الصادرات والواردات . فالصين مثلا : تدعم عملتها و ترفض التعويم ، وهذا يعني ان بضائعها ستكون ارخص بكثير من منافسيها بحسب الدعم ، فالتعويم سيؤدي الى ارتفاع سعر عملتها وبالتالي ارتفاع سعر بضائعها ، وهي ما لاترغبه الصين في المرحلة الراهنة التي يشهد فيها اقتصادها انتعاشا كبيرا ...!! في الجانب الآخر الغير الاقتصادي للتعويم تفسير مغاير ومعاكس ، وهو كما نراه ضمن مصطلحات السقيفة ( مجازا ) ، يعني أن البعض لا يتوقف عن دعم مواضيعه بالتعقيبات بمعرفاته الأخرى ، فإذا كان كل عملة لها سعر صرف يومي ، فإن المواضيع في سقيفة الشبامي لها ايضا قيمة تأتي ضمن الحالة الثقافية ، وضمن قانون العرض والطلب الثقافي ، لهذا كما تدعي بعض الدول الى تعويم العملة لدولة ( ما ) وعدم التدخل في تغطية النقص في العملة وتقويتها بسيولة من ميزانيتها ، فإننا ايضا ندعو البعض بعدم التدخل في مواضيعهم وتقويتها بكثرة نسخ تعقيباتهم أو دعمها بواسطة معرفاتهم المتعددة ، بغية تقويتها ليس بالسيولة ولكن ( باسهال فكري مجتر ) مللنا منه . فمتى يعي ( المعومون ) لمواضيعهم ودعمها بالاسهال الفكري بأنهم على حالتهم هذه يعرضون بضائعهم في سوق الكساد . حتى اصبح الطلب عليها معدوما ...!! . . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 12-29-2010 الساعة 08:29 PM |
|||||||
12-29-2010, 08:47 PM | #2 |
غير مسجل
|
نتابع يابا عوض والاهم ان لاتعومنا
فالموضوع سياسي اقتصادي نقدي ان لم يخرج عن اطاره الحالي |
12-29-2010, 08:52 PM | #3 | ||||||||||||||||
شخصيات هامه
|
|
||||||||||||||||
12-29-2010, 09:15 PM | #4 | ||||||||
شخصيات هامه
|
من التعويم الثقافي رفع ( مواضيع بأثر رجعي ) وتعويمها بمعرفات ( عائمة ) ....!! . |
||||||||
12-29-2010, 09:31 PM | #5 | |||||||||||||||||
شخصيات هامه
|
في الإقتصاد العالمي حافظت الصين على قناعة بضرورة تكوين الثروة أولاً ، و توزيعها العادل ثانياً، ومن خلال خصوصية النظام والمجتمع الصيني القادر على الصبر والعمل الدؤوب ومن خلال سياسة عملة منخفضة القيمة استمرت صادراتها بالتزايد تنوعاً وحجماً وجودة ، فتزايدت احتياطاتها من الدولارات الامريكية ونقلت اموالها تستثمرها في امريكا ، على ذلك فاجأت الجميع كنمر أسيوي قوي . في السقيفة حافظ ( اصحاب المعرفات المتعددة ) على مواضيع ( اللت والعجن . ... والعصيد والوقيد ) من خلال طرح ثقافة ضحلة ، حتى في مسائل تخص ( الحوار الاسلامي ) ... لهذا كلما هبطت مستويات السقيفة الثقافية استمر تراجع رصيدها الثقافي والمعرفي ....!!!! . |
|||||||||||||||||
12-29-2010, 10:21 PM | #6 | |||||||||||||
شخصيات هامه
|
مسألة التّعويم أعتقد أنها تعود إلى تعميم المعاني المختزنة في البنية الدّلالية وتعميم الشخصيّة الكاريزمية ذات البنى الدلاليّة في المعنى الشامل للبنى الدلاليّة في علم الإقتصاد حسب:
وهي كذلك وليس من باب التعميم وإنما من بوابة التّعويم كما أشرتم إلى البنية الدلاليّة في ثقافة معرّفات وأنماط الوحدة التراكميّة في الحفاظ على المعرّفات من حيث التعميم:
نعم ... لقد أصبتم كما يبدو ... نتابع بشغف. |
|||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-29-2010 الساعة 10:26 PM |
||||||||||||||
12-29-2010, 10:40 PM | #7 | |||||||||
شخصيات هامه
|
الإسهال الفكري في الإقتصاد الصيني ، حقيقة لم يؤثر في سوق الكساد لاسيّما وأن معاني البنى الدلالية في مسألة التّعويم في التفسير المغاير يعطي بعدا ولا يتوقّف ، كما تفضّلتم:
غير أنّ الحاجة إلى السيولة وضرورة توفرها عبر التسهيلات البنكيّة ودعمها بالإسهال الفكري قد ينعش الإقتصاد العالمي وهذا مبحث يستحق التركيز من جانبكم . |
|||||||||
12-29-2010, 10:50 PM | #8 | ||||||||||||||
شخصيات هامه
|
|
||||||||||||||
12-29-2010, 10:51 PM | #9 | |||||||
شخصيات هامه
|
هي كذلك |
|||||||
12-29-2010, 11:21 PM | #10 | |||||||||||||||||
شخصيات هامه
|
يقول الماركسيون أن المجتمع يتكون من بنيتين: دنيا: يمثلها النتاج المادي المتجلي في البنية الاقتصادية. وعليا: تتمثل في النظم الثقافية والفكرية والسياسية المتولدة عن البنية الأساسية الأولى ، وأن أي تغير في قوى الإنتاج المادية لابد أن يُحدث تغيراً في العلاقات والنظم الفكرية ، نتيجة التطور الاقتصادي والسياسي والثقافي وارتباطه بالتطور الإبداعي الأدبي لا يظهر مباشرة؛ بل يلزم ذلك مرور أجيال وعصور طويلة حتى يتفاعل الأدب مع مظاهر التطور المختلفة ويكتسب القوة منها، فهذا القانون يرفض ارتباط الأدب بالمجتمع في فترات وجيزة . ولكن ما قرأته هنا من (( متحرش )) بمصلحات البنيوية حشى مصطلحات حشوا بعيدة عن دلالاتها ، وتختلف معناها عن ما جاء عند علماء اللسانيات واصحاب المدرسة البنيوية الأدبية في فهمنا لمعنى (( البنية الدلالية )) لهذا أحيلك لفهم المعنى بالدقة إلى ما جاء في كتاب (( عن المعنى )) تأيف (( كريماص )) .. قال (( تعني عبارة البنية الدلالية ، الشكل العام لتنظيم مختلف العوالم الدلالية -الحقيقية أو الممكنة -ذات الطبيعة الاجتماعية والفردية (ثقافات أو أشخاص). وتبدو معرفة ما إذا كانت البنية الدلالية ماثلة ومتضمنة في العالم الدلالي، أو كانت بناء ميتالسانيا يعكس ما يجري في مجال ما، مسألة غير ملائمة. فالمعنى يبدو دائما كمعطى مباشر؛ وهذا يكفي الإنسان كي يعيش ويتصرف داخل عالم دال. ولا تثار مسألة وضع الدلالة البنيوي إلا مقترنة بمشروع وصفها العلمي. وقد يقبل عالم الدلالة الفرضية البنيوية بالقول بوجود بنية دلالية تنظم عالِم المعنى أو أن هذه البنية مفترضة من أجل تقصي العالم الدلالي واستكشافه. وسيترتب عن هذا نتائج عملية مماثلة : سيكون على عالِم الدلالة أن يبني نظرية تمكنه من بناء نماذج صورية تكون مطابقة للبنية السابقة في الوجود (أو يكون بإمكانها أن تعكس العوالم الدلالية المعينة)، وميتا-نظرية معرفية تمكنه من تقدير كفاية هذه النماذج حق قدرها. 2- البنية الدلالية نوع من التوليف والتنظيم. يبدو أن أفضل منطلق لفهم البنية الدلالية يكمن، لحد الآن، في التصور السوسوري لمستوى اللغة- مستوى التعبير ومستوى المحتوى- باعتبار وجود المعنى مشروطا بوجود التعبير. إن تصورا كهذا يمكن من : أ- افتراض التوازي بين التعبير والمحتوى، ثم تقديم فكرة تقريبية عن نمط وجود الدلالة وتمفصلها. ب- اعتبار مستوى التعبير مكونا من فوارق متغايرة تعتبر شروط وجود معنى متمفصل، ويترتب عن هذا أن تلك الفوارق أدوات للحكم على كفاية النماذج المتبعة من أجل وصف المستوى الدلالي (طبق القاعدة المنبثقة عن مبدإ التوازي، والقاضية بأن كل تغيير في التعبير يطابقه تغيير في المحتوى). وتسمح فرضية التناظر بين المستويين إذن، بتصور البنية الدلاليــــة على أنها تمفصل للعالم الدلالي في وحدات دلالية دنيا (سيمات) مطابقة لسمات مستوى التعبير المميزة ( الفونيمات ) . فهذه الوحدات الدلالية مكونة بالطريقة نفسها التي تتكون بها سمات التعبير، وذلك في شكل مقولات سيمية ثنائية ( والثنائية هنا باعتبارها قاعدة للبناء لا مبدأ يقرر في شأن نمط وجودها بالضرورة ) )). ولمعرفة المصلح الصوتي ومعنى الفونيمات عليك بمراجعة كتاب ( المصلح الصوتي )) تأليف الدكتور عبدالعزيز الصيغ ( استاذ محاضر في جامعة حضرموت ) ص214 يقول الدكتور الصيغ (( الفونيمات التي يدرسها هذا العلم في إطار المدرسة البنيوية مثلا لا تنطق بل هي اشياء تجريدية رمزية ..........الخ )) ...!!! . |
|||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|